الأربعاء، 29 أغسطس 2012

دهشة العابر وبهجة الناظر في هز القرون وهمس الحوافر




دهشة العابر وبهجة الناظر في هز القرون وهمس الحوافر
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة دائما وأبدا لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
منوها في بداية هذا المقال وخير اللهم اجعلو خير أن عبارة طج حافر التي ستتكرر في سياقه وثنايا ديباجته تعني في بلاد الشام عموما وسوريا خصوصا وبشكلها التهكمي البصمة أو التوقيع بعد طج الدمغة التي تهبط بسرعة على ورقة الطلب أو الاستدعا بعد صعوبات وفزعة وذعر وخلعة تصيب المواطنين من العبيد انتظارا للتوقيع السعيد بعد جهد جهيد وصراع عنيد يحول المواطن الى شهيد في صراعه العنيد أمام الموظف السعيد ذو الحافر الشديد محولا بامضائه المديد وأثر بصمته وهبوط وتساقط دمغته بعد طج حافره وتكريم خاطره بمايسر جيوبه ومشاعره
وتذكيرا بأيام زمان الحسان أيام الأخذ عسكر واعلان النفير على البغال والحمير مرورا بأيام بحر سفر والمجيدي المعتبر والسفرطاس أبوراس والبقجة والطاس ودحش العباد الفهمانة في الشفخانة وحشر العقول الفلتانة في الخستخانة واجلاس ذوي الضمائر التعبانة على الخازوق خانة وحرق الحشاشة في القره خانة وسلخ جلود الكفرة بالشرع والديانة في المسلخ والسلخانة ضمانا للأمن والحصانة للنفوس الفتانة صيانة للناموس وحفظا للأمانة 
لكن وبعد أن تغيرت الحال وراح زمن الأصول والافعال وتغيرت الديباجة والاسطوانة وغاب صوت الحق ولأمانة بعدما تعطل البوق وهرهرت الكوانة وصلت بنا الأمور في جمهورية المالكي وابو رمانة الى مايسمى بعصر الحافر خانة أو حقبة الطج حافر تطبيقا لباب وكتاب دهشة العابر وبهجة الناظر في هز القرون وهمس الحوافر
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وبغض النظر عن كبر أو صغر الحافر في جمهورية هات حافر وخود مناظر وهات فلهوية وشيل مساطر يذكر الجميع أن السوري المسكين ذو الحظ المتين والبخت الثمين من معشر المهاجرين والفاركينها من الطافشين حين كان ينوي تحت ضربات الحنين وقرصات الشوق والانين القيام يماتيسر من سيران أو سيارين الى جمهورية مالك الحزين وهات شبرية وخود سكين كان يذهب منقبضا ومتجهما منتفخا ومتوذما ومنبطحا ومتورما وخاضعا ومبتسما مسلما ومستسلما خشية أن تصب على رقبته وقفاه موجات من اللبطات وتسونامي الحوافر الهابطات والرفسات الطائرات التي قد تنتهي به في الخستخانة أو في بيت الخالة أو النانة هذا ان لم ينته به المطاف في المقبرةأو الجبانة  بعد الصبر والسلوان والأخذ بالخاطر والأمانة
نظام جمهورية النظارات والمخافر ومصنع المجاهل والمخاطر وجرح المشاعر وكسر الخواطر بعد التحية والأخذ بالخاطر على وقع الرفسات وخبط الحوافر وكدمات النفوس وكوابيس المقابر لم تنته به الأمور أيها السوري القمور عند دحش العباد في السجون والعنابر خلف الشمس وتحت السواتر وخلف السطور وتحت المساطر عالمنبطح والطائر وعالمخفي والظاهر والله غالب والله مع الصابر بحيث طغت الزينة على الوجوه الحزينة والسحنات المستكينة تحت سندان الشبرية ومطرقة السكينة على وقع وضربات وقرع طبول وصحون فول  النظريات القومية والفزعات التقدمية والنزعات الوحدوية والقصعات الاشتراكية والقلعات الثورية تصديا لمايسمى بالهجمات الكونية والمؤامرات الفضائية واللسعات الامبريالية واللدغات الرجعية والمضغات الزئبقية والبلعات الانبطاحية بحيث توحدت الخواطر والرفسات والحوافر على قنص السوري السائر وفعس الحائر واسقاط الطائر في مايمكن تسميته اتحاد الحوافر أو مانسميه هنا اختصارا بظاهرة حصر المحاصر خاف أسوار ومحاضر مؤسسات الطج حافر
بمعنى أنه ومن باب الاستئناس في فهم السرائر وسبر النوايا والضمائر يعني من حيث رقة هات حافر وخود فلقة كان يفرض على السوري الخارج من ديار الداخل مفقود والخارج مولود أن يتحول الى معقب معاملات أو مايسمى بالعرضحالجي تحت شعاراذا الفرج طار بكرا بيجي مترنحا بين الدوائر والسرايات ومخافر الأمن والقائم مقامات حاملا ماتيسر من اضبارات وطوابع وملصقات ومتأبطا ماسنح من ديباجات ومظالم وتظلمات وعواطف ومعطوفات ودموع ومسيلات وعلب بسكوت وحلويات ومطاربين التايد والمنظفات وأمتار العلكة ودرازن المصاصات  وعرابين وعمولات بالليرة أو بالدولارات للحصول وبقدرة قادر على مايسمى بجمع الطج حافر أو بالعربي طج الحوافر في جمهورية الفلهوي قبل الشاطرتحاشيا لكسر الأعناق والخواطر بعد الدية والأخذ بالخاطر في اشارة الى 13 موافقة أمنية من فروع الأمن السورية من فئة عالبركة وعالنية وعالتيسيروعالهوية تهطل فيها التواقيع والبصمات هطول الحوافر والكدمات بعد ماتيسر من رشاوى وعمولات وعرابين واكراميات  يعني تهبط الحوافر بالمعية على البرية من العباد المنسية بردا وسلاما ركوعا واستسلاما قعودا وقياما بعدما يمسح برؤوسها الارض سنة وفرض بالطول والعرض بعد هدر الكرامات وهتك العرض
جمهورية الطج حافر أو الحافر خانة وهات مصيبة وخود أمانة التي عودت السوريين خلال نصف قرن حزين من الظلمات والأنين خرجت في القرون على الجنبين والأكمام على الميلين وبلعت فيه الخازوق الزين كاش وبالدين بعدما بيع الشرع وتبخر الدين فوصلت الحال بالسوري المسكين والخانع المستكين بالع الموس عالحدين الى الرضوخ لارادة القادر وتحمل المظالم والمخاطر بعد تلقي الرفسة وطج الحافر الى أن جاء بصيص من فرج من خلف النفق ومن تحت الدرج  عبرمايسمى بالربيع العربي بالصلاة على النبي مدفوعا بعربة البوعزيزي التي حاولت ياعزيزي  دفش الارثين الفرنسي والانكليزي متحولة في سوريا الى عربة الثائر على مظالم وحوافر جمهورية المتاهات والمخاطر وكسر الافئدة والخواطر  بعد الصبر والسلوان والأخذ بالخاطر بعدما صحي الناموس والضمير وبعق البوق ونفخ في النفير عبارة وتعبير لاتشلحو بيشلح لحالو هالدراقن بعد نصف قرن من المصائد والكمائن بلع فيها السوري الكم الماكن وجلس على الخازوق الكامن واللغم الداكن  عبر ثورة المسالم والساكن ثورة الضعيف على المفاتن وثورة الغافل عن المفاتن وثورة الحزين على المكامن حيث يذبح الضعيف ويسحق الآمن وبالمختصر ثورة الثائر على تراكم الرفسات وتكاتف الحوافر انقلابا على مقالب القرون ونفايات الضمائر   
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
جمهورية الحافر خانة أو الطج حافر جمهورية النظارات والمخافر والقواويش والعنابر والتخشيبات والمحاضر والحردون السائر والتمساح الطائر وماتيسرمن بلاوي ومخاطر وخفايا ومناظر وشكيلات ومساطر والتي كوبس الخلق فيها وتكوبس بعدما اندعس وتكدس وانعفس  وانكبس الى أن انمسح وانكنس فيها وبها وبسببها أكثر من 20 مليون سوري بعيون الحاسد تبلى بالعمى ولمدة نصف قرن نبقت فيه القرون من وراء الشيشة ومن خلف الغليون بل وصلت فيها الحوافر لتطال الدشات والماعون بعد التشويش على فضائيات عربرب البرلون لصالح صندوق دنيا العجائب والصابون بعد فتوى حسون بجواز سكون النفر المفتون لرؤية انثى الحردون تتمرجح بالكلسون على الشرفة وبالشلحة عالبلكون
هذه الجمهورية البرلون التي يدافع عنها المدافعون ويتصدى لثورتها المنافقون من باب الحفاظ على مايسمى بقومية الكبة بلبنية وصحون الحرية والبطاطا المقلية والاشتراكية الممزوجة بالملوخية ممن نسيوا وتناسوا أو يتناسون أن مصير أكثر من عشرين مليون انسان تحول أغلبهم الى مشروع حردون وسحلية بخمسين لون للتحايل على حوافر أمن وعساسة جمهورية المعتقلات والمخافر والقواويش والمقابر لكي يخرج بسلام صاغ سليم يعني تمام من جمهورية صبي الحمام حافر من ورا ورفسة من قدام
لايمكن لكل من يتشدق ويتفلسف ويتبندق ويتليف بالشعارات وقومية الحوافر الصاعدات والرفسات الهابطات وتحويل الأعناق الى مطارات والجلود الى دربكات وهياكل المساكين الى صاجات لايمكنه ان كان هناك ماتبقى من ضمير باتت تغلبنا فيه -أجلكم - الحمير أن يتناسى أن من دفع ويدفع الضريبة في تلك الديار الغريبة هم من فصيلة البشر سيان بدوا أو حضر في جمهورية هات قضاء وخود قدر وهات حوافر وخود ضرر
الانسان هو المعيار والفيصل والمقياس في تفضيل وتكريم الأعراق والأجناس على نظريات أبو شبرية ومخططات أبو كاس وروايات عباس وحكايا فرناس من فئة أبو حافر وبقجة وسفرطاس والتي نتمنى تركها وراء ظهورنا والنظر الى مستقبل شعوبنا بعيدا عن كوابيس جمهورية الطج حافر وكسر النفوس والخواطر والصبر والسلوان بعد الأخذ بالخاطر
رؤية علم الاستقلال السوري يرفرف على المعابر الحدودية مع دول الجوار بعد كسر شوكة النظام الجبارذو الحافر المختار وجيشه الجرار أبو شحاطة وبسطار شافط البسكوت وبالع الخيار ناهب الديار وديار الجوار خبير الهزائم والاندحار أثلجت وتثلج صدور الانسان الحزين في ديار محرر الجولان وفلسطين والهند والفلبين والتي تعني ولو جزئيا زوال كوابيس الطج حافر لمن أراد التجول حرا في ديار الداخل مفقود والخارج مولود بعيدا والله أعلم عن مشيئة الروس والأمريكان وأذنابهم من عربان الكان ياماكان وحوافرنظام محرر الجولان والفول والعيران
مجددا مايهمنا في جمهورية الحافر خانة بعيدا عن اعادة كر الاسطوانة وفتق الجروح والكوانة في ديارالحافر هون وحافر كان هو الانسان وكرامة الانسان ومايقرره ذلك الانسان فوق أي اعتبار وديباجة وفرمان بعيدا عن فزلكات فلان وديباجات علتان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha         

ليست هناك تعليقات: