الجمعة، 9 مايو 2008

الأعراب ودقي يامزيكا مابين ايران وأمريكا



الأعراب ودقي يا مزيكا مابين ايران وأمريكا
بمزيد من الأسى الذي يعتصر قلوبنا مع ازدياد وامتداد الاشتعال في عالمنا العربي والذي حط به الترحال في لبنان في سلسلة فرق تسد في هذا الوطن الذي ذهب ولم يعد
وان كنت من الذين ينأون بأنفسهم عن القاء اللوم على الغير لأن اللوم وخير اللهم اجعلو خير هو على الذات وتقصيرها قبل أن ألوم الغير في مايفعل ويعمل
ان كان هذا تحصيل حاصل لتقصير داخلي وعجزفي آليه دفاع العرب عن أنفسهم ولأسباب يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير
منذ أن قمنا بطعن العثمانيين بالظهر في ماسمي تيمنا وتنميقا بالثورة العربية الكبرى وأخذنا حرية الأمر والنهر تم قسمنا وشرذمتنا وتحويل هذا الوطن العربي الصحيح الى كيان جريح وتم تقسيم فضائه الفسيح الى دويلات وكلت جمعا من فئه الديك الفصيح وكل على مزبلته يدندن ويصيح
ماعرفناه وألفناه من نكبات ونكسات أدخلتنا فئه الخبر العاجل على شاشات التلفزيون وأصبحنا في تشرذمنا وتشردنا سيرة على كل لسان مهما تعدد الشكل واللون
وان كان يِأخذ على بني عثمان قسوتهم في التعامل مع أي محاولة لزعزعة وحدة الدولة والخلافه ونصبهم السريع للخوازيق وتعليق المشانيق وضرب المنافقين بالمنجنيق فان النتيجه كانت دوما دولة واحدة موحدة في وجه الطامعين ولو بالقوة
أما وقد ضربنا العثمانيين في مقتل وكم نقافه وصندل ظنا منا وخير اللهم اجعلو خير أن الحرية قد وصلت وأن الثورة العربية الكبرى ستجلب لنا الخير والبشرى اليوم وبكرا
وأدى تحول قوة أعاجم المسلمين العثمانيين من قوة موحده الى قوة الأعاجم الصليبيين الى قوة مفرقه ومقسمه ومشرذمة قد أوصلتنا الى الحضيض عشرات المرات وأصبحنا في ذيل الحضارات
وان خلعنا الطربوش والشروال ونترنا العباد كم ديباجه وموال في التقدم والتحرر ومصير الشعوب وطلع علينا كم مناضل وحبوب بمخططات لتحرير الشعوب خالية الدسم والعيوب أفرغت العقول والجيوب ونشرت مؤسسات أفسدوا حتى تسعدوا واصطهجوا حتى تنفلجوا بحيث أصبح العالم العربي وعلى مبدأ أول الرقص حنجلة وأول الهزيمة مرجله يحول الهزائم الى انتصارات بعد طمر العباد بالهوبرات والشعارات وأمهات المعارك والله يزيد ويبارك
ومن لم يقتنع يتم ادخاله مراكز التأهيل والتحويل في بلاد الظلام الطويل حيث تهبط على أعناقهم كل أنواع الطائرات والنقافات والنطحات واللكمات ناهيك عن مدارس المسكنات ونتر الآهات مابين جموع القات والشياشه والمترنحين والحشاشة محاولة لنسيان مايسمى حقوق الانسان التي دخلت غينيس في طي النسيان
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي فان تصدير الآفات والعلل والمسببات لماآل اليه حالنا الى الغير مابين ايران وأمريكا ودقي يامزيكا أعتقد ويعتقد معي الكثيرون بأن من أوصلنا لما وصلنا عليه هو حال هو اما الثقة الزائدة بالنفس دون استعداد أو حتى مجرد التفكير في ماهو آت ومارافقها من مآس ونحس ووكس بحيث تحولت كل دولة الى قلعة للعروبة النابضه القابضه وتحول القائد الوحيد الأوحد والمصمود كالعود في عين الحسود الى الخارق الماحق للعدا ومافي على اليابسه مثله حدا
قبينما يتنحى ويترنح القاده اليهود والأمريكان عن وعلى مناصبهم أمام الديمقراطية ومؤسساتها ومحاكمة المقصر والتقصير نجد أن استمرار تشبث وتسمر وتبسمر القادة العرب فوق كراسيهم وتأليه المقصر وتطويل المعمر تجعل منا نيقه عن الخليقه مع كم مكياج وتنميقه لطمس وطعج الحقيقة
أو حالة من الاستهاتار وتقبل الأمر الواقع في حركة استسلامية ومايرافقها من رفع للرايات البيضاء في أصقاع بلادنا الوساعة مابين مضارب البدو ومدن الحضر من موريتانيا الى جزر القمر
ان ايران وأمريكا ومسؤوليتهما لاتعفي الأعراب من تقصيرهم و انشغالهم في الهشك بشك والمعمعة والخلافات والشقاق والانشقاق على مبدأ دقي يامزيكا ونبقى خلافا للغير نمشي بعكس السير
وتبقى بلادنا مرتعا ومنتجعا لكل محتل ومستغل ولكل من هب ودب وحل وطل
ولم ولن تنفع السياحة السياسية العربية أو مايسمى بالقمم لأنها أثبتت أن مايصرف وينفق عليها من مظاهر ومآثر ومفاخر السبع نجوم وحولها جيوش الجياع والمشردين تصول وتجول وتحوم لهو أحرى أن يوزع على الفقراء أفضل عشرات المرات من استعراضات التمنيات وتبادل الكلمات وبكسر الهاء
ولن ينفع نقر الأنوف ونتر القبل وتبادل الأحضان وتسابق الطرابيش والعمائم والدشاديش
ولن يجدي تبادل الاتهامات ةالمسبات والصاق التبعيه للخارج مابين هارج ومارج وتبادل قصف النقافات وراجمات الصواريخ والشحاحيط والشواريخ لأن الآفات والآلام والآهات قد وصلت الى المريخ
ان أردنا استرجاع الكرامة وتجنب الندامة فان أقرب الطرق هي محاكمة الذات وتجنب الطريق القصير عبر القاء التهم المجانية والصاق التبعيه والانبطاحية والزئبقيه وللكل اضباره وقصة وقضيه
نحن العرب هم من قصر في حق أنفسهم وبلادهم ونحن نتحمل أولا وآخرا أي تبعيه لتحول بلادنا الى مرتع لكل من هب ودب سواء من كان من ايران أو أمريكان أو حتى جموع الدبان والصيصان بعدما فعلناه في بني عثمان وكان ياماكان
دامت امتنا العربيه منبرا ومنارة للأنام أجمعين آمين يارب العالمين
د.مرادآغا

ليست هناك تعليقات: