الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

المرشد المستطاع في أبواب صياغة الأكمام ورسم والأكواع


المرشد المستطاع في أبواب صياغة الأكمام ورسم والأكواع

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
لعل أبواب المعرفة والدراية في تفاصيل كل قصة وحكاية هي حكر على الله وحده العالم القهار والكاشف للخبايا والاسرار الفاهم لعباده كل بقدر ومقدار وهو من يفصل لعبده المحتار مايصيبه من قضاء وأقدار.
مايعرفه الواحد القهار لايحتاج الضغط على أزرار الفاكس وموبايلات الشاشة واللمس ولاحتى غمز وهمس برقيات الويكي ليكس كشفا لحالات الوكس والنحس التي يخفيها العبد المندس وكل من حالفه من جان وانس
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وتحديدا ومن باب أعطي الخباز خبزه ولو بلع نصفه وخير اللهم اجعلو خير فان صديقا عزيزا من أحباب الطفولة من المهرولين بالشحاطة والمريولة وضحكات البراءة الخجولة من فئة قاهر الشمس وطاعج القيلولة والراكض خلف صحون الفول والتبلولة وكان ابن جاه وعز واسمه معتز وكنا نسميه تندرا أبو العز أو عزو الكوع
وترجع تسمية صاحبنا عزو الكوع لأنه كان مولعا ومولوع بأبواب النهفات والميوع عبر تلفيق الحكايا والقصص وتحويل الدربكة الى جرص أينما حل وارتكى وانجعص وكانت من هواياته الحديث عن الحروب يعني من غير شر ويادوب عما كان يسميه بالسلاح المقلوب وهو سلاح حبوب يصل مداه المطلوب بشكل ملتوي أوموروب أو منحني ومقلوب بقدرة تعجز دونها البصائر والقلوب الى أماكن وحظائر خارقا الممرات وباعجا المعابر ملتويا بين الدهاليز وملتفا حول المقابر مدهشا أهل الأقسام ومحششا أهل المخافر أمر يجعل النفر في قدراته حائر والعقل في ادراك خفاياه قاصر وخليها مستورة ياجابر.
من أنواع السلاح المقلوب ودائما بحسب أخونا الحبوب عزو الكوع مشرد الجحافل ومشرشح الجموع مثلا ذلك السلاح الذي استعمله العرب بلا عتب أيام النكبة والعجب بحيث كانت القذيفة والحبة ومن باب المحبة تطلق باتجاه الأعلى فتصيب الركبة يعني كان سلاحا فاسدا ومعطوب يصيب بالجروح والعطوب الجندي المنكوب وهو ماأدى حينها ولو جزئيا الى مايسمى اليوم بالنكبة حيث شاع سلاح المحبة والنصر قادم حبة حبة.
ومن أنواع السلاح المقلوب بحسب أخونا الحبوب عزو الكوع مخضع الجحافل ومكيع الجموع كان المنظار القلاب وهو منظار بحسب رأيه وبنات أفكاره وخالات نظرياته وعمات ابهاره هو منظار أو ناظور يكشف المستور وكل متوار ومطمور يعني يقفش وبقدرة قادر العدو المختفي خلف الحواجز والمطمور تحت السواتر بحيث كان يكشف وياساتر ماوراء الجبال محولا الجدار الى غربال والصاج الى خلخال وخليها مستورة ياخال
لكن أكثر أسلحة أخونا عزو الكوع مكيع الجحافل ومشرشح الجموع كان ولاشك ومن كل بد هو بعينه سلاح المستقبل والغد وقاتل كل عدو وخائن ووغد بالمجموع أو بالنفر يعني بالفرد
يعني بالمختصر المفيد سلاح سيمسح بالدشمان الأرض بالطول والعرض سنة وفرض
السلاح وبحسب أخونا عزو الكوع هو سلاح يطلق قذائف تلف الكوع فتبطح النفر وتشرشح الجموع بمعنى ان أردت أن تصيب فلانا أو نفر مختبئا خلف تل معتبر فماعليك الا أن تطلق رصاصة تصيب عدوك بسرعة القناصة أو عين الحسود البصاصة أثناء كرعه لكاسة المتة وشفطه للمصاصة.
وهذا السلاح الذي يلف الكوع هو مادعانا وطاف بمخيلتنا وهوانا واستهوانا أن نطلق على أخانا لقب عزو الكوع مخضع الجحافل ومكيع الجموع.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعل قصة عزو الكوع مبهدل الجحافل ومشرشح الجموع هي قصة تذكرنا بالرغم من براءتها وعفويتها بحكاية وآية النفاق والكذب لدى أهل السياسة بمالها من تعاسة وماعليها من تياسة وماتحتها من مصائب دساسة وشباري كباسة حين تتحول ضروب الكذب والنفاق والنجاسة الى علوم في الحكمة والرزانة والفراسة بحيث ترفع اللطف والمس والوكاسة وتنزع الخراطة والمطاطة واللباسة.
حالات الكذب والنفاق الاعلامي المرافق لاي عمل سياسي هي أمور أكثر من عادية أو اعتيادية في غاباتنا البشرية لذلك بقيت السياسة اجمالا والا ماندر بدون شهادات الا شهادة النفاق والدجل وكل من طار من قاموسه الناموس والضمير والخجل بحيث انحصرت حصرا وحكراعلى أنفار هم منابع وأنهار ومحيطات وبحار في صناعة الكذب الجرار وتلفيق الخبايا والاسرار ونكت الخفايا والأخبار يعني مهارات أدهشت الجموع والأنفار وحششت الحردون والنملة والصرصار.
طبعا الكذب والدجل في مضارب قبل وديار هبل التي تثير الدهشة والتحشيش والخبل لاتنتهي عند بلاد من الحجم الصغير والوزن الحقير كما هو الحال في عالمنا العربي بالصلاة على النبي -منوهين الى أن كلمة حقير بالعربية تعني تناهي صغر الشيء وهو ماقصدناه بها وليس التعبير المتداول أجلكم وبلا صغرا ولامؤاخذة وبلا معنى وصاج ودف ومغنى-بل تتجاوزه الى أبعد من ذلك ولايحتاج فهم المسالة الى نظارات أو عوينات أو كزالك
فمن الدجل الكبير مثلا أن اسرائيل مثلا تسمى بدولة أو ولاية اسرائيل بالانكليزية يعني
STATE
وهي ذات حكم جمهوري لكن موضوع وكلمة ستيت مع أو بدون زيت تعني بشكل ضمني انها جزء غير معلن من الولايات المتحدة الأمريكية وبالمعية بل لها الأولية والصدارة مع أو بدون عبارة ودوبارة في أن تتمتع بمزايا أكبر وأهم وأبهر من مثيلاتها الأمريكيات حتى ولو تحولت تلك الى حطام أو فتات
بل وتعامل اسرائيل مثلا على النطاق العالمي في كافة المهرجانات والمؤتمرات والخطابات على أنها بلد أوربي بالرغم من وقوعها في قارة آسيا وقد تكون الحجة هنا أن العربان خصوصا والمسلمين عموما يرفضون حشر اسرائيل بينهم في المؤتمرات الآسيوية والافريقية فمابقي هنا للدولة العبرية الا أن تلجأ للديار الأوربية والتي تجبر اجمالا ان اراد أحدها أن يدخل الاتحاد الأوربي المسيحي أن يعترف أولا بدولة اسرائيل العبرية لتكتمل مراسم الديمقراطية والكشري والطعمية
بل وأكثر من ذلك يعرف الجميع قصة ورواية الكيل بمكيالين يانور العين بمعنى أن النفر عندهم يساوي من عندنا ألفين وهو مالايتناطح في هضمه عوضين ولايتباطح على فهمه حسنين
كما يذكر الجميع حكاية المناضل الكبير ياسر عرفات وكيف تحول من عدو للسامية وللكبة بلبنية الى حائز على جائزة نوبل للسلام واتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام لمجرد أنه تقرب واقترب وتحبب الى أن أصبح حبابا ومحبب لاسرائيل الى أن انقلب ومن جديد الى عدو عتيد وشرس عنيد يقصفونه بالنار ويحيطونه باسوار من حديد وخليها مستورة ياعبد الحميد.
كما يذكر الكبير والصغير والمقمط بالسرير قصة الصنديد أوباما وماتعرض له وياما من تشهير وتصغير وتحقير بحيث تحول الى كائن شرير وداكن يشيع الفزع والكمائن يعني بالمشرمحي حولوه الى بن لادن أيام انتخابات ولايات هات دولارات وخود شائعات الى أن وصل الرجل الى البيت الأبيض فانقبض من انقبض وانتفض من انتفض وكيف زحفت المليارات الأمريكية خارج الديار البهية خوفا من المخلص والمهدي المنتظر وهو مايتم تداوله تندرا باسم الأزمة الاقتصادية العالمية وخليها مستورة يافوزية.
كما يعرف الجميع أخيرا ماتم ويتم تلفيقه لمؤسس ويكيليكس الأنيس من أحكام وتهم وكوابيس لأنه قد فتح صندوق الدنيا فقامت وقعدت الدنيا
طبعا الكذب السياسي العالمي أو كذب القوى الكبرى لامؤاخذة وبلا صغرا يحاول مصنعوه ومناوروه ومفبركوه أن يتم بالتدريج ليقنع قطعان الصيصان ويدغدغ جحافل الفراريج بمزيج من التلفيقات والأهازيج كما يحصل اليوم في قصص الأزمة الاقتصادية ومناورات الالتفاف على الثورات العربية
لكن أكثر الطرق فجاجة في طعج الفروج وبعج الجاجة عند الطلب والحاجة هو مانشاهده اليوم في أبواب صياغة الاكمام وصناعة الألغام ونشر الخوازيق التمام ولفلفة وتدوير الأنفار والأنام ولولحة الزرافات والجموع بعد حشرهم في المرجيحة وزجرهم في الكوع تذكيرا بأخينا أبو العز كواع بحيث يكفي مانشاهده اليوم في جمهورية الخراب والضياع حيث تنتشر قطعان الضباع من دون قناع أو مايعرف بلا صغرا وبلا منقود بجمهورية التصدي والصمود وقلعة محرر الجولان والهند وأفغانستان والتي تنطبق عليها جملة وتفصيلا ومحبة وتفضيلا نهفات أخونا أبو العز كواع مكيع الأسود ومشرشح الضباع حول نهفات السلاح المقلوب وكشات المنظار القلاب وقرصات الرصاصة التي لفت الكوع بحيث لايختلف الكذب المسموع والبيض الموضوع عن تحويل القضية والموضوع من دمار أكيد وخراب سديد الى مجرد نزهة أو حالة عيد
أبواب من فئة كيف تقلب الخرابة الى مناظر خلابة وكيف تحول المصفحة والدبابة الى عربات حبابة يذكر فيها اسم الله ورسوله والصحابة وكيف تشقلب جموع المنافقين والنصابة الى مؤمنين وغلابة وتقلب جحافل الكشاشين والفناصين والكذابة الى جموع ورع ومهابة كما هو الحال وعلى سبيل المثال لا الحصر ياطويل العمر في فتاوى الثنائي الحنون البوطي وحسون في جواز سكون النفر المفتون لرؤية كلسون انثى الحردون عندما تتأرجح على الشرفة وتتمطمط على البلكون.
اعلام كاذب ونظام يعشق الخداع والمقالب في ديار مقالب غوار ودوبارة عبارة سياج الملكانة وباب الحارة وأبو شحاطة وسيدارة وأركيلة وسيجارة وبازارات الشطارة والتماسيح الطيارة وأبو كلبشة وصفارة حيث تدك الشرفاء في النظارة تركلها رفسات طيارة
ديار تنهب فيها المزرعة والدكان والعمارة وتتحول الحضارة الى محششة وخمارة وطريق الحرير وبلاأمارة الى طريق للبعير السيارة تسير فيها الحشاشة والسكارى من كل سلطنة ومملكة وامارة محولة دور العبادة والطهارة الى أوكار للخمور والدعارة وبازارات للقنص والفنص والشطارة.
لن أطيل السرد والتفصيل في ابواب البلاوي والمواويل في حبل الكذب الطويل وخط النفاق الجليل في جمهورية القال والقيل والتبرير والتعليل وخليها مستورة ياعبد الجليل بعدما طارت الجولان وسقط الجليل لكن سأتطرق لسؤال وحيد بلامنقود ولامؤاخذة والسؤال دائما لغير الله مذلة
ماهو الفرق بين كذبهم وكذبنا وبين نفاقهم ونفاقنا الله يكرمكم ويكرمنا
قد يكون سؤال من سيربح المليون والدش عالبلكون والتوكتوك البرلون لكن الاجابة عليه قد يكون لها صفة مشتركة ولون لايختلف فيهما اثنان ولايتباطح على فهمها نفران
الصنف الأول يعني كذبهم ونفاقهم الذي يتم عادة تحت ميزان وقبان مايسمى بالديمقراطية وهي غالبا ديمقراطية وحرية الفلوس يعني حرية الدراهم مراهم وكله فاهم عالمستور والناعم حيث الرأي موجه ومدفوع والثمن مفهوم ومبلوع بحيث أنه للفقير والمعتر أن ينتفض ويتعكر وينكسر ويتكسر لكن لايوجد من يسمع أو يتفكر بحيث تجري الحريات عادة وغالبا على مبدأ أنت تقول ماتريد ونحن نفعل مانريد لكن التأثير الحقيقي عادة هو لأصحاب الفلوس التي تشتري الاعلام والنفوس والضمائر والناموس بشكل أنيق ومدروس
أما كذبنا -ياعيني- فهو غالبا من النوع الفج والمهتز والدج بمعنى ان أردت أن ترى الخضوع في جمهوريات القهر والممنوع فماعليك الا أن تخرج الجموع بالرفس والركل والكوع فيخرج الشعب في قطعان من النوع المذعور والمفزوع ترى في سحنته الخنوع والجزوع وكأنه مستأصل ومخلوع ومسحوب ومنزوع من كبريائه المشلوع فيسير مذهولا ومفجوع متأرجحا بين هارج ومارج مبحبشا عن الفروج والمخارج خوفا من أن تصيبه الجلطة أويطاله الفالج أو في أحسن الحالات يتم دكه بالمئات في السجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات والأقلام والنظارات يزهزه بين القضبان والكلبشات ويفرفش على وقع الرفسات والركلات وخلع القبضات واللكمات الى أن تتحول رقبته وقفاه الى مطارات وجلده الى دربكات وعظامه الى مكاحل وصاجات.
الى متى سنبلع الشعارات ونرضى بالمذلة والمهانات لانعرف على اي خاوزوق نجلس أو على اي كم نقرفص أو على أي لغم نضغط ونكبس أو على اي كوع نرتكي ونستأنس في عالم عربي مفلس واعلام متيس موجه ومسيس حول الانسان الى مكتئب ومكوبس من باب وكتاب خود هالزبون وفلس.
رحم الله الانسان في ديار عربان آخر زمان بعدما دخلت الكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha

ليست هناك تعليقات: