الأربعاء، 22 فبراير 2012

المعجم النفيس في جلوس المتاعيس وتعشبق المناحيس على رقاب الشعب التعيس


المعجم النفيس في جلوس المتاعيس وتعشبق المناحيس على رقاب الشعب التعيس
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
كما توقعنا من باب وكتاب لاتقنطوا من رحمة الله ولاتزعلوا من كل من كبلوا فاه وقفاه
ومتابعة  لمسرحية معارضة الشاورما والفلافل والحمام الزاجل في وجه  النظام الزاحل والخوازيق على مراحل التي لم تفلح فيها  الطلعات ولا النوازل ولاهبات المراجل في لحلحة المفاصل أو حتى دفش المسائل 
هذه المعارضة المدفوعة الثمن والمتعددة الكارات والمهن المقاومة لعاديات الزمن والبلل والعفن والعاشقة للفتن والشاكرية بلبن  مازالت على حالها وأحوالها في لملمة أنفارها خلف جدران الخمس نجوم والقشقوان والحلوم طبعا على حساب بازارات الدم السوري الذي يباع بالضراع وعالقبان ويوزن بالفاتورة وعالميزان
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة  
ومايلفت النظر بعدما سقطت الأقنعة والأحزمة وهرهرت البقج والأمتعة وتهاوت الكلاسين المخلوعة أن مدن التجار والفلهويات وشهبندرات القشق والفتات وفطاحل الخود وهات هي من تملك حصة الأسد في معارضة الأسد طبعا من خارج البلاد حيث تكثر البهجة ويعم الاسعاد
بينما من يقومون بالمهمة الحقيقية في دفع الثورة السورية داخليا  بعيدا عن العتب ونقص الناموس والذمة جلهم من أهالي الارياف والأحياء الفقيرة في مدن معروفة بفضلها واصلها وفصلها وكرمها وسخائها بتقديم ابنائها قرابين للنصر المبين على نظام  الملاعين بينما يتمرجح جوق السعادين من تجار الوطن والدين ممن يدعون تمثيل السوري الحزين بين صالات وبساتين وردهات وخانات ومزارب واسطبلات فنادق اسطنبول وانتاليا ومرسين مرورا بمرتكيات باريس ولندن وبرلين ووصولا الى منجعيات الكرملين وقناقات بكين
وأيا كان من يسير  النظام  المنحوس أو المجلس المكبوس وكل متعشبق ومتروس من المتابعين لسير البازار المحروس سيان عربانا كانوا أو مجوس أو أمريكانا وروس فان جحافل التيوس أدخلت البلد المدعوس والمواطن المفعوس كحبة المكدوس في معارك وتروس من فئة داحس والبسوس أدهشت معها الرومان وحششت المغول والهكسوس.   
معارضة لم يعترف بها أحد لاجمعة و لا سبت ولا أحد سيما بعد أن حلف أكبر القادة العسكريين الأمريكان يمين معظم سنجق عرضا بالطول والعرض سنة وفرض أنه لايوجد مكان لتسليح معارضة تنبق كالبراعم تنقصها القوائم  وغير واضحة المعالم عالواقف والنايم وعالخشن والناعم لايتعدى ثقلها قلم قايم ثمن علبة المحارم  في أحسن الأحوال وأعتى القوائم  يعني بالكاد تبلغ القامة الصفر ياطويل العمر مع فال وسحر وشوية حلفان مع كسر ياطويل  خاصة ان عرفنا أن فرنسا المسؤولة عن جوقة العلمانيين من هواة الكيلوتات وعشاق الكلاسين لن تحضر المؤتمر المتين لأصدقاء سوريا في تونس نتيجة لخلافات مع تركيا على حكاية الأرمن من باب وكتاب ان ضحايا الارمن أهم وأغلى وأثمن من شعب بلاثمن ومعارضة تقاس وتثمن بالنفر والكفن وبالكيلو وبالضراع وعالقائمة -بالحلبي آئمة- والصاع وتوزن عالقبان وكفة الميزان بعد دفع الثمن والفاتورة فتتحرك العباد القمورة وترفع ومن بعد رايات المحبة والسعد من فئة منحبك ونحنا بأمرك يعني ادفع لنخضع وتبرع لنركع في مقابل شعب يسير على طريق اصفع لنسمع واقتل لنفزع
الحقيقة ان المعارضة السورية لحد اللحظة تماما  كعدوها المفترض نظام صبي الحمام فركة من ورا ودبكة من قدام هي مجرد واجهات لمخططات ومؤامرات وأنغام وصاجات وجه الاختلاف الوحيد فيها هو أن النظام قد تم تنظيمه وتدريبه وتنقيته وتمسيده على مدى حوالي النصف قرن أخرج فيها مابجعبته من قرون من رأس الشعب الحنون بعد بطحه بديباجات القومية والتقدمية والاشتراكية التي خرجت له  حتى في التحاليل المخبرية بل وحتى في جاطات الرز والملوخية بينما معارضة الشاورما والفلافل والمؤتمرات على مراحل مالها في القصر الا من مبارح العصر يعني  في بداية الطريق وأول البريق في كار البعيق والزعيق وتبادل الخوار والنهيق بعد سحبات الزفير والشهيق  المتبادل مع نظام الرفيق قبل الصديق والزنديق قبل الشقيق يعني مازالت النشوة حاف وعالريق 
لكن في الحالتين النتيجة واحدة والمسيرة واعدة 
ففي الحالتين يعني النظام ومعارضته التمام هما منظر معاد ومكرر لواجهات وشرف وبلكونات لمخططات ومؤامرات يعني بالشامي المعتق  الحالين يانور العين مجرد مسطرة او بسطيجة وخليها مستورة ياخديجة
ويعرف كل من حضر مؤتمرات العربان عموما والسوريين خصوصا ودائما من علم ودري بمؤتمرات البائع وبازارات المشتري بمن حضرمن  البدو والحضر من المتمدنين أوالنور أن اجتماعهم ولماتهم عادة تكون اما على وليمة أو عزيمة أو حتى على هزيمة تتبعها غنيمة بحيث تجد المجتمعين تحولوا الى ثنائيات يعني اثنين أو نفرين يانور العين يتغامزون على الجنبين ويتهامسون في الاذنين حيث يتحول اللسان الى لسانين وتجحظ المقلة والعين ويتحول اللحن الى لحنين فتكثر النميمة على الصفين وتباع الغنيمة بالدين والوطن وطنين بعد قبض الملايين ونتر الشعب الحزين موس بحدين ولغم بوجهين ونقافة بخيطين وخازوق بقرنين
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي     
النظام ومعارضته البسطيجة وخليها مستورة ياخديجة هما عملة لها وجهان يتجهان نحو تقسيم البلاد على ألحان ايام زمان بحيث يشفطان ويبلعان ماتيسر لهما من خيرات الانس ومتاع الجان بعد قبض العرابين الثمان وتحويل الشعارات الى ألوان وشوربة والبان. 
بحيث سيخرج علينا النظام بأحدث حلقات باب الحارة والمحششة والخمارة بعبارة ودوبارة ان المندسين بعون من أحبابهم السلفيين وأشقائهم الانبطاحيين وأصدقائهم الزئبقيين من أهل السنة المتربصين قد قاموا بالهجوم اليقين على طائفة العلويين بل واقتربوا متسلحبين ومتسربين ومندسين الى عاصمة الصامدين وقلعة المتصدين لكل شر دفين قرداحة الزين ليحولوها الى قرداحتين وخليها مستورة ياحسين مايهدد الأمن الطائفي طبعا بعد تهديد الأمن القومي والبشري والانساني وكل مايرافق الحكاية من كاني  ماني
وقد تسقط كم قذيفة خفيفة ونظيفة على عاصمة الصمود الطائفي والتصدي العاطفي طبعا بمحض الصدفة ودوبارة النهفة فتتعالى أصوات الأمم المتحدة والضمير الخلاني لانشاء ممر انساني وملاذ كياني خوفا من المحرقة  والخوازيق اللاحقة
يعني المسلسل مستمر في حكاية الجاروالمجرور وشفير المصفحة والتركتور بحيث يتخبط السوري المطمور والدرويش المقهور والمسكين المنحور في بحر من الظلمات والشرور والآفات والأمور بين نكسات صاعدات ومصائب هابطات ومخططات قائمات ومؤامرات مطبوخات على أساس تفاهم مستور بين  نظام مسعور ومعارضة ماوراء الخبر وماخلف السطور
وهنا نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة
أليس هذا النظام من ذلك الشعب يعني أليست الطينة من تلك العجينة أو هذه البطحة من تلك القنينة
 بناءا على مقولة مثلما تكونوا يولى عليكم وكما تطيروا يولول عليكم وكما تباعوا يدلل عليكم والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين وعليكم
بمعنى كيف يمكن لشعب حوله النفاق ومسح الجوخ الى رهط ممسوخ يضرب بيته بالصاروخ ورأسه بالشاروخ أن يلملم الجراح ويصلح الشروخ
بمعنى كيف يمكن لعاقل تصور أن مجرد مؤتمرات من فئة الشاورما أبو سيخ ومرتكيات البعيق والصريخ ستطعج وتسيخ نظام بني على بيض وتفريخ أجيال من النوع المسيخ تكبر وتشيخ على التفنيص والتشبيح والدجل الصريح بحيث سابق صيتنا الأمم ووصلت بلاوينا المريخ
ويكفينا فخرا ومصيبة وذخرا أنه مر أكثر من عشرة أشهر لكي نرى عميدا ينشق وسفيرا ينفك عن نظام أبو حنك وفك وشحاطة فرك وليفة دعك بل وانتظرنا حتى انتصرنا لمجرد خروج حي من أحياء دمشق بعدما أمعن النظام الفلق والرتي والفتق في سوريا غربا وشرق
ويكفينا عارا ودهشة وانبهار وكمشةا أننا وباستثناء حال وحيد ياعبد المجيد حيث ترك أحدهم مقعده المريح وسكنه الفسيح والمرتكى  أبو طراريح وشاشات قنوات التشبيح وفضائيات اللت والتشليح ليلتحق بصفوف الثوار بعيدا عن تفنيصات الجار ومقالب البورظان وغوار
لن ندخل في تفاصيل تمويل جوقات المواويل ولاحتى فضائيات القال والقيل المتعاطفة مع السوري النحيل بعد تحويله الى فرجة بعد تعليقه في المرجة واصابته بالجلطة والفلجة
لن أطيل كثيرا في وصف الحال ياعبد العال منوها الى توقف الفقير الى ربه عن تناول الوضع السوري بشكل مسهب ومباشر نظرا لأن القصة قد تحولت الى بازار وأنأى بنفسي عن دخول معترك التجار وهات وطن وخود دولار يعني القصة وبالالم نشرح وبحسب التعبير المصري الصريح ومن الآخر موجايبه همها مبقيا على تناول الشأن السوري عبر ماقل ودل من كلمات وجمل قصيرات والاشارة للحكاية والعبارة في سياق المقالات العامة الموجهه للاستهلاك البشري والآدمي بالعربي  بعد الصلاة على النبي مع الابقاء على تعاوننا حصرا مع تنسيقيات الداخل والجيش السوري الحر لمافيه خير البلاد والعباد  
رحم الله عربان آخر زمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
Twitter  @muradagha1

       

ليست هناك تعليقات: