الخميس، 14 يناير 2010

الأبواب والأحلام في في نهضة الأنام بعيدا عن المعاناة والآلام 4


الأبواب والأحلام في في نهضة الأنام بعيدا عن المعاناة والآلام 4

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

قبل الدخول في باب وباشتان اليوم تكملة لماسبق في تحليل منبسط ومبسط لمايدور في مضارب الناقر والمنقور فان المثال التالي وخير اللهم اجعلو خير هو من باب المقارنة ليس الا تمهيدا لماسيليه من تحليل وتأويل ومواويل.
ماأقدمت عليه اسرائيل من سوء معاملة علنية للسفير التركي في تل أبيب والذي أعقبه قيام للدنيا وقعودها في تركيا نصرة لسفيرها وتهديد الرئيس التركي عبد الله غول ورئيس وزرائه أوردوغان بسحب السفير من تل أبيب ان لم تقدم اسرائيل اعتذارا وبمهلة محددة من باب الرد المناسب في الوقت المناسب على خلاف مايجري في مضارب الحبايب والذي سرعان مارضخت له اسرائيل بتقديم اعتذار رسمي احتراما للباب العالي ومنكم السماح كرمال الغوالي.
طبعا ومن باب المقارنة وتحاشيا في دخول متاهات وجروح وقروح لايتسع المقام لشرحها لكن أقل مايقال أنه وعلى عكس ماسبق فان اسرائيل تسرح وتمرح وتقهقه وتفرحوتسهسك في كل مطرح في مضارب النسيان برا وبحرا وجوا بل هناك من يصفق لها ويحثها على انتهاك ماتيسر متحدية البشر والعسكر موزعة الحلوى والسكر على أعوانها ومن لف لفها بحيث يتبادل العربان الشماتة في طفوليات من فئة تاتا تاتا خليك منيح بتاكل بتاتا.
يعني أكثر ماعرفناه وألفناه أنه في وجه أي انتهاك اسرائيلي لأي سيادة وطنية أو لكرامة بشرية في ديارنا العربية هو ماتيسر من موجات الاحتجاج والاستنكار والشجب والشطب واللطم والضرب مع سحب بلعض من شباري من فئة خشا وياباطل مع حرق شي علمين واطلاق أربع هتافات وخمس نقافات وسبعة بعقات صاعقات مع حلفان وبكسر الهاء بالانتقام من باب انتظروا -ومازلنا ننتظر- الرد المناسب في الوقت المناسب
طبعا ومن الطرف المقابل هناك أعراب تفرح لمصاب جيرانها واخوانها بل وتقيم حلقات التهكم والتشفي والسهسكة غارزة الطعنة كالحسكة في ظهور من يلف ويدور احياءا للضمير العربي المطمور.
المهم وبلا طول سيرة ودبكة ومسيرة
وكما ذكرنا في مقال سابق فان جحافل التفسيرات والتحليلات والفزلكة تقوم وبسرعة ولبكة بهبات ارتجاجية من فئة في الحركة بركة بتعليل الحكمة في تأجيل الردود مع نتر الوعود بالنصر الموعود مخدرة ومحششة الأنام بأنغام أمهات المعارك والنصر المؤزر عالحارك ماأذهل الكسيح والبارك وسلطن المتسهسك والضاحك.
طبعا لايخلو التاريخ العربي الحديث من محاولات لزعامات رأت في تحرير المغتصبات وتحرير بلادها بل ومحاولة دفعها الى الأمام في مجاراة ومحاكاة لمن سبقها وابتعد وتجاوزها.
لكن الحقيقة هي أن محاولات البعض في العالم العربي لتحسين الحال بل وحتى لاسترداد الكرامة المفقودة تعرضت لهجمات ودسائس خارجية كان العرب أنفسهم أطرافا فيها ضد اخوتهم وبالتالي سهلوا المهمة مع أو بدون دف ودربكة ونغمة.
لن أسرد أسماء الزعماء العرب الذين قضوا وبكسر الهاء لأنهم حاولوا تجاوز خطوط حمراء وضعت وطبخت ورسخت لأن التاريخ العربي المعاصر حافل وتتجاوز القصص هنا حكايات ألف ليلة وليلة وعلي بابا والأربعين جاسوس ومدسوس.
طبعا تعاون العرب مع أعدائهم ضد أشقائهم كان ومازال العامل الأكبر في احجام أي حاكم عربي بالصلاة على النبي عن تجاوز ماهو مرسوم مع أو بدون شفط المعلوم لأن الكوابيس والهموم ستدخل معه غرفة النوم بحيث يطير المنام متوجسا وخائفا من أن يصيبه ماأصاب من سبقه من حكام قضوا عالناعم في جنح الظلام في بلاد الانعام والاكرام.
طبعا يضاف الى أن التعاون العربي الفرنجي في طعن الشقيق العربي يزيد ويأجج هواجس الحاكم من الشعب الهمام والذي قد تعود على الدعاء له بالعمر المديد والحكم السديد علنا والدعاء عليه وعلى كل من حواليه سرا في هزات وشقلبات ونفاقيات تحولت ومن زمان الى مؤسسات وجامعات في تخريج جحافل من النوع المتقلب والهزاز في مظاهر اعجاز أدهشت أهل الحجاز والبوغاز وحششت أهل السند والقوقاز.
لذلك وكما ذكرنا فان مايحيط به أي متصرف عربي نفسه من أجهزة حماية ووقاية ودراية يدخل في تصميمها والاشراف عليها الى حد كبير خبراء أعاجم من خبراء نتف وكشف وصرف الدسائس والمؤامرات في بلاد الخود والهات
يعني بالمشرمحي الحاكم العربي لديه هواجس وشكوك في من يجاوره من سلاطين وملوك اضافة الى هواجسه من شعبه المملوك والمدعوس والمدعوك وهذا مايجعل من تقوقع الحاكم ضمن نطاق عائلي ضيق يجد فيه أهون الشرور تفاديا من تحوله من جار الى مجرور.
طبعا يضاف الى ماسبق مايسمى بالطوق المحكم حول الحاكم من حاشية جاثية أو ماشية تقوم بحجب وشطب كل مايعكر صفو سلطنات ومزاج ومراق الحاكم الهمام من باب أن عظمته لايجب أن يعرف عن الرعية والبلاد الا الكلام الجميل والمنمق والمعسول والمنظر البهي المغسول حتى ولو أصيب الشعب بالجلطة والفالج والذهول من هول وشدة الوكسات والنكسات التي تهبط على أعناقهم كالطائرات مابين فاقة وعجز وفشل كلوي وكبدي بعد غمرهم بالماء الفاسد بالغذاء الكاسد وطمرهم بالحيوي والنووي وتحويل مصيرهم الى وحوي ياوحوي.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
أذكر عند سقوط العاصمة العراقية بغداد أن أحد المسنين حين رؤيته لقوات العسكر تمشي وتتمختر أمام منزله فخرج -ياعيني- ومعه صورة للرئيس العراقي ظانا أن من رآهم قوات عراقية فهب ليقوم بالدور الذي اعتاد عليه من قفز وقمز من فئة عاش يعيش تهليلا وتبجيلا للقائد المصمود كالعود في عين الحسود لكن عندما عرف وفهم أن الجوقة التي مرت تعزف ألحانا أمريكية يعني كانو أمريكان وليسوا عربان وأن القائد صار في خبر كان فقام الرجل عالحارك بخلع نعله وانهال به على صورة الزعيم لطما وضربا مبرحا لاعنا ومشرشحا من كان حتى لحظة خلت الزعيم المقيم مكيع النشامى والحريم.
هو منظر هزلي يمثل الى حد كبير صورة الانسان العربي الذي يحمل الزهرة بيد والجزمة بيد أخرى لاستقبال من هو آت وشرشحة ونشر عرض من فات في منظر أكثر من مألوف في بلاد الأنغام والدفوف.
وأعتقد جازما أنه لايوجد حاكم عربي مهما قاموا بنفخه ونفشه وتأليهه ودحشه بين الصحابة والصالحين بل وحشره بين العشرة المبشرين بالجنة مع أو بدون دف ونغم ورنه أعتقد أنهم جميعا لايثقون حتى بأقرب من حولهم -باستثناء حلقاتهم العائلية الضيقة جدا- لأن داء النفاق والخلاف والاختلاف قد فاق الدواء بل وكما ذكرنا وصلت القصة والرواية الى أن الطبع غلب التطبع تماما كما غلبت الصنبعة التصنبع وعليه فان العادة أصبحت وراثية وماعدا ذلك يصبح بدعة خرافية تماما كادخال الجمهوريات مثلا في باب البدع زحط من زحط واضطجع من اضطجع بحيث أضحت الجمهورية بدعة والبدعة ضلالة والضلالة في النار في مضارب النشامى والأحرار.
وعليه فان آفة النفاق والاختلاف والالتفاف ناهيك عن الترقيع والتلميع قد أفرزت وخلقت حالة من عدم الثقة المطلقة بين الحاكم وبين ماعداه من حكام وباقي العباد من الأنام مهما أظهروا له من واجبات التحية والسلام والحب والغرام وقبلوا يديه وانبطحوا تحت قدميه وباستثناء الحالة اللبنانية بالنسبة لمايعرف بالجمهوريات فانه يصعب التعرف على حالات يتنحى فيها زعيم دون أن يدفش ويدفع الى ذلك اما عبر جحافل العسكر أو بخلعه وشلعه ومن باب ياغافل الك الله يعني يبقى صامدا مرتكيا وقاعدا على الكرسي والصولجان حتى تنخر العظام والكرسي الصيصان والديدان مكرها اما باصطفاء الهي أو بعمل أخوي متحولا الى مجرد ذكرى من فئة كان ياماكان.
ولعل مخاوف أي حاكم من فترة مابعد الحكم ان تنازل شرعا أو شلعا وقلعا هي مايجعل التعلق والتعشبق على الكرسي مصلحة لاتنفع معها الا الارادة الالهية أو الطعنات الأخوية لانهاء الفترة الذهبية وان كنت لأستثني الحالتين اللبنانية والموريتانية من طقوس اهانة وشرشحة الزعيم السابق نظرا للقسمة الطائفية في الحالة اللبنانية وماتيسر من احترام لأصدقاء وأحباء الأمس في الحالة الموريتانية وماعدا ذلك فان الرواية تتراوح مابين الحبس والحظر والحجر أو دفش ودفع النشمي الى حافة القبر بطرق سيئة الذكر يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير في عالمنا العربي الكبير.
طبعا ومن بديهيات الأمور فان الفرنجة عرفوا ودرسوا وبصموا عن ظهر قلب الحكاية والرواية ويستخدمونها بحنكة ودراية في مؤامرات التقسيم والوصاية محولين الأخوة والوئام الى عار وجناية وظلام في عادات أزلية ووراثية لايعرف خباياها الى سبحانه وتعالى.
رحم الله بني عثمان وماتبقى من كرامة وعنفوان في مضارب العربان بعد دخولها موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: