الخميس، 8 ديسمبر 2011

أيها المواطن الحنون


أيا أيها المواطن المهموم وياأيها السوري المحزون يامن كنت وبعون الله ستكون

اليك بسؤال المليون الذي قد يزيح عنك الهم ويمحو الغم والشجون
افترض أن شبيحا من الصنف الملعون قد هرهر عليك من البلكون ليقتل الطفولة ويسرق المونة والمازوت في كانون
وافترض ومن حيث لاتحتسبون قصفك البوطي وحسون بفتوى من النوع المكنون بوجوب البهجة والسكون في وجه الرصاص الموزون والفرح استقبالا لقذائف الدبابات ومدافع الهاون يعني خليك بارضك ولاتنط من هون لهون
وافترض أنه هبط عليك من الفضائيات حردون ممن يتسحلبون عبر شاشات التلفزيون ممن شلحوا الدشداشة والكانون ولبسوا البرنيطة والبيبيرون والسموكين البرلون من فئة محرر العباد ومنقذ الكون وخود هالزبون وهلق كان هون ينصحك بالتريث والركون والسلام المأمون وكحش الشكوك ودفش الظنون لأن الفرج لامحالة ومن كل بد
COMING SOON
فماذا أنت بفاعل ياحنون
هل ستهب في وجه من يسحلونك ويقتلون ومن يذبحون الجرحى وأهل السجون ومن ينبشون المقابر ويخرجوا المدفون
أم ستصاب بالدهشة والرعشة والصفون الى أن يستلطفك المس ويصيبك الجنون
أم سترفع الرايات بيضا انتظارا لفرج من يبيضون شالحا الطربوش والبنطلون بعدما أجلك وبعيد من هون ترفع الكلسون وترخي السلطانية وتشد السيفون
ساهموا بدعم الجيش الحر بالمال والرجال
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا

ليست هناك تعليقات: