الاثنين، 11 يناير 2010

الأبواب والأحلام في في نهضة الأنام بعيدا عن المعاناة والآلام 2


الأبواب والأحلام في في نهضة الأنام بعيدا عن المعاناة والآلام 2

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

تتمة لماسبق في مقالنا التحليلي الأول حول دراسة أبواب وباشتانات تمزق الأمة ناهيك عن حيثيات وفرمانات تحولها الى امارات وملكيات وسلطنات افتراضا أن الجمهوريات وبحسب آخر موضة وخير اللهم اجعلو خير هي بدعة والبدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وبالتالي غير موجودة عمليا وان تواجدت على الورق يعني من فئة اضبارة وفيشة والباقي حشيشة.
فان ماسبق هو مايمكنه حقا وصف حال المتصرفيات العربية ذات الطلة البهية.
ولعل أول باب كمامهدنا له هو باب الاختلاف والالتفاف وهنا قد لاينفع في القصة والرواية جلسات الحك والدعك وهرش ماتيسر من أجساد وأعضاء مابين حيرة وظنون محاولين تحويلها الى أجساد وجلود من فئة مصباح علاء الدين السحري أملا في خروج المارد الجبار جابر خواطر العباد والديار لأنه ومن باب فالج لاتعالج فان القصة والرواية قد وصلت الى مرحلة الجينات والصبغيات يعني أصبحت عاملا وراثيا حتى ولو كان مأساويا وكارثيا .
فمنذ التاريخ المعروف والموصوف لعالمنا العربي بالصلاة على النبي من فئة تعال بص وشوف فان قرع دفوف الحرب والتشاحنات والتشاجرات وتبادل قصف المسبات والبهدلات وطمر الأنام جملة وتفصيلا قصا وتعديلا بكل ماتيسر من معاجم في فنون الشتائم عالواقف والنايم وتبادل اطلاق المنجنيقات ونتر الأكمام والمخوزقات زحط من زحط وفات من فات ونصب المكائد والكمائن من فئة الكم الماكن ناهيك عن غرز الطعنات ودس المسهلات والمسممات والحلاقة عالناعم وحشحشة السيقان والقوائم لكل وطواط ناعم ونشر وبث البصاصة والخفافيش ومصاصة الأخبار والأسرار والتنبيش وتجنيد الدراويش بعد وعدهم ببقايا الفتات والبخشيش.
ونشر الطعوم المنبسط منها والملغوم وتوريط السائل والمحروم وتنظيف الضعيف وقلبه جاسوسا من النوع الخفيف ناهيك عن جحافل الخطاطة ممن يبيعون أعراض العباد بأستك ومطاطة بعد بطحهم على البلاطة اثر تلبيسهم التهم ونشرهم كالعلم وتحويل مستقبلهم الى فافوش وعدم.
يعني بمختصر العبارة وتحاشيا للاطالة في الدوبارة لدينا مدارس وجامعات ممن تمنح الماجستير والدكتوراة في كيف تطعن الأخوة والأخوات وكيف تباع الضمائر والأوطان والشرائع عالنازل والطالع ببعض من فتات في بازارات الخود والهات.
بل هناك منتديات ومؤسسات تحول السفاح والقاتل الى صالح وتقي ومناضل وتحول المترنح والحشاش الى قمة في الحكمة والادهاش وتشقلب المنبطح والسكران الى فريد العصر والزمان وكان ياماكان.
المهم وبلا طول سيرة ودبكة ومسيرة
لكن نقطة الاختلاف في الآراء والتباطح في اختيار المناصب والأسماء والتناطح في تقاسم الغنائم والأشياء قد تكون وبكسر الهاء من أكثر المعضلات الوراثية التي قد دفشت وكحشت مضاربنا تقهقرا مهرولة الى الوراء ومحولة وبكسر الهاء الأمة الى أرملة ينطبق عليها المثل المعروف يامن شافني أرملة شمر وجاني هرولة.
يعني كلما دق الكوز بالجرة مرة تلو المرة يخرج علينا فلان وعلان مهما كان مقداره وقيمته بأنه موافق على ماسبق لكن لو أو بس ويعني ولكنه ولعل لو وياريت وياحبذا يصير كذا ولو عملنا هكذا في كذا وكذا ولماذا ياهذا ومن أين لك بهذا
مقولة اتفق العرب على أن لايتفقوا والتي سابقت الآفاق وقطعت الأرزاق وحفرت الأنفاق تحاشيا للغدر والنفاق وطرحت الأشقاء وغمرت الأنحاء بالهوان والشقاء وحششت وبكسر الهاء ساكني بوركينا فاسو ومضارب الواق الواق.
هذه المقولة والتي تدل اعترافا بآفة قد تكون هي الأكبر في العقلية العربية -الا مارحم ربي- وهي مايجعل مجتمعاتنا تتحول الى مجتمعات تتأرجح وتتمرجح فيها الجموع في حالات من عدم الثقة في النفس أولا وفي الآخرين ثانيا
بل وأكثر من ذلك مناورات وصراعات من فئة ان لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب ودا احنا دافنينة سوا وهات من الآخر وخليق حدق وبلاش تتفق وياناس ياقر كفاية شر وطعمي التسعة لتأكل العشرة ويارب ياهادي تجيب الرزق الناحية دي ودا تبهدل قوي ياعيني كان فلهوي.
وماسبق هو نقطة في بحر الدهاء والفلهويات والحداقة ومالف لفها من ظنون وشكوك في مهنة زراهة الشوك العربية ناخزة وثاقبة من داعبها وجاورها بحيث تتراوح وتتأرجح سطوتها وقوتها ومتانتها مابين بعض من فركات لئيمة مرورا بالطعنات المقيمة وصولا الى الخوازيق والمسلات المستديمة في عقلية اقل مايقال عنها أنها من فئة عادت حليمة لعادتها القديمة وأخوة النشامى مطعوجة حتى ولو شبعت مكيجة وفالج لاتعالج وماأكثر المساطر والنماذج.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان قسوة التاريخ علينا وتساقط الغزاة كالطائرات على أعناقنا وشفط مقدرات مضاربنا وأرزاقنا وشفط آثارنا وحضارتنا وخيراتنا بل وحتى ادارة الحكم في متصرفياتنا كما يسرده تاريخنا البعيد والمعاصر يدل على أن الأعاجم كان لهم دورا وباعا طويلا في ادارة المضارب العربية بدوا كانوا أم حضر من موريتانيا الى جزر القمر بحيث كان أهل البلاد لايخرجون عن كونهم مسخرين ومكدسين ومجندين مابين عساسة وبصاصة ومصاصة للأخبار وموقعين بين الأخوة والأخيار وناقلين للفتن والأخبار وطاعنين أهل الدار وداعسين والأصدقاء والجوار
وكان الغزاة والمستعمرون أو الحكام من الفرنجة المسلمين يسلطنون على عادات العربان في سلخ فلان وخوزقة علتان حتى دخلت خلافاتنا وآفاتنا ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
ولعل هذه الآفة والتي قد درسها الفرنجة اليوم بشكل أكثر علمية ومنهجية بحيث استطاعوا وبجهد يسير تفكيك عالمنا العربي الكبير وشرشحة الكبير والصغير والمقمط بالسرير واجلاس مصائر العباد على الحديدة والحصير
وان كانت الأمثلة أكثر من أن تعد وتحصى ولاتحتاج الى دفشة من فئة بق البحصة مع أو بدون رخصة لأن الخلافات العربية العربية في بلاد جوا وبلاد برا يعني بين الجحافل من أهل الداخل مابين المضارب والأركان والمنازل وبين قوافل المهاجرين والطافشين والفاركينها والتي ينتمي اليها الفقير الى ربه يعني الآفة تتنقل برشاقة ونحافة متجاوزة للحدود والأنفاق ناقلة الالاختلاف والشقاق بين الأشقاء داخلا وخارجا بحيث سابقت الشهرة الآفاق انتظارا لمشيئة الواحد الخلاق.
حيث يندر أن يجتمع اثنان فماأدراك بثلاثة حيث يتم الطلاق بالثلاثة بعيدا عن أية اتفاقيات تخرج عن نطاق السلامات والقبلات
لكن هناك اجماعا واجتماعا على أن الولائم والعزائم والأفراح والليالي الملاح ومنتديات رقصني ياجدع وحشش وخليك ريلاكس وابعث للدنيا فاكس والقناقات وملافي الطقع لكل من ارتكى وانجعى واضطجع ومرتكيات الطرب والسمر وجلسات التهكم والضحكات والنميمة والسهسكات علنا أو من سكات هي الأكثر نجاعة في توحيد الصناديد ولسان الحال هل من مزيد.
يعني جلسات تعال تعلل وتمطمط وتدلل وطنش عليها تتبدل ولايهمك ياحنون كله عند العرب صابون
لكن أكثر المشاهد وضوحا بحيث لايختلف في وضوحها اثنان ولايتباطح في صحتها صنديدان حتى ولو أكلت عيونه الديدان وبطحت جفونه الصيصان هو مشهد الخلافات العربية الرسمية حيث تتأرجح وتتمرجح العلاقات الأخوية في بحر من القبلات المتلوة بماتيسر من طعنات ونقر الأنوف والدفوف وزجر الألوف بمشهد غير مألوف تهليلا بفلان وتنديدا بعلتان بجرة قلم مع أو بدون دفة ونغم
لم يعرف في التاريخ العربي الحديث أي وحدة بين أي من متصرفيات سايكس بيكو سواءا من فئة زكزك وزكازيكو ولا حتى تكتك وتكاتيكو ولعل الاستثناء اليتيم كان في ماسمي -ياعيني- بالجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا وصمدت المحاولة لمدة 3 أعوام تم بعدها طج يمين الطلاق بالثلاثة من فئة الثالثة ثابته ومن ذلك الزمان العابر لم تعرف مضارب العربان أية وحدة ولا حتى من النوع الطائر بل على العكس هناك مشاريع فصل وانفصال وتقطيع لأجساد وأوصال في بلاد القيل والقال فمن مشروع تقسيم اليمن والسودان الى محاولات تفكيك الصومال والعراق ولبنان
أما حالات بلع بلد عربي لآخر فلايمكن ادخالها في خانة الوحدة باعتبار أن مشيئة البلع كانت واحدة يعني لم يوجد أي اتفاق بين الأشقاء من فئة البالع والمبلوع وان كان الطرفان يعني البالع والمبلوع عربيان فان مشيئة الانسان بل وحتى الحجارة والصيصان في البلد المبلوع رفضت الطرف البالع نتيجة لاختلاف هامش الحريات وهامش الاقتصاد والدولارات بين البالع والمبلوع تماما كالمانع والممنوع مع أو بدون شنططة وتشرد ودموع
وان كان الفقر موعيب لكن الفقر والقهر معا هو ماجعل من البالع طرفا معيوب حتى ولو زين نفسه على أنه شقيق وصديق وحبوب.
طبعا وفي كل ماسبق من أبسط خلاف حتى وصولنا الى مدارس خلف خلاف وعكس عكاس في تفريق الناس أشكالا وأجناس فان المال ياولد الحلال كان ومازال العامل الأكبر في لملمة أو تفريق فلان وعلتان في بلاد العربان وهذا ماتلعب عليه قوى الفرنجة مع دف ونغم وبهجة بحيث تفرق وتنتف وتقصف أحلام الوحدة وتحولها الى حنجلة عالوحدة ونص واوعى تغص بل على عكس المنطق ومن باب ماحط منطق تحول حصار العربان لاسرائيل الى حصار العربان لبعضهم ناشرين فضائحهم وعرضهم ناشرين العيوب على اليوتوب ومحولين الصالح الى طالح ومعطوب تطفح فيه العيوب والذنوب
فمن أكثر المنظمات السرية أكانت من النوع الحباب أو المفترية وصولا الى جحافل المعارضات والتي تتحول بدون تمويل داخلي أو خارجي الى مجرد عراضات ووصولا الى الدول التي تهتز وتنهز وتتقلب وتتشقلب بحسب المصالح والمداخل والمردود يعني كل مقترح وحدوي مردود ان لم ترفق الملايين مع الوعود بحيث يقوم الطرف الغني بالصلاة على النبي بفت وكفت المليارات على الطربيزة متقربا من الشقيقة اللذيذة ومفرفحا ولي الأمر والسفيرة عزيزة.
ولتفسير ولتعليل الخلافات والشقاقات في بلاد الخود والهات فالأمر بسيط وميسر باعتبار أن الشعب بكامله يساق ويسير عالطلب مع أو بدون زعل وعتب يعني تظهر جحافل المفسرين والمفتين والمحللين والمرتكيين والمنجعيين من فطاحل السياسة وفنون الحكمة والكياسة دفاعا عن وكسات ونكبات التعاسة والتياسة بل وتقفز فرق المفنصين والشبيحة المشغولة منها والمستريحة محولة الوحدة الى فضيحة في هجمات وغزوات أدهشت المتردية والنطيحة وحششت المبطوحة والكسيحة.
وللحديث بقية بعونه تعالى تفصيلا وتحليلا لمتاعب البرية في مضاربنا العربية وصولا الى أصل الداء وتقفيا لماتيسر من دواء لأن الوكسات قد طفحت وبكسر الهاء في بلاد دخلت ومن زمان غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: