الاثنين، 6 فبراير 2012

شباط فبراير شهر المذابح والمجازر


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

يظهر أن هناك ولعا للنظام السوري بشهر شباط لتنفيذ المجازر ونكش المقابر
ولم يتغير شيء بين مجازر 1982 ومجازر 2012 وقد يكون من أسباب ذلك
أن روسيا والصين قد دخلتا في بازار بيع وشراء المساكين في جمهورية الصابرين والمعترين
سايكس بيكو الجديد ماعاد حصرا بعد اليوم على الانكليز والفرنسيين والامريكان لكنه في بازار آخر أوان أصبحت تتقاسمه خمس دول بعيون الحاسد تبلى بالعمى طبعا مع اسرائيل كمراقب لقسمة وبازار الحبايب
وبالتالي مومحرزة يعني مو جايبة همها حكاية الحديث عن عدد وعداد ضحايا نظام باب الحارة والمحششة والخمارة لأن الحكاية والعبارة والرواية والدوبارة قد كشفت القذارة وأخرجت الرعاع وأسقطت القناع طار من طار وجاع من جاع وقتل من قتل وضاع من ضاع
ويذكر الجميع كيف تخبط مجلس غليون والفرج لحشة حجر وشدة سيفون وبمعيته   عربان الكان ياماكان عندما أرجعت أمريكا وفرنسا سفيريهما فجأة وبقدرة قادر الى دمشق لتتبع ومراقبة حالات القصف والحرق والشق والفلق في جمهورية ممنوع الهمس والغمز والنطق
طبعا قائمة -آئمة-  من يسمون بالمعارضين السوريين المرتكيين والمنجعيين في فنادق الخمس نجوم والصافنين خلف موائد الشاورما والكشري والبرياني انتظارا لليوم الفلاني  الى أن تأتيهم الاشارة ليدخلوا في تشكيلة هزيلة وهبيلة يتم التحكم فيها عن بعد ياوجه السعد
القتل المجاني سيستمر مااستمر وجودنا خلف جدران الخمس نجوم وبقينا ملتصقين خلف الشاشات والكمبيوترات نعد النكبات والمصائب والآفات من باب خود مصيبة وهات دولارات
الحل العسكري المنظم وباياد سورية هو الوحيد المتاح وهو ماتنبأت به الكتب السماوية وهو مايفرضه الواقع ولامرد لقضاء الله ولا دافع
كما ننوه الى فقدان التنظيم الاعلامي والنفسي الموجه لدى المعارضة السورية ووسائل الاعلام المتعاونة معها بحيث تحتاج المرحلة الى حرب دعائية ونفسية ممنهجة لدب الذعر والرعب المعنوي في صفوف العدو بحيث اقتصر اعلامنا المعارض فقط على استدرار العطف والعواطف في محاولة لايقاف عواصف القتل والتدمير دون مهاجمة العدو نفسيا يعني عبر ترهيبه بطرق كثيرة يعرفها المتخصصون في الحرب النفسية
لايمكننا الاستمرار باستجداء العطف والتعاطف من الغير فهو غير كاف لوقف آلة القتل والتدمير والتي أثبتت عجزها لحد اللحظة عن ايقاف المجزرة ولابد من اتخاذ تكتيك مختلف تماما.
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا

ليست هناك تعليقات: