السبت، 18 أغسطس 2012

ان عرف السبب بطل العجب




بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
من باب وكتاب فهم الحكاية وهضم الرواية بعد فك الخط وحل حزورة رمضان في أسباب قتل الانسان بالمجان في جمهورية الفلافل والعيران سيما وأن الحكاية قد طالت والرواية قد مالت والحدوتة قد فاحت بعدما طفحت النوايا وشاعت
قلنا دائما وأبدا في بداية التفسير أيها النشمي الأمير وياأيها السوري الفقير أن ارادة الخالق دوما فوق ارادة الخلق سيان ولافرق أعاجما كانوا أو عربان من فئة الكان ياماكان وهات نشمي وخود اثنان
علامات الساعة واقتراب الواقعة الكبرى بين الروم والمسلمين وظهور المهدي والمسيخ الدجال وبلاد الشام هي الموقع والساحة والوقود والباحة لتلك الموقعة مع أو بدون قعقعة وزعيق وجعجعة
لكن وتقريبا للقضية بحسب قدراتنا البشرية هذا والله أعلى وأدرى وأعلم فان ماشهدناه من هروب للرأسمالات الموجهة دينيا بعد فوز أوباما محرر اليتامى وحامي الأرامل ونصير النشامى تلك الرأسمالات ذات النكهة الدينية وخاصة اليهودية منها طفش الكثير منها باتجاه اسرائيل حيث الأمان والاطمئنان والكثير منها نزح باتجاه أوربا وتحديدا فرنسا ساركوزي بطيخة صيفي وجاكوزي باعتبار ونظرا لأصوله العرقية والدينية كان المبشر والنشمي المنتظر لخلافة الصنديد بوش  مكيع السلاطين وطاعج الوحوش  
لكن خسارة ساركوزي أمام عقل وتعقل الشعب الفرنسي جعل تلك الرأسمالات تطفش مجددا بحثا عن أمان جديد فكان الاختيار هنا وياسيد العارفين على روسيا بوتين وجمهورية  تنين الصين معمل الأقلام والمعاجين ومصنع المايوهات والألاشين
وهذا مايفسر لاحقا خضوع تلك الدول للارادة الاسرائيلية بعد قبضها للدية وتسلمها للعيدية المشروطة بتقديم فروض الطاعة والخضوع والقناعة وهو مايفسر زيارة النشمي المتين حامي النظام الزين الروسي بوتين الى العدو المفترض والمبين لنظام محرر الجولان وفلسطين وباناما والأرجنتين

يعني اسرائيل أوعزت للحبايب بضخ الأموال والعجائب  على الجنبين والدولارات عالميلين  باتجاه روسيا والصين فضربت بالحجر عصفورين وبالنفر نفرين
وهنا انضم العملاقين الجديدين الى حظيرة الطاعة والركوع والخناعة اضاقة لأوربا وأمريكا بعدما استتب الأمر ودقت المزيكا وضمنت خضوع الاثنين الحلوين روسيا والصين وهات دب وخود تنين وهو مايفسر زيارة بوتين المتين الى اسرائيل وانبطاحه طاعة لمستضيفيه ولاتسألني وليش وليه 
بمعنى أن المنظر المدهش والموقف المحشش الذي قدمته روسيا باعتبارها صديقة للنظام الحزين ملك التحرر ومصنع التقدميين وهات رفيق وخود اثنين 
روسيا هي نفسها التي خضع رئيسها وركع زعيمها مقبلا أرجل وأيادي الدشمان  والأعادي من الاسرائيليين مايؤكد النظريات الاشتراكية في اشتراك البرية بالمؤامرات الكونية وخليها مستورة يافوزية بمعنى أنه ان كانت سوريا تابعة لروسيا بتشديد الياء للمتحدثين باللهجات الساحلية في جمهورية الكبة بلبنية فان سوريا ودائما بتشديد الياء بعد اليمين وكسر الهاء هي تابع للتابع يعني سوريا العدو النظري لاسرائيل تابعة بدورها حكاما ومحكومين وهات نشمي وخود زين للعدو المبين مكيع الصين وبوتين وهات مايوهات وخود كلاسين
يعني الطبخة مرسومة والحبكة منظومة   وتهدف بالنهاية بعيدا عن النهفة والتسلاية الى تدمير الديار السورية وبمعيتها الآلة العسكرية لنظام جمهورية الفلافل والطعمية وهو ماسيضمن حتما ان طالت مدته الى  تفتيت البلاد والعباد وتحويل البلاد الى صحن فتة وشلمون وكاسة مته
بمعنى أن فرض حظر جوي على نظام الوحوي ياوحوي سيعجل في زواله ورجحان كف الجيش الحر لكن ان تركت الأمور على ماهي عليه وخليها مستورة يابيه ستوفر على اسرائيل ومن لف لفها تفتيت الجيش السوري بعد تسريحه كما فعل بريمر في العراق حين فنش وكحش جيش صدام فهبت الأنام وتحولت شراذم الجيش الى ميليشيات جلبت معها للأمريكان والأمريكيات ماتيسر من المصائب والآفات
ولتفادي خطأ بريمر في العراق كان لابد من تفتيت سوريا وجيشها من باب دود الخل منه وفيه وهو مايفسر استمرارية الحرب أيها الشعب ودائما  بعد الخضوع  لمشيئة المولى وقدرة الرب
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا   

ليست هناك تعليقات: