دهشة القارئ في قوانين الطوارئ
ان سلمنا جدلا بأن مايسمى بقانون الطوارئ هو قانون طارئ بحد ذاته فلماذا يستمر ويتبسمر مثل هكذا قانون وخير اللهم اجعلو خير في بلادنا العلية ذات الطلة البهيه
وان كان كل مايطرأ وينشأ عبر استخدام القوة لاقتناص الشرعية وافتراس البرية وبالمعية هو حدث طارئ أيضا قانه من المنطقي وحسب فلسفة كان ياماكان في تحرير الجولان وشرشحة اليهود وحشرهم في خبر كان فان من المنطقي أن تكون قوانين الطوارئ المستخدمة في سوريا ملازمة للحدث الطارئ الأصلي وهو اقتناص وافتراس الشرعية وحشر الكرامات والوطنية في النملية
لذلك فان طلب الغاء قانون الطوارئ المستخدم في سوريا مثلا يوازي أن تطلب من النظام أن يضبضب بقجته وعباءته ويرحل
وبالتالي فان ذلك الطلب محال ولايحتاج تفسيره الى مسيرة أو هوبرة أو حتى مجرد موال
بيع البلاد قشة لفة وبالتقسيط المريح بعد أن أركب العباد بساط الريح المريح هو من نتائج ذلك القانون العتيد في بلاد الصمود المديد ذو الرأي السديد
هل تم في أي يوم ما استفتاء الشعب السوري أم أنه تم التنازل وبكسر الهاء عن لواء اسكندرون المتنازل عنه أصلا لكن تم التكتم عن المعلوم حتى أصبح اللغز مفهوم والأمر محتوم
هل سيكون لأي سوري أيا كان بمافيهم منظروا ومهندسوا التحرير المرير أي رأي في أي تنازل أو تدويل وتداول لأي اقتطاع أو ضياع أوابتلاع لأي أراض سورية بشكل طوعي أو مفروض سواء كان بالتقسيط أو مقبوض
هل كان لأي سوري مهما كانت مكانته باستثناء العائلة المالكة السورية مباشرة أي رأي أو حتى اقتراح في بلاد كل من صاح راح
هل الشأن السوري العام بأدق تفاصيله ومواويله عرضة للاعتراض أو حتى مجرد افتراض أن هناك حق لتقرير المصير لأي كان في بلاد الداخل مفقود والخارج مولود
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي وبالمشرمحي
متى كان يؤخذ أي انسان في سوريا بعين الاعتبار الا لتأدية أتاوات وعلاوات وشفط مالديه وحوله وحواليه بحيث يتحول الى بقرة حلوب ويترك له ويادوب مايروي رمقه الأخير
هل ستستمر قوانين الطوارئ ذات الوضع الطارئ على الشرعية سيفا مسلطا على رقاب العباد وتحويلهم الى دافعي أتاوات وملتزمين بالصمم والعمى والسكات
بل على العكس يتم جمعهم وزجهم في مسيرات وهوبرات النصر العظيم وأمهات المعارك محولين الهزائم نصرا صبحا وظهرا وعصرا
متى سيصبح للانسان السوري أي قيمة أو حتى أدنى اعتبار ويستشار في مايجري حوله من بيع واقتطاع وتجويع وضياع وماعلى العباد الا السمع والطاعة والانصياع
كل الدول المجاورة لسوريا اليوم يتمتع فيها ولكل ظروفه بنوع من حرية التعبير والرأي بينما لاتزال بعيدة عن بلادنا بعد الشمس عن الأرض
وأذكر جملة مفيدة لرسام الكاريكاتير السوري الشهير علي فرزات عندما سال أحد فطاحل النظام بأنه متى سيكون للسوريين تمثيل دبلوماسي في سوريا ويتم الاعتراف بهم في سوريا حيث أضحى الشعب بالكامل غريبا في بلد تم تحويله بفضل قانون الطوارئ الى نيقه عن الخليقه الكل فيه غريب ولاصحيح فيه وبفضل ذلك القانون الغريب الا نظام التصحيح المريح وما عدا ذلك ذهب في أدراج الريح
د.مرادآغا
ان سلمنا جدلا بأن مايسمى بقانون الطوارئ هو قانون طارئ بحد ذاته فلماذا يستمر ويتبسمر مثل هكذا قانون وخير اللهم اجعلو خير في بلادنا العلية ذات الطلة البهيه
وان كان كل مايطرأ وينشأ عبر استخدام القوة لاقتناص الشرعية وافتراس البرية وبالمعية هو حدث طارئ أيضا قانه من المنطقي وحسب فلسفة كان ياماكان في تحرير الجولان وشرشحة اليهود وحشرهم في خبر كان فان من المنطقي أن تكون قوانين الطوارئ المستخدمة في سوريا ملازمة للحدث الطارئ الأصلي وهو اقتناص وافتراس الشرعية وحشر الكرامات والوطنية في النملية
لذلك فان طلب الغاء قانون الطوارئ المستخدم في سوريا مثلا يوازي أن تطلب من النظام أن يضبضب بقجته وعباءته ويرحل
وبالتالي فان ذلك الطلب محال ولايحتاج تفسيره الى مسيرة أو هوبرة أو حتى مجرد موال
بيع البلاد قشة لفة وبالتقسيط المريح بعد أن أركب العباد بساط الريح المريح هو من نتائج ذلك القانون العتيد في بلاد الصمود المديد ذو الرأي السديد
هل تم في أي يوم ما استفتاء الشعب السوري أم أنه تم التنازل وبكسر الهاء عن لواء اسكندرون المتنازل عنه أصلا لكن تم التكتم عن المعلوم حتى أصبح اللغز مفهوم والأمر محتوم
هل سيكون لأي سوري أيا كان بمافيهم منظروا ومهندسوا التحرير المرير أي رأي في أي تنازل أو تدويل وتداول لأي اقتطاع أو ضياع أوابتلاع لأي أراض سورية بشكل طوعي أو مفروض سواء كان بالتقسيط أو مقبوض
هل كان لأي سوري مهما كانت مكانته باستثناء العائلة المالكة السورية مباشرة أي رأي أو حتى اقتراح في بلاد كل من صاح راح
هل الشأن السوري العام بأدق تفاصيله ومواويله عرضة للاعتراض أو حتى مجرد افتراض أن هناك حق لتقرير المصير لأي كان في بلاد الداخل مفقود والخارج مولود
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي وبالمشرمحي
متى كان يؤخذ أي انسان في سوريا بعين الاعتبار الا لتأدية أتاوات وعلاوات وشفط مالديه وحوله وحواليه بحيث يتحول الى بقرة حلوب ويترك له ويادوب مايروي رمقه الأخير
هل ستستمر قوانين الطوارئ ذات الوضع الطارئ على الشرعية سيفا مسلطا على رقاب العباد وتحويلهم الى دافعي أتاوات وملتزمين بالصمم والعمى والسكات
بل على العكس يتم جمعهم وزجهم في مسيرات وهوبرات النصر العظيم وأمهات المعارك محولين الهزائم نصرا صبحا وظهرا وعصرا
متى سيصبح للانسان السوري أي قيمة أو حتى أدنى اعتبار ويستشار في مايجري حوله من بيع واقتطاع وتجويع وضياع وماعلى العباد الا السمع والطاعة والانصياع
كل الدول المجاورة لسوريا اليوم يتمتع فيها ولكل ظروفه بنوع من حرية التعبير والرأي بينما لاتزال بعيدة عن بلادنا بعد الشمس عن الأرض
وأذكر جملة مفيدة لرسام الكاريكاتير السوري الشهير علي فرزات عندما سال أحد فطاحل النظام بأنه متى سيكون للسوريين تمثيل دبلوماسي في سوريا ويتم الاعتراف بهم في سوريا حيث أضحى الشعب بالكامل غريبا في بلد تم تحويله بفضل قانون الطوارئ الى نيقه عن الخليقه الكل فيه غريب ولاصحيح فيه وبفضل ذلك القانون الغريب الا نظام التصحيح المريح وما عدا ذلك ذهب في أدراج الريح
د.مرادآغا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق