الخميس، 19 يوليو 2012

حفظة الأسرار






بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أحد الباعقين والزاعقين من ثوار الشاشات ومجاهدي الفضائيات ممن يسمون بمعارضة الخارج قال أنه كان على علم مسبق بالتحضيرات لعملية تفجير مبنى الأمن الذي قتل فيه وزير دفاع نظام محرر الجولان والفلافل والعيران والجوقة المحيطة به وقال أنه بتاريخ خمسة رمضان وخمسة وخميسة بعيون ذوي النوايا الخسيسة سيكون هناك مفاجأة كبرى هذا والله أكبر وأعلم وأدرى
مايهمنا في الأمر أن هذا النشمي المعارض من منازلهم وعلى بعد آلاف الكيلومترات من سوريا تحول الى قائد عسكري يعمل بشكل سري لكنه ومن باب المطرح مايسري يمري أو من باب قاللو تور قاللو حلبوا بدأ بتحديد تواريخ مسبقة لسقوط النظام وهبوط الصاعقة.
وعليه فاننا نسال هذا المعارض الفهمان والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة ويعني بلا منقود ومرجلة
هل من الحكمة ياطويل العمر ويامنيح الذكر من باب خود بغل وهات كر أن يقوم أحدهم بافشاء أسرار قد تكون أوكلت الى هؤلاء ظنا في وطنيتهم فباتوا ومن باب الاستعراضات وطحش الويكيليكس والملفات يقومون ببق البحصة واغتنام الفرصة ليتحولوا الى جرصة من باب لفت الانتباه وهات موال وخود آه
هل من الحكمة ياناكر النعمة وياشافط اللحمة ويامصاص العضمة أن تقوم بافشاء مايصل اليك من أسرار حتى ولو كان مجرد تاريخ ياخبير الصنادل وياصانع الشواريخ.
صحيح أن شعبنا اجمالا شعب طيب وعاطفي يمكن لملمته على عزيمة وجمعه على وليمة وشفط أسراره الحديثة والقديمة بعدما تدب البهجة وتشيع النميمة
لكن عندما يتعلق الأمر بثورة ياطويل العمر فان السر هو السر ودون ذلك اما الشرشحة أو القبر
أمايكفينا ماقدمناه من ضحايا وقرابين تصديقا واذعانا لدعاة السلمية وبالعي الكبة بلبنية من الذين تجاهلوا واستهزؤوا بالجيش الحر سابقا لنجدهم لاحقا يهرولون واولهم النشمي غليون وهات فرج وخود سيفون 
أما كفانا استعراضات وعراضات معارضات شهبندرات مؤتمرات الشاورما والسجق والبسطرما ليخرج علينا أحدهم ممن أوكلهم البعض سرهم ليسارع الى بق البحصة مغتنما الفرصة وهات زعيم وخود جعصة
نتمنى على ثوار الداخل التكتم المطلق والتنسيق فيما بينهم حصرا فهناك من يبيع ومستعد لبيع أبوه ومعشره والذين خلفوه فقط لمجرد أن يظهروه ويصنبعوه خلف كاميرات أول مشبوه وفضائيات أول معتوه
مجددا نتمنى السرية المطلقة في الأمور جميعا فضعاف النفوس كثر سيان أكانوا من صنف العجل أو من فصيلة الكر فالحروب عادة هي كر وفر وسر وخدعة وفكر
الرحمة لشهدائنا والحرية لاسرانا   

ليست هناك تعليقات: