الأحد، 11 مايو 2008

هل تجدي نفعا اللقاحات في حرب الحفاضات


هل تجدي نفعا اللقاحات في حرب الحفاضات

أولا وقبل كل شيئ نعزي أخوتنا في لبنان بمن سقطوا كبداية لقرابين تسقط مجانا وبالنيابة
وان كنت مجددا لأنحو باللوم على عجز الآلية العربية والمحلية جملة وتفصيلا منذ سايكس بيكو أمام مايحاك ويخطط ومهما كانت الأطراف المشاركة والمتورطة فالجميع مدعو التفكر سيما وأنه وخير اللهم اجعلو خير وأن البلاد لم تنته بعد من فترة اعادة اعمار ماخلفته الحرب الأهلية وحرب تموز 2006
وان كان عجزنا يقتصر حصرا على التمنيات والارتكاء خلف شاشات التلفاز والانترنت انتظارا للخبر العاجل عل فيه حلا للمشاكل وان كنا لنتمنى جميعا أن يكون للانسان العربي في عالمنا الشاسع الواسع أي قرار أو أهمية أو حتى دور باستثناء رؤية الضحايا تساق هنا وهناك اما عبر شاشات الخبر العاجل أو مباشرة حين وصول الحريق من الجار الى الجار والحبل على الجرار
وان كان الأطفال يحصنون بالحجابات والتعاويز والخرزات الزرقاء وللقاحات درءا لاصابتهم بالآفات وضربة العين والشمس وشوية حسد ونحس
فان استمرار الطفولة والعفويه وعنفوانها نيقة عن الخليقة باستمرار الخلافات والاتهامات بل وتتجاوز الى استخدام العضلات والسلاح وراجمات الصواريخ والنقافات والشواريخ فان الأمر هنا يتجاوز تعقل العقلاء وحكمة الحكماء الى مرحلة طفولية متأخرة هي أحرى بالحفاضات علاجا لمن يقبل رغم المآسي والاكتواء وبكسر الهاء بحرب أهلية لم تنسى دروسها بعد
وان كنا لنعتقد أن حدود اسرائيل مع لبنان وسوريا وضراوة الجوع والتجويع الممنهج والمخطط له هما العاملان الأساسيان شديدي الخطورة والذان يتحكمان مباشرة أو غير مباشرة بالمعمعة الحاصلة والتي لم تعد تنفع معها لا تمنيات ومسكنات الوعود العربية الخلبية ولا نقر الأنوف أو دق الدفوف ولا حتى استدعاء مجلس الأمن مع كم عود ولحن
تلاعب الخارج بلبنان وتحويله الى دمية في مهب الريح يقتضي من أهل البلاد أن يكونوا أكبر من أن يساقوا مرة أخرى الى معمعة حرب مازالت آثارها بادية للعيان ويعرف من عانوها شراستها
وكل مايغاير الأمر من اشعال مفتعل من أي طرف أو آخر لايستحق من الوطن الا أن يهدى كم حفاضة وكم جاجة بياضة حفاظا على براءة الطفولة وعنفوان البسطاء والغافلين أو الحالمين بأن تحرير فلسطين يتم عبر تدمير لبنان وادخاله غينيس في الدمار والنسيان
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي لايسعني الا أن أحيي كل عاقل وحكيم من طرفي النزاع اللبناني متمنيا على الجميع- وهذا هو أقصى مايمكن فعله مع الأسف اضافة للارتكاء خلف شاشات التلفزيون انتظارا للخبر العاجل حلا للمشاكل- فانني لأتمنى أن لايصبح لبنان كله يوما ما خبراعاجلا يضاف لسلسلة الأخبار العاجلة في عالمنا العربي والتي تستدعي الاستفادة من لقاحات ومناعة الماضي بدلا من تبادل الشتائم عالواقف والنايم وعالخشن والناعم مع شوية نقافات وحفاضات متبادلين تهم الطفولة وبراءتها مابين فلان وعلان وكان ياماكان
دام لبنان أبيا شامخا ودامت حكمة أبنائه منارا للعرب أجمعين آمين يارب العالمين


لبنان

لبنان والله زمان.......... بسمه بكل مكان
أرز وعز ماتهتز......... كرامه وطن وانسان
عرفناك وحبيناك ...........أخوه أهل وجيران
ذل وحل بديارك ......ماكان ياكبير بالحسبان
ضيع كرامه وكرم ......براءه ورسمه حيطان
عمار وشعب جبار........وحده بوجه الطغيان
ألف ضمه وبوسه .........من اخوه الحرمان
حماه تدمر وشهبا........شام حمص وحوران
مهما غدروا فيك.......جوقة المكر والحيتان
راح ترجع الرياحين....والفل وشقائق النعمان
ونوقف قلب واحد........شعب بوجه العدوان
نعيد زنود حديد.................نرجع يلي كان
مانسينا الحبايب ...........أهل قرايب وخلان
شبعا وشيخ وجولان... ربيع وزهور نيسان
لبنان الك منا........... ألف بوسه وعرفان

د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: