الأربعاء، 20 أغسطس 2008

مجرد تذكير الى أهل الهمة والضمير



مجرد تذكير الى أهل الهمة والضمير

بغض النظر عن أية اعتبارات وتداخلات وهوبرات سياسية وفكرية وبطح للرجعية والزئبقية والانتهازية وخير اللهم اجعلو خير
فان اقتراب موعد شهر رمضان الكريم وماله وعليه من التزامات الهية وانسانية تجعل لزاما علينا التذكير لمن تنفع الذكرى
بأن هذا العام يعتبر من أقسى الأعوام وأشدها مرارة من الناحية الاقتصادية والغذائية في عالمنا العربي عامة وبعض دوله الفقيرة
خاصة والتي ونتيجة لأسباب يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير تعجز عن تقديم أبسط أنواع المساعدات في الأحوال العادية فما أدرانا في شهر رمضان المبارك
أتوجه باسمي وباسم كل كريم وخير في عالمنا العربي وبالخاصة في دوله الفقيرة بزيادة كم المساعدات من قبل أهل الداخل والتحويلات من قبل أهل الخارج والشتات
لسنا هنا في مجال للعاطفيات والصدقات والحسنات لكن الوضع حسب التقارير الانسانية الواردة مزر للغاية
وان كان من الواجب انسانيا ودينيا وضميريا التذكير بهذا الأمر لأن بلادنا العربية ذات الطلة البهية تجمع مابين صنفين تزداد الهوة بينهما يوما بعد يوم وتختلف حدته من مكان لآخر ومن قوم الى قوم
طائفة ترزح وتمرح وتئن وترن تحت وطأة التخمة والكولسترول مابين لحمة وشحمة ومابين شيش طاووك وشيش كباب وكام عيران وكان ياماكان
وطائفة وهي الغالبة وتمثل العباد قاطبة وهي فئة المحرومين والجياع وفارغي الجيوب والمعدات والذين يسير أغلبهم هياكل صامتة حياءا وكبرياءا في بلاد علمت أهلها عزة النفس
وكبرياؤها يأبى الطلب والتذلل لفلان وعلان من الانس والجان
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لن أطيل في هذا الأمرراغبا وطامعا في تصرف وأداء خير عملي بعيدا عن ا لمنة والرياء بأن تكون المساعدات صادرة ان أمكن من القلوب وبعيدة عن الاستعراضيات والعيوب
البلاد بلادنا ومن فيها هم أهلنا ولم ولن يخرج الظفر من اللحم حسب أمثالنا الشعبية وعاداتنا الكريمة والعظيمة في الكرم وفعل الخير وخير اللهم اجعلو خير
أهنئ جميع العالم الاسلامي وعالمنا العربي بحلول شهر رمضان الكريم
وتهنئتي لكل كريم وحر وكل من عانى ويعاني بصمت الكبار والشامخين اباءا وعزة أمام الضيم وضعف الحال ودوام الحال من المحال
أعاده الله علينا جميعا باليمن والبركات ومداد من الخيرات والحسنات
أهدي مايلي تذكيرا لمن يهمه الأمر والله من وراء القصد

أين هي القوانين والشرائع.....................وأين هي المكاسب والمنافع
أين هي ياحيتان البلاد........................وياأصحاب المزارع والمصانع
أين هو الكسب الحلال..............................وأين هي الأعذار والدوافع
ماذا تقولون لمطاردي الرغيف................وماذا تقولون للفقير والجائع
ماذا أبقيتم لهياكل نحيلة...............................ولكل هائم مشرد وضائع
ألاتخشون من رب العباد.................... متمرغين في المساجد والجوامع
بنفاق من يدعي التقوى........................ويدعي الصلاح فردا بلا منازع
فوالله لن يجدي النفاق نفعا......................ولا هو لعقاب رب العباد دافع
ان لم تسارعوا الى فتح الخزائن...............وفتح أبواب الخير والصوامع
ولعل في رمضان تذكرة...............................فذكر بما هو للفلاح نافع
فباشروا للخير بصدق أكارم.....................فوق الرياء وتقلب المواجع

د مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: