التأرجح بين ديمقراطية الاخوة والتسلط بالقوة
منذ نعومة أظفارنا وخير اللهم اجعلو خير لم نعرف من هذه الدنيا شيئا في عالمنا العربي ذو الوجه الذهبي الا نوعين من التعامل والمعاملة في مايسمى الحالة السياسية
أولهما سياسة قنص وشفط وملص المناصب بالقوة عبر شحاحيط وصنادل العسكر من أعاجم عندما قرروا وخير اللهم اجعلو خير تقسيم البلاد العربيه عالوحده ونص وتولية شؤون المقسم والمشرذم الى عائلات تعرف اليوم بالعائلات الحاكمة مابين أمارات وممالك وسلطنات
ودول تحولت فيما بعد وأيضا تحت وطأة وعنفوان شحاحيط وصنادل العسكر من أعراب الى جمهوريات والتي وبقدرة قادر أيضا بدأت تتقهقر لتؤكد على استمرارية سابقتها بالتحول الى ملكيات جمهورية
المهم في كل الأحوال العسكر هم الآمر الناهي وكأنهم القضاء الالهي ومعظم من يحكمون بلاد العربان من موريتانيا الى عمان وخورفكان يتمتعون بصفة القائد الأعلى للقوات المسلحه حصرا وقسرا علنا وسرا
أما في حالات معينة خارجة عن المألوف في مايسمى بالاقطاعات السياسية أو في حالات الفوضى الناجمة عن حرب أهلية كما هو الحالين اللبناني والعراقي فان عدم توازن القوى وتوزعها وشرذمتها مابين طوائف ومذاهب وقبائل يجعل من مناورات وحوارات الاخوة الاعداء تتأرجح بين بوس للحى ونقر للأنوف تبادل الأحضان والألحان من جهة ومابين سحب الشباري والنقافات وشحذ كل أنواع السكاكين والمسبات والبهادل وتقاذف الشحاحيط وقاذفات التهم والشواريخ ونشر الفضائح من باب الدار وحتى المريخ
الاستثناء الوحيد لحد اللحظة متمنين دوام الوحدة والوئام هو الحال الاماراتي بين الامارات السبع والتي تتأرجح بين بعبع الطموح الايراني وغول عدد المهاجرين العجم الذي يزيد في تلك الدولة عن عدد مواطنيها وهذين العاملين يفوقان أية مخاطر لتفكك الدولة لاسمح الله بفعل خلافات داخلية بحتة بين أمرائها
أما ماتبقى ومع شديد الأسف يؤكد الحقيقة الجلية بأن التفاهم والحوار وحده بين الأطراف العربية داخل بلادها وبين بعضها وعلى مبدأ عاطفيات القبل والأحضان والغمزات وطبطبات الحنان لم تعد تثمر أو تغني من جوع في بلاد الأسرار والممنوع
أخذ الأمور بالقوة أصبح في يومنا هذا في جل بلادنا العربية هو الحكم والحاكم الأوحد ومايزيد الطين بلة هو الاحتماء والارتماء في أحضان الخارج وخاصة في يد الأعاجم والتي حولت بلادنا مابين ناقم ونادم وتشوهت المعالم وتعددت المظالم والله وحده بمستقبلنا عالم
هل مصيرنا هو أن يتم يوما ما توحيدنا بالقوة على غرار ماحصل منذ انهيار آخر خلافة عربية حيث تولى العجم مابين مماليك وتتار وصليبيين وعثمانيين وانكليز وفرنسيين حتى دخلنا غينيس في سجلات المنسيين والمسيرين
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي هل يمكننا أن نسأل أنفسنا ولو لمرة واحدة وبمنتهى الصراحة
هل نحن أهل حقا للحكم الذاتي وتقرير المصير ان زالت الحدود وانحسرت العسكر والجنود أم أن مدارس الشقاق والنفاق وتشويه المقاصد والآفاق ومقولة اتفق العرب أن لايتفقوا ستبقى هي المنهج والمدرج الذي ستستمر به آفاتنا بالهبوط عليه وحواليه
أخبار الأمم وتاريخنا يقولان بأن كل شيئ ممكن لكن تغلب الداء على الدواء يبقى منتظرا الحل والذي حتما لن يأتي عبر حك وفرك مصباح علاء الدين السحري وحتما لن يأتي عبر قراءة الفناجين والكف والودع وضرب المندل والصندل
ولن يأتي حتما بتحويل الهزائم الى انتصارات وأمهات المعارك الى فبارك لسوبرمانات العصر من طويلي العمر والدهر
لن يأتي الفرج حتما عبر هبوط الطائرات على الأعناق واللكمات والكفوف على وجوه وأنوف المطالبين بالحرية والعدل
لعل تذكر الماضي المنير حينا ومقارنة حالنا بين الأمم قد يدفع ديمقراطيات الأخوة والتي أخذت بالطعنات وبالقوة أن تتحول عل وعسى الى حق وعدالة وأخوة تنأى عن العاطفيات والهوبرات منهجا ومنحى هذا والله أعلم
حركة كفى
د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
منذ نعومة أظفارنا وخير اللهم اجعلو خير لم نعرف من هذه الدنيا شيئا في عالمنا العربي ذو الوجه الذهبي الا نوعين من التعامل والمعاملة في مايسمى الحالة السياسية
أولهما سياسة قنص وشفط وملص المناصب بالقوة عبر شحاحيط وصنادل العسكر من أعاجم عندما قرروا وخير اللهم اجعلو خير تقسيم البلاد العربيه عالوحده ونص وتولية شؤون المقسم والمشرذم الى عائلات تعرف اليوم بالعائلات الحاكمة مابين أمارات وممالك وسلطنات
ودول تحولت فيما بعد وأيضا تحت وطأة وعنفوان شحاحيط وصنادل العسكر من أعراب الى جمهوريات والتي وبقدرة قادر أيضا بدأت تتقهقر لتؤكد على استمرارية سابقتها بالتحول الى ملكيات جمهورية
المهم في كل الأحوال العسكر هم الآمر الناهي وكأنهم القضاء الالهي ومعظم من يحكمون بلاد العربان من موريتانيا الى عمان وخورفكان يتمتعون بصفة القائد الأعلى للقوات المسلحه حصرا وقسرا علنا وسرا
أما في حالات معينة خارجة عن المألوف في مايسمى بالاقطاعات السياسية أو في حالات الفوضى الناجمة عن حرب أهلية كما هو الحالين اللبناني والعراقي فان عدم توازن القوى وتوزعها وشرذمتها مابين طوائف ومذاهب وقبائل يجعل من مناورات وحوارات الاخوة الاعداء تتأرجح بين بوس للحى ونقر للأنوف تبادل الأحضان والألحان من جهة ومابين سحب الشباري والنقافات وشحذ كل أنواع السكاكين والمسبات والبهادل وتقاذف الشحاحيط وقاذفات التهم والشواريخ ونشر الفضائح من باب الدار وحتى المريخ
الاستثناء الوحيد لحد اللحظة متمنين دوام الوحدة والوئام هو الحال الاماراتي بين الامارات السبع والتي تتأرجح بين بعبع الطموح الايراني وغول عدد المهاجرين العجم الذي يزيد في تلك الدولة عن عدد مواطنيها وهذين العاملين يفوقان أية مخاطر لتفكك الدولة لاسمح الله بفعل خلافات داخلية بحتة بين أمرائها
أما ماتبقى ومع شديد الأسف يؤكد الحقيقة الجلية بأن التفاهم والحوار وحده بين الأطراف العربية داخل بلادها وبين بعضها وعلى مبدأ عاطفيات القبل والأحضان والغمزات وطبطبات الحنان لم تعد تثمر أو تغني من جوع في بلاد الأسرار والممنوع
أخذ الأمور بالقوة أصبح في يومنا هذا في جل بلادنا العربية هو الحكم والحاكم الأوحد ومايزيد الطين بلة هو الاحتماء والارتماء في أحضان الخارج وخاصة في يد الأعاجم والتي حولت بلادنا مابين ناقم ونادم وتشوهت المعالم وتعددت المظالم والله وحده بمستقبلنا عالم
هل مصيرنا هو أن يتم يوما ما توحيدنا بالقوة على غرار ماحصل منذ انهيار آخر خلافة عربية حيث تولى العجم مابين مماليك وتتار وصليبيين وعثمانيين وانكليز وفرنسيين حتى دخلنا غينيس في سجلات المنسيين والمسيرين
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي هل يمكننا أن نسأل أنفسنا ولو لمرة واحدة وبمنتهى الصراحة
هل نحن أهل حقا للحكم الذاتي وتقرير المصير ان زالت الحدود وانحسرت العسكر والجنود أم أن مدارس الشقاق والنفاق وتشويه المقاصد والآفاق ومقولة اتفق العرب أن لايتفقوا ستبقى هي المنهج والمدرج الذي ستستمر به آفاتنا بالهبوط عليه وحواليه
أخبار الأمم وتاريخنا يقولان بأن كل شيئ ممكن لكن تغلب الداء على الدواء يبقى منتظرا الحل والذي حتما لن يأتي عبر حك وفرك مصباح علاء الدين السحري وحتما لن يأتي عبر قراءة الفناجين والكف والودع وضرب المندل والصندل
ولن يأتي حتما بتحويل الهزائم الى انتصارات وأمهات المعارك الى فبارك لسوبرمانات العصر من طويلي العمر والدهر
لن يأتي الفرج حتما عبر هبوط الطائرات على الأعناق واللكمات والكفوف على وجوه وأنوف المطالبين بالحرية والعدل
لعل تذكر الماضي المنير حينا ومقارنة حالنا بين الأمم قد يدفع ديمقراطيات الأخوة والتي أخذت بالطعنات وبالقوة أن تتحول عل وعسى الى حق وعدالة وأخوة تنأى عن العاطفيات والهوبرات منهجا ومنحى هذا والله أعلم
حركة كفى
د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق