الأحد، 3 أغسطس 2008

خلاصة عام من المقالات وصفصفة الكلام



خلاصة عام من المقالات وصفصفة الكلام
أبدأ هذا المقال شاكرا المولى عز وجل على منته علينا بالصحة والعقل والعافية ومكرمته علينا في جعل الكلمة الصادقة والحرة منهجا وطريقا لابديل له وعنه ان أردنا ايصال الحقيقة بأسرع وأقصر الطرق وان أردنا أن نكون في مصافي الأمم المتقدمة بعيدا عن أي لف ودوران ودوخان فكري نحن بغنى عنه في خضم دواماتنا السياسية والاقتصادية المعاصرة
وان كنت وخير اللهم اجعلو خير بعيدا كل البعد عن عالم السياسة وتصنع الكياسة والشعر والنثر اللهم من بعض من قريحة ساهم في انتشارها وتناثرها هنا وهناك انتشار ظاهرة الانترنت أو ماأسميه دعابة الانتر- نط عالوحده ونص المنتشر في كل مكان وزمان في عالمنا ويومنا هذا
وان كان اهتمامي الأول والأكبر هو في مجال حقوق الانسان وبناء عليه أسسنا حزب السلام في اسبانيا تحديدا للدفاع عن كرامات وحقوق من لامعين لهم ولاسند في اسبانيا والاتحاد الاوربي ناهيك عن معالجة انتهاكات حقوقالانسان في مختلف بقاع العالم وبخاصة منطقة الشرق الأوسط الأكثر حيوية واستراتيجية في عالمنا المعاصر
أما مايتعلق الشأن الشرق أوسطي خصوصا والعربي عموما فقد كان لزاما علي الدخول في معمعة الكر والفر والتقلبات والتداخلات العربية وبخاصة الشرق أوسطية منه وتحديدا الشأن السوري لكون البلاد تتأرجح مابين مطرقة حكم أحادي ستاليني منذ استيلاء حزب البعث الحاكم على السلطة ومابين سندان الضغوط الدولية على البلاد نتيجة تخبط سياسي وتداخل مصالح اقليمية ودولية أوصلت البلاد الى حالة لايرثى لها
وان كنت لأتمنى رؤية الأمور في الشرق الأوسط وسائر بلادنا العربية بمنظور أكثر ايجابية ويدفعني التفاؤل في قدرة الانسان العربي على صنع المستحيلات لكن وجود عقبات داخلية وخارجية أمام هذا الانسان تجعل دفع عجلة التطور والحداثة والرخاء أبطأ بكثير من عجلة الازدياد السكاني والفساد الاداري التي تستهلك جل طاقات البلاد وخيراتها
ان مقالاتي وتعقيباتي ومحاولاتي الشعرية والتي أشكر أولا كل من أعارها من وقته الثمين جزءا وكل من عقب عليها سلبا أم ايجابا ايمانا مني بضرورة الرأي والرأي الآخر لتحقيق الأفضل على وجهه الأمثل
هذه المقالات الصريحة والبسيطة بساطة شعوبنا تقريبا وترغيبا عبر نوع من الدعابة والسجع والحاق بعضها ببعض من أبيات الشعر محاولا ايصال المعنى بأقل جهد وبأسرع طريقة لعلمي بأن لكل منا مشاغله وأن حال الوطن ماعاد يستحمل المتاهات الفكرية والفلسفية واصابة عقول القراء بالدوخان والهذيان لفك ألغاز مايتلقفونه من ديباجات ومقالات
كما أنوه بأن تلك المقالات لاتهدف الا وجه الله تعالى وبركاته ولايوجد أي تمويل-ونحمد الله على ماآتانا من علم وحكمة تجعل من العامل المادي بعيدا عن هذا الحال - أو ضغوط أو محاولات لتحويل وجهة هذه المقالات في طرح الأمور وكل مافيها يعبر عن رأيي الشخصي عبر ماأراه وأقرؤه وأسمعه عن مايجري هنا وهناك في عالمنا العربي الكبير
محاولا بث هموم الانسان البسيط في هذا العالم الكبير والواسع عل وعسى
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان ماسخره الله لنا من تقدم في مجال الاتصالات وحرية تنقل المعلومات يجب أن يكون حافزا لنا جميعا على دفع عجلة التطور في عالمنا العربي اجمالا عبر استخدام هذه النعمة على وجهها الصحيح
وان كانت حرية الكلمة وتنقلها مازالت تعاني ماتعانيه من رقابة وعقبات من قبل العديد من الحكومات العربية لكن صوت الحر لابد أن يصل يوما ما
وان كان انتشار الأديان والعقائد وتحرير الهند وجنوب افريقيا قد تم عبر انتشار الكلمة الطيبة وارادة الانسان فكذلك الأمر لايمكن أن يستمر الحال في بلادنا العربية الى الأبد
وان كانت كلمات الحق اليوم ثقيلة على بعضهم لأنها تمس الجروح والقروح فان هذه الكلمات ستكون يوما هي عماد كل تطور ورقي ورخاءمنتظر
أعتذر على الاطالة منوها لأن تواتر وتعاقب هذه المقالات والمحاولات الشعرية ليس منتظما لأن مشاغلنا الأخرى تأخذ حصتها طامعين في صبر وتفهم كل متابع لها مع جزيل شكري لكل وطني وشريف يؤمن بأن كلمة الحق هي العليا وكلمة الباطل هي الدنيا
عاشت بلادنا حرة أبية ودام شعبها العظيم
مايلي من أبيات قد يوصل القصد هذا والله أعلم

عذرا ان أطلت الكلام واللعي........................واقفا مرتكيا منبطحا أومنجعي
فلاأظنني المتنبي خالصا بشعره...........ولا أسابق طامعا البحتري والأصمعي
ولست من أهل السياسة منهجا.................انما وطني الحزين يقض مضجعي
ولست من أهل الترفع سيرة.......................ولا أحب كل مختال ومتصنبع
ولا النفاق وبيع السراب مهنة.......................ولا رفقة كل كذوب ومتصنع
فلا أعرف الا الحقيقة منهجا............................والله وثلة من الأشراف معي
ولا أقصد الا وجه الكريم طائعا....................ورب العباد على عرشه متربع
فلا أقبح من هجر الضمير قاصدا.......................هائما غائبا عن ماهو أرفع
البلاد بلادنا ولاينفع دونها...............................كل راكع وخنوع ومتقوقع
أقول أحبك وطني عاليا..............................في كل حدب وصوب ومسمع
وتبا لكل خائن أمانة متجبر..............................لاحقا يعرف ولا عدلا يعي
ولكل مفسد للخير مبعد............................سارق الأنام والأرض والمصنع
من ليس له أصل وفصل.........................ولا منهجا في الشرف أو مرجع
فما وجدت أمام الضيم مخرجا................الا الصدق صدوقا بالحسام مرصع
وسلاحي على الظلم كلمة.........................وحق آخى بين قلمي ومبضعي
فيا مضرجات الأيادي حان يومك.....................لتدقي باب الحرية وتقرعي
ويا براعم بلادي السمراء زغردي................. ليوم نصر لاأحلى ولا أبدع
د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: