الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

الى متى



بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

بعد 8 أشهر من الثورة السورية وأكثر من خمسة آلاف شهيد وخمسة وخميسة بعيون ناعسة ونعيسة وكل حاسد وحاقد ذو نية خسيسة
وبعد رجوع السفير الأمريكي الهمام الى مضارب وخيام جمهورية صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام المتزامن مع لقاء وزيرة الخارجية الأمريكية بالمعارضة السورية على الاراضي السويسرية
فاننا نتساءل هنا والسؤال دائما لغير الله مذلة
هل توجد نية حقيقية للادارة الأمريكية ولنظيرتها الفرنسية بحلحلة القضية السورية
وهل يتفق وخير اللهم اجعلو خير تزامن رجوع سفيريهما الميمون الى جمهورية البوطي وحسون المتزامن مع ضحكات كلينتون وسهسكات غليون ولقائهما الموزون في ديار الشوكولاطة والكانتون
أم أننا -ياعيني- نشهد فيلم كرتون يغسل فيه النظام الملعون بالليف والصابون تنفيذا لارادة بني صهيون بحيث تتوازى هبات البوطي وحسون مع نهفات كلينتون غليون والفرج دائما
COMING SOON
رجوع السفيرين الفرنسي والأمريكي الذي يوازي في نكهته مطاعم فول صلح ومحمصة الكيكي وياسوريا لله وحده يحميكي يؤكد كما ذكرنا أن اسرائيل لم ترضى لحد اللحظة والأوان عن قائمة مجلس الشاورما والعيران حيث توجد هواجس من أن مجلس غليون الحنون لن يفلح يانور العيون في المحافظة على هدوء وسكون الجولان بحيث يبقى خيار صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام هو الحل التمام حتى تستنسخ الأيام وتفرخ الأنام في ديار المحبة والسلام مجلسا جالسا باحترام يقبل الأيادي ويمصمص الاقدام
تلولح جامعة العربان وتمرجح الفرنسيين والأمريكان له دلالاته وخباياه من باب امسك العصى من المنتصف واكتم كل ماخفي وانعرف
لكن مالم يكن بالحسبان أن العصا السورية هي تماما كعقليتنا التجارية وفلهويتنا الكونية هي عصا سحرية ذات هيئة بهية لكنها تحب الفلوس هشة كهشاشة الناموس ينخرها الدود ويمخرها السوس وينقرها الغراب ويثقبها الفسفوس هي عصا لاتعرف أولها من آخرها ولاأعلاها من أسفلها
هي عصا تمثلها سفارات الفول والفلافل والخوازيق على مراحل والتي لم تتحف أحد لاجمعة ولاسبت ولاأحد بانشقاق سفير ولاحتى مجرد غفير من ممثليات جمهورية العصافير والأكمام والتعتير.
عصا تمثل النفاق والنصب والاحتيال والكذب وبازارات كيف تتقاسم الكعكة حتى ولو طارت البركة
هي عصا تمثل تجار من فئة كرسي في اليد خير من شعب على الشجرة واحلب التور قبل ماتشفط البقرة
وهي عصا تمثل عراضات باب الحارة وخليها مستورة ياجارة حيث الهبات والعراضات وسحب الشباري والشنتيانات بينما تجار المال فاتورة والصرة والمطمورة وشهبندرات الخيط والخرق والشنطة والقشق يتقاسمون العباد النائمة ويوزعون الغنائم على القائمة -آئمة- بعد نجاح الثورة الرمادية والضبابية الغائمة.
هل سيبقى الشعب السوري يتأرجح قتلا وتنكيلا وبكاءا وصراخا وعويلا بين تردد جامعة العربي أبو عربون و الأمريكي الحنون متقلصا ومتمددا بين ضحكات كلينتون وسهسكات غليون
هل مصيرنا أن نبقى شعبا مضطهدا للأبد ممددا بلا حسد بين مخالب الأسد وطعنات الهم والكمد ومؤامرات كل شقيق وصديق معتمد
وهل مصيرنا أن نندعس وننكبس وننعفس وننفعس تحت كرسي كل ملولح ومنتكس ومنفوخ ومندفس وكل من ينجعي ويرتكي ويجلس ويضغط على رؤوسنا ويكبس الى أن يبيض ويفقس مخرجا سلالات من حثالات تسير خلفها عراضات مهرولات أحادى وزرافات من ثنائيات القرون والآفات
وهل مصيرنا أن نتحمل قرافات وخزعبلات لابسي الجواكيت والكرافات والسموكين والفراشات الذين ينقضون علينا من الفضائيات ويقبضون على عقولنا التائهات ويبيضون علينا تفاؤلا وخيرات ويفقسون فوقنا أملا وثمرات بينما يموت شعبنا بالمئات ويدفع بالشهادة والممات ثمن تشبث الحثالات وتردد عراضات الفلهويات وأهل الفلسفة والفزلكات
هل مصيرنا أن يسير شعبنا الصابر من المخافر الى المقابر لا مغيث ولاناصر
نحن لاتوجد لدينا قيادة انما لدينا عادة وعبادة اسمها الصنبعة والسيادة والنفخ والريادة مع أو بدون سكر زيادة
ان لم تكونا أهلا لقيادة الدفة فتراجعوا الى الحفة واتركوا البلد لأهلها والثورة لشبابها والجيوش الحرة لأبطالها
وان لم يكن لدينا لحد الآن كبير فماعلينا الا أن نشتري ذلك الكبير ياشلة العصافير وياجوقة الزرازير
ان لم تكونوا أهلا للثورة والعنفوان ورد الظلم والعدوان فرحبوا ببني عثمان وشيخ المجاهدين والفرسان في مصر السلامة المناضل حافظ سلامة لينقذونا من حقبة حافظ وأيامه لأننا كسوريين لانعرف الا مهنة الزعامة وتقاسم الغنائم والعمامة
فعدد الصامتين والمبحلقين والصافنين والمنافقين والنصابين والمحتالين والمخبرين والفسادين والفاسدين والمفسدين مازال يشكل الأغلبية في مايسمى بالجمهورية السورية
وعدد المتعشبقين والمتسلقين والمتعلقين والمتلولحين خلف كراسي المآسي مازالوا أغلبية في مايسمى بالمعارضة السورية وتحديدا منها الخارجية
سوريا ليست بلدا غنيا بالثروات لكنها منتفخة بالفلهويات ومثخنة بالعاهات ومفعمة بالنكبات وطافحة بالنكسات وفائحة بالمؤامرات وهو مايفسر تماسك نظام صبي الحمام مسير النعام ومكيع النمام المحاط بكل منافق وخائن ونمام فمارأينا قيادات انشقت ولا عرفنا سفارات تمردت ولا علمنا أن تجارا قد امتنعت فالكل مطيع يعشق الحظيرة ويحب القطيع ويركع لراعيه الفظيع بشكل رائع وبديع يقبل الأيادي والأنامل ويمصمص الأقدام والمفاصل عالواقف والمايل وعالطالع والنازل.
كفانا هبلا وسلمية ومهلا عربية ومناورات غربية وتفاهات أممية وكفاك يامجلس الشاورما والعيران والبسطرمة أن تعالج الكحل بالعمى مهرولا خلف العربان ومتسكعا خلف الفرنسيين والأمريكان فلن تنفع سوريا الظنون ولا ضحكات كلينتون أو سهسكات غليون والفرج
COMING SOON
لاتهمنا أموالكم ولامصادرها ولا أشكالكم ومظهرها ولامساطركم وهيئتها مايهمنا هو أعمالكم وتواضعكم وتفانيكم وتهافتكم على نصرة شعبكم واغاثة أخوانكم
منذ البداية ونحن ننادي بعمل عسكري منظم ونطالبكم بالاعتراف بالجيش السوري الحر لأنه بعون الله هو من سيحرر البلاد وينقذ العباد وكفوا عن عراضات الكاني والماني فالخازوق العثماني هو الحل الأول والثاني الذي سيحرر البلاد في ثواني يابالعي الشاورما ويا شافطي البطحات والقناني
ساهموا بدعم الجيش السوري الحر بالمال والرجال
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا
مرادآغا

ليست هناك تعليقات: