الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

حقوق الانسان بحسب التسعيرة والقبان




بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
حقيقة أن الانسان في جمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران لاقيمة له ماضيا ولا حاضرا بحسب البازارات البشرية الحالية يعني التسعيرة والدية  فهو أمر لايختلف فيه اثنان ولايتناطح على فهمه عجلان  أما قيمته مستقبلا فهذا مرتبط -ياعيني- بجهود الانسان السوري المنبطح منه أو الثوري حفيد الفينيقيين وسيد الشهبندرات والفلهويين
وباعتبار أن الانسان السوري يدخل وخير اللهم اجعلو خير في الفصيلة البشرية والتركيبة السامية يعني وبعد بسم الله وهو سامي ويامحلاه وهذه أيضا صفة لم يعترف بها أحد لاجمعة ولاسبت ولاأحد
وعليه فان التسعيرة ايتها العشيرة  بمعدل بورصات اليوم وبحسب بازارات القوم تعادل حسابيا نفر سامي من الديانة اليهودية مقابل الف سامي من الديانة الاسلامية سيان اكانت صفوية أو علوية أو سنية أو حتى وهذا ماأثبتته على الاقل ياسيد الكل حركات تبادل الأسرى بين اسرائيل بأفراد من فئة عربرب الجميل مع أو بدون صاجات ومواويل
وعليه وبعد أكثر من عام ونصف دمر فيها من ديارنا النصف وقتلت فيها العباد باسم الطائفة والصنف وبعد محاولات يائسة وبائسة لبيع مناظر جثث السوريين واشلائهم لكل من راغب  في شرائها من باب السبق الصحفي وخليها مستورة ياحنفي نظرا لقصور في عقولنا وادراكنا معتقدين ياسيد العارفين على أننا سنقدم تلك الصور بالجملة والنفر على أنها محرقة حديثة يتم تصويرها بالالوان على حلقات ونشرها على دفعات وكأنها مسلسل باب الحارة وهات اشلاء وخود شطارة
تناسينا وخير ياطير أن المجتمع الدولي لايعنيه من أمرنا أو حتى قيمتنا وقدرنا الا أمرين يانور العين نظرا لأننا بلاد فقيرة ماديا وأدبيا ودينيا نفتقر الى الصدق والشفافية نبيع الذمة بالدية والضمير بصحن ملوخية
مايهم الغرب في سيرتنا ومسيرتنا هما أمران ياحسان
1-الحفاظ فقط لاغير على هدوء مايسمى الحدود السورية الاسرائيلية والتي يبلغ طولها حوالي 85 كم بعيون الحاسد تبلى بالعمى والعمى على هالحالة العمى والتي ان قسمنا عدد الشهداء والأسرى -المخطوفين - من قبل النظام الهمام وعدد المشردين والمتضررين والذين يقدر عددهم ويخزي العين باكثر من مليونين ونصف  أغلبهم من صنف اهل السنة بلا منقود ومنة فنجد وبحسبة بسيطة أن كل كيلو الله وكيلك ووكيلو يعادل أكثر من 30 الف سوري ضحية وكأنهم -ياعيني- كائنات مجهرية أو حبات فلافل وطعمية
وعليه فان حسبة وقسمة حدود الجولان هات شاورما وخود عيران وبحسب شهبندرات تجار اللحوم الآدمية وتسعيرة الضحايا البشرية نجد أن الرقم رهيب والقسمة ضيزى وخليها مستورة ياعزيزة
2-مايهم الغرب بعد الحدود المذكورة وخليها مستورة ياقمورة هو ماتبقى من آثارات من أوابد شامخات وتماثيل مرتفعات من معالم وعلامات سياحية وتاريخية من التي لم يستطع الفرنسيون ومن بعدهم الرفاق القوميون سيان أكانو سنة أو علويون شفطها وتهريبها خارج البلاد بعد فك الشفرة وزحزحة التمثال من على الصخرة
نظرا لثقل وزنها وصعوبة تقسيمها نظرا لأن ماتبقى منها أو مايسمى بالآثارات الأثارات أو بقايا بقايا الحضارات تباع عادة بالقطعة مكتملة وكاملة بعيدا عن البسمات والمجاملة  يعني ولامؤاخذة من باب حسن المعشر وصدق المعاملة
وعليه ومن باب الرجوع الى بازار شهبندرات التجار في كيف تحرر الأنفار وتقي الديار مزيدا من الخراب والدمار على يد الطغاة والأشرار يجب الأخذ بعين الاعتبار أيها النشامى والأحرار أن الغرب مايهمه من المسلمين عموما ايا كانت فصيلتهم أو صنفهم سيان سني أو علوي أو صفوي أو حتى الوحوي ياوحوي هو أن يقوموا بتنفيذ المهمة وأن يبيعوا الضمير والذمة بالنفر والحرمة وبالتالي هم مجرد دمى اصابها داء الطرش والعمى فتحولت الى حثالات سكيكلما وأشلاء آدمية تعرض في دور العرض والسينما
لذلك ايها السوري الفهمان وقبل أن يفوت الأوان وتتحول البلاد الى كان ياماكان تذكر ماأشرنا اليه في هذا المكان 
بمعنى أنه ان أردت للمجتمع الدولي المنحط والمجتمع العربي الفرط أن يتحركا قفزا وقمزا صعودا وقفزا مهرولين لحل القضية وحماية العباد المنسية في الديار السورية فان اللعب على وتر حدود الجولان والكنوز الأثرية السورية وهي الأقدم في العالم ستجد فجأة ومن دون سابق انذار ان العالم سينط ولن يحط وسينتهي عصر الأسد بجرة خط وسيتوقف الجيش المنحط عن القتل والدمار الخبط
فعندما فجر مقاتلو طالبان التماثيل البوذية في الديار الافغانية بحجة أنها لاتتفق مع الديانة الاسلامية دفع العربان بايعاز من الأمريكان بشيوخ النفاق من أهل اللحى من حملة المسبحة والقرآن وصانعي الفتاوى والالحان ليقنعوا طالبان بأن الفعل مدان من قبل الشرائع والأديان وهات صاج وخود كمان
فان كان مجرد تفجير تماثيل بوذية حرك البشرية حول ديار الافغان البهية فماأدراك بمجرد التفكير بتهديد تلك الآثار والمعابد والأسرار التي تعود الى مختلف الحضارات والديانات ان لم تتوقف الآلة العسكرية لجيش أبو شحاطة وأستك ومطاطة على الفور عن قتل الشعب المطمور والانسان المقهور في جمهورية الساحر والمسحور
قتل الشعب السوري وتدمير البلاد السورية باستثناء المناطق الطائفية والحدود الاسرائيلية والأوابد الاثرية يجعل من الصورة أكثر من واضحة ياقمورة
لسنا دعاة طائفية  لأنه وكما ذكرنا أن الجميع بالنسبة للغرب واسرائيل حكاما ومحكومين مجرد قطيع يتم توجيهه بشكل بديع ليقتل بعضه عالسريع ويمعن فتكا وتقطيع لارضاء الغرب الفظيع وأذنابه من عربرب المجاري وعشاق الفضلات والبلاليع
كما أننا لسنا دعاة تدمير حضارة حولها الغرب الى تجارة وسياحة جرارة لكننا نعتقد أن قيمة الانسان السوري هي فوق كل شيء والمحافظة على مجرد أحجار بين يسحل السوري تحت الدبابة والجرار هو أمر غير مقبول حتى وان رضي به بالعوا الشاورما وشافطو الفول من معارضي القاهرة واسطنبول 
وعليه فلافرق عندنا بين سني وعلوي وصفوي أو حتى الوحوي ياوحوي لأن الخاسر الأكبر هذا والله أعلى وأعلم وأكبر هو تلك الديار وذلك الانسان المختار من رب الأكوان والأقطار ليصبح قطعة في يد الجزار وريشة في وجه الاعصار انتقاما وابتلاءا على ماجنته شهبندرات وشطار تجارة الدمار من الأشرار في بيع المحرمات بالكيلو والشرائع بالقنطار
قيمة الانسان السوري الحقيقية البشرية بحسب خلقته الآدمية والوصايا الربانية والشرائع الالهية أهم لدينا  من حدود اسرائيل وآثارات الماضي الطويل فلسنا خدما لأحد الا للواحد القهار رب العرش والديار لكن ثقتنا أن مجرد المساس بمايعتبره الغرب من المحرمات سيجعل من قيمة الانسان السوري تقفز مسابقة الأسهم والسندات وطاحشة الأسواق والبورصات ليس حبا فيه لكن خوفا على ماسبق يعني خيو موناقصنا مصايب هلق وحاجتنا بلاوي وقلق.
لذلك ومن باب وكتاب اعرف قيمتك أيها السوري الحباب وهات عيران وخود كباب وبالمختصر المفيد ياعبد الحميد فاننا نعتقد أن ماسبق هو وحده من سيوقف السباق والسبق على قتل البرية صبحا وغسق نفق من نفق وانفلق من انفلق
فيأايها السوري الحبوب يامن تقطعت بك الوسائل والدروب وبقي لك من الكرامة يادوب عقلك براسك تعرف خلاصك فأنت ابن البلاد والديار ديارك والربع ربعك والدار دارك فأجر من جارك واستخر أخيارك فبيدك أن تعيش حرا أو تبقى في مرارك فوالله مااصابك الا ما صنعته يمينك وبنات افكارك ولابلاء الا ماكتبه الرحمن في كتابك وقضاه فاعمل لأقدارك
الرحمة لشهدائنا والحرية لاسرانا    

ليست هناك تعليقات: