الخميس، 22 ديسمبر 2011

مجرد أسئلة


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

مجرد أسئلة نسألها لفهم المسأله وتفسير المرحلة والسؤال دائما لغير الله مذلة
هل سينجح انقلاب المالكي في مضارب الله بالخير  في تخفيف الضغط عن نظام الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير 
وهل ستفلح مناورات بلاد الرافدين -الرافضين- في وصل ديار الامام الزين بجمهورية بالع الموس عالحدين
بمعنى هل ستتحقق أمنية ومخطط وخطط خط طهران لبنان عبر ديار محرر الجولان والهند وأفغانستان
الوقائع تدل على ذلك ولايحتاج فهم الحكاية عالحارك الى مناظير أو كزالك
نظام نعت رئيسه يوما حكام العرب بانهم أنصاف رجال يعني رفع عتب  فبلعوا الشتيمة والغضب ومشي الحال تماشيا مع المخطط والموال لأنه على مايبدو  نظام مدلل ومدعوم ومدندل ماضيا وحاضرا ومستقبل من قبل عدوه المعدل بعد فتح الفال وضرب الودع والمندل
يعني بالمختصر هل اتفقت اسرائيل وايران على حماية نظام محرر الجولان والفلبين والسودان تاركين السوري المهان يبحت أشكالا والوان مترنحا بهذيان شيبانا وشبان حريما وولدان مجلوطا ومنفلجا ومرضان بين مجلس وطني رنان وعربي جربان وعالمي فرحان 
هل ستنفع عراضات مجلس غليون الحنون والفرج دائما
COMING SOON
أو هبات جامعة  الأعراب ومؤتمرات الشيش كباب والتمنيات الدولية في اعاقة تحويل الانسان السوري الى صحن ملوخية أو كبة بلبنية مع حسن الظن والنية
الحقيقة أن عدد المتفرجين عالميا ودوليا وعدد الصافنين محليا والمفلوجين وطنيا  والمجلوطين سوريا هو الأكبر لأن البلاد تنقرص بين فكي كماشة وتقرفص على فتيلة وفتاشة وتنجعص كالفراشة على كف عفريت مع زيت وعود كبريت تتقاذفها العفاريت وتنطحها المؤامرات الجاثية منها أوالترانزيت.
وهل سينجح بني عثمان أو الجيش السوري الحر في لحلحة الحالة وفكفكة المعادلة وكحش المهزلة وتجليس المسالة
وهل ستتحول بلاد الرافدين -الرافضين- عن جلسات لطم وشتم الذات الى لطم وشتم الأخوة والأخوات وهل سنشهد سنشهد صداما من نوع جديد يعيد حكاية السيد والعبيد طبعا بعد تزفيت وتعبيد خط طهران لبنان مرورا بجمهورية الفلافل والعيران 
وكم سيقتل من العربان في معارك آخر زمان التي تنبأت بها الكتب صدقا بعيدا عن حركات النصب وفركات اللعي والكذب
الحقيقة أن السوري البسيط أولا وآخرا هو من يدفع بروحه ضريبة المؤامرات الغريبة والطعنات القريبة والفركات الحبيبة
الشيء الأكيد والمنظر الفريد ان بلاد الشام والأنغام وديار الرافدين -الرافضين- تصدرت دائما المشهد الحزين بعدد القتلى والمعتقلين والمشردين طاحشة ومن زمان ضحايا مأساة فلسطين
ولأننا شعوب زعماء لها أذن من طين وأخرى من عجين فاننا وكالعادة نهرول خلف السيادة ونعشق فنون القيادة ونحول الأتباع الى جرادة مع أو بدون سكر زيادة فان المصير المنتظر والمستقبل المعتبر عادة هو اما قاتل أو مقتول أو فاعل أو مفعول أو كافيار أو فول 
منذ بداية مايسمى بالثورة السورية ونحن نرفض الحكاية السلمية ليس حبا في العنف وحالات المس واللطف لكن معرفتنا الجلية بالعقلية القيادية والوجاهية والزعامية تجعل من قصص السلمية والعدالة والنوعية أمرا صعب المنال في مضارب الصاج والخلخال
كذلك عندما دعونا الى جمع المترددين والصامتين والصافنين والمرتكيين الى يوم الدين  في حزب جامع قد يحميهم من الدبابات والمدافع أيضا كان من باب تطبيق السنة والكتاب في جمع الأخوة والأحباب لكن العقل الحباب لهواة الشاورما والكباب هو من نوع السهل الممتنع الذي يسير على سيرة ومسيرة ادفع لنسمع أو اصفع لنخضع أو السع لنركع
وهنا ايها الشعب الحنون وبعيدا عن الشكوك والظنون وسمعا وطوعا لارادته تعالى في أن يولي علينا من يوافق فكرنا ويتفق مع عقولنا ومكرنا فان ماسنشهده في رقصات الحنجلة وهبات المرجلة بين بلاد الرافدين بعدما ترك الأمريكان الوطن وفكوا العقدة والرسن مرورا ببلاد الشام ونظام صبي الحمام  دبكة من ورا وفركة من قدام فان ماسنشاهده من مجازر ومصائب ومناظر وبلاوي ومساطر لن تخطر على البال ولن تمر على الخاطر هي باوامر الواحد القاهر مسير العقول والسرائر 
في بلادنا لن تنجح ابدا عراضات وهرولات من فئة مجلس غليون والفرج فركة حجر أو شدة سيفون
ولن تنجح ابدا بعثات الأعراب  والشيش كباب في طرد الجزار والقصاب ووكيل الفرنجة والأغراب ومن لف لفه من أسراب البوم  والغراب في ديار محرر الجولان والبنجاب
كما لن تنجح القرارات الأممية في منع تحويل السوري الى صحن ملوخية ليس بسبب عجز لاسمح الله ولابسبب نقص في أنصاف الرجال أو الأشباه لكن الحكاية ياولداه هي أن اسرائيل هي من يحضر الطبخة ويرسم السعادة والفرحة وهي من يزيل العمامة والطرحة  ومن يلبس العربان الكلسون والشلحة
لاحل في سوريا مبني على سلام مطعوج ومحني أو تفاهم أهلي ومدني أو نفاق دبلوماسي وفني
لن يوقف شلال الدم السوري الا الجيش الحر السوري بتمويل سوري وبعزيمة من النوع السوري وماعدا ذلك سيعني حتما ترك الأنام تذبح كالحمام وتتساقط كالنعام على مدى الساعات والأيام انتظارا لعطف النشامى وكرم والكرام في التفاوض مع نظام صبي الحمام دبكة من ورا وفركة من قدام تماما كما تصدح أنغام  مسلسل اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام    
ساهموا بدعم الجيش السوري الحر بالمال والرجال 
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا
     

ليست هناك تعليقات: