الثلاثاء، 2 ديسمبر 2008

بوش مسير العروش ومروض الضواري والوحوش


بوش مسير العروش ومروض الضواري والوحوش
من فضائل رب العباد علينا نحن بني البشر أنه سمح لنا حصريا وفقط لاغير بالتنفس والتكدس وخير اللهم اجعلو خير فوق ثلث مساحة كوكبنا المعروف بكوكب الأرض
بغض النظر عن العوامل البيئية والمناخية التي استلزمت غمر ماتبقى بالماء فان متاعب البشر ان فصلت ونشرت ستحتاج مسافات وأحجام تزيد عن المسافة التي تفصل الأرض عن القمر
وكلما ازداد عدد البشر ازدادت المصائب والمتاعب وازداد المظالم والمجاعات والأمراض والآفات بحيث تصبح السعادة مادة نادرة سريعة التبخر والذوبان وكان ياماكان
وان ابتعدنا عن فلسفيات ومنهجيات عوامل وجودنا فان كوكبنا يدور وبصمت بالرغم من الآفات والضوضاء البشري القائم كالعود في عين الحسود مابين ضحايا وضواري وأسود
وان كنت لمحت لاعتقادي الراسخ بارادة رب العباد في ابتلاء العربان بأن يذيقهم الهوان عقابا على غدرهم ببني عثمان وارتمائهم التالي في أحضان الأمريكان المشتقة والله أعلم من أمر-كان وأمري-كان والمشتقة أصلا –أي اسم القارة الأمريكية- من اسم الرحالة الايطالي أمريغو فيسبوتشي وهو اسم نادر للغاية في ايطاليا نفسها فكيف يصادف الاسم المسمى وكيف يصادف أنه بالرغم من امتلاء وانتفاخ أمريكا بأسماء أنكلوساكسونية نتيجة تاريخية طبيعية لأصلها الانكليزي فانه وخير ياطير يصل انسان اسمه اسلامي عربي بالصلاة على النبي أي باراك من مبارك حسب تعريفات أو البراق حسب الاستعمال السواحلي للاسم في كينيا واسم والده حسين أوباما أي أنه قشة لفة اسما ولقبا لايمت بصلة لحضارة الانكليز حتى لو أمعنوا به غسلا وتنميقا وتجهيز
لذلك فالامة الأمريكية ولحد اللحظة كانت مدرسة ومختبرا انسانيا كبيرا تغلب فيه الارادة الالهية وعلى عكس مايبدوا من مظاهر الماديات والاستهلاكيات والتي تتم بمايسمى بالدولار والذي يحمل اسم الله سبحانه وتعالى باللغة الانكليزية
GOD
والتي اشتق والله أعلم من أصله العربي –غد- اي أنه اله اليوم والغد وهي العملة الوحيدة ذات الانتشار العالمي التي تشير الى اسم الله صراحة
المهم ونزوحا عن ماسبق ووصولا الى مانعانيه ونكابده اليوم نحن معشر العرب والمسلمين بعدما أرسل لنا رب العباد قضاءه المستعجل الى حين المسمى جورج بوش مكيع الحاكم والسلطان وقرقوش والذي ولمدة 8 سنوات أذاق العربان حاكما ومحكوما الذل والهوان ووفعل وافتعل ماعجز عنه هولاكو وجنكيز خان وكان ياماكان
عدد العرب والمسلمين الذين سقطوا وتشردوا وسجنوا واعتقلوا وتبهدلو وتشرشحوا على يد حكوماتهم أولا ومن ثم في بلاد الأعاجم عالواقف والنايم في حملة لاتخرج عن كونها ابتلاءا واضحا وجليا تم تفسيره وتدبيره عبر قصص وروايات وحبكات من فئة الألف ليلة وليلة
بحيث انه حالما انتهت الحرب الباردة على الشيوعية بدأت وبقدرة قادر الحرب على مايسمى بالارهاب الاسلامي وبقدرة قادر كانت أحداث سبتمبر ايلول وبقدرة قادر تم احتلال العراق وأفغانستان وتمت محاصرة السودان وزعزعة لبنان ونهضت المذاهب و الطوائف واشتبكت عالنايم وعالواقف وتناثرت الشقاقات والمناحرات ومن كلو هات
وان كان لمتصرفي العربان من يشعرهم بالمكانة والأمان عبر غمرهم بالثروات وطمرهم بجحافل المنافقين والمطبلين والمزمرين ناهيك عن تسونامي المنشطات والمهدئات والمحششات بحيث يصبح المتصرف في واد والعباد في واد
ولعل ماآل اليه مصير صدام حسين في العراق جعل الذعر والرجفان يسري في عروق متصرفي العربان وتحولو قشة لفة مع كم عود ودفة الى مطبلين ومزمرين ومهللين ومرحبين وناصبين للمناسف والمعالف لكل ضيف يحل من بلاد العم سام نام من نام وقام من قام
وماحوارات العربان مع اسرائيل والأمريكان والتي لم تخرج يوما عن حوار الصيصان والحيتان أي أنه وبالمشرمحي حوار غير كفؤ وتنقصه المصداقية ولايخرج عن كونه مناورات للطرشان يريد بها الأمريكان انزال الهوان بالعربان وهذا ماكان
ولعل وصولنا الى حد اقامة االمناسف والمعالف والدبكة والهوبرات في عين المكان الذي تعرض يوما لهجمات ايلول سبتمبر أي مدينة نيويورك بحجة حوار الأديان هو قمة في الهوان ليس انتقاصا لبعض من الصادق في النوايا انما لمايخفيه الأمر من انتقام يراد به الوئام ناهيك عن مايخبئه من خفايا وبلايا
الكل يعرف أنه حال البدء بالاشارة ولو تنبؤا بوصول رجل اسمه باراك حسين أباما الى البيت الأبيض أي أنه بالمشرمحي لم تنطلي على عقول الأنام في بلاد العم سام قصص ألف ليلة وليلة والتي أجبر العربان حكاما ومحكومين على ابتلاعها وهضمها مع أو بدون مشروبات غازية وبالمعية
لذلك ونتيجة لفشل قصص ألف ليلة وليلة في تحويل الاسلام الى ارهاب مع كم شيش طاووك وكباب فان الذعر أصاب رؤوس الأموال المسيرة للصنديد بوش وغيره وعليه عقابا للناخبين من الأمريكان وعقابا للعربان تم شفط وشحط وامتصاص أموال البرية عبر ماتم ابتداعه من بلية سميت بالأزمة المالية العالمية
وطبعا وعلى البيعة ونتيجه الفشل في ابتداع أي عمل ارهابي قبيل الانتخابات الأمريكية ولصقه بالمسلمين لاثارة الذعر من اسم حسين أوباما فان نقل قصص ألف ليلة وليلة مابين يوم وليلة الى مومباي ونيجيريا عبر زرع للفتن والمحن في محاولة يائسة وبائسة لتأكيد نظرية بوش مكيع السلطان والحيتان وقرقوش في أن الارهاب الاسلامي موجود وأنه كان بالرغم من مآسيه المخلص الموعود مع كم دف ونغمة وعود
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وعذرا للاطالة وأقولها في ملخص وعجالة انه ان ان كان لليهود والأمريكان مصالحهم ومنافعهم وبالتالي هو حقهم لكن السؤال كيف تصرف العربان في وجه هذا الهوان
هل اكتفوا بالهتاف ورفع النشامى على الأكتاف وتفصيل الفتاوى على مقاس كل من هجم وداس
وتحويل الهزيمة الى غنيمة في استعراضات حزينة وأليمة
أم أنهم انجعوا وارتكوا وخضعوا لطوفان الزمان وقضاء رب العباد في ابتلاء البشر والأشياء عبر ماسمي أمري-كان أي أمره تعالى صار وكان في العربان
من المؤكد والمعروف أن الشفافية في الداخل هي الصفة السائدة في السياسة الداخلية الاسرائيلية والأمريكية وهذه الشفافية والمصداقية هي أساس تلك الدول وحضارتها وقوتها
بينما في الخارج وبخاصة في بلاد الأعراب بلاد الهارج والمارج والتي لايعرف الا الله تعالى كيف تسير ومايدور في صدور الجاثمين فيها وعليها من ألغاز ومؤامرات ومناورات وأمور
فان المجال مفتوح لخلق الفتن والمحن والويلات والجروح لأننا وبمنتهى الصراحة أصبحنا شعوبا مسيرة لامخيرة في مصائرها وقوت يومها بل على العكس تشتد الضراوة تحت الشمس وفي الطراوة كلما اشتدت الضغوط والهجمة ويزداد الفساد والاستعباد والناتف والمنتوف والداعس والمدعوس وكله مسير بالقوة وبسحر الفلوس في بلاد دخلت بفضل بوش وحاشيته من زمان غينيس في الفرقة والذل والهوان وكان ياماكان
ولعل مايلي قد يصف الحال هذا والله أعلم

أمريكان وعربان

أيا من ابتليتم بالأمريكانا...................................بأمر من الله كن فكانا
هو ابتلاء بما صنعت يداكم............................وهو اكتواء بالمذلة نيرانا
أصبحت الأمة مطية وعطية..........................لمن هب ودب حينا وأحيانا
وأطبقت على الأعناق أنياب.....................كل مترنح ومتبجح ثعالبا حيتانا
وساد النفاق مضارب الأعراب.................وسمي الشريف ابليسا وشيطانا
وأخرج العربان والدف والناي.....................بتلولح الأفعى تراقص الثعبانا
وجيوش العم سام تتمختر.......................مابين عراق وصومال وسودانا
ومن بلاد الأعراب خيرهم...............................بنفط يساق طوعا وقربانا
ونسي الأعراب أيام مجدهم..................ونسيوا الأصول والشرائع والقرآنا
ومااستقامت العبادات بالمجون..................ولا رمضان بقدره عاد رمضانا
وذابت الضمائر بأحضان الغواني.......................وهز البطون نغما وألحانا
وبطون الجياع تزداد انكماشا.........................ويتناثر الفقر أشكالا وألوانا
فوالله ماأصابتنا يوما مصيبة..............................الا جزاءا بماصنعت يدانا
وأمره كان في سيرة الأمريكان................فاتعظوا واستقيموا عجما وعربانا

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: