الأحد، 5 فبراير 2012

لتوضيح الصورة في جمهورية العصير والنمورة


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

لتوضيح الصورة في جمهورية العصير والنمورة
ولتسليط الضوء على المذبحة في ديار تحولت الى مشرحة
يمكننا وبالمختصر المفيد قول مايلي
1- بعد استنفاذ القسم القومي من اتفاقيات سايكس بيكو أو هبات الأسد وصدام في تفتيت الأنام وتحويل العباد الى أغنام تم التحول عن خدمات نشامى القومية والكبة بلبنية نحو الطائفية والمذهبية
2- يعني انتقلنا من هبات وقادسيات صدام الى ثورات وحسنيات الامام وكله طبعا بتمويل عربي بالصلاة على النبي سيان اكان التمويل مباشر يعني يتبعه من وأذى أو غير مباشر عبر تدوير أموال العربان لخدمة ايران عالمستور وبالمجان وكان ياماكان
يعني انتقلنا من مرحلة تفتيت العربان بعد طمرهم بقومية الكان ياماكان وانتقلنا بالمليان الى خط ايران لبنان طبعا لقطع الخط على بني عثمان يعني أتراك اليوم قبل أن يتمكنوا من التحكم الفعلي بسدة القيادة التركية وهو مايفسر سرعة تردي الأحداث في جمهورية محرر الجولان والفلبين وأفغانستان ولو كان العثمانيون الجدد قادرين فعليا وبالخط العريض على التحكم بعسكر وقدرات بلادهم والتحكم بأعراب القنص والخراب جنوبهم لكانت الأمور بخير وخير ياطير.
طيب ماهو الحل ياسيد الكل
تكلمنت وبالمختصر المفيد أن اليهود وبني عثمان كانوا ومازالوا ينظرون لمن يعاديهم أو من خرج عن ملتهم من الأعراب معاملة الدواب 
وقد يختلف الاثنان بين يبعضهما أن اليهود يدافعون عن مصالحهم الدينية اليهودية بينما كان بني عثمان يدافعون عن القدسية الدينية الاسلامية وفي الحالتين العقاب معروف وأفضله على الطريقة العثمانية حيث كان بني عثمان يؤدبون الخارجين عن الملة من أعراب الخسة والغمزة والهمسة عبر اجلاسهم على الخوازيق وتعليق ماتيسر من المشانيق وقصف من تبقى منهم بالمنجنيق
الدين الاسلامي لم يشهد قط انتهاكات اكثر من التي عرفها على يد أعراب السايكس بيكو والتوكتوك وتكاتيكو
بل يتميز الأعراب اليوم عن غيرهم بأنهم الوحيدون على متن البسيطة الذين يمولون قتلتهم ومحتليهم بالمال والبترول بالطول والعرض سنة وفرض
بل هم الوحيدون الذين يساعدون العجم في تحويل أشقائهم الى عدم بعد طعنهم المحترم للراعي والغنم مع كم دف وصاج ونغم
وعليه في الحال السوري فانه من الواجب والبديهي استخدام الطريقة العثمانية في التعامل مع القطعان البشرية التي تدنس البلاد والعباد وتقصف الجوامع بالمدافع وتحرق القرآن بالمجان
لايمكن باي حال من الأحوال التعامل مع تلك الدواب -بحسب التعريف الاسرائيلي والعثماني الديني الموحد - الا بالعنف دون أية رحمة ولطف لأن الرحمة أو اللطف ستعني حتما الضعف والمس واللطف  بحيث يكون العنف المنظم يعني الحل العسكري الموجه هو الطريقة المثلى والأمثل في التعامل مع تلك الآفات من باب اسال مجرب ولاتسال حكيم وخليها مستورة ياعبد الحكيم وغير ماسبق هو مضيعة للوقت أو مجرد تسالي كماتفعل اسرائيل عادة حين تريد التسلي بأعراب الفول والكباب حين تدعوهم الى موائد المفاوضات حيث تقوم بتشليحهم الكلاسين والحفاضات.
العمل العسكري المنظم هو الحل الوحيد للقضاء على مظالم وأعطاب تلك الحثالات والأذناب من دواب الأعراب -ودائما حسب التعريف الاسرائيلي والعثماني الديني الموحد- والله محيي الثابت ياثابت
ساهموا بدعم الجيش السوري الحر بالمال والرجال
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا

ليست هناك تعليقات: