الأحد، 12 فبراير 2012

نداء موجه الى أحرار سوريا وشرفائها والى كل من يهمه الأمر


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

نداء موجه الى أحرار سوريا وشرفائها والى كل من يهمه الأمر
بعدما وصلنا الى ماوصلنا اليه من مذابح ومجازر بات الدم السوري فيها مستحلا ومحللا بالكامل لايمكننا الا أن ندعوا أولا بالرحمة لأرواح هؤلاء الأبرياء الذين يسقطون مجانا في سبيل وطن عجز ابناؤه عن الدفاع عنه فباتوا يستجدون معونة كل من هب ودب وصولا الى الدابي وغيره من دواب ماتيسر من أعراب وأسيادهم من الأغراب وصرنا ريشة في مهب الريح كل يوم يخرج لنا تجمع وتيار ومجلس ومنبار ووكل نملة وصرصار ممن كان  ثم صار بحيث ينطبق علينا المثل الشعبي صار للدبانة دكانة وصارت تحمل مفاتيح  وصار للذنب شنب وصار اسمه ابو غضب.
 وعليه وتحاشيا لهدر الوقت والجهد فاننا نضع بالكامل أنفسنا وكل مقدراتنا في خدمة وتصرف الجيش السوري الحر مع التنويه وارضاءا لرب العباد ولضمير يابى الا أن يكون صاحيا ويقظا في وجه أي انحراف وتشويه لنقاء الحق والعدل والحرية التي ننشدها جميعا لمافيه خير البلاد والعباد منوها بداية الى أن الفقير الى ربه لاينتمي الى اي تجمع أو تيار أو مجلس وأنني مستقل بالكامل وأن اعلان دمشق في اسبانيا الذي كنت أمثله شرفيا نتيجة لوفاة أخونا ورفيق نضالنا الأخ سامر عبد منذ سنتين هو  تمثيل فخري سيترك لمن يرى فيه الاعلان أهلا لتمثيله كما أنوه الى أننا قمنا باقتراح مجموعة من الأمور حاولنا فيها لم الصفوف وتوجيه الجهود لكن دون جدوى لحد اللحظة ونلخصها في مايلي ارضاءا للحق سبحانه وللحقيقة وبراءة لذمتنا أمام أرواح شهداء سوريا الحبيبة وأمام كل نفس بريئة تتعرض للذل والهوان على يد نظام جبان لايميز الانسان من الحيوان في مذابح آخر الزمان والأوان رحمهم الله جميعا وتغمدنا جميعا بالصبر والسلوان آمين ياحنان يامنان.
1-منذ البداية نادينا بحتمية الحل العسكري المنظم وتوحيد الرايات باعتماد علم الاستقلال وقد تحقق الشطر الثاني اي التحول الى علم الاستقلال وبدأت يتحقق الشطر الاول أي الحل العسكري لكن متأخرا بعد أكثر من 10.000 شهيد وعشرات آلاف الجرحى والمفقودين والأسرى وأحمل هنا كل من نادى بالسلمية عمدا مسؤولية ماحصل حيث نوهنا الى استحالة التعامل مع هذا النظام على الطريقة التونسية بينما يتعامل مع البشر على الطريقة الليبية  
2-اقترحنا جمع للصامتين والمنجعيين والمرتكيين باعتبارهم الغالبية العظمى وأن يكونوا هم من يقرر مايمكن القيام به عل وعسى يمكن نشلهم من حالة الشلل والتقلب والملل التي يعيشونها خلف الشاشات وبلاوي الفضائيات لكن دون جدوى
3-واقترحنا اقامة مشاريع تجارية وصناعية لدعم الثورة السورية وقمنا بتفصيل  أحدها ونشرناه وقلنا أن أمور التجارة والفلهوية والشطارة هي اختصاص سوري بامتياز وأن التمويل الذاتي للثورة السورية هو أفضل بكثير من كار ومصلحة الاستجداء أو الشحادة أو مايسمى بجمع ولملمة التبرعات لأنها تخضع عادة للعواطف وهذه تسير كهبات العواصف عالمليان والناشف وعالمايل والواقف.
4-واقترحنا التعاون في انشاء اعلام موجه يسير بشكل ممنهج وعلى أسس الاعلام الحديث والنفسي لأن الحروب ليست فقط قذائف وصواريخ وشحاحيط وشواريخ بل هي حروب خدع  وحروب نفسية واعلام  المعارضة السورية مازال يفتقر الى الكثير من التقنيات الاعلامية والدعائية  وأيضا ذهب نداؤنا أدراج الرياح 
يعني انبرى لساننا وقلمنا ونبتت الحشائش وفقست الصيصان على ماتبقى منهما
بحيث ماعدنا ندري على أي زر نكبس أو على أي كمبيوتر نلحمس أو في أي اذن نهمس
المهم في القضية وخير اللهم اجعلو خير ومن باب شر البلية مايضحك نصل الى نتيجة أننا تجار وشهبندرات لكننا وبحسب تسعيرة آخر بازارات المؤامرات والمؤتمرات والخطوط والمخططات بالكاد تبلغ قيمتنا بضع ليرات لأننا رمز للالهيات ونبراس للفرديات ومنبار للفلهويات بحيث يبقى الخاسر الوحيد حصرا هو ذلك السوري المسكين المعتر والمدعوس الذي يباع دمه بتراب الفلوس من قبل كل منافق وخسيس ومدسوس
فمن تعريب الحالة السورية وصلنا الى مرحلة التغريب أو مايسمى بالتدويل يعني نقلنا البازار من الوكيل الى سيده الجليل والنتيجة هي مزيد من المهل والتقتيل واجتماعات المترنحين والمهابيل وهرولة المنجعيين والمساطيل بدءا من مهرجي سيرك غليون والفرج لحشة حجر وشدة سيفون وباقي من يدعون تحرير الوطن باللت واللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي خلف الشاشات وحول طاولات مؤتمرات الخود وهات  
لن أعيد ماذكرت سابقا لأننا وصلنا الى مرحلة تنطبق عليها مقولتنا
فكيف تنادي ضمائرا قد ماتت.....ولو ناديت الصخر الأصم لأجابا
دم شهداء سوريا بذمة كل متخاذل وصامت وخامل وهي دين برقبة كل من نادوا بالسلمية في مواجهة تلك الحثالات الشيطانية وهي لعنة ستلاحق كل منافق وبائع لوطنه وملته وعشيرته بفتات وفضلات  قوى المصائب والآفات سيان أكانت محلية أو عربية أو غربية
سئمنا من استعراضات وعراضات مؤتمرات الخود وهات ومهل الخوازيق على مهل وسئمنا الهرولة خلف أوامر الأمريكان وأذنابهم من العربان
نحن كسوريين لنا الحق في تقرير مصيرنا ومستقبل بلادنا بعيدا عن مصالح فلان وطموحات علان.
مجددين وضع أنفسنا ومقدراتنا تحت امرة وتصرف الجيش السوري الحر لمافيه خير البلاد والعباد هذا والله المستعان والموفق لمايحبه ويرضاه
كما تتوقف رسائلنا ومقالاتنا المرسلة عبر البريد الالكتروني مع الابقاء على المنشور منها عبر الوسائل الأخرى 
ساهموا بدعم الجيش السوري الحر بالمال والرجال
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا
مرادآغا
12 شباط فبراير 2012 
    

ليست هناك تعليقات: