الثلاثاء، 20 مايو 2008

حقوق الانسان مابين الصين وحماه وألف آه وآه


حقوق الانسان مابين الصين وحماه وألف آه وآه

كنا نتندر سابقا وخير اللهم اجعلو خير بالأنظمة الشمولية وخاصة الشيوعية منها بالقمع والقنص على الطريقة الستالينية وانتهاكات حقوق الانسان وكان ياماكان
أما وأن تتحول تلك الأنظمة عن مسارها وتتحول الى دول تقيم للانسان وزنا وقيمة بعد اكتشاف أن هذا الانسان هو عماد تطورها وازدهارها كما حصل في الصين مؤخرا
فبين أحداث التيبت وتقلص العنف ضد المعارضة واشراك وسائل الاعلام ومابين الحزن والحداد الرسمي على ضحايا الزلزال الأخير ووقوف أكثر من مليار شخص دقيقة صمت حداد على هؤلاء الضحايا أكبر دليل على هكذا تحول
أما من بقي في الميدان كما هو الحال في نظام محرري الجولان ومكيعين العدا ومحولينهم الى صيصان ودبان
انتهاكات حقوق الانسان والغاء وجوده منذ الانقضاض الأول على الشرعية السورية عام 1963 وماتبعه من هزات ارتدادية وحركات تصحيحية أذهلت الحشاشة والمترنحين وأهل البشاشة
لم نعرف يوما ومنذ الانقلاب المذكور على الشرعية أنه قد وقف أي كان أو حتى ارتكى أو انجعى دقيقة صمت على أرواح العباد من الذين قد سقطوا تحت قنابل وقاذفات ودبابات النظام التي قصفت حماه وأعقبت مجازر تدمر وحلب وجسر الشغور
أو حتى مذابح لبنان ومخيمات النسيان
لحد الساعة لاتساوي قيمة الانسان في سوريا قيمة الرصاصة التي تطلق الغاءا للنفس البشرية بكل مالها من حقوق وحتى أدنى ماكرمها الله به من انسانية تم الغاؤها مع الغاء الشرعية عبر قانون الطوارئ المشؤوم وماأصاب البلاد والعباد من مصير مشؤوم
اعتقال العباد التعسفي وآخرهم أعضاء اعلان دمشق الأبطال واختفاء من تم اخفاؤه والغاء من تم الغاؤه
ناهيك عن اغتيالات لبنان ونحر المسؤولين وكأن تحرير فلسطين والجولان يتم عبر دعس وعفس الانسان على مدى الأيام والأزمان
متى نتعلم من أكبر دول العالم سكانا وأكثرها ازدهارا وتقدما اليوم وهي الصين التي توصلت الى حقيقة أن الانسان هو الغاية والوسيلة للتقدم والازدهار والعمار وأن خرافات الماضي لم تعد طريقا يحتذى في سبيل التقدم والازدهار
لانطلب من نظام محرري الجولان نيقه عن الخليقة أن يقف فيه أحد أو أن يرتكي أو حتى ينجعي دقيقة صمت على ضحاياه لأن الجواب معروف ومألوف
لأن تحويل البلاد الى مجرد مختبر تعامل فيه الألوف مابين دجاجة وخاروف ويتم سوق وسحق وشحط وشنططة وشرشحة أيا كان وادخاله سجون النسيان لمجرد الشبهه أو حتى النزهه
متى نتعلم من الآخرين أن الدفاع عن المغتصب لايتم عبر اغتصاب أرواح وممتلكات البشر وكأن الانتقام من القوي يتم بسحق الضعيف
لكن مايذهل حقا أن المعارضة السورية بالكامل تعرف وتعلم وتبصم بالعشرة بأن ماحصل من مجازرله مدبرين ومنفذين مازالوا طلقاء ولاأحد يحرك ساكنا ولا راكنا
بل حتى مجرد التذكير وأنوه هنا بأننا أرسلنا لجميع صفحات المعارضه السورية المعروفة وأعتذر ان لم تصل للبعض الرسالة يومها طالبين ادراج جملة
لن ننسى شهداء سوريا ومعتقليها وسنلاحق الجناة

كنا قد طلبنا ادراج تلك الجملة في صفحاتهم الرئيسية وبشكل ثابت في أعلى الصفحة بحيث تبقى دائما مذكرة بشهداء سوريا اكراما لذكراهم ولذكرى أرواحهم الطاهرة
لكن المذهل ولحد اللحظة أن من انضم للمبادرة لايخرجون عن عدد أصابع اليد الواحدة
فان استنكرنا على النظام انتهاك الحريات والكرامات فان عدم اكتراث العديدين حقا وحقيقة بضحايا وشهداء النظام يعطي هذا الأخير مبررا للاستمرار في نهجه العدواني ملغيا الحق الانساني للانسان السوري
كما أشرت سابقا لن نطلب من أحد وعلى الطريقة الصينية في احترام الضحايا أن نقف أو نرتكي أو ننجعي دقيقة صمت على أرواح هؤلاء الشهداء البررة لكننا نطلب وهذا حقهم علينا وأضعف الايمان التذكير بهم وأن لاننساهم لأن نسيانهم قد أنسى النظام بوجود الانسان في بلدنا وأنساه حتى وجودنا كما وكيفا كمعارضة
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
كل مانطلبه ومجددا أن نذكر وباعتبارنا أحفاد للفينيقيين من أهل التجارة والشطارة أن نعطي القيمة والتسعيرة بمفهوم التجار الشطار وعدم الاستخفاف بأي شخص لأنه فعل يتبعه رد فعل هو الضعف والاستهتار أمام اعصار القتل والدمار الجاثم على صدورنا ودورنا منذ دخول بلادنا غينيس في طي النسيان وانتهاك حقوق الانسان وكان ياماكان

د.مرادآغا

ليست هناك تعليقات: