الاثنين، 18 أغسطس 2008

آمال البرية في الفضائية السورية


آمال البرية في الفضائية السورية

عندما سمعنا وخير اللهم اجعلو خير بأننا أخيرا وليس آخرا قد أصبح عندنا فضائية نطت وحطت ثم قرفصت في مخيلتي أغنية
أصبح عندي الآن بندقية ........الى قلسطين خذوني معكم
للراحلة أم كلثوم ومارافقها حينها من تيادل وتناطح للعواطف والهوبرات والمواقف
حقيقة الأمر وقبل كل شيئ أهنئ الاخوة في جبهة الخلاص وكل السوريين في الوطن والشتات بهذا الانجاز والذي جاء وبكسر الهاء بعض مخاض وكم رض وارتضاض لكنه وناطقا بلغة الضاد سيكون منبرا أو على الأقل هذا مانتمناه لجميع السوريين ولجميع وجموع آرائهم وتطلعاتهم وآمالهم في ساحة شفافة وذات مصداقية تعرض الحال السوري كما هو بدون تنميق ولف ودوران وتزويق
أي تعرض لحالات العجز والشقاء والفقر والنقر والفساد والاستفساد والجوع والخنوع ومسارح الدمى وجوقات المصفقين والمهوبرين ومحرري فلسطين والجولان عبر الحكايا وقصص كان ياماكان
معاناة السوريين من اللاشرعية في البلاد واستعباد العباد منذ انقلاب 1963 وماأعقبه من افتراس للحق الصحيح عبر سلسلة علي بابا والأربعين تصحيح مريح
وان كان مايجري في بلادنا قد جعل العباد تهرب وتطفش وماتبقى يعاني ويئن ويصيح
فان هذا الانجاز والذي نعول عليه وعلى القائمين على ادارته كل مصداقية وشفافية وانفتاح على جميع آراء السوريين قاطبة وأن لايحذو حذو البعض من المواقع الالكترونية والتي كانت تحجب وتشجب وتقصقص وتشطب وحسب المراق والمزاج مالذ وطاب من مقالات وديباجات لاتنسجم مع التوجه أو ارضاءا لفلان وعلان حتى دخلنا نفس متاهة تهميش الآخر المعتمدة في اعلام القطب الواحد كما هو الحال في اعلام نظام الجولان مكيع اليهود ومخليهم في خبر كان
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ان قدرة الفضائية على الوصول الى كافة المنازل والعقارات في بلاد العز والحضارات لتجعل من دورها وأهميتها شديدة الحساسية وتجعل من مصداقيتها وجديتها وشفافيتها أمرا مطلوبا ومرغوبا ان أردنا لهذا المشروع النجاح
تهانينا مجددا الى القائمين على هذا المشروع الطيب وتهانينا الى كل سوري حر يتخذ من الحق والحقيقة منهجا ونبراسا وطريقا الى تحرير البلاد من أغلالها وماأصابها
أخيرا أهدي الى شعبنا السوري الكريم وللاخوة القائمين على هذه الفضائية مايلي من محاولة شعرية متمنين للجميع التوفيق والنجاح والله من وراء القصد

يامنبرا للحر عاليا ومصباحا...................منيرا درب نصر قد هل ولاحا
لاعذرا دون الحق مدويا.........................بوجه كل منافق أمعن النباحا
ولا عزيمة الأحرار مدججة تنقصنا...............ولا العنفوان قد ولا وراحا
سئمنا الكلام وسباق النعام.......................سئمنا الترنح خدرا وأقداحا
لبيك شآم بشهامة النسور.....................ترجع البسمة الندية والأفراحا
شآم هي الأم الحنون لنا...............ولافرق بين فيحاء وشهباء وقرداحا
ولن تنفع مع الخفافيش ظلمة..........أمام سواعد تنشد العدل والاصلاحا
ولن تجدي مع جوقة اللئام.....................ومن استحل البلاد واستباحا
الا هبة الأشراف واحدة.......................تزيح الغم والهوان والوشاحا
ونقولها عاليا لمن ظن يوما...............أن الشآم والأنام غنائما صحاحا
بأن نسور الشآم عزيزة.....................فهي من طرد الفرنسي وأزاحا
ومهما أمعن الجلاد بسيفه...................سنذيقه المر ونداوي الجراحا
فهيا يامضرجات الأيادي.....................أعيدي الرأس عاليا والنجاحا
أعيدي الفخر والفخار لوطني........وأعيدي البسمة وأزاهيرها الفواحا
وحيا الله كل مخلص غر......................شامخ حيا الصلاح والفلاحا
واملئي يابراعم بلادي الندية................الدنيا مرحا وفرحا وانشراحا

د.مرادآغا
www.alhurriah.blogspot.com


ليست هناك تعليقات: