الثلاثاء، 14 فبراير 2012

مجرد سؤال والسؤال دائما لغير الله مذلة


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله


ان كان ديننا الاسلامي يقول لايلدغ المؤمن في جحر مرتين
طيب ان سألنا اي فقيه متفقه في الدين يانور العين والسؤال دائما لغير الله مذلة
لماذا وقع السوري الحزين في الجحر المبين لأكثر من أربعين عددا من السنين 
ولماذا بلع الموس عالحدين وتم لدغه على الجنبين معانيا الأمرين من لطشات حسن ودفشات حسين ونكشات جورج ونهشات كوهين
وان علمنا من باب الاستئناس في فهم مصائر الخلق والناس أن من يسمى بالأعور الدجال ومن لف لفه من رجال سيهبطون خص نص في جمهورية الفلهوية والقنص فلم لم يتعظ الفقهاء والعلماء ومن لف لفهم ممن يكسرون الهاء سيان عن دهاء أو غباء أو حتى لمجرد الخيلاء لماذا لم يصل كل هؤلاء لحد اللحظة وبعد مرور حوالي النصف قرن على الخوازيق والقرون التي خرجت للسوري الحنون سيان ممن يدعون أنهم يعلمون أو ممن يغردون من مساطر الصنف الممنون من فئة البوطي وحسون وصولا الى مجالس الابداع والفنون من جوقات مناع وغليون والفرج دائما لحشة حجر وشدة سيفون
لماذا لم يصل هؤلاء جميعا -ياعيني- الى تلك النتيجة البهيجة ياخديجة
هل لأننا لسنا بمؤمنين وبالتالي لاتنطبق المقولة السابقة ولا اللاحقة في وصف بلاوينا الماحقة ومصائبنا الساحقة
أم لأننا من النوع الذي ينسى من باب طنش وحشش تفرفش وتعش تنتعش
أم لأننا قد سابقنا الأمم في ضروب الفلهوية والفهم بحيث نرى ماخلف السطور وماوراء المسلخ والساطور
أم لأننا من فئة الشعب المختار نبتسم للخراب ونتسهسك للدمار من باب وكتاب من يضحك أخيرا يتسهسك كثيرا والرد المناسب في الوقت المناسب وخليها مستورة وخلينا حبايب
يعني ان بلعنا أن مجالس ومرتكيات ومضاجع وقناقات مناع وغليون واليوم كيلوت وبكرا كلسون وهات كمسيون واشفط عربون وغيرهم ممن يقفزون ويقمزون ويهرولون ويبعقون ويولولون ويصيحون من خلف الموائد والصحون وشاشات النت والتلفزيون لكل هدف وغاية ولكل تسعيرة ومصيدة وصلاية 
وان هضمنا أن من يسمون بشيوخ نظام صبي الحمام دبكة من ورا وفركة من قدام من فئة البوطي وحسون ممن يفتون بجواز سكون النفر المفتون لرؤية كلسون وخراطة وفيزون أنثى الحردون لدى تمرجحها على السلم وتأرجحها على البلكون هؤلاء جميعا يانور العيون يتارجحون ويتمرجحون بجرة قلم ودحشة عربون   
هو سؤال المليون والفهيم عالبلكون نبثه لمن يعلمون بأصول الدين والحكمة واليقين في فتوى جواز تسمر وتبسمر المتبسمرين من الجالسين والمرتكيين والمنجعيين من السلميين والمسالمين والمستسلمين لنار البطش المبين والخراب المكين منذ نصف قرن والى يوم الدين
ساهموا بدعم الجيش السوري الحر بالمال والرجال
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا
   

ليست هناك تعليقات: