الجمعة، 13 يوليو 2012

الغسالة






بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
كلما خرج معارض من الداخل هروبا من بطش النظام أو لمجرد المشاركة في أي من مؤتمرات الشاورما أو الكشري أو البرياني  نضع أيادينا على قلوبنا رعبا وذعرا بل ونبلع ماتيسر من طاسات الرعبة وكاسات النكبة خوفا على ذلك المعارض من أن تتسخ يداه وأذناه ومقلتاه بالعدوي من جوقات الأشباه وهات لحن وخود آه مع أو بدون روج وأحمر شفاه
العديد من الحالات التي خرج فيها مناضلوا الداخل الى -أجلكم وانتو أكبر قدر- الى الخارج فاننا مانلبث أن نلاحظ  أن  تحولا وتبدلا وتدللا وتدندلا لدى المناضل المذكور سيان اكان من صنف الحريم أو من فصيلة الذكور
بحيث تجده يتحول الى مجرد طابة تتقاذفها العباد الحبابة يعني اضحوكة مع خدود مدعوكة وآذان مفروكة
لانشكك بالمطلق في نوايا وتاريخ هؤلاء الناصع لكننا نخشى من قوة ومتانة ذلك الجوق الغائر الذي يحول الثوار الى مساطر  بعد ادخالهم في مغسلة التايد والبرسيل الممثلة في الوسطاء والمراسيل وجوقات الكذب الطويل وحرامية حبل الغسيل التي تسيرها عن بعد اسرائيل وحلفائها من فئة عربرب الجميل ذو المال العليل والخواجة أبو أساطيل وهات معتوه وخود مساطيل
حقيقة تحول أغلب هؤلاء المناضلين حال وصولهم الى الخارج الى مجرد رقم مع لحن ونغم بحيث يقتصر وجودههم على رفع اليد ونتر العباد ومن كل بد ديباجة بالنفر وهتاف بالفرد يجعل من جوق الخارج الحنون مصنعا لصنع الخوازيق ومرتعا لتركيب القرون
لن أدخل في بلاوي ومصائب ومواويل ومقالب جوقات معارضة الله غالب ولا مصادر تمويلها وعلفها وتنظيفها وغسلها وشحنها وتوصيلها سيان أكانت من الحجم المهول أمثال عجول اسطنبول وصولا الى حيايا وثعابين الحدود من شافطي المساعدات والنقود وبائعي السلاح المفرود الذي يباع وبلا منقود لأكثر من عشرين نفر ويبقى السلاح المعتبر سلعة يعاد بيعها وشفط ريعها وصولا الى مؤسسات وهيئات اغاثة الهلا والله واشفط حياك الله طبعا مع خالص احترامنا وتقديرنا للقلة التي تعمل بجد وصمت لتزيح عن كاهلنا نظام الكبت والكتمان والصمت
حكاية طفيليات وبازارات شهبندرات تجار الثورة السورية في الخارج قد بصمناها بعدما كشفنا ماتيسر من عوراتها ومصمصنا ماظهر من محتوياتها وبلعنا مغزاها وهضمنا منحاها واتجاهاتها وان كان لماسيهطل علينا بردا وسلاما من وثائق ويكيليكس مماسيبهج الفؤاد ويفك النحس مع أو بدون عراضة وسيف وترس
وعليه فان تبعية أغلب معارضي الخارج -أجلكم- للخارج قد أصبح أمرا أكثر من معتاد وخليها مستورة يافؤاد لكن مايؤلمنا حقا أن من يخرجون نظافا ناصعين وكراما مناضلين من جمهورية الخارج مولود والداخل مفقود يتحول أو يتم تحويل أغلبهم وبلا منقود الى مجرد مطلقي وعود تيمنا بالجوق الممدود وعدوى سارية من فئة الحميرة أبو خريون أو الحصبة أم خدود بمعنى أنهم وبقدرة قادر يتقمصون الدور ويصفون على الدور ويتحولون عالحارك يعني على الفور الى مجرد أنفار تقبض بالليل وتصرخ بالنهار بعد بيع الوطن والدار بكم ليرة ودولار على كم هبة وكم شعار.
وأعترف صراحة أنني عندما رأيت أحد أبطال الثورة الحقيقيين والأشاوس المناضلين أمثال المجاهد الكبير خالد أبو صلاح ارتعدت خوفا وانتفضت ذعرا على الرجل بعد وصوله الى أحضان جوقات ومساطر من أمثال جوقة غليون والفرج كان هون خشيت حقا وحقيقة ومازلت على الرجل أن يتم تحويله بعد فركه وتغسيله الى مجرد نفر يتم ترويضه المعتبر بعد تدجينه بالطبطبة على كتفه واغراء جيبه وجبينه متمنيا على هذا المناضل وغيره أن لايلتفتوا الى اغراءات طفيليات وشهبندرات تجار المواويل والآهات وأن لايتحولوا الى مجرد مرتكيين خلف موائد المؤتمرات ولا مجرد لاعقين لصحون الذوات ولاجوقا من الباعقين من على ظهور الفضائيات وزاعقين من خلف الميكروفونات والكاميرات وأن يبقى نضالهم حرا طاهرا ونظيفا وصيتهم مزهرا ومعطرا ولطيفا 
حما الله البلاد والعباد من شر النوايا والأحقاد وحما  الله ثوار سوريا ومناضليها من شرور متسلبطيها ومتطفليها انه على كل شيئ قدير والرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
مرادآغا    

ليست هناك تعليقات: