السبت، 4 فبراير 2012

الناصع الشفاف في أوصاف الوحدة وأصناف الاختلاف


الناصع الشفاف في أوصاف الوحدة وأصناف الاختلاف

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة اجمعين آمين
كما أعزي وبكل جوارحي حمص العدية بسقوط المئات من أبنائها في مجزرة جديدة تضاف لنظام الاجرام نظام صبي الحمام ايد من ورا وفركة من قدام منوها الى حقيقتين هامتين لاثالث لهما
1-النظام يتمتع بدعم ظاهري قوي وباطني اقوى من قوى تريد تفتيت العالمين العربي والاسلامي منذ سايكس بيكو ولحد اللحظة ووجه الاختلاف الوحيد بين مجازر اليوم والأمس أن المخطط سابقا كان ينفذ على نار هادئة واليوم تزايدت سرعته وحدته بعد تساقط الأقنعة الواحد تلو الآخر ومااستمرار نظام يعجز حتى عن اطلاق رصاصة أو حتى نقافة أو مصاصة باتجاه الجولان ولا حتى مجد  التشويش على أقنية الدول العظمى الفضائية بينما يستحل الدماء السورية الا دليل على نوعية الخطوط الحمراء والخضراء والصفراء المرسومة لهذا النظام بحيث يتم مثلا تحديد عدد القتلى يوميا من الخارج وليس من الداخل ويتم فتح البازار والتسعيرة بحق السوريين يوميا بحيث يتم التقييم بالكمشة أو ابالنفر بحيث يعادل الكيلومتر   الواحد من الحدود الاسرائيلية السورية حياة 400.000 نفر من الجانب السوري على سبيل المثال لا الحصر ياطويل العمر
2-المأساة السورية حصرا تنبع من قلوب وأنفس خسيسة وأرواح خبيثة ممن يدعون الكرامة ولاكرامات والضمير ولاضمائر لهم والكبرياء ولاكبرياء لهم من فئة دود الخل وبالع المذلة عالحدين من فئة النفر بقرش والقرش بنفرين من منافقي ومؤيدي النظام وجحافل الصامتين والخرسان والذين يشكلون لحد اللحظة الغالبية العظمى من الشعب السوري داخلا وخارجا بحيث ان تصورنا أن النظام السوري هو نسخة مصغرة أو حتى مجرد تمرين أو بروفا للحظة هبوط المسيخ أو الأعور الدجال في بلاد الشام الذي سيتمتع بقدرات خارقة تفوق قدرات البشر فكيف سيكون حالنا يومها
بمعنى أنه ان كانت حالنا هكذا أمام نظام لايصل حتى الى مستوى أشباه الدجال الحقيقي وعدد المؤيدين له مازال يفوق الثمانين بالمائة في أسوأ تقدير فماأدراك عددهم يوم تقع الواقعة
الدجل هو في قلوبنا وعقولنا وأنفسنا العفنة وضمائرنا المتعفنة والتي عرفها العثمانيون جيدا وعالجوها بنجاعة عبر نصب الخوازيق وتعليق المشانيق وضرب من تبقى منهم بالمنجنيق وان كان لدينا اليوم مساطر من فئة البوطي وحسون ومناع وغليون فتصور يارعاك الله عدد الأبواط والحساسين وعدد الموانع والغللايين يوم يحق الحق ويقع اليقين 
وعودة الى مقال اليوم  
بعد أن توحدنا وخير اللهم اجعلو خير وعالوحدة ونص والصفوف باتت ترتص عبر الفضائيات والأقمار والستلايتات الهابطة على الصحون والدشات كما توحدت كلماتنا عبر الثريا والموبايلات وتوحدت تطلعاتنا بعد طمرنا بالشات وفنون الانجعاء خلف الشاشات
طبعا وحدتنا بمعية الارادة الالكترونية الأمريكية باعتبار أن نشامى أوباما حبيب الأرامل وحاضن اليتامى هم أول من ابتدع واخترع فنون الاتصالات ونصب اللاقطات والسرفرات كما كانوا السباقين في اطلاق الأقمار ووصل المضارب والاقطار ولملمة القبائل والأنفار حول أجهزة وشاشات طعجت الاشاعات وبطحت التكهنات بحيث تحول عالمنا الى كمشة زالت معها الدهشة وزادت بحسها الفرفشة  بعد دخول المحمول الى  الفرشة والكاميرا الى الورشة بحيث زادت الأسرار المنتكشة والأخبار المنتعشة بعد الدفعة والدفشة  فتحول الصمت الى محششة والحياء الى مفرشة يسودها اللغط واللبط والدوشة.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
نكش الاسرار الحسان في عالم  العربان حيث التقسيم بالمجان والخلافات اشكال والوان بعد نخرالحدود للحيطان ونقر الأقفال والبيبان وتكاثر الديددان والصئبان  وبائعي الالغاز بالميزان وتجار الأسرار بالقبان
تباكينا ونتباكى على حال وأوان ماعدنا نعرف فيه العدو من الحبيب ولا العزول من القريب  بحيث لو أمكن لعربان الأمة الواحدة أن يحولوها الى مائدة شامخة وصامدة والعباد حولها قاعدة تلتهم ماقسم لها وتشفط مايرمى اليها وحولها وحواليها راضية بالقضاء ومايرميه اليها معشر الظرفاء من سلاطين وامراء وملوك وزعماء ممن يحكمون وبكسر الهاء على اي تقارب وتجاذب وتحابب بشتى الذرائع والوسائل بحيث تطوى المسائل وتقسم البقاع على مراحل وتفصل الديار والمنازل عالطالع والنازل بحيث وصلنا وخير ياطير الى عالم عربي يزداد اتحادا في الفضاء بينما يزداد تشرذما وتشتتا على الارض بالطول والعرض سنة وفرض
ولعل الاختلاف الجوهري في طرق اسكات العباد من الناطقين بالضاد بين ممالك وجمهوريات المازوت وجمهوريات ووراثيات العلكة والبسكوت هو أنه في حالة متصرفيات المازوت والبنزين والزيوت يتم فرض السكوت بالفلوس وأوراق البنكنوت بينما يحصل السكوت في متصرفيات العلكة والبسكوت بعد سقوط  الهراوة والنبوت من باب وكتاب على قد لحافك مد رجليك فان كنت معسرا فاستعمل يديك
يعني وحدة هوائية عالريحة وعالهوية بينما الحدود العربية  الصريحة التي تفصل العباد الجريحة والأنام الطريحة تزداد طولا وشموخا وشمولا
بل على العكس ومن باب النحس والنكس والمصيبة والوكس وزيادة في الفرفشة والبهجة يزداد المنحنى والطعجة ببزوغ كيانات وبقاع وتجمعات وأصقاع تضم القوميات والمذاهب والديانات والعشائر والقبليات في منظر من فئة الخود وهات يعني هات شراذم وخود دولارات
بينما و من باب المعجزات وعكس المشهد السابق يعني عكس عكاس في كيف تلملم العباد وتجمع الناس نجد  أن بلادا كالاتحاد الأوربي وخليك صاحي ياقلبي تتحد اقتصاديا وجغرافيا بالرغم من خلافها المذهبي والعرقي والعلمي والأدبي  
بل نجد مثلا أن اسرائيل التي أدخلت العربان في مصائب وولاويل  من فئة هات دولار وخود مواويل  تزداد وحدة وتزمتا دينيا وتقاربا مذهبيا وعرقيا بالرغم من تعدد اعراق وأصول مكوناتها وخلافات تلك الأعراق فيما بينها 
وحدة العربان الهوائية مقابل فرقتهم الارضية بحيث وصل الحال بالعباد أن العربي غير مرغوب فيه في وطنه من باب وكتاب خليك غايب موناقصنا مصايب  هو حال يمكن سبره ونكشه بمجرد السفر لاي بلد عربي بالصلاة على النبي حيث يعامل العربي نظرلأصله ومكان نشاته حتى لو تمكيج وتزين وتموه وتفنن وحك وفرك وتمسد واندعك في فنون النطق كالزنبلك بعد طعج اللسان  ولوي الحنك بماتيسر من لغات ولهجات واهتز بماتيسر من هزات وحركات وشقلبات وتشقلبات كمهرجي السيرك والأكروبات وتلون بماملكت يداه من بويا ودهانات وتقدم محاطا بالجوازات والفيش والاضبارات التي تثبت بالصلاة على النبي أنه طوى الماضي الاليم ودخل ابواب الجنة والنعيم بعدما تم منحه جنسية غربية  تنسيه مصائبه العربية وبلاوي أصوله المخملية فانه في النهاية -ياعيني- سيتم كشفه وتجفيفه وتعليبه وتمسيده وتشذيبه وطعجه وتقليبه وتلميعه وتهذيبه عند أول حدود عربية فقط لأنه من أصل عربي بالصلاة على النبي
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وهنا نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة وخليك ياعربي عايش من القلة
هل نصت اتفاقيات سايكس بيكو التي حولت  الزكزك الى زكازيكو والتوكتوك الى تكاتيكو هل نصت تلك الاتفاقيات اصلا على السماح بوحدة العربان الهوائية تعويضا عن شرذمتهم الارضية
أو بمعنى أصح هل كان يعرف نشامى سايكس بيكو أننا سنصل الى عالم تتناثر فيه الهوائيات والصحون والدشات وتتكاثر فيه الموبايلات والثريا والآي بادات بحيث
يتم ارضاء العربان وبكسر الهاء بعد الهاء العباد عن المصيبة وشغلهم عن الداء
بل هل كان يعلم هؤلاء ان وحدة العربان الهوائية قد تؤدي الى مانعرفه اليوم بالثورات العربية بحيث سيرمي اليوتوب الحكام بالطوب وسيبطح الفيس بوك السلاطين والملوك وسيصيب التويتر الحكام بالشقيقة والتوتر
وهنا أذكر جملة ظريفة اطلقها بعض الثائرين على حاكمهم قائلين لاتظن أن ثورتنا سببها الفيس بوك انما مجازر التيس أبوك
الحقيقة هنا ان السماح بتقارب النشامى الملاح والصناديد الاقراح والضراغم الأقحاح هو حصرا وخص نص لتقاسم الغنائم والأرباح انبطح من انبطح وراح من راح
بمعنى أن عالم الاتصالات والوصلات والتوصيلات والمستوصلات وغابة النت والشبكات والهواتف النقالات هي بغرض الربح وعصر ومسح ماتبقى لدى العربان من مال عبر طمرهم ببطاقات الائتمان وابواب الثقة والأمان وماتيسر من صاجات والحان في كيف تشتري نفر وتأخذ اثنان
دخول الحبايب عالم الأسهم والبورصات والكمبيالات والتحويلات والقرون الدائرات وغمرهم بتسونامي الاعلانات وطمرهم بالهمسات والغمزات والحركات والقمزات واللولحة والشقلبات من باب وكتاب كيف كيف تخسر الفرحة وتشلح الكلسون والطرحة بعد اول فركة وتمسيدة وبطحة
أو باب  كيف تشفط الاعراب في خمسة ايام من دون معلم أوكتاب
حقيقة سايكس بيكو الأزلية التي نعرفها ونبلعها ونكرعها عالمليان أو عالريق أيها الأخ والشقيق والحبوب الصيق لم نستطع -ياعيني- أن نحرك في بهجتها قيد انملة ولا حتى كوع نحلة بل نجدها على ارض الواقع قائمة ماأقامت ميسلون والأهرام وقاسيون والزرقاء ومرجعيون ويافا والقلمون يعني تقسيمات قلم قايم بشكل دائم ومداوم وضربنا مثلا في ذلك عدم تمكن أهل لبنان من انس وجان في أن يحركوا دستور نيكولا وجان الفرنسي الذي ضرب الرقم القياسي في ثباته الأساسي والاجتماعي والسياسي بالرغم مما مرت به البلاد والعباد من مصائب ومآسي
نفس المنظر مخلق منطق رأيناه عندما تمت معاقبة النشمي الزين صدام حسين لتجاوزه الحدود الدولية بين الديارالعراقية والمضارب الكويتية من باب تعديه على القسمة وتجاوز عتبات النغمة وكسره للارادة السامية للادارة الانكليزية وحليفتها الأمريكية طبعا بعد طعنات تمهيدية ذات نكهة عربية أذهلت البرية وحششت الحضارات البشرية
بل يمكننا مثلا ملاحظة أن نشامى وصناديد مضارب التهديد والوعيد الذين اتت على بعضهم الثورات العربية ونقرت باب قصورهم التغيرات العصرية لم يجرؤ أحدهم على التشويش ولا حتى قذف الريش على فضائيات الفرنجة حيث المتعة والبهجة بينما تم التشويش وهبوط الخفافيش على فضائيات عربرب والمذيع تحت الطلب حتى لو كان المالك أبو ذنب 
بل أن ظاهرة مايسمى باللبس العسكري أو الزي الخليجي الموحد الذي يجبر المواطن في تلك المضارب على ارتداء زيه الرسمي ليثبت مواطنته على الجنبين واختلافه عن مكفوله الحزين من صنف الوافدين بحيث يتم اجبار اي صنديد متين ممن فتحت لهم طاقات الفرج وأبواب الرحمة  والحجج بعد الانعام عليهم بجنسية خليجية على ارتداء وبكسر الهاء اللباس العسكري والزي الموحد تحت طائلة العقوبة وسحب البركة والسبوبة تنفيذا لماأوصت به وسمحت بريطانيا العظمى بحيث أصبحت تلك الملابس معلمة كالوشم أو الشامة يرتديها الصنديد بشهامة وماتبلى هالقامة في بلده وباقي الدول العربية  بينما يجبر على شلحها وشلعها في بلاد الفرنجة لألا يتحول النشمي الى فرجة
بحيث يمكنك أن تعرف من خلال متابعتك للفضائيات والتصاقك خلف الشاشات أين ذهب اصحاب الشماغات والدشاديش والغترات والسلكات والعقالات بحيث ان رايته بلباسه العسكريي وزيه الخليجي الموحد فاعرف أنه يطل عليك يابيك من دولة خليجية أو عربية 
وان لمحته بالطقم البرلون أو حتى بالمايوه والكلسون فاعرف أنه يطالعك ويباغتك من ديار العجم حيث يتحول أكبر نشمي الى مجرد رقم
لكن ومن باب كسر العادة والبحبشة عن الافادة  مع قهوة سادة او سكر زيادة نتساءل مجددا والسؤال دائما لغير الله مذلة
هل تحققت مقولة أن العرب اتفقوا على الا يتفقوا من باب وكتاب افترقوا حتى تنفلقوا
الحقيقة أن المقولة السابقة بعيدة كل البعد عن الحقيقة لأن مجالات الوحدة حتى لو كانت عالوحدة ونص كثيرة بين عربان آخر زمان سيان اكان الحاكم سوبرمان أو باطمان والمحكوم من فئة الكوع مان أو المخلوع مان
فمثلا هناك وحدة من النوع الاندماجي التي اقترحها ونفذها واستنفذها مفجر ثورة الفاتح العقيد الرايح والثوري الطافح معمر القذافي الذي اندمج في الوقت الضائع والاضافي مع كل ملولح ومترنح وحافي وصولا الى اندماجياته الموزونة مع كل حرمة حنونة وممرضة مفتونة فكان له حرملك من النوع الثوري والفاتح مابين مايوه قادم وكلسون رايح 
وهناك وحدة من النوع الاصطهاجي وهو مايسمى بوحدة الحريم والانفار في زواج العرفي وأعراس المسيار والفريند والمنبار والسياحي والجرار والسفاري والمسبار والحلزوني والدوار والمعرس أبو منظاروصولا الى نكاح النملة بالصرصار
وهناك وحدة من النوع الابتهاجي وهي وحدة الافراح والليالي الملاح وجلسات الهشك بشك وحشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس حيث يكثر الدس والهمس واللمس منذ الغروب لمطلع الشمس ويمكن في هذه الخانة حشر جلسات الخميس أنيس والجمعة متعة والسبت بلا كبت من فوق ومن تحت والأحد حشش للأبد
وهناك وحدة الغمزات والهمزات والطعنات والقرصات ووحدة الغنائم والطفشان والهزائم والمعالف والولائم والمناسف والمقادم سيما منها المجانية عالسليقة والنية في لملمة البرية لأجل غايات خفية ونوايا خلبية وخليها مستورة يافوزية
وهناك وحدة اللت والعجن في نقر العباد باللسان ونطح الأنام بالقرن ودب المفاتن والحزن بعد ادخال الضحية في الفرن بحيث تظهر عورة الصنديد والحرة كلما دق الكوز بالجرة
وهناك وحدة روح ولاتجي أو وحدة الهجرة وبيع التسعة لتأكل العشرة من باب وكتاب جنسية في اليد خير من وطن على الشجرة
وهناك وحدة من النوع الزجاجي وهي وحدة هشة تتأرجح تمايلا وطربا بحسب الأهواء والغايات والمصالح الطافحات في غابات بيع نشمي واشفط دولارات
وهناك وحدة من النوع الارتجاجي وهي وحدة من النوع الكيدي والانزعاجي نتيجة لقهر وعذاب أو من باب كيد الأحباب بعدما يغزو الحسد الأبواب وينخر الغل الأحباب فيقومون بعمل عمل وحجاب للعدو المستغاب ونتره دعاءا من النوع المستجاب وخازوقا من نوع المثقاب وكما من النوع المستطاب
وهناك وحدة من النوع الدجاجي وهي وحدة رهط ما أو جوقة بعينها تهدف الى تلاقط ولقط ولقوطة ولملمة ماتبقى من خير الأجاويد وبركة الصناديد من حسنات وفضلات ماتيسر من خيرات وبركات السلاطين والباشاوات وحواشي أهل المكانة والذوات
وهناك وحدة من النوع الاحتجاجي وهي عادة لاتخرج في أحسن الأحوال عن ابواب التفريغ والتنفيس لازالة الاحتقان والتكبيس والضغط النفسي النفيس يعني وحدة عاطفية وعفوية تنتهي بالمعية بدموع سخية وحناجر ممحية بعد صراخ البرية وبعيق الرعية دون نتيجة مرئية
وهناك وحدة من النوع الانفلاجي وهي وحدة شائعة وسائدة نتيجة لماتيسر من جلطات ورعشات وفوالج تنتج عن دوام الصمت والكبت وتكميم الأفواه من فوق ومن تحت فيقعد النفر طريح التخت منتظرا أن ينتعه البخت أو أن يبحت بحت بعدما تأتي المنية وترفع الراية والكرت    
لكن الوحدة الأكثر ضراوة وطراوة ونقاوة وحلاوة هي معرفة الغرب لعقلية العربي الموحدة  في طعن أخيه وبيع أهله وذويه بتراب الفلوس بعد بيع الكرامات والنفوس
فقد لاحظ الغرب مقدار الشك والظن والمهارات والفن في أساليب القنص والطعن وادخال العباد في الفرن ونقع الأنام في الجرن وتركيب الخازوق والقرن ومهارة الأعراب في نطح اقرانهم من الأعراب بل مسابقتهم -أجلكم- للجراء والكلاب- في تنفيذ رغبات الأحباب من أسيادهم الأغراب
وعليه ومن باب القاعدة في تنفيذ المخططات الواعدة وشرذمة العباد القاعدة وشق الصفوف الصامدة وتفتيت الأنام العابدة فان استخدام نفر من صنف العربرب سيان أكان من  العرب العاربة أو المستعربة أو كان من فصيلة العربرب الضاربة أو نظيرتها الهاربة فان النفر المذكور يكون عادة من عشاق بديهية شبيك لبيك عربرب بين ايديك ولعيونك ياقمر النفر بدولار ولاتشتري غيرو النفر بيورو لضرب اشقائه من عرب الداخل أوالخارج وطبعا لكل حال تسعيرة طويلة أو قصيرة بحسب الحقد أو نسبة الغيرة  بحيث تشكل جحافل المخبرين والمستخبرين والبصاصة والمبصبصين والعساسة والمعسعسين والعاسين والمستعسين والشبيحة والمتشبحين والشبحبح والمستشبحين تشكل جميعها جيوشا بالملايين تكفي لتحرير الصين والهند والفلبين بحيث يتحول منظر العربي حين يستخدم سيان أكان مشفى أو متلم بشكل كوع مستخدم لنتر الكم والقلم واللغم بالرقم والخازوق كالعلم هو منظر حزين في تحول الصنديد المتين الى شيطان لعين في هيكل مسكين من فئة مالك الحزين
وقد يكون من مفاخر ومآثر الثورات العربية بالرغم من اللت والعجن في تحليلها وتأويلها أنها قد كشفت ومازالت تكشف عن جحافل دود الخل بالفردة أو بالكل بحيث ان طالعت حكاية الثورة السورية مثلا تجد أن شطارة نظام جمهورية باب الحارة في تجنيد الشبيحة الطيارة وشهبندرات القانصات العبارة والبلاعات الجرارة هي الأغزر لحد الآن وقد يضاهيها فقط في جودتها وعنفوانها جحافل ديدان بلاد الرافدين -الرافضين- والله بالخير يازين  حيث ينصح وفي الحالتين  بتعداد أصابع اليدين والأضلاع والقدمين لمجرد حتى السلام على النشمي الهمام أو الصنديد الضرغام لان القنص في الحالين شديد والغدر عنيد والطعن فريد والقنص سديد وخليها مستورة ياعبد المجيد
لن اسهب كثيرا في مآثر وحدات العربان ستيريو وبالالوان باعتبار أن الوحدة الفضائية التي أكرمت بها الديار الأمريكية البرية في مضاربنا العربية هي وحدة قد فاقمت وزادت ونافست نظيراتها من وحدات الوحدة ونص واوعى تغص بحيث زاد الهجص والرقص والهم والمغص فتزايدت التشققات وتعمقت الشروخ بحيث ماعاد يسدها مجرد مدفع او صاروخ ولاحتى الشبشب والشاروخ .
رحم الله بني عثمان ورحمنا من المذلة والهوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
twitter @muradagha1             
   
    

ليست هناك تعليقات: