الجمعة، 16 ديسمبر 2011

المعاني والمغازي في حكاية كل فاتح ومنفتح وغازي


المعاني والمغازي في حكاية كل فاتح ومنفتح وغازي
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
يعرف المتابعون لشأن الثورات العربية عموما أو مايعرف بالربيع العربي والمتابعين خصوصا للشأن السوري أن الحرية في الديار العربية يتراوح الحصول عليها وخير اللهم اجعلو خير بين متصرفية وأخرى ونظام وآخر بحسب موقع وأهمية ومكانة واستراتيجية البلد مابين موقعه المعتمد وكم مافيه من ثروات ومقدار المؤتمرات والخطوط والمؤامرات والطعنات والحبكات والفوازير والنكات التي تحيط به كالشبكات كالشبكة تزداد فيها العقد والحبكة كلما زادت الرغبة والمحبة في ان يكون البلد تابعا ومسيرا وخاضعا للحبايب من مفكري اللوبيات والمناصب من المرتكين خلف الشاشات والمكاتب وأتباعهم من الحبايب ممن ينجعون على الوسائد والمراتب والجميع من فئة الخمس نجوم أو السبع نجوم وكل بقدر ومسار معلوم ومبلغ مهضوم ومبلع مفهوم وموضع مرسوم وهدف محسوم بحيث تتكاتف الجهود والسموم ويتم تسيير الجنود لسحق الشعب الموجود وبطح مسعود بعبد الودود بحيث تزداد الضراوة بزيادة عدد الدود في الحجر الممدود وهو مايسمى في بلاد الشام  تندرا بالمثل القائل  دود الخل منه وفيه.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
ولعل في ضراوة الحال السوري وأسباب تشبث  نظام صبي الحمام بالحكم التمام فركة من ورا ودبكة من قدام مثال على ماسبق بحيث وكما ذكرنا مرارا وتكرارا لفهم القضية أنفارا وشطارا هو نظام جاء كأول وأقدم أساسات المخططات والمؤامرات يعني العقل المدبر والصحيح المفكر في كيف تقتل  وتدمر وتشرذم وتهرهر وكيف تطبل وتزمر لكل ظالم ومتجبر وكل متسهسك ومتكركر باعتباره حامي الحمى ومنزل الغيم من السما ومزيل الهم السيكلما ونازع الكحل من العمى والعمى على هالحال والف العمى.
لكن أكبر مايميز هذه الثورة بالرغم من حجم المؤامرات ومقدار المليارات التي تضخ في حسابات مسيري الدبابات ومبرمجي المؤتمرات وشفيرية الطيارات والمدافع والمجنزرات هو أن بسطاء وأبطال وشرفاء الثورة السورية الذين يدفعون بأجسادهم العارية ثمن الحرية الغالية التي ينشدها الانسان السوري بعد فقده لاي أمل في من يدعون الأخوة والغيرة والنخوة مابين مايسمى بمعارضة الشاورما والكحل أحسن من العمى وبين من يسمون بأعراب مهل الخراب وخليك مفرفش ياحباب لأن الفرج من كل بد خلف الباب
هذه الجوقات والحثالات من فئة السنجق عرض والتي مسحت بصمتها الشعب السوري بالأرض بالطول والعرض سنة وفرض والتي قال فيها حارس الثورة السورية  عبد الباسط ساروت حرسه الله ورعاه من كل مكروه وحماه من أشباه المناضلين ومن كل من تكبل  فاه وقفاه من أهل المكياجات والروج وأحمر الشفاه ممن يدعون الوطنية والكبة بلبنية سيان أكانوا من مجلس غليون الحنون والفرج دائما 
COMING SOON
أو كانوا من فئة أعراب الخراب والشيش كباب والفرج ياحباب دوما خلف الباب 
قال هذا البطل مشيرا الى هؤلاء جميعا أنه بينما تقتل البشر في حمص وباقي سوريا بالرصاص والبرد والجوع حيث تخرج الناس  من بيوتها لتبحث عن الحرية وتقلب على أرزاقها لتقيت عيالها ورمقها فان هناك اشخاصا بالمقابل يضربون الودع والمنادل عالواقف والمايل ويدرسون المسائل خلف جدران الخمس نجوم وخمسة وخميسة بكل عين خسيسة وكل ذو نية مبطنة وحبيسة يدورون خلف سياخ الشاورما وصحون السجق والبسطرما طبعا بعد نتر البشرية ديباجات نارية مع كم نقافة على شبرية حول نواياهم الثورة في انقاذ البرية من المصائب والبلية بحيث يحولون الديار السورية وبرمشة عين هنية الى مضارب حرية وعدالة وديمقراطية  بعد حشر الرهط اللئام من أتباع نظام صبي الحمام في النملية ودحش المؤامرات الليلكية في غياهب الجب والبرية ونبش الظالم قلم قايم من تحت الكثبان الرملية أو من تحت قناطر المجاري السخية
هذه الجوقات أو الحثالات الوطنية التي أدخلت عقولنا الطرية في مصحات ابن سينا والعباسية والعصفورية بعد بيعنا الكلام والمواويل والأنغام والتراتيل وصواريخ اللعي من سجيل من فئة اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام هذه الوعود والأحلام من قبل أزلام يذكروننا بنظام صبي الحمام وصموده الهمام أمام الهجمات الامبريالية وتصديه التمام للصهيونية وبطحه للانبطاحية ونطحه للزئبقية وكله عبر كلام ومهدئات ووعود ومحششات وطنية بلعها السوري وهضمها الى أن راجعها وافرغها واستفرغها هي ومن صنعها بعد أن أدت التخمة مفعولها وانقلبت على ساحرها بحيث وصلنا اليوم في مضارب الغراب والبوم والقشقةان والحلوم الى معرض وعراضة وألبوم لصور واصنام الدجالين والمنافقين والراقصين والمهرجين بحيث يمكننا وبلامعنى ولامؤاخذة وبلا عتب أن نطمر ديار الأعاجم ومضارب العرب بكل من كش وباض ونصب ونافق واسترزق وكذب. 
أقوال البطل عبد الباسط ساروت -منوها الى أن كلمة ساروت في المغرب العربي  تستخدم للاشارة الى المفتاح- بمعنى أن البطل هو اسم على مسمى وهويعني المفتاح أو الفاتح باذنه تعالى فتح الله عليه وعلى كل ثائر ومغير وغائر في سوريا الجريحة  التي تحولت الى سوريا النصب والنفاق والشبيحة.
اشارته لمؤتمرات ومهل نشامى الخمس نجوم والشاورما والحلوم هي اشارة واضحة الى أن الثورة السورية لن تستطيع ان تتحمل مزيدا من مراوغات وفتلات وختلات هؤلاء ايا كانت منزلتهم أو مكانتهم أو قدرهم الذي يدعونه أو يتصوروا أنهم يحملونه تطبيقا للمثل الارجنتيني والله يحمي هالثورة ياعيني
ذلك المثل  الذي يقول بعد بلع سندويشة الفلافل وشفط صحن الفول أنه ان اردت أن تصبح تاجرا وشهبندرا فلهويا وشاطرا  فما عليك الا أن تشتري الارجنتيني -ياعيني- بسعره الحقيقي وأن تبيعه بالثمن الذي يتصور أنه يساويه لوحده مشفى يعني خليه بدون حبايبه واهاليه.
وهو ماينطبق تماما صنديدا وضرغاما محبة وهياما على هؤلاء جميعا بدءا من نظام صبي الحمام وصولا الى معارضة الشاورما والفراخ والحمام ووصولا الى أعراب المهل والخراب والفرج ياحباب حتما خلف الباب
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
الم يعرف بعد هؤلاء الذين يستنظرون وينظرون وينتظرون ويتمنظرون أن لحم كتافهم وبلعاتهم وشفطاتهم  وخيرهم وسحباتهم هي جميعا من خيرات بلادهم وأنه لولا ثورة هؤلاء البسطاء والنبلاء الشرفاء وبكسر الهاء لماأتتهم الأموال على غفلة وقبل أن يديروا البال وينتروا الموال ويستديروا خلف موائد الشفط الحلال من باب وكتاب مصائب قوم عند قوم فوائد وقوافل الضحايا عند ممثليهم موائد.
لولا هؤلاء البسطاء يامعارضة الخمسة نجوم والشاورما والحلوم لما كنتم أجلكم أكثر من خازوق فلتان وكوع من النوع المليان  سريع التبخر والذوبان والسهسكة والدوران والترنح والهذيان تفتلون كالبهلوان وتقفزون كالسعدان من مكان لمكان تقبلون أيادي فلان وتمصمصون أقدام علتان من الانس والجان عسى أن ترضى عنكم النوايا الحسان وتتولوا حكم الدراويش والمعترين والمطافيش في ديار محرر الجولان ومكيع الأمريكان وحاشر الدشمان في التخشيبة واللومان.
رحم الله بني عثمان ورحم خوازيقهم الحسان بعدما عمت الكوابيس المكان ودخلت النواميس ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مراد آغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha      

ليست هناك تعليقات: