الجمعة، 31 أغسطس 2012

الافادة في عادة وعبادة مصلحة التسول وكار الشحادة




بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
منذ بداية الثورة السورية وخير اللهم اجعلو خير ونحن نستجدي ونشحد العطف الدولي والعربي والمحلي اما عبر الصور والافلام التي تظهر أشلاء وأجسام وعورات شهدائنا وكأنهم فراريج في أسواق الهال والخضروات أو شيش طاووك في وكالات البلح والخانات 
بل وملأنا الدنيا بعيقا وزعيقا زفيرا وشهيقا نعيقا ونهيقا طلبا لمعونة المجتمع الدولي والعربي والمحلي
لكن ومقارنة -ياعيني- بيننا وبين اليهود الأكثر تخصصا في العالم وبكسر الهاء في مصلحة وكار النواح ومهنة البكاء واستدرار عطف من في السماء ودموع الأصدقاء والغرباء حيث يستخدم هؤلاء القوة المادية والوحدة البشرية ووحدة المشاعر والتوجهات المصيرية بينما ينقسم شعبنا  الا مارحم ربي الى اثنان والنفر الى نفرين يانور العين
نصف من الشحادين أوالمتسولين بالكاش أو بالدين ولايعني ماسبق مهنة التسول المادي حصرا انما نفاقيات استدرار البول والعواطف عالمبلول والناشف وعالمايل والواقف  وطبعا أغلبها بجهود فردية ومهارات ذاتية وفلهويات مزاجية تخرج عالنية و وتتجلى عالسجية
والنصف الآخر من صنف الشهبندرات والمحتالين والبخلاء والنصابين وهؤلاء لاتعرف لهم لاشرعا ولادين ولاظاهرا ولايقين يعني بالمشرمحي لابينحلب ولابينجلب يعني مابتاخد منو لاحق ولاباطل وياخسا وياحيف ولاباطل
وتذكرني حالة البعيق والزعيق السورية بنظيرتها العربية المطالبة بتحرير فلسطين على عدة مراحل بوجهبن بعد نتر الشبرية وفرد السكين وبلع الموس عالحدين بالتقسيط المريح أو بالدين
فبينما توحد اليهود اعلاميا وماديا وبشريا ومعنويا وغسلوا دماغ البشرية بالليفة والطبلية والتايد والصابونية فتحولوا من محتل الى ضحية بل وأركعوا الأنظمة الدولية سيان محلية وعربية أو دولية عبر منظمات ومؤسسات من فئة الآيباك المربوطة بالموساد والشاباك والماسونية وصهيونية الزيك زاك والتي يلاحق موظفوها ومستخدموها النواب والمسؤولين الأمريكيين من الباب فان اغلق في وجوههم هبطوا من الشباك بعد فت العملة وفرد السنانير والأشباك
عدد موظفي الآيباك أكثر من 60.000 موظف بعيون الحاسد تبلى بالعمى وهم بالكامل يعملون ليلا ونهارا على خدمة اسرائيل والمصالح الاسرائيلية في أمريكا بعد فك الخط وضرب الودع والدف والمزيكا
طبعا يقابل ويبطح وينازل وينطح قوة وجبروت الآيباك لديهم مايقابله لدينا معشر العربان  مايمكننا ويسعدنا تسميته بمؤسسة ومنظمة -العبدك-  وهي مؤسسة أنشأت تيمنا بالمثل القائل شبيك لبيك عربرب بين ايديك ولعيونك ياقمر النفر بدولار وهاتو بخيرو النشمي بيورو
مؤسسة العبدك العربية هي مؤسسة لطق الحنك ومصمصة الشاورما ولحم السمك وقذف الأشواك والحسك وقنص العباد بالشبك يكثر فيها العلاكون وكل من انجعى واندعك وكل من هرش وانحك وانفرك وكل من تشرد وطفش وانترك
بالمختصر المفيد ياعبد المجيد نحن شعب متخصص في فنون الحر واللوص والتربص والغوص والطعن والقنص والكذب والفنص ولانعرف من الوحدة الا النص والتجمع والغص في مرتكيات النميمة والقرص وخلف موائد الوليمة والخبص وحلقات الدبكة والرقص ولانعرف من الزعامات الا الفخفخة والسيادة  ولانعرف من الدين أكثر من المسبحة والسجادة
لذلك ومن باب النصيحة ياسميحة أقول لمن قذفوا الكرة الى ملعب الغرب من باب وكتاب درهمونا وأغيثونا قبل أن نتشرشح وتفقدونا أقول لهم توقفوا عن مهنة الاستجداء وكار الشحادة وتوقفوا عن عادة  وعبادة عرض جثث موتانا وحافظوا على ماتبقى من كراماتنا وأوقفوا عواصف الفلهويات وغباء الزعامات وعواطف الهبات وأفلام الطفوليات والتماسيح الطائرات والدموع المنسكبات من على صحون ودشات قنوات الفضائيات والاستسقاء في الصحف والمنشورات واستغاثة العواطف والهبات بعدما هدرت الكرامات ودعست الرؤوس بالشحاطات وتحول القفا الى مطارات والجلود الى دربكات والهياكل الى صاجات في تذلل أذهب ماتبقى لنا من مهابة وحولنا -ياعيني- الى مجرد كرة أو طابة تتقاذفها القوى الحبابة وعربرب الميجنا والسكابا 
تحرير البلاد والعباد هو مهمتنا التي تقع على عاتقنا  ولاداعي لأن نرميها الى غيرنا وكل من مر بحذائنا و من حوالينا
البشر موجود والسلاح موجود فالجود بالموجود فان لم يصل من الخارج ننتزعه من يد الجنود
حتى الغذاء والمؤن يوجد منها ماخفي ومابطن الكثير من التروس والمخزن في مستودعات وموانئ ومطارات أبو شحاطة وأستك ومطاطة خلف الستارة وتحت الخراطة يعني بالمشرمحي وعالبلاطة لانحتاج الا الى مناطق آمنة لايواء المشردين والجرحى حتى يكتمل النصر وتسود الفرحة وحتى هذه يمكن أن نحظى بها بعد ضرب المطارات واعطاب المدرجات وتحويل الطائرات الى تكاتك وباصات
سوريا فيها من الترسانات والأسلحة المخفيات والمخبأة في المخازن والخزانات وفي الدهاليز والمغارات مايجعلنا نستعيض عن كل سمسار بغيض وكل مسؤول وسياسي مريض وهو غيض من فيض ممافعله الليبيون بقائدهم الحنون والثائر المصون باستخدامهم الموزون للسلاح المخزون محولين زعيمهم الى مجرد حردون سقط من على البلكون وتحول الى حلزون  تم العثور عليه في الحضيض بعد انتشاله من غياهب المجاري ومتاعات المراحيض  
وعليه فان مايسمى باستدرار بول وعطف ورحمة ولطف المجتمع الدولي والعربي والمحلي فهو أمر مستحيل لأننا لانعرف من الوحدة الا الوحدة ونصف ولانعرف من الكرامة  الا النتف ومن الوعود الا الشلف من تحت الرف ومن فوق السقف والشتيمة بالف مع هز ولف وتف ونف ودق الصاج والدف ولو كنا غير ذلك لمابعنا شهدائنا وأجسادهم بفتات من دولاراتهم على فضائياتنا وفضائياتهم وصفحاتنا وصفحاتهم والعزف على أوتارنا وأوتارهم والتغريد على تويتراتنا وتويتراتهم في كل مالايهم ويثير التقزز والغم تاركين الكرة في ملعب العم سام والنشامى من أولاد العم تاركين للغير وفقط لاغير عزل الزعيم وتنصيب الأمير بعد تسيير القطيع وحصر البعير بعدما تحولنا -ياعيني- الى مجرد خبر أو سبق صحفي  يستفيد منه دافيد بعد أن يرمي العظمة الى حنفي
توقفوا عن كار الشحادة وبيع كرامات أهل الجهاد والشهادة كما بلعتم الدين والعبادة ودرجتم على عادة بيع المسبحة وشفط السجادة
الرحمة لشهدائنا والحرية لاسرانا
مرادآغا    

ليست هناك تعليقات: