الخميس، 21 أغسطس 2008

مآثر الشوارب في تحقيق الغايات والمآرب


مآثر الشوارب في تحقيق الغايات والمآرب

تذكرا للأيام الخوالي والحقب الغوالي في بلاد الشام ذات البهاء والمعالي مستذكرين وخير اللهم اجعلو خير أيام الرجال وصناديد الوغى والمحال وسبحان مغير الأحوال
أيام الحواري والشباري والزغرت وفريد وبعيد وخود زاوية ولاتقول غادرة
أيام كل مين حرك برك وكل مين صاح راح وكل مين قام نام تحديا بالشوارب والعضلات المفتولة والمجبولة بالكرم والعطاء والسخاء
ترحما على الماضي وبعد الاستفاقة من الحلم الجميل وهبوطنا الميمون في عالم القيل والقال والدف والموال وصلنا وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير بأنه وبقفزة زكاء ودهاء وبكسر الهاء سنسمح للروس مع شوية سيوف وتروس بالتمركز في أراضينا وسواحلنا السورية ذات الطلة البهية بحيث والله أعلم سنحرر الجولان وماتم فقدانه من الأوطان عبر السماح باحتلال ماتبقى عبر تحويله الى قواعد عسكرية علنية أو سرية في بلاد نصف سكانها ممنوعون من الخروج والنصف الآخر ممنوع من الدخول والولوج مابين هارج ومارج بحثا عن الأرزاق والمخارج
وبالمقابل فان أجواءنا وأراضينا السورية مفتوحة أما كل من هب ودب وراغب في السحب والشحط والشفط والغب
لست هنا في مجال تحليل وتأويل سبب الكرم الحاتمي بالسماح للروس وماسيرافقهم من ترسانات وسيوف وتروس لأن عالمنا العربي برمته أصبح مرتعا ومنتجعا لكل أنواع القوى والقواعد سواء كانت شعوبها عالواقف أو على القاعد مترنحة أو مرتكية على المساند
الأمر الواقع بغض النظر عن المبررات والذرائع سواء كان المظهر مهلهلا ومشرشحا أم رائع يدفعنا فقط الى التسليم بمانحن قادمين عليه من تقسيم وتنغيم على الوحدة ونص على مبدأ أول الرقص حنجلة ونص الهريبة مرجلة
واستذكارا لأيام الصناديد والرجاجيل رجوعا الى أيامنا هذه أيام العويل والمواويل حيث أصبحنا نعتمد على أي طرف وقوة في حمايتنا من أنفسنا أولا ومن الغزاة الخارجيين ثانيا هذا ان لم يتحول حاميها الى حراميها
تخبط النظام السوري ومتصرفيه النوعي الظاهر منه والسمعي في مناورات حانا ومانا بين الغرب والشرق ومايرافقها من حرق وسحق لأي محاولات جدية لتفسير وتحليل ماذا يجري على مبدأ مطرح مايسري يمري لأن الطاسة ضايعة وأهل السياسة نازلة وطالعة متل صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان هناك حقيقتين لاثالث لهما
أولا أن علاقة السوريين مع الروس سواء كان طالعهم جيدا أو منحوس لن تحسن أو تغير شيئا على أرض الواقع بل قد تعيد ان حصلت أيام التعتيم والظلم والتظليم على مصراعيه وبالتالي سنرجع وبالعريض الى ايانم استقبل وودع وارتكى وتصنبع
ثانيا وان كان الاعتقاد راسخا بأن علاقات أمريكا مع روسيا لن تؤثر عليها سوريا وكل من فيها قشة لفة ولن تحرك في مودتها قيد انملة أو جناح نحلة فانه سرعان ماستقدم روسيا مصالحها على مصالح نظام محرري الجولان يلي شرشحو اليهود والأمريكان وحشروهم بين الوديان
ولعل التجربة العراقية خير مثال عندما أعطت روسيا كل أسرار العراق ومافيها من أسرار وأوراق عالحارك وعالرواق الى أمريكا قبل أن تغزو العراق وتدق المزيكا
كل مايهمنا من كل هذه الخزعبلات والمواويل والهوبرات السياسية السورية هي أن لاتنعكس سلبا ونهبا على ماتبقى من هذا الشعب الصابر على الصغائر والكبائر لأن الانسان هنا هو مايهمنا وليست راجمات الصواريخ والشواريخ المستوردة من روسيا أو غيرها هي التي ستطعم الجياع في بلادنا التي دخلت موسوعة غينس في التعتير والهوان وكان ياماكان
ولعل في مايلي بعض من الحال هذا والله أعلم

شوارب


ماأكثر قصص عنترة
وشمشوم ماأكثره
وماأكثرها قصص العجائب

ماأكثر اللف والدوران
والفتلة والدوخان
والأهلا والمراحب

لاتسأل كيف ومتى
ومين راح وأتى
والحاضر يعلم الغايب

لأنه أول الرقص حنجلة
ونص الرجولة مرجلة
وفتلة شوارب

شفنا نجوم الظهر
والمر والقهر
وأمهات المصائب

نتفوا ريش الدرويش
نتفوا الحجاب بالتفتيش
نتفوا الذقون والحواجب

لارقيب ولا حسيب
يحاسب شمشوم الرهيب
ولاشاهد ولا كاتب

كلو ظلم وظلام
وعذاب للأنام
وهوان الحبايب




وشمشوم الجبار الكبير
عالدرويش والصغير
وعالأهل والصاحب


وبوجه العدا
مافي حدا
شمشوم الجبار هارب

شوذنب الفقير
بالجوع والتعتير
وكل وجه شاحب

وأيام تطوي أيام
بحقد الختام
والطوائف والمذاهب

يابلد ياعاصي
عالفساد والمعاصي
يابلد الشيخ والراهب

ياوطن لاح الفجر
تطوي زمان الغدر
وتمحي الغريب والغرايب


آن الأوان
تطوي الهوان
وتعلي المراتب

د مراد آغا
www.kafaaa.blogspot.com









ليست هناك تعليقات: