السبت، 31 يناير 2009

سلمت من الهوان ياحفيد بني عثمان



سلمت من الهوان ياحفيد بني عثمان
الحمد لله على نعمة العقل والبصيرة ورحمته على شهداء غزة والأمة آمين
أبدأ مقالي هذا شاكرا باسمي وباسم كل شريف للسيد رجب طيب أوردغان رئيس الوزراء التركي وحفيد بني عثمان اقدامه وشجاعته في اعلاء صوت الحق أمام الزيف والتزييف والنفاق المسبق الدفع العالمي والعربي المطبق حتى الصميم على قلوب وبصائر من باعوها بخسا في بازارات بيع الذمم والضمائر
وان كنا على ثقة بأن لهذه البسيطة ربا يرعاها وأن الحق آت لامحالة وأن ضراوة وشراسة الضواري من ذوات الساقين عجما وعربا لن تجدي نفعا في تسيير الكون لأنهم أصغر مجتمعين من جناح بعوضة في هذا الفضاء الشاسع ووجودهم والحمد لله لن يتجاوز من سبقهم في مسيرة شامخة وراسخة أرتالا وآحادا الى مزبلة التاريخ
أبدا بالترجمة الحرفية نقلا عن جريدة حريات التركية لماقاله الطيب رجب طيب أوردغان بيض الله وجهه وصفحته أمام الباري عز وجل آمين
 
إنتقد السيد رجب طيب إردوغان رئيس لجنة تنظيم مؤتمر دافوس لعدم إعطائه الوقت الكافي لإيضاح و جهة نظره بينما أعطي شمعون بيريز 25 دقيقة مقابل 12 دقيقة,
وإلتفت إردوغان إلى شمعون بيريز قائلآ : صوتك أعلى من صوتي بالرغم من انك أكبر مني سنآ فهو دليل على إرتكاب ذنب ولتغطيته من الناحية النفسانية, اما صوتي لم يكن على مستوى صوتك أرجو أخذ العلم ,اما بالنسبة للقتل فأنتم من أساطينه
إني أعلم جيدآ كيف قتلتم الأطفال والنساء على شواطىء غزة ,و قال لي إثنان من رؤساء وزرائكم بأنهم يشعرون بسعادة عارمة عندما يدخلوا أراضي الفلسطينيين بالدبابات و يقفوا على سطحها , أتريد ان أعطيك أسماءهم !ا
وأضاف قائلآ للحاضرين ان تصفيقكم لرئيس إسرائيل قاتلة الأطفال والنساء لهو جريمة ضد إلإنسانية بحد ذاته , و بأن الوصية السادسة بالتوراة تقول " لا تقتل " و قرأ من ورقة بحوزته أن البروفيسور اليهودي غيلاد اتاموني صرح لجريدة " الغارديان " اللندنية بأن بربرية إسرائيل تعدت حدود الظلم بمراحل , وأردف قائلآ بأن روح مؤتمر دافوس قد ماتت بالنسبة له وسوف لن يحضره في المستقبل , و جمع أوراقه و ترك المنصة والمبنى عائدآ إلى إستانبول و بعد ساعات قليلة إتصل به شمعون بيريز معتذرآ عما حصل
بطبيعة الحال ورجوعا الى معاييرنا الانسانية الأزلية في تمييز الخبيث من الطيب فان ماجرى أثبت وبما لايدعو الى الشك في أن مسيرة الرجوع التدريجي والراسخ للدولة العثمانية نحو ماضيها بعد ماتلقته تركيا العلمانية من صفعات من النادي الأوربي المسيحي والذي جعل قيادات العسكر فيها تنأى جانبا وباعلان رسمي عن التدخل في شؤون تسيير الحكم الديمقراطي وبدأت باحترام مشاعر الشعب التركي في الرجوع الى أيام أمجاده
ان مايحز في أنفسنا نحن العرب أن درجة الانحطاط والسقوط التي قد وصلتها الأمة عبر متصرفيها وسيرهم الوديع في مخططات التقسيم والتطبيع الفظيع رسمت وفصلت على مقاساتهم الضيقة عقليا ونفسيا بحيث تحول الاحتلال الى تحرير وتحولت الهزائم نصرا وتحولت الفاقة والجوع انتعاشا وتحول الانهزام صمودا وممانعة والكذب صدقا والكفر ايمانا والفرقة أخوة الى آخره من صفات باتت وشما ودملا لايفارق جسم مايسمى بالأمة العربية والتي تحولت اثرماسمي بالثورة العربية الكبرى الى البقرة العربية الكبرى حيث تستنزف خيراتها ومواردها ظلما وعدوانا في عدو ولهثان خلف سراب وحدة وحرية ورخاء وعدالة تحولت فرقة وقمعا واضطهادا في أمة ماعرفت العز والعنفوان منذ غدر العربان ببني عثمان وكان ياماكان
وتحاشيا للرجوع الى مهاترات كيف ولعل ومتى وحيثما فان مايلي وخير اللهم اجعلو خير من مقاطع فيديو تثبت الفرق الشاسع بين منافقي الأعراب وكيف يعاملون معذبي فلسطين وكيف يدافع عنهم الأعاجم مسلمين ونصارى وحتى من اليهود
المشهد الأول يظهر التعامل البشع من قبل أحد الأم المصري مع أحد قياديي حماس اثر وصوله الى رفح المصرية تحت القصف
فبدلا من قول الحمد لله على السلامة وهو أضعف الايمان يتم دفع ودفش القيادي في حماس كأنه بهيمة في احد البازارات في ترحيب عربي لايوازيه بشاعة الا مظاهر ترحيب الأعراب لبوش وأولمرت ونصب المناسف والمعالف ونشر آلاف الكركوزات والمهرجين طربا وفرحا بقدوم الضيف الكريم
http://es.youtube.com/watch?v=v7jB3j72v88
وتباعا هذا هو رد اوردغان على كلمة رئيس اسرائيل دفاعا عن أطفال وشهداء غزة نقلا عن جريدة حريات التركية وخروجه مرفوع الرأس من المؤتمر بينم التصق مقعد أمين عام مايسمى بجامعة-جانحة-الدول العربية التصاقا وتسمرا وبسمرة سرمدية حبا في كرسي الصنبعة والقنزعة على غرار من يمثلهم
http://videogaleri.hurriyet.com.tr/Video.aspx?s=5&vid=3074
 
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لن أقارن هنا بين تصرف الطيب اوردغان وتصرفات الأعراب لأنه يمكننا كتابة مجلدات من أمهات الكتب في أمهات معارك النفاق والكذب والنصب والاحتيال وتحويل الهزائم نصرا والنعيق شعرا في سباق فساد أذهل العباد أرتالا وأفراد وحول الأمة الى دخان ورماد تصدح فيه غربان العربان في خراب مالطا
المشهد أكثر من كاف وسأكتفي بمايلي من أبيات وصفا للحال وعذرا من كل شريف في هذه الأمة وترحما مجددا على أرواح شهداء الأمة آمين
في الطيب رجب طيب أوردغان
أيا طيب الأعراف سلمت...........................من كل حاسد وحاقد جبانا
احذر غدر أعراب فانهم......................سابقوا اليهود أشواطا وأزمانا
أهل نفاق ذاع قبحه............................في كل ركن وشريعة وقرآنا
فلاتأبه لمكبلي اليد والقفا............يبادلونك القبلات واللمزات والأشجانا
عار علينا هكذا زمان............................باتت الأنعام تجرجر القطعانا
أماكفاكم غدرا أعراب نحس..........................في لبنان وغزة وسودانا
وفي عراق فاح غدركم......................بمنظر اليتامى والثكالى والحزانا
أما ذاق الراشدون كيدكم........................أبو بكر وعمر وعلي وعثمانا
وطعنتم بني عثمان بخنجر.........................مسموم ذاع صيته الأكوانا
قبحكم الله فماعاد يرتجى.........................منكم خيرا أو حسنة وعرفانا
يامن لاتعرفون الا الدراهم مرهما.................يداوي قذارة النفوس هجانا
فلولا رحمة من الله تعالى.................,.......أن كان لنا في الأعاجم اخوانا
لكنا هباءا منثورا كريشة..............,,,,,........تتقاذفها الرياح كائنا من كانا
وأقولكل من باع الذمة..........................وباع الوطن والشرائع والأديانا
وكل من ادعى الأخوة نفاقا........................وشقاقا وباعها ببخسها أثمانا
أن ماكل ذوات الأربع دابة..............................ولابنصفها يصنع الانسانا
تأبى الدواب ان اجتمعن تفرقا.....................وينشد منافقونا الفرقة والهوانا
برؤوس باعت الأخضر واليابس........................وبيعت بخسا لفلان وعلانا
رؤوس ان دقت بكعب الحذاء...........................شكا الحذاء الظلم والعدوانا
 
د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
 
 
 
 
 
E

ليست هناك تعليقات: