الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

سؤال للأشقاء وبكسر الهاء



   بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

قد يكون السؤال الأهم للعربان من فئة الأشقاء وأولاد العم
 والسؤال دائما لغير الله مذلة
لماذا توقفت الثورات العربية عند مفرق الثورة السورية
يعني لامؤاخذة وبلا صغرا وبلا منقود وكش برا وبعيد هل تحررت العبيد في عالمنا العربي السعيد
أم أن تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا فقط لاغير وخير ياطير هي التي كانت بحاجة لاصلاح وخليها مستورة يارباح
أو أن الضعف والملل والوهن والكسل وداء الرعشة والشلل وعلامات الذهول والخبل بعد الحدث الجلل الذي زرعه ويزرعه نظام محرر الجولان وكشاش الحجل وطاحش النوم والكسل وكاحش النعيم والعسل بعيدا عن عين الحسود وكل من عملوا له عمل
أو أنه من باب عدم التشويش على ثورة الدراويش على نظام الترنح والتحشيش
يعني ألم يكفي صمت أغلب السوريين من الصافنين والمرتجفين والمرتكيين والمنجعيين خلف شاشاتهم والمحلقين خلف فضائياتهم الى يوم الدين
ألم يكفي داء الخرسان وعقدة الحنك واللسان التي أصابت عربان جامعة النمل والديدان والقمل والصئبان عن ايجاد شبابيك وبيبان وحيطان وجدران تحمي وتقي هذا الشعب الطفران من قنابل محرر الجولان والهند وأفغانستان
أم أن صمت السوريين وصفنان العربان يحتاج لمقاتلين افغان وباتان وشيشان وكمشة من بني عثمان وألبان من الكوسوفو والبلقان
ألم تظهر النوايا الخافية والأسلحة المصدية والنابية في بلادنا النامية نوعية عقولنا الغافية وضمائرنا المتهاوية ونواميسنا المتوارية  في كشف أجسادنا العارية على كل جبل وتل ورابية ونشر أمراضنا السارية على كل حبل وعلم وسارية بعد زوال القناع بلا قافية والف صحة وعافية 
ألم يكفي أكثر من مائة الف قتيل ونصف مليون مابين معتقل ومتوار وذليل وملايين مابين طافش ومشمع للخيط والفتيل
ألم يكفينا مانراه من تحول جلود العباد الى دربكات وعظامهم الى مكاحل وصاجات وأعناقهم الى مهابط ومطارات تهبط عليها رفسات ولبطات وطلقات أعراب أثبتوا بالبسطار والصندل والقبقاب والقنابل والأنياب والرصاص العشوائي والقلاب أنهم أوفى من الكلاب في وفائهم لأسيادهم الأغراب وقتلهم لمن يسمونهم ظلما وعدوانا بالأشقاء والأهل والأحباب
ان كان يؤلمنا أن يقتل شعبنا فان مايؤلم أكثر وأكثر هو كيف تتحول جحافل الأعراب الى قطعان كلاب تلتهم الاخوة كالشيش كباب في منظر أدهش المغول والتتار وحشش هتلر وستالين الجبار
الابادة العرقية والطائفية والبشرية في مايسمى بالجمهورية السورية فاقت بضراوتها وبشاعتها بلاوي الخمير الحمر والحمير الصفر والعير السمر وأدهشت فنونها أسياد من ينفذونها بحيث فاق العبد سيده في تقبيل يده ومصمصة كاحله وقدمه وهو خضوع وخنوع وركوع تهبط فيه الدموع والركبة قبل الكوع لأعراب فاقت الكلاب كماذكرنا في تنفيذ الأمر المستجاب والمخطط المستطاب
لكن من خصائص الكلاب ياسيد النشامى والأحباب أنها متى شبعت تركت الوليمة وولت وغابت واختفت لكن وفاءا الأعراب هو من النوع اللاصق والدابق الماحق الساحق من باب وكتاب ومن الحب ماقتل ومن الوفاء ماسحل ومن العشق ماسطل
لست من هواة اهانة من لاضمير لديهم أو ناموس عندهم خوفا من اضاعة وقت أثمن من أشكالهم وأعلى من قاماتهم لأن القصة لن تغير شيئا لكن المتعة عادة هي عندما يلفظهم اسيادهم وتلاحقهم شعوبهم التي دعسوها بأقدامهم وفعسوها بأذنابهم ودعسوها بأزلامهم فتراهم يقفزون بين الجحور ويختبئون خلف الشواهد والقبور ويدافعون النملة والصرصور ويدفشون الجرذان والجرابيع على مجاري البلاعات ومسرى البلاليع الى أن يتم استدراجهم واستخراجهم  واستئصالهم  ليلقوا جزاء ماجنته أياديهم وأعمالهم
الشعب السوري لن يتبخر أو ينقرض على يد مجموعة من  الطفيليات والقوارض ولن تخدعه تلك المساطر والمعارض من وفود ووعود مابين كل متلولح وعارض كما لن يقنعه من يدعي ظلما وعدوانا بأنه معارض من هواة مؤتمرات الشاورما والعيران والبسطرما وتفاؤلهم الحنون بأن الفرج فركة كعب أو شدة سيفون
السوريون ليسوا بحاجة لاستجداء عطف أنظمة الأعراب ولا رحمة أسيادهم من الأغراب ان تركوا خلافاتهم الجانبية وأحسنوا الظن والنية وتخلوا عن الزعامات الوهمية والوجاهات الكرتونية والنفخات الخلبية وتحرير البلاد  السورية هو قاب قوسين أو أدنى ان تركنا أجلكم وبلامعنى جلسات التأمل والصفنة والتحشيش والدخنة والمواويل والمغنى كمافعل نبلاء وشرفاء حمص العدية واقرانهم من أشراف وأكابر باقي الديار السورية الأبية.  
ساهموا بدعم الجيش السوري الحر بالمال والرجال
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا
www.facebook.com/murad.agha
twitter  @muradagha1 
   

ليست هناك تعليقات: