الخميس، 23 فبراير 2012

نزهة المشتاق في ضروب الانفاق على نفاق المبحبشين عن الارزاق


نزهة المشتاق في ضروب الانفاق على نفاق المبحبشين عن الارزاق

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
أما بعد فقد قفزت الى مخيلة الفقير الى ربه وخير اللهم اجعلو خير حكاية شارع كان فيه ثلاث حوانيت تتنافس على بيع ماتيسر من الرزق للمارة من الخلق وكانت البضائع فيها متشابهه يعني لافرق فقام أول حانوت بنشر لافتة سنجق عرض بالطول والعرض ماسحا بمنافسيه الارض سنة وفرض كاتبا 
هذا  أفضل حانوت في العالم
وبعد حين قام جاره الحزين برفع لافتة  طولها مترين وخمس شبار وضراعين مرددا 
هذا أفضل حانوت في الكون
وبعد برهة قفز الثالث بلافتة صغيرة باهتة وصامتة وساكتة من باب التواضع والترفع والترافع قائلا فيها
هذا افضل حانوت في هذا الشارع
الحقيقة أن محاولة البشر سيان أكانوا بدوا أم حضر متمدنين أو نور الترفع والتميز عن الآخرين هي طبيعة انسانية تهدف عادة الى جلب الانتباه اما لمآرب شخصية او لأهداف مخملية تختلف وتتخالف بحسب الغايات والغابات التي نعيشها  بدءا من الهدف التجاري البحت وصولا الى هبات الكبت ودب الذعر وحالات الرعشان والبحت من فوق ومن تحت بالطرف المنافس عبر اظهار المخالب والعضلات أو النفوذ والاتصالات أو النقود والدولارات
لكن من مهازل أبواب التميز والامتياز هو حالات الهزهزة والاهتزاز والحنجلة باعجاز في مايسمى  بتضخيم وتفخيم وتتخيم تلك الميزات والصفات يعني المبالغة في تصوير النفر او المجتمع المعتبر أو الصنف المنتظر على أنه الأول على الصف يعني النفر بالف والصفعة بكف والصاج بدف

المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
وهنا أذكر سؤالا لأحد أخوتنا من أهالي مصر المحروسة عليها وعلى ساكنيها أحر السلامات وأعطر البركات وكان اسمه حسنين هات عوض وخود عوضين عن  خلاصة ماآل اليه حالنا العربي بالصلاة على النبي بعد أكثر من عام على الربيع العربي التمام والسؤال دائما لغير الله مذلة
سالنا أخونا عن رأينا في نجاح الثورة المصرية باعتبار أن البلاد هي الأكبر والله دائما أعلى وأكبر  في عالمنا العربي بالصلاة على النبي وبالتالي نجاح ثورتها مهم مهم وفشلها مغم يعني بلا وكس ونيلة وهم ومش ناقصنا بلاوي وغم
سؤال أكثر من كبير ومغزى أشد من خطير أدخل العبد الفقير في دهاليز وجوارير بل حتى في  بلاعات ومجارير مايسمى بغاباتنا البشرية وطباعها الانسية الظاهرة منها والمنسية بحيث نطت المشاعر من القليوبية مرورا بالمحروسة الفاطمية ووصولا الى المنشية في عروس الشمال الاسكندرية بحثا عن النتيجة الحقيقية للحالة العربية  وماقد تؤول اليه القضية بعد دفع الثمن وقبض  الدية
أجبت أخونا حسنين الزين هات عوض وخود اتنين بابتسامة قصيرة قائلا 
ماتغير في الحال المصري ياسي حسنين  هو أن مبارك وكل من شفط مالي ومالك قد تحول من الوضع الجالس الى الوضع المائل  وأن المغني أبو الليف قد غير اسمه الى أبو الريش جوابا مختصرا نافذا بعيدا عن الطعن والنقض والتفنيش
وفي محاولة لوصل خيوط وشبكات مايحاك للبلاد من مؤامرات وما ينبق من  رؤوس العباد من قرون نافذات وبعيدا عن العواطف والهبات نقول وبكل ثبات مايلي وياساتر ويالطيف وياولي.
فلنرجع مؤقتا الى حرفة التضخيم والتفخيم السابقة التي تحدثنا عنها وهي شديدة الانتشار في عالمنا العربي بالصلاة على النبي حيث يعرف الكبير والصغير والمقمط بالسرير انه يمكنك نفخ الصغير ليتحول الى كبير ودفش الغفير ليصبح  أمير وقلب الشقيق الى حرامي وقاطع طريق وصولا الى ادخال الحاكم الجنة مع دكة وأستك وحنة بعد كحش -وكلا وحاشى - أحد  العشرة المبشرين ودفش الزعيم الأمين أمير الفقهاء والصالحين في جنات العرين بعد قهر الحاسدين وطمر ابليس اللعين  
بحيث تحاول جميع المتصرفيات العربية اقناع من فيها من الخلق بأن حاكمها هو الحقيقة والحق وان المضارب السعيدة والديار العتيدة هي قلعة للصمود والتصدي والمرجلة والتحدي حتى لو كان السلاح مصدي والجيش متردي والحكم صنبعة وفردي بحيث تتحول المتصرفية زعما الى مرجعية عالمية في شتى المجالات الحياتية والثقافية والعلمية والعسكرية وحتى المطبخية في كيف تحول الكبسة الى فاصولية والقرع الى بطاطا مقلية
وقد يكون لكل طريقته وحالته ونهفته في اظهار التميز والهزهزة والتهزهز 
فهناك دول تزيد من تطاول أعلامها بعد زركشتها بالنجوم والصقور المتزامنة مع زركشة وفرفشة الحاكم الهمام بماتيسر من نياشين وأقلام وميداليات وافلام وعدادات وارقام 
وأخرى تضاعف من حدة اعلامها وفضائياتها وعلاكها عن رخائها وبهجة استهلاكها ومباهج أملاكها عبر محطاتها وشاشاتها
 وهناك دول تفرض التأشيرات والفيز والاضبارات والمصاعب والمطبات أمام الراغبين في الدخول حتى لمجرد التحشيش والذهول
وهناك دول تحلف وبكسر الهاء أنها مقبرة للأعداء بينما تسرح جحافل الخواجات من فراريج ودجاجات تلتقط المعلومات الطائرات والاسرار المطمورات بعد شراء الأنفس والذوات بفتات ماتيسر من يورو ودولارانت
وهناك دول تقوم بتلميع الشوارع الرئيسية بعد طمر الحفر المرمية وحشر ضعاف البرية في مكبات جماعية بعد طلاء البيبان والشبابيك والحيطان والسيراميك والجدران على ذوق الحاكم الفهمان مشرشح الصيصان ومكيع الديدان
وهناك دول تسبح بمجد السلطان قبل أن تحمد الرحمان بل أن بعضها يشير وبالمختصر الى اسم الله ولفظ الجلالة بينما تخر ساجدة وراكعة ومطعوجة وخانعة بعد تقبيل اليدين ومصمصة القدمين للحاكم الزين أو صاحب المهابة والجلالة  أبو دشداشة  وجلالة في اشارة واضحة لحالات من الكبت النفسي والحسي واللمسي والجنسي والوكسي المبطن منه والمكسي بحيث تجد دولا تدعي التدين والدين وملتقى للفقهاء والصالحين تجدها يانور العين مرتعا للسكارى والحشاشين ومخدعا للعوالم والقوادين
وهناك دول تحاول اظهار التحرر والحرية والعلمنة والعلمانية مخافة نعتها بالأصولية والرز بفاصولية  ماقد يغضب  الديار الفرنجية ويزعج  الجيوش الأمريكية فتغزوها وتحولها الى صحن شاكرية وعليه من باب نطح الشك باليقين تقوم بنتر الدين موس بشفرتين وكوع بذراعين  وخازوق بوجهين  فتجد اعلامها قد غزته العوالم وكل مترنح وهائم ومحشش وعائم من أشباه البهائم من المكتومين والمكبوتين والمنكوتين والمبحوتين  الغاوين من هواة الكيلوتات وعشاق الكلاسين من المتحررين من كل شرع وناموس ودين ممن تشترى ضمائرهم بالتقسيط المريح يعني بالدين
وعليه فان أغلب المضارب العربية ذات الطلة البهية تحاول تقديم احسن مالديها وتدلل عن ساقيها وأرجلها ومفصليها  علها تجلب ماتيسر من سياح ومستثمرين وبائعين ومشترين للضمير أبو درهمين والشرف أبو دينارين يعني ابشر بالخير ياوجه الخير وهلا والله وابشر وحيالله فان لم تجد ضالتك فالله غالب ويفتح الله   
 لدرجة أن أغلب تلك الدول تعتبر أن  المساس بالسائح جرما فائح وذنبا طافح لاغافر له ولا مسامح حتى يتحول المذنب الى مماسح  وتتحول عظامه الى صاجات ومسابح 
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
المهم في ماسبق والحاصل  أنه بعدما سقطت الأقنعة عن مضاربنا الممتعة نتيجة للربيع العربي أيا كانت مسبباته ونتائجه فان الخلل وصل الى درجة البلل والحدث الجلل وكأن الأمة قد عملوا لها عمل وماعاد يجدي في الحالة السحر ولا الجدل
ماخسره العربان في ربيع آخر زمان عبر ماقام بتهريبه الزعماء ومن حولهم من حاشية المرتكية منها أو الماشية يمكن أن يتجاوز النصف ترليون دولار ينطح دولار بعد شفط  النشامى للديار ومصمصتهم للأنفار في مضارب هات حاكم وخود دولار
بمعنى أنه ان افترضنا ان مانهبه زين الهاربين بن علي والقذافي وورثته ومبارك وعائلته وصالح وحرقته مع الحاشية قد وصل تقريبا وعلى أضعف تقدير الى ماسبق يعني ربع ترليون بعيون الحاسد تبلى بالعمى والعمى على هالنصبة العمى
 وان عرفنا أنه وبربع المبلغ السابق  تم ترميم أوربا ودفش اليونان واعلاء الراية ورفع الشان بعد شفط كبارالديدان من عربان آخر زمان هذا ان استثنينا مصيبة السودان وتحول الزول الى اثنان والوكسة الى وكستان
طيب ان افترضنا أن ربع ماتم شفطه مؤخرا بعد ثورات الربيع العربي الجزئية بحجة تجميد أرصدة فلان وتمسيد ممتلكات علان وتمديد حسابات عليلان قد حل ربعها فقط مشاكل أوربا وأخرجها من الهم والكربة والوكسة والنكبة مع أو بدون كوع وركبة فما أدراك يانور العين ان تم شفط الكنز الدفين للحكام الهائمين على آبار النفط الزين وحنفيات المازوت والبانزين 
 الحقيقة المرة والمتكررة مرة تلو المرة في كيف تستولي على اموال العربان بعد بيع ديارهم بالمتر وشعوبهم عالميزان هي حقيقة ابدية وسرمدية عرفتها الديار العربية بعد طعنها وبدون خوف ومن الخلف للخلافة العثمانية تأكيدا لاصالة وعراقة العرق الدساس والجنس المنداس لأنجاس طعنوا حراس الدين والوطن واليقين في ماعرف ظلما وعدوانا بالثورة العريية الكبرى والتي حولت الديار العربية الى البقرة الحلوب الكبرى بالأمس واليوم وبكرا
دخول العربان في خانة سايكس بيكو وتحولهم الى شراذم من فئة الزكزك وزكازيكو والتوكتوك وتكاتيكوا وخاصة المضارب التي تعوم فوق بحار من الغاز والبترول والمازوت والفيول والتي تصورت يوما بان في المازوت طاقة الفرج وطمر للجهل والحرج وبأنها وصلت أعلى الدرج انجلط من انجلط  وانفلج من انفلج تعيش في خطأ كبير وغلط خطير قد تتطاير معه الحكاية وتطير بحيث قد تجد سلطانا يسير وأميرا أجير وملكا اسير وخليها مستورة يامنير
بمعنى انه ان افترضنا ان مقدار ماشفطه الغرب تقريبا من حكاية زين الهاربين والقذافي الحزين وصالح  المحروقين ومبارك السجين قد وصلت الى نصف ترليون دولار ياسيد النشامى والاحرار فماأدراك يامحلاك ان تمت مصادرة أموال حكام الخليج البهيج وتحويل من فيها الى جاجات وفراريج فان مقدار ماسيغنمه الغرب  وياساتر ويارب قد يتجاوز بادنى تقدير يعني عن قرب أكثر من اربعة ترليون دولار ينطح دولار وهي كميات تكفي لانقاذ امريكا واوربا اقتصاديا لاجيال بعد شفط أموال النشامى وزين الرجال من أولاد الحلال من حملة الدشداشة  والعقال  
الحقيقة ان من هندس وسيس وكبس ودعس وكبس ونحس المتاعيس والمعترين والمناحيس في مضارب عربرب التعيس من خواجات الكوابيس لم يتركوا مجالا للشك ولا حتى لمجرد الدعك والحك أن ديارهم لم تعد تحتاج فقط الى البترول العربي بالصلاة على النبي ولا حتى الى اليد العاملة الشابة والرخيصة بل تحتاج الى الأموال التي جمعها هؤلاء بعد تجميدها وبكسر الهاء وشفطها من الالف الى الياء وخليها مستورة ياصفاء 
وعليه فان مخاطر افلاس الدول الغربية مستبعده لاسباب كثيرة منها أنها في مأمن من عاديات الزمان طالما نهشت خيرات العربان بعد تسليط الضاريات والبلاوي الضاربات شفطا وسحبا للمعادن والثروات والبانزين والمحروقات بعد بيعنا الملابس والنكاشات والطراطير والأوتوبيسات والقنابل والقاذفات 
خطر انهيار الغرب اقتصاديا يجعله يسابق الزمان ويطارد الأوان في نهب العربان ماليا وبشريا وجغرافيا وثقافيا ودينيا بحيث يبقى الحافي حافيا والعاري عاريا والمطعوج حانيا والمنبطح ملتويا
صفقات زحزحة الحكام وشفط الديار والأنام وبيع العباد كالأغنام قد تشكل بداية لسايكس بيكو جديد يدخل الحكام في حديد اذا لم يتخلوا عن حالهم السعيد وحلمهم الفريد في شفط خيرات  العبيد وهل من مزيد وحشرها الأكيد وبشكل شديد في حسابات غربية تتحول الى كنافة ومهلبية كلما اطاحت العباد بحاكم حتى لو كان منبطحا ونائم أو حتى من ذوات الأربعة قوائم
بمعنى أنه ان لم يتقرب الحكام الصامدون لحد اللحظة على كرسيهم المكنون من شعبهم الممنون فانهم قد يتحولون برمشة عيون ودفشة جفون الى مجرد بدون يتأرجحون ويتمرجحون من هوان الى هون مسابقين الحردون والسحلية والحلزون
لكن السؤال هنا والسؤال دائما لغير الله مذلة برسم الأنظمة المنحلة للبلاد المحتلة والمضارب المختلة والعباد التي تعيش من القلة
لماذا ياهذا لايعزف أو يحجم الحكام العرب حتى لو أصابهم  الغرب بالعطب وداء الرعشان والجرب عن وضع اموالهم وأرصدتهم في حسابات الفرنجة حيث المتعة والبهجة سيما وان علمنا وخير ياطير أن تلك الأرصدة سيتم شفطها يوما بعد تجميدها وتمسيدها وتكبيدها قرصات وقنصات من فئة هات عربرب وخود خيرات 
الحقيقة المخزية والحكاية المجزية هنا ان وجود هؤلاء الحكام اصلا وفصلا جملة وحصرا هو رهين برضى اسيادهم عنهم وعن سلالاتهم بل وحتى عن أبنائهم وأحفادهم لدرجة أن مجرد التفكير بالخروج عن المخطط الخطير له من المخاطر والمحاذير التي يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير ممن يحكمون الوطن العربي الكبير بحيث تتم معاقبة الحاكم  عالمايل والنايم حتى لو كان كرسيه بثمانية قوائم
ناهيك عن أن معظم حكام العربان وديارالكان ياماكان لديهم مصالح وديارومطارح في ديار البهجة والمفارح وأغلبهم لديهم صداقات وبركات وصدقات واسر وعائلات ومضاجع وقناقات مرتبطة بالغرب فهناك من يدرس وهناك من يفلس  وهناك من يكبس وينكبس وهناك من يتم قنصه وينحبس وهناك من يفرخ ويجلس الى أن يفقس وينفقس  مهرولا خلف جواز السفر الأكيد ضمانا للمستقبل السعيد يعني القصة يافريد قد لاتحتاج الى تهديد أو وعيد لأن العبيد سيأتون اليوم وغدا ومن جديد من باب وكتاب هل من مزيد يا يزيد لأنهم وببساطة لايثقون باقرانهم وهو مايفسر أن أعتى اللصوص في العالم العربي الممغوص من الحاكم الى الصوص  لايأمنون أن على أموالهم أو حتى على استثماراتهم في الديار العربية لأنها وبالمشرمحي ديار قنص وغدر وفنص وديار يتحول فيها الثري الى   نص بعدما يدعس ويرص ويكدس ويرتص بعد اول جولة قنص أو حنجلة ورقص
بلاد العربان ينقصها الوضوح والأمان لأن رحيل  بني عثمان قد ترك فراغا ومكان يعج بالحيتان وجحافل الديدان تلتهم مالها من اخوان وتبيع الوطن بالميزان والعباد  عالقبان
خلاصة الأمر ياطويل العمر وبعيدا عن كل لغز وسر وكل خازوق مر وكوع قهر ومصيبة صد ونكسة رد نقول أن حالة عدم الثقة الشديدة للغاية بين العرب أنفسهم حاكمين ومحكومين وحاكين ومحكوكين قد تكون السبب الاول والأخير في تأخير الحرية وتقرير مصير العربي الفقير الذي يساق كالبعير بين أساطير الحاكم الاسير وأسارير الأخ الكبير في الغرب الخطير
حالة النفخ والبذخ في تضخيم مقام الحاكم الهمام حتى لو كان من فئة صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام المرافقة لحالات طمر واعدام الأنام وجرهم كقطعان النعام المتزامنة جميعها مع خضوع الحكام المرسوم والتمام للغرب الهمام مع خالص المودة والانصياع والاحترام كلها حالات أفرزت الاحتقان والاحباط والانحطاط حيث زادت الهوة بين سكان البلاط ومن يدعسون بالشحاط وزادت البلاوي والمحن والقروح والعفن  فوق عباد تكابد الوهن وعاديات الزمن مترنحة بين القيد والرسن وصولا الى القبر والكفن
الربيع العربي ظاهرة صحية فيها متنفس ومنفذ لشعب مكبل ومستنفذ لكنها لن تستمر طويلا ان رجعت حليمة الى عادتها القديمة والمتمثلة في تسلط وتعشبق وتسلبط الحاكم الجديد على رقاب العبيد وهو مايتم الاعداد له عبر الالتفاف على أكتاف ثوار الهمة والهتاف بعد أرجحتهم بين اغراء  المواعيد بالمستقبل السعيد وهبات والتهديد وقفزات الوعيد لتحويلهم تدريجيا الى مشاريع عبيد بحيث يتم ضرب عصفورين بحجر وحاكمين بنفر 
هل سيكسر الغرب الحنون حاجز النصف ترليون شافطا نور العيون والكنز المدفون والخير المكنون من لقمة وصحون عربان السكون ونشامى الركون بعد اخراج الناب الملعون والسيف المسنون والقرن الموزون
هو سؤال من سيربح المليون بعد طرد الوساوس وكحش الظنون 
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر زمان من متاعب الزمان ومصائب الأوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
twitter  @muradagha1         
    
   
   

ليست هناك تعليقات: