الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

التحرير عن بعد




بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
من باب وكتاب كول وشكور وطعمي المستور فان لم تجد فأطعم الطيور
وتطبيقا للمثل السوري الشهير ياأيها النشمي الخطير
لابيرحم ولايترك الخلق برحمة ربها تنعم وتنجو بريشها وتسلم
فان مايسمى دعوة القوى المتحكمة بالشأن السوري سيان أكانوا من فصيلة محبي النظام السوري أو من عشيرة أحباب الشعب الحباب دعوتها للمعارضة السورية للمرة الالف بتوحيد الهدف والصف بعيدا عن غمزات ماتحت الرف ودقات الصاجات والدف تمهيدا -ياعيني- لاقامة مايسمى بحكومة انتقالية وهات نقافة وخود شبرية
وتعقيبا على مقدمة هذا المقال فان تصريحات جوقات وعراضات معارضة الشاورما والكشري والبسطرما بشتى أنواعها وأطيافها السيكلما  التي تبارت وتضاربت وتناطحت على الاعلان بأنها قد دعت وتدعو وستدعوا جميع ماتبقى من أطياف الطيف السوري لمؤتمر جامع وجهوري طبعا بعد الدعاء والتضرع وبكسر الهاء بأن النية صافية و الضمائر نقية بعيدا عن غمزات أبو سطيف وسهسكات عبدو وفوزية
لكن ومن باب ريتك تعدموا ان فهمتوا أو راح تفهمو فان الدعوات ان وجهت أو صيغت وفبركت فانها تتحول بعون الله وبقدرة لااله الا الله وبمحض الصدفة مع شوية نهفة الى أشخاص بعينهم وأنفار بشخصهم ودائما من باب وكتاب عادت حليمة لعادتها القديمة يعني مكانك راوح فان لم تحظى بالمكيفات فعليك بالمراوح
يعني وتنفيذا للتعليمات والاشارات والهمسات والغمزات فان معارضة الخود وهات من باب وكتاب هات دولارات وخود خدمات لم توجه ولن توجه أية دعوات ولاحتى من باب المجاملات الى ذلك الصنف الشريف من المعارضة من هواة قول الحقيقة وصراع الصداع والشقيقة خدمة للوطن والعباد تطبيقا لعادة أن الحقيقة في جمهورية الرفيق والرفيقة حيث الرق والعبودية الرقيقة باتت صداعا وشقيقة يعني نيقة عن الخليقة خدمة  لمخططات آخر زمن وأتباعهم من بالعي الشاورما وشافطي اللبن
هذه المعارضة الشريفة والقليلة العدد لم ولن تصلها دعوات بالنفر أو بالعدد لاجمعة ولاسبت ولاأحد  الا الدعاء والتضرع بحسن الخلق والطبع فان لم تستطع المضغ فعليك بالبلع 
ولعلنا في المسار السوري سنصل قريبا  بعون الله وقوة لا اله الا الله يعني بقدرة قادر الى مرحلة يبلغ فيها عدد الأحزاب والتنسيقيات واللجان والهيئات والمجالس والتنظيمات والمضطجعات والمنجعيات والقناقات والمرتكيات سيزيد عدد تلك التجمعات واللمات قريبا على عدد سكان سوريا يعني لكل نفر تجمع ولكل فرد لمة ودائما بعيون الحاسد تبلى بالعمى والعمى على هالحالة السيكلما
حقيقة أننا أول من مثل باب الحارة ونتر المسلسلات التركية الجرارة أبوابا في الدبلجة والشطارة وأول من باع البلد بخيارة وشوية فراطة وهرارة
فكلنا زعيم وحكيم وفهيم وبالمحصلة نشكل قطيعا فطيم مسيرا أو غوييم بحسب الترجمة العبرية لمرادفتها العربية وخليها مستورة يافوزية
هناك من يحرر سوريا من الصين والآخر من الفيليبين والثالث من الارجنتين وهناك من حرر سوريا والجولان من خلف البطحات الحسان وعرق الريان ومن فوق طاولات  الشيش طاووك وكاسات العيران
وهناك من حرر سوريا من تحت التكييف وهناك من حررها بالصيف وسيحررها بالخريف ويبقى جوق الخواريف مشردا بين المدن والريف في جمهورية هات شهبندر وخود خفيف
الحقيقة أن وجود  مايسمى -انتو أكبر قدر- بمعارضة الخارج من عدمه بات أمرا أكثر من واضح وتآمرها أكثر من فاضح وكل مانتمناه ويتمناه معنا ذلك السوري المنتوف والذي يذبح كالخاروف هو أن يتركوا مجاهدي الداخل بعيدا عن الجهل والمجاهل وبعيدا عن المصائب والمهازل
ونبشر الغرب السعيد بأنهم لن يفلحوا من جديد في ايجاد بديل عتيد للنظام الفريد لأن الجوق المفيد جله عبيد يقفز بالريموت ويقمز بالتحكم من بعيد المهم أن ترمي له الجزرة  لتخرج القرون من تحت الغترة وتنساب الذيول المحمرة من تحت الدشداشة والسترة بعد نصب العراضة وحلقات الدبكة والهوبرة لمعارضة مشرذمة ومهرهرة من فصيلة المسخرة وقبيلة هات خازوق وخود مؤخرة
الرحمة لشهدائنا والحرية لاسرانا
  

ليست هناك تعليقات: