السبت، 31 ديسمبر 2011

هزلت


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

عندما انتقدنا مؤتمرات الشاورما السورية واجتماعاتها  شديدة السرية من أنطاليا الى استنبول التركية  استنكر البعض علينا الحركة متذرعا بأنها قد تشق الصف السوري ويجب اعطاء النشامى فرصة ليثبتوا جدارتهم وليكشفوا بختهم  ويفكوا فالهم ويفردوا مهاراتهم 
وعندما انتهت مؤتمرات الشاورما  والكبة بلبنية في الديارالتركية وصرف فيها وعليها أكثر من 3 مليون دولار أمريكية على جوقة الخمس نجوم السورية مابين فنادق وقناقات ومضاجع ومرتكيات نصبت فيها أشهى أنواع المناسف والمعالف لتقاسم الكراسي والمواقف عالمايل والواقف والمليان والناشف
وبعد اعتراضات فرنسية وتمنيات اسرائيلية على الجوقة الذهبية بالخروج عن الوصاية التركية من باب موحلوة تتفوق النزعة الدينية على أبواب القومية وشبابيك العلمانية يعني موحلوة بحقنا تتفوق عمائم أهل الدين على المايوهات والكلاسين  خرج المجلس عن الوصاية التركية وبدأ يقمز بين العواصم العربية من باب تنفيذ الوصية الماسية ناترين الوصاية التركية الاسلامية كما من كعب الدست وناترين الثوار على الأرض كم سنجق عرض بالطول والعرض سنة وفرض 
طبعا نوهنا ومنذ بدء الحكاية والرواية أنه ان لم ترضى اسرائيل عن الجوق الجميل وتبصم على القائمة شكلا ونوعا زمانا ومكانا بدءا من غليون ووصولا الى أصغر زرزور أو حسون من مكوناتها فان النظام مقيم ماأقامت ميسلون باعتبار أنه ومن باب عم يتساءلون تم ارجاع سفراء فرنسا وأمريكا وتم تجنيد أعراب الليفة والتفريكة بتأليف القطعة والمزيكا يعني تم غسل وتفريك وتلييف المجلس الظريف على المقاس والليف وتم تجليس القامة ليقنع العوام والعامة في سوريا المنكوبة بأن الشلة اللهلوبة هي من يمثله وهي من سينقذه وينشله من براثن من يذبحه ويقتله
طبعا تم الحفاظ على مقدار وقدر وعدد وعداد وتعداد ضحايا النظام بحيث كانت تتراوح طبعا بأوامر عليا بين 20 الى خمسين يوميا وخمسة وخميسة من باب تنفيذ الوصية وترويع البرية 
وعندما استوت الطبخة واتضحت النفخة تم دفع مجلس غليون والفرج فركة حجر وشدة سيفون للاتحاد عنوة بجوقة مناع مكيع الضباع ومشرشح السباع 
وهي للتذكيرجوقة مايسمى بهيئة التنسيق المعارضة والمدافعة عن مبدأ التفاوض مع النظام مكيع الأنام وحاشرالعدا والدشمان في الحمام والتي تم قصفها بالحجارة سابقا ومن ثم تقبيل سحناتها لاحقا 
يعني تحقيقا لتمنيات فرنسا واسرائيل تم تجنيد أعراب المواويل من أجل لملمة ريا على سكينة واكتملت الجوقة الحزينة وعمت الفرحة وتعلقت الزينة بعد اتفاق المجلس الحنون وهيئة التنسيق الماهرة برعاية جامعة الأعراب في القاهرة
يعني اجتمع مناع وغليون لتكحيل عيون النظام الحنون بحيث سيخرج علينا قريبا النظام باعترافه المشروط بالجوقة والقائمة -بالحلبي آئمة- ونعتقد أنه قريبا وبشكل سري سيتم توقيع اتفاق تفاهم لتقاسم العباد كالبهائم بين جوقة مناع غليون والسفاح الحنون رفعت الأسد أبو مسبحة لتكتمل الجلسة وتعم الشرشحة
طبعا السوري المسكين يبلع الموس عالحدين تحت وطأة القمع المتين والقتل المكين في ديار الصابرين والمعترين بينما تتسابق جوقات الممثلين من جوقة هات منصب وخود ملايين تقوم هذه الجوقات ببيع السوري الحزين وكل مالديه من غال وثمين بحفنة دولارات وكمشة ليرات طمعا في مبلغ وراتب ومبالع ومراتب ومناصب ومواكب بعد بيع الديار والحبايب والله عالم بالنوايا وغالب .
كار الشحادة بالطقم والسجادة أصبح في ديارنا عبادة وبيع الوعود والسعادة أصبحت أكثر من عادة ومن يدفع الثمن الكبير هو الفقير الذي يباع ويشترى كالبعير في ديار انت أمير وأنا أمير فمن ياترى سيرعى الحمير.
ونقول أخيرا لمن مازالوا يبيعون السوريين من الديار التركية من بقايا جوقة غليون والفرج شدة سيفون ننصحهم بالتحول الى الديار العربية ديار العربرب وعربون حيث تباع الكرامات  بالكوميسيون والنواميس بالعربون لأول من سيربح  المليون من باب خود هالمسطرة وكحل لهذا الزبون فديار بني عثمان ليست لتبادل الغمزات ونشر القهقهات وسطر السهسكات لأن هناك من يموتون يوميا على الارض السورية ولن يستمر الأتراك حتما في نصب المناسف والمعالف لمن يبيعون بلادهم عالمايل والواقف وعالمليان والناشف مع ليفة وصابون ومناشف وعليه ننصح من تبقى من شراذم مجلس غليون والفرج سحبة سيفون أن يتجهوا من باب المحبة الى ديار الأحبة حيث تحاك المصائب والبلاوي والمتاعب وحيث تفصل المناصب والحواشي والمواكب وتتحول الثعالب الى كواكب وتتحول الشرائع الى مذاهب مابين منافق قادم ونصاب ذاهب .
ساهموا بدعم الجيش السوري الحر بالمال والرجال
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا   

--

ليست هناك تعليقات: