الثلاثاء، 16 ديسمبر 2008

المنتظر وأمريكا وأوباما أهي علامات القيامة؟


المنتظر وأمريكا وأوباما أهي علامات القيامة؟


عندما نوهت سابقا وخير اللهم اجعلو خير الى تقاطع اسم أمريكا مع أمري-كان وأمري-يكون تطبيقا لقوله تعالى –انما أمره اذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون-
وأن اسم الرحالة الايطالي أمريغو فيسبوتشي غير مألوف أصلا في ايطاليا التي هو منها والذي سميت القارة الجديدة تيمنا باسمه
ولعل نظرة لهيمنة أمريكا أي المتحد منها وهي تجمع الولايات المتحدة الأمريكية اليوم والتي ان عنت بحد ذاتها فهي تعني تغلب الوحدة كقوة على التفرق والضعف لذلك كان منطقيا ارسال هذا البلاء الأعظم من ماوراء البحار هيمنة وتأديبا وتشذيبا لأهل التفرق والشرذمة من عربان هذا الزمان مكافأة على غدرهم بخلافة بني عثمان وهذا ماكان
وذكرنا لاحقا أنه وتأكيدا لما سبق فان وصول المخلص الجديد المبارك باراك حسين أوباما لم ولن يكون عبثا
فكما أشرت سابقا بأن الرجل لم يقبل يوما بتغيير اسمه ولقبه ناهيك عن عجزه عن تغيير لون بشرته ولم يتنكر يوما لأصوله الكينية والاسلامية مادام الاسم –باراك حسين- ملاصقا وملتصقا به وبالرغم من تسونامي الاعلام المضاد وجبال الأموال التي صرفت وتناثرت ونثرت تشويها وترهيبا للرجل لثنيه عن الترشح أو حتى مجرد التفكير بالتنحي حتى من أقرب المرشحين اليه من حزبه الديمقراطي. لكن الرجل استطاع الوصول بقدرة الهية هي وحدها التي تفسر ماحصل وجرى بحيث تم انتخاب الرجل رئيسا على مايسمى بالادارة الأمريكية معقل البروتستانتية الأنغلوساكسونية التي عارضت حتى وجود كينيدي المسيحي الكاثوليكي ذو الأصول الايرلندية فما أدراك بالمخلص باراك حسين أوباما ذلك اليتيم ذو الاصول الافريقية المسلمة
بطبيعة الحال أثار فوزه الوشيك لمن يعرف ويطلع من تجمعات التفكير والتدبير والدراسات وعلى رأسها الدراسات الالهية واللاهوتية والقرآنية والتي تتحكم من وراء الستار بالاقتصاد الأمريكي المرتبط والمهيمن على بقية اقتصادات العالم
هذه الفئات المتحكمة والتي تعرف بايمان مطلق وغير معلن بأن هناك ربا وهناك علامات لاجدال فيها تؤذن باليوم الموعود
كما لم تكن صدفة حتى مجرد وضع اسم الله باللغة الانكليزية على عملة الدولار المهيمنة والمسيطرة الى أعمق الحدود في كل تعاملات العباد فوق هذه البسيطة صغيرها وكبيرها
المهم ونظرا لأن هؤلاء من فئة المطلعين والمؤمنين بأن علامات اليوم الموعود أي يوم القيامة بدأت تتسارع عنوة وقسرا في الظهور اضافة للعديد من العلامات الأخرى بحيث لم تنفع ولن تنفع معها أية محاولات ومناورات لأن أمره سيكون عاجلا أم آجلا في هذا العالم المترنح والمجنون
للتذكير وللتنويه فان تنصيب ساركوزي ذو الأصل والديانة المغايرة للبلد التي يحكمها أي فرنسا كان خطوة سيلحقها ان استمرت المخططات على مايرام أي قبل تدخل العناية الالهية في أمريكا بأن تمتد القبضة الحديدية اقتصاديا وسياسيا وعسكريا وثقافيا عبر الأطلسي للاحكام على الاقتصادين والعالمين الاوربي شرقا والأمريكي غربا بسياسة واحدة طبق الأصل والصيغة والفصل
أمر ان تحقق –والعياذ بالله –كان سيحدث دمارا وخرابا أضعاف مضاعفة في العالم العربي والاسلامي المشرد والمشرذم والنامي والمنكوي أصلا بنار الادارة الأمريكية الحالية
لكن علائم وصول أوباما قد استبقت الحدث وكان من الحتمي لمن يعرفون بحقائق الأمور ومصائرها من الدارسين والمتعمقين في مجال الالهيات واللاهوت والقرآنيات والذين يسيطرون اقتصاديا من قريب أو من بعيد أن يدقو ناقوس الخطر
وعليه تم تهريب وتحويل المليارات الى ملاذات آمنة خارج الولايات المتحدة والذي كان شرارة الذعر الاقتصادي العالمي الحالي
لأن الخلل الذي سببه النزوح والتبخر المفاجئ لكميات هائلة من الاقتصادات المسيلة والمتنقلة عبر مؤسسات اقتصادية بنكية ومصرفية ناهيك عن أصول وسندات وأسهم أدى الى الترنح الاقتصادي الحالي والذي يفوق اليوم ماكان عليه أيام الاحباط والركود الاقتصادي لعام 1929 والذي سبق الحرب العالمية الثانية
أما آخر علامة وأحدثها -والله أعلم- وعلى مبدأ كما يقال في بلاد الشام –التالتة تباته- أي الثالثة هي التي تؤكد المسار في سلسلة علامات اليوم الموعود
وهي أنه من كل الشعب العراقي الجريح والذي يعاني من ويلات حرب فرضت عليه خرج في يوم قرر فيه متصرف بلاد العم سام جورج بوش زيارة بلاد الرافدين المحتلة تفقدا وتوديعا لمن بقي تحت نيران العدو والصديق بعد اشعال فتنة كبيرة طائفية أنفق عليها المليارات من الدنانير والدولارات
لم يخرج من كل هذا الشعب الحزين الا رجل صحفي بسيط اسمه وللصدفة منتظر الزيدي وهو شخص لمن يعرفه وديع الطبع والطابع ليقذف رأس الرئيس الأمريكي الذي انحنى تفاديا لمسير الحذاء والذي بانحنائه ظهر واضحا خلفه اسم الله سبحانه وتعالى مخطوطا عاليا وواضحا على العلم العراقي
هذا الاسم الجليل والذي طأطأ بوش رأسه أمامه –أي اسمه تعالى- ظنا منه أنه ينحني لحذاء صحفي عراقي بسيط اسمه منتظر
للتنويه هنا أن منتظر هو اسم يطابق مايعرف لدينا نحن المسلمين تنبؤا عن –المهدي المنتظر- لكن بطبيعة الحال وان كان مبكرا الحديث عن أن ماسبق هو الظاهرة المرتقبة لكن من المؤكد أن الرجل كان أكثر من منتظر في الشارع العربي والاسلامي والدولي –الشعبي منه- بحبث أن ماقام به قد أعاد الأمل والبسمة للملايين خاصة منهم من عانى بشكل مباشر من ويلات ادارة بوش ومن لف لفه من حيتان هذا الزمان وخاصة في بلاد العربان
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
أعترف بايماني وثقتي بالذات الالهية وأن ماهو مرسوم ومخطط لهذه البشرية أخطأ من أخطأ وأصاب من أصاب هي حاصلة وستتحقق لامحالة
واستذكر هنا مارواه بعض من حكماء ورياضيي الدين الاسلامي والذين أخبرني أحدهم منذ 15 عاما أن الحسابات التقريبية الفلكية وعلى أرض الواقع تزعم بأن حدثا جللا سيحصل في بلاد الشام وامتداداتها والاشارة هنا الى فتنة وحرب كبرى ستنشب مابين 2022-2025 من القرن الحالي وهي أرقانم تقريبية لايعلم بدقتها ومصداقيتها الا الله سبحانه وتعالى ولاتخرج عن اجتهادات واستقراءات منها تجمع اليهود في فلسطين والذي لم يكن موجودا أيام الركود الاقتصادي الكبير عام 1929 ناهيك عن أن نظام المعلومات والعولمة يجعل تنقل الأخبار ركود وانتهاكات وفوضى اقتصادية عالمية والمرتبطة بتنامي حالات الاحتقان العالمية ليس فقط في العالم الاسلامي بل في كل أرجاء المعمورة التي تعاني من تدهور اقتصادي ومناخي غير مسبوق ناهيك عن تغذية خلافات عبر ضخ المليارات للايقاع بين العالمين المسلم والمسيحي ولاحقا كما رأينا في أحداث مومباي بين العالمين المسلم والهندوسي عبر رواية الارهاب الاسلامي والتي لم تخرج يوما عن قصص ألف ليلة وليلة تمهيدا لاحتلال واستحلال أمم مع كم سراج وشمعة وفتيلة
كلها عوامل قد تكون نتيجتها والله أعلم اشتعال فتيل فتنة كبرى نرى تسارعها يوما بعد يوم
حقيقة ماسبق لايعلمه الا الله سبحانه وتعالى هو من أراد وهو من سيقول قول الفصل في ماسبق تيمنا بقوله –انما اذا أراد شيئا أن يقول له كن فسيكون- كلاما حقا في كتابه المكنون بنبوءات تتحقق يوما بعد يوم بحقيقة جلية ناصعة هي أكبر من أن تبلع وأصغر من أن تقسم لأنه وفي عالم التكنولوجيا والاتصالات والعولمة ماعاد الأمر يحتمل التكهنات والتنبؤات فبعد ماسمعناه ورأيناه في سيرة المنتظر –منتظر- والأمريكان –أمري-كان- والمباراك باراك حسين أوباما في بعض من علامات القيامة
هناك صعوبة في تكذيب هذه الظواهر لأنه ان كان أحدها اسما أومسمى نوعا وزمنا مجرد صدفة فلماذا تكررت الصدفة اذا في ماتبقى من الحالات
فهل هناك اذا بعد من شك بعد اليوم في ارادة رب الأكوان فاتعظوا أيها العربان
هذا والله أعلم

أيا من ابتليتم بالأمريكانا...................................بأمر من الله كن فكانا
هو ابتلاء بما صنعت يداكم............................وهو اكتواء بالمذلة نيرانا
أصبحت الأمة مطية وعطية..........................لمن هب ودب حينا وأحيانا
وأطبقت على الأعناق أنياب.....................كل مترنح ومتبجح ثعالبا حيتانا
وساد النفاق مضارب الأعراب.................وسمي الشريف ابليسا وشيطانا
وأخرج العربان والدف والناي.....................بتلولح الأفعى تراقص الثعبانا
وجيوش العم سام تتمختر.......................مابين عراق وصومال وسودانا
ومن بلاد الأعراب خيرهم...............................بنفط يساق طوعا وقربانا
ونسي الأعراب أيام مجدهم..................ونسيوا الأصول والشرائع والقرآنا
ومااستقامت العبادات بالمجون..................ولا رمضان بقدره عاد رمضانا
وذابت الضمائر بأحضان الغواني.......................وهز البطون نغما وألحانا
وبطون الجياع تزداد انكماشا.........................ويتناثر الفقر أشكالا وألوانا
فوالله ماأصابتنا يوما مصيبة..............................الا جزاءا بماصنعت يدانا
فيا منتظرا ويا مباركا أوباما............................ألستما ليوم القيامة عنوانا
وأمره كان في سيرة الأمريكان................فاتعظوا واستقيموا عجما وعربانا



د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: