الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

الموزون التمام في تأرجح الأنام بين مظالم الحكام ومباهج الأحلام


الموزون التمام في تأرجح الأنام بين مظالم الحكام ومباهج الأحلام
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
كان لنا أخ وحبيب من هواة المهجر والغربة ومكرهي الطفشان والكربة ومجبري الزوغان والسلحبة من الفاركينها بعيدا عن بطش النظام السوري
وكان أخونا وخير اللهم اجعلو خير طيبا وحباب ونحيفا كسيخ الكباب محبا للصحبة والأحباب وكنا نسميه تندرا واستلطافا وتكركرا بالحاج سيخ خيال الشحاحيط وفارس الشواريخ
لا لسبب الا لأنه ومنذ حادثة الصحفي العراقي منتظر الزايدي الذي قصف بصندله المصدي يعني البابوش رأس وطربوش الرئيس الأمريكي بوش مكيع كل حجاج وقرقوش
فامتهن على اثرها أخونا الحاج سيخ فكرة ومهنة قصف العدا والدشمان أعاجما وعربان بأول شاروخ أو شحاط أو أو كل وجده على البلاط طبعا القصف كان مركزا وموجها دائما الى شاشة تلفازه القديم وأنيسه اليتيم والذي كان بدوره تلفزيون مصدي وصورته بتروح وبتودي وهوائيه مطعوج ومتردي لكن شاشته كانت صامدة تماما كشعوبنا القاعدة انتظارا لمخلص يطرد الظالم المقرفص على أعناقها والمنجعص على رؤوسها الى أن تنكسر وتتدشدش وتتهشم وتتبشبش تحت وقع صدمات ولطمات ورفسات وهبات الخود وهات بعد عقود من الكبت والسكات.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
ولعل الحقيقة التي تقال أن سيد الصناديد وخير الرجال أخونا الحاج سيخ فارس الشحاحيط وخيال الشواريخ كان عاطفيا وعفويا سريع الانزعاج وهش الطبيعة والمزاج بحيث ينتقل في ثواني من أعلى درجات النشوة والاصطهاج الى أقل وأذل حالات الجلطة والانفلاج وكان كلما ألقى بقذيفته الصاروخية أو الشاروخية في وجه أي زعيم أعجمي أو عربي بالصلاة على النبي كان يتبعها بدعاء من فئة كسر الهاء يعني دعاء من النوع الثقيل المزدوج يعني مدوبل ومكبتل وعلى طاقين من فئة -الله يخرب دياره ويلعن والده- بحيث ان لم يتم بعونه تعالى خراب ديار الزعيم المذكور فان اللعنات على والده ستصب حتما وهو ماكان يسميه بالدعاء الدبل يعني ان لم يصبه الرأس فسيصيبه السفل
وكان يتبع دعائه السابق بشتم لاحق لدعائه السابق ليحوله الى ساحق وماحق عبر عبارة -ياواطي- بمعنى أن الزعيم الممسوخ والمسيخ الذي تلقى الصنادل والشواريخ والشحاحيط والصواريخ التي قذفها الحاج سيخ لابد أن يصل الى المريخ عارا وذلا فرارا من غضب صاحبنا المخيف وغضب كل شريف ونظيف ممن لايقبلون بالذل ولايرضون بالهوان حتى ولو كان درويشا ومنبطحا وتعبان خلف شاشات الشرشحة بالالوان في مضارب الكان ياماكان
طبعا كلما هب الحاج سيخ فارس الشحاحيط وخيال الشواريخ كنا نمسك به ونتدخل على عرضه ونتوسل الى باريه وخالقه أن يهدئ من روعه من باب امسك أعصابك يسلم راسك ودير بالك على حالك الفالج من وراك والجلطة من قدامك
طبعا كان تلطفنا بأخينا الذي قد أصابه اللطف وكريزا الرعشة والرجف خوفا على صحته أولا وثانيا تفاديا لاحتمالات أن يتبع رشقاته الصاروخية والشاروخية بجلسات من الشتم والقذف وقذفات من التف والنف يصيب الجدران والسقف والزوايا والرف ويجعل البلبلة ضعف بحيث تتحول الجلسة الى فرجة والمعمعة الى بهجة.
وعليه وكلما اردنا ومن باب المزاح أن نوصل الحاج سيخ غضبا الى المريخ مدججا بالصنادل والشواريخ فان أية صورة لأي سياسي سيان أكان مغمورا أو أساسي في عالمنا العربي بالصلاة على النبي كان يكفي أن نتبعها بكلمة -الواطي- لكي يقف الحاج سيخ وينتصب وينطعج ويتقوس وينفلج مرددا عبارة - مو بس واطي بل هو أوطى من شفرة على الأرض بتاخدو بالطول بيروح بالعرض- بمعنى أن السياسي ملولح ودبلوماسي وعاشق للصنبعة على الكراسي فمهما طردته وأبعدته وطعجته وبطحته ودعسته ونطحته وفعسته وكحشته ورفسته ودفشته فانه راجع لامحالة لأن مايهمه في القضية هو ملئ الحساب والحصالة يعني بالمشرمحي وفي عجالة فان السياسي عادة كائن مرن وملتوي تماما كالشفرة على الأرض لاتعرف طولها من العرض وهو ماكان يعنيه أخونا الحاج سيخ فارس الشحاحيط وخيال الشواريخ.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
قصة الحاج سيخ فارس الشحاحيط وخيال الشواريخ هي قصة الملايين من الصامتين والمقهورين والمفعوسين والمدعوسين الذين قد رأينا مؤخرا مقدار بغضهم وكرههم لحاكميهم حيث ماعادت تكفي مصانع الشحاحيط والشباشب العربية ولاحتى فبارك السكربينات الايطالية ولاحتى مجالخ الشواريخ الرعيانية أومصابغ الصنادل الوطنية منها والصينية ماعادت تكفي جميعا لتسد الحاجة وتروي رمق كل من له غرض وحاجة بتحويل الزعيم الى دجاجة وتفي بغرض طمر الزعيم المفترض قبل أن يفر وينقرض والجميع يذكر تسونامي الشحاحيط والشباشب والشواريخ التي سقطت وكأنها نيازك من المريخ على شاشات العرض ماسحة بالزعيم الارض بالطول والعرض سنة وفرض
وعبرة واعتبارا من قصة أخونا الحاج سيخ وهباته ونزواته وقفزاته وقمزاته وضربات شواريخه وشحاطاته على ماتبقى من شاشته وتلفازه وتحديدا وخص نص عبارة واطي متل الشفرة عالأرض بتاخذه طول بيروح بالعرض فاننا نصل الى مايلي وياساتر ويالطيف وياولي
العبرة ملخصة أولا في أن ظلاما كثيرا وظلما كبيرا لحق بالبلاد والعباد في ديار الناطقين بالضاد ظلم غير مسبوق في تاريخ البشرية مرفق بفساد أدهش البرية وحشش زوار كل مزار وزاوية وتكية
هو ظلم وفساد كبير مات فيه من الخلق الكثير ظلم كان مستورا في العصور السابقة لكنه ماعاد ممكنا اليوم بعدما تكاثرت حدقات الكاميرات وانتشر البلاك بري والموبايلات والآي فون والثريات وتسحلب الفيس بوك واليوتوب باطحة الحاكم الحبوب بالفضائح والطوب عالمايل والمقلوب من باب وكتاب ياالله ارحل قبل أن تزحل ومن ثم تتشرشح فتتبهدل .
ولعل السؤال هنا سؤالين أحدهما موجه للحاكم الزين والآخر لشعبه المسكين بالع الموس عالحدين والسؤال دائما لغير الله مذلة
1-لماذا لايتعظ الحاكم من غيره ويسترجع ماتبقى من ناموسه وضميره ويترك شعبه يقرر بنفسه مستقبله ومصيره
2-ولماذا يصبر الشعب السعيد على هذا البطش الشديد والقتل الفريد والسحل العنيد بعد معاملته كالعبيد من زمان بعيد هل هو حب لفرعون أم أن الطاعون قد فاق الشك والظنون وأن السرطان الملعون لايمكن علاجه الا باستئصاله وتقطيع أطرافه وأوصاله تماما كما تم ويتم تقطيع أوصال كل فاسد وخائن ودجال من أشباه رجال من أمساخ ومماسيخ أقل مايستحقونه هو وابل من شحاحيط وشواريخ الحاج سيخ وصولا الى أغلظ الخوازيق وأعتى الألغام والصواريخ.
فأما الشق الاول من السؤال أبو سؤالين يانور العين أو مايتعلق بالحاكم الحزين فاننا ان تصورنا أنه في عالمنا العربي بالصلاة على النبي هناك من يقتل أخوه على درهم ويخوزق أبوه على مرهم ويبطح الجار من أجل دينار ويسحل الرجال من أجل ريال ويذبح عشيرة من اجل ليرة ويطعن أهله ويحرق ذويه من أجل بريزة أوجنيه وخليها مستورة يابيه فماأدراك يازين بحاكم حزين يتولى شفط الوطن والمواطنين بشكل آمن وأمين وماكن ومتين خالدا مخلدا الى يوم الدين يضرب النفر فيخضع له اثنين ويتبارى على حبه حسنين وعتريس وعوضين ويتهافت كل معتر وحزين على تقبيل يديه وأنامله ومصمصة قدميه ومفاصله بل أن هناك من زرع في مخيلته أن شعبه المعدل هو تماما -أجلكم- كصندل تحت اقدامه أو رباط في حذائه وأن الأنام والبرية في دياره الزهية هم كالسجادة العجمية كلما دعستها بهمجية تصبح بهية وذات رائحة زكية
فالحق يقال أن الحاكم المحتال هو وكالة محلية للمشيئة الغربية تماما كوكالات السيارات والشحاحيط والبخاخات لكن الوكالة هنا أكبر والله أعلى من عباده وأكبر
طبعا من زرع هؤلاء الوكلاء مابين سلاطين وزعماء ومتصرفين وخلفاء درس العقلية العربية وهباتها العاطفية ونزواتها النفاقية وقفزاتها الاحتيالية كما درس وتعلم كيف يمكن تحويل العربي الى عدم عبر تسخير عربي آخر من النوع المحترم بمعنى ان أراد اليهود وحلفاؤهم من فرنسيين وأمريكان وبريطانيين أن ينطحوا العربي الزين فماعليهم الا أن يرسلوا عربيا من فئة العينتين وان كانوا يريدون أن يدعسوا حسنين فماعليهم الا أن يرسلوا عوضين وهكذا يتم نطح العربي المحتار ببعضه طبعا بعد شفط خيراته وأرضه من باب وكتاب لاتشيلوا من ارضو فخار يكسر بعضو
أم الشق الثاني وبالمختصر يعني في ثواني يمكن القول أن من أكثر مناطق العالم انتاجا للنفاق والمنافقين وللنصب والنصابين وللدجل والدجالين والاحتيال والمحتالين والشعوذة والمشعوذين منذ خلق الخليقة الى يوم الدين قد تكون هي نفس البلاد التي يتم فيها فعس الصابرين ودعس المساكين وفعس المعترين بطرق وفظاعات ومذابح وقذارات تدل على مدارس في الحقد سيان أكان صناعة محلية أو بالتحكم عن بعد
وهي نفس الديار التي عذبت الأنبياء وطعنت الصحابة والخلفاء وهي التي طعن فيها قابيل أخوه هابيل ديار انطبق عليها قوله تعالى
الأعراب أشد كفرا ونفاقا
حيث أصاب سبحانه عين الصواب في ديار اعراب هي موطن للدمار ومضارب للخراب ديار ينعق فيها البوم ويبعق فيها الغراب ولعل ارادته تعالى في انزال ماأنزله من رسل ورسالات على ديار المصائب والآفات من باب اكرام تلك السلالات ونشل من فيها من حثالات في محاولة لاقناعها بأن المصير المحتوم لكل ظالم ومظلوم هو في اتباعه لدينه المعلوم واحترامه للشرائع والعلوم وخوفه من الحي القيوم
أمور غابت وتبخرت وزاغت عن ديار النفر بدرهم والنشمي بدينار والشعب بيورو والديار بدولار.
وعليه فان المشكلة هي مشكلة داخلية في عقول وعقلية نراها قبل وبعد انتصار ثورات الربيع العربي بالصلاة على النبي
فحركات الهرولة التي تقوم بها جحافل المتسلقين وجيوش المتعشبقين هي أكثر من ملحوظة قبل وأثناء وبعد نجاح الثورات العربية ولقد لاحظت شخصيا -ياعيني- أن هناك أشخاصا معارضين من فئة النفر بدولار ينتفخون وينتفشون ويتحول أحدهم الى فرعون بمجرد أن يخرج كالحلزون على شاشة تلفزيون احدى الفضائيات قاصفا العباد بالتمنيات وطامرا الأنام بالمسلطنات وطاحشا النظام بالتهديدات
طبعا بعد خروج صاحبنا الميمون سيان أكان معارضا مستقلا بالراي والكلسون يعني معارضا وجيدا أو
alone
أو منتميا الى مجالس من فئة الفرج
coming soon
تجده يترفع ويتصنبع وينطعج ويتقوقع عن العباد من باب خرجت على شاشة الفضائية وصافحت المذيعة صفية وعانقت الوزيرة فوزية وصرت ابلع شاورما وباي باي للفول ووداعا للطعمية.
يعني ان كان لدينا شخصيات ومساطر وهيئات ومناظر وسحنات ومظاهر كما سبق فكيف يمكننا أن نحرر هذا الشعب الذي انفلق وهذا الوطن من الاضطراب والقلق
كيف يمكننا أن نستنكر نقص الدواء ونحن وبكسر الهاء أصل البلية ومصدر الداء
الى متى سيستمر كل منتفخ ومعلوف ممن يبلعون الملايين والالوف ممن يوحدون الجهود والصفوف ليالكلوا الذبيحة والخاروف عبر تجمعات ومؤتمرات وتحالفات خلبية ولملمات استقصائية هدفها استبدال عزيزة بفوزية يعني يريدون أن يبلعوا ماتبقى من الوطن ان ساعفهم الحظ والزمن وانفك القيد وطار الرسن بينما تتشرشح العباد في تلبيسة وتندعس الأنام في الرستن.
ضراوة نظام صبي الحمام محرر المقدسات ومسير النعام تكمن في معرفته ومن يسيره بالعقلية والأساس وفنون الغدر والاندساس في بلاد يفوق فيها عدد المخبرين والبصاصين وبالعي الاسرار والمصاصين عدد المتظاهرين ويفوق بأشواط عدد المنتظرين والمترقبين لذلك الفرج المبين
رغبتنا كعرب عموما وسوريين خصوصا في الوصول الى غد أفضل لايمكنه أن يكون غدا أجمل أو مستقبلا أكمل دون تغيير جذري في النوايا والبلاوي والخبايا التي يضمرها كل واحد منا للآخر ويكفينا مصيبة كما ذكرنا أن أحفاد سارة يجرجرون أحفاد هاجر لأن محصلة مانسميه بالدهاء يتحول بالمحصلة الى جمع غباء ندفع ثمنه منذ عقود مع كم نغم ودفة وعود
وكفانا أن ضمائرنا مازالت في خانة الضمير المستتر الغائب حيث تعيث في ديارنا المخالب وتسرح في ديارنا الحبايب بينما يحكمنا كل مختل وفاشل وخائب.
لذلك فان أزمتنا الجلية في ديارنا العربية هي أزمة كرامات ونوايا ونظرات وخفايا وغمزات وخبايا وهمسات ينقصها الصفاء وبكسر الهاء بحيث يتعذر معها الوصول الى النتائج والحلول المرجوة حتى ولو تم لحلحة الظاهر بالقوة.
ويعرف العثمانيون عليهم أعطر السلامات وأزكى التحيات جيدا مقدار وقدر الأعراب الذين أجلسوهم على الخوازيق وجحافل من قصفوهم بالمنجنيق وعدد من تمت لولحتهم من المشانيق في مضارب اطعن الشقيق يقتلك الصديق ويبلعك الرفيق.
الحقيقة أنه لن تكفي هبات من عيار أخونا الحاج سيخ فارس الشحاحيط وخيال الشواريخ لتوصلنا الى القمر وتبلغنا المريخ لكن وجود النوايا الصافية والأفكار النبيلة والراقية هو من سيحررنا ولو بصدور عارية وأرجل حافية لأن الرسل والأنبياء الذين هبطوا في الصحاري والبادية وأقنعوا العالم بصدق السورة والآية لم يكن لديهم ثروات ولا حصالة أوكمبيالات كما لم يشتروا ذمم العباد باليورو أويبيعوها بالدولارات
يعني كلمة الحق لاتحتاج الى مال لكنها تحتاج الى رجال من أهل نقاء وكمال والكمال دائما لله وحده هو من ينصر عبده ويعز جنده ولن تجدينا نفعا الصنبعة في الفضائيات والبعيق خلف الشاشات والنعيق أمام الكاميرات ومصافحة الوزراء والوزيرات وتبادل السهسكات والقهقهات في بازارات اقتل شعبك وخود دولارات طبعا مع خالص احترامنا لكل شريف ونظيف حقيقي في هذه الأمة بعيدا عن العواطف والمذمة لمترنحي الناموس ومتأرجحي الذمة
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر زمان بعدما دخلت الكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha


هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

مدونه اكثر من رائعه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

http://www.tjaraldoha.com/vb