الاثنين، 9 يوليو 2012

مايسمى بانشقاق طلاس








بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
بمناسبة هروب مناف طلاس من جمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران
عندما انشق لواء اسكندرون عن سورية بارادة فرنسية وحفاوة تركية في حركة ترافقت حينها بوعد الفرنسيين للعلوين باقامة دولة خاصة بهم في سوريا بمعنى أن ينسوا ولو مؤقتا امتدادهم الطائفي شمالا في اسكندرون أو حتاي التركية حاليا
انشقاق لواء اسكندرون والذي تحول في ايامنا هذه الى اقرب مايسمى بحسنة قليلة تدفع بلاوي كثيرة بحيث عادت الحدود السورية التركية لتفصل أبناء الطائفة بعد أن تتالت انشقاقات الضباط والعسكر السوريين التالية للانشقاق التاريخي للواء شاء التاريخ أن يكون ملجأ للمشردين من أهل السنة السوريين 
حركة انشقاق أعوان النظام السوري بدءا من محاولة انقلاب رفعت الاسد على أخيه والتي اعتقد بعضهم خطأ أنها ستضعف الحكم العائلي في حركة انتهت الى رحيل رفعت ابو مسبحة حاملا معه ماتيسر من مليارات وملايين تم شفطها من دماء السوريين مكافأة على مذابح 1982 
ومنذ وفاة مؤسس جمهورية التصدي والصمود ومجئء خلفه المصمود كالعود في عين الحسود وتحول النظام من نظام يعتمد على رفاق قطع الأرزاق والأعناق وكل متسلط ومتسلبط وأفاق تحول ذلك النظام الى الدائرة العائلية الضيقة حصرا وعليه بدأ انسحاب رفاق ومرافقي وحاشية حافظ الأسد المقربين من سنة وعلويين بصمت أمثال علي دوبا وعلي حيدر وحكمت الشهابي وماتبقى من جوقة حسبالله واشفط مليون وقول الله حيث اكتفوا على مايبدوا بماشفطوه وملصوه وبلعوه بعد أن اختاروا بلادا وأصقاعا أغلبها في أوربا كفرنسا وعاصمتها باريس وتلفظ في مستعمراتها السابقة كسوريا -باغي- علشان الحبايب ودول أخرى غربية مابين اوربية وأمريكية ناهيك عن بعض من الذين اختاروا الديار الخليجية حفاظا على مايبدوا على مايسمى بالقومية العربية
وهناك حالات لم يكتفي أصحابها بماشفطوه وبلعوه بشكل مباشر أو غير مباشر فانشقوا على النظام احتجاجا كما حصل مع عبد الحليم خدام حيث تقاسم ألحان وأنغام معارضته التمام مع اخوان البيانوني الهمام عبر ماسمي يومها بجبهة الخلاص ناترين النظام انذارا من فئة حاجة عوفت يعني خلاص
وبعدما انتهى هز البدن وفش القهر والشجن تخلى الاخوان عن العمل المسلح ضد نظام صبي الحمام دبكة من ورا وفركة من قدام على مايبدوا نتيجة لاحباط ويأس اصاب الكثيرين من كبار قادتهم من فئة هرمنا والذين وصل بعضهم الى مرحلة من العمر ماعادت الحكاية معها تستحمل المضي قدما في معارضة النظام المصمود كالعود في عين الحسود
وأخيرا هناك من رفاق درب حافظ الأسد ممن احتفظوا بمايسمى بشعرة معاوية وهنا حالة مصطفى طلاس وزير الدفاع السوري ورفيق حافظ الأسد لعدة عقود بمافيها حقبة الثمانينات الدموية والتي قتل فيها الآلاف من ابناء الطائفة السنية وتحديدا في الديار الحموية على بعد 20 كم فقط من منطقة الرستن السنية التي ينتمي لها المدعو طلاس
مصطفى طلاس وافق على استمرار ابنه مناف صديق طفولة الرئيس الحالي في صفوف الجيش السوري وتحديدا كضابط في الحرس الجمهوري من باب عل وعسى الصداقة لا تنتسى ويمكن نحصل على كم بسكوته وراحة وملبسة 
وعندما بدأت الانشقاقات في صفوف جيش أبو شحاطة وأستك ومطاطة كان من أول المنشقين صف ضابط من آل طلاس من الرستن بحيث مالبثت المدينة أي الرستن أن تعرضت للقصف مرارا وتكرارا ولم يتحرك لمصطفى ولا لابنه مناف ساكن ولا حتى اشارة من النوع الداكن وهو مايشير الى أن القصة ومافيها مصلحة وتنفيعة وفرفحة
وعندما هرب مناف طلاس -وهو ماسماه البعض انشقاقا- كانت هناك طائرة خاصة بانتظاره لنقله الى باريس حيث سيلتم الشمل وتقر عين مصطفى -سطيف - برؤية ابنه الهمام بعد قفزته التمام من على سور جمهورية صبي الحمام فركة من ورا ودعكة من قدام
الحقيقة أن شعبنا العربي اجمالا والسوري منه خصيصا هو شعب عاطفي وبسيط قابل للغش ومائل للبلف تجمعه دربكة ويلمه الصاج والدف
شعب يكفي أن يظهر له مجرد قرد أو سعدان من فئة أبو صرة ودان يهبط عليه بأمان وبحركة فنان من على أول فضائية أو محطة تلفزيونية حتى يتحول السعدان -أجلكم- الى طرزان وسوبرمان تنهال على سحنته اللايكات وعلى لعيه وكلامه الشيرات حتى أننا وصلنا الى مرحلة بتنا نشك فيها في القوى العقلية لهذا الشعب الذي يشك في بعضه بل وحتى في خياله ثم لايلبث أن يفتح فاه وتهوي شفتاه وتخر مقلتاه ويسلت قفاه لرؤية المعارض الحبوب والمنشق اللهلوب يطل عليه عالمايل والمقلوب مع أو بدون رتوش وفوتوشوب مخدرا الشعب البسيط فتنطلق الأهازيج وتطلق الزلاغيط من الخليج الى المحيط
كم ممن يسمون أنفسهم بالمعارضين ممن يتقمصون حالة الفارس والخيال ممن يحضون العباد على القتال بل يشهرون السيوف والنبال ويسحبون السكاكين والأنصال في وجه عدوهم المحتال بينما يمنعون أولادهم وأحفادهم من مجرد الانخراط في صفوف المجاهدين والأحرار خشية على حياتهم وحياة الذي خلفوهم وجابوهم لأن الجهاد بالنسبة لهؤلاء تحول فقط وحصرا الى جهاد شاشات ولعي وهوبرات من خلف الكاميرات والميكريفونات وهات لعي وخود شات
وهو نفش المنظر مخلق منطق ما عودنا عليه شعبنا البسيط كلما احتفل بانشقاق أحد من مقربي النظام وخاصة ممن ساهموا في انشاء وتقوية ودعم هذا النظام ليقتل بني جلدتهم وطائفتهم وأبناء مدينتهم وناحيتهم وقريتهم ظانا أن في يد هؤلاء الترياق السحري والحبر السري الذي سيحل مشاكلهم ويقضي على مصائبهم على مبدأ اللهم فرجت بعدما انفلجت الرعية وانجلطت
هروب مناف طلاس ابن مصطفى -سطيف - علشان الحبايب على متن طائرة خاصة الى باريس بينما ينشق باقي أحرار الجيش السوري على ارجلهم ورصاصات النظام تطاردهم وقناصات شبيحته تداهمهم هي بحد ذاتها اعجوبة من أعاجيب ومعجزات جمهورية مسلسل باب الحارة وهات محششة وخود خمارة
انشقاق رفعت أبو مسبحة ومن بعده عبد الحليم خدام -عبدو- ومن ثم ابن سطيف طلاس كلها انشقاقات خلبية من فئة الطاس والسفرطاس ضحك على اللحى و ذقون الناس تماما كتلميع مسيو غليون بعد دخوله الميمون عشرة متر من هناك وخمسة من هون في جمهورية النظارة والكركون برفقة مكتب الريحانلي ويامحلة الطلة ياتسلملي
كلها عراضات واستعراضات اعلامية يتم فيها الضحك على البرية وعلى أهل الدروشة والنية من مساكين جمهورية التبولة والملوخية وهات مسلسل وخود مية
الرحمة لشهدائنا والحرية لاسرانا

ليست هناك تعليقات: