الأحد، 17 يناير 2010

الأبواب والأحلام في نهضة الأنام بعيدا عن المعاناة والآلام 6


الأبواب والأحلام في نهضة الأنام بعيدا عن المعاناة والآلام 6

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

بعد استعراضنا وخير اللهم اجعلو خير أبواب وباشتانات الحال والسيرة والمسيرة والعلل والخلل بناء على مايراه الفقير الى ربه عبر تجارب وملاحظات ومواويل وديباجات ونوادر وحكايات في ماتيسر من ضروب الخود والهات وياخسا وياباطل وهيهات.

ومن باب هون حطنا الجمال يعني من الآخر والآخرة فاخرة وصلنا بعون المنان الى باب وباشتان وضع تصور يتناول مصير ومستقبل الانسان في بلاد العربان كما يراه الفقير الى ربه بماأوتي من بقايا حكمة وفطنة في علاج الحال والآفة والمحنة .

كما يعرف الجميع وبصريح العبارة وعلى بساط أحمدي أن نتر العربان بني عثمان طعنة الهوان من الأخوة الخلان بحيث تمت بمشيئة المنان شرذمة العربان وتقسيمهم وبعزف منفرد على كمان التشرد والشنططة والعدوان بعد ارتمائهم في أحضان الاوربيين والأمريكان وكان ياماكان.

طبعا يلاحظ الجميع أن المستعمر قد أوفى بعهده وأدخل مستقبل الأنام ببعضه و حشر المعذب بأرضه وأتى بالغزاة لعنده وحول الانام الى جوقات متشقلبة وهزازة من فرقة فيفي عبده ورقصني ياجدع من عندك لعندو متأرجحين مابين نكسات ووكسات من فئة الظلم الذي فاق حده في عالم عربي انطفأ مجده محيرا في ألغازه فطاحل المفكرين ومراجل المحللين محششا الساسة والمسؤولين بعدما شفطت فلسطين وبلعت المليارات والملايين وتدافعت جموع الفاركينها والطافشين بعيدا عن أنين المعذبين وصراخ المفعوسين ووعود الحكام والسلاطين بتحرير فلسطين في أمهات معارك من فئة حطين بماتيسر من نقافات وشباري وسكاكين في انتصارات كيعت الطامعين وشرشحت الغزاة والمتآمرين بهزيمة حشك لبك حاشرة نواياهم وخباياهم في خانة اليك مع أو بدون فرك ودعك مذكرة اياهم بصلاح الدين مصيبة نواياهم بالجلطة والفالج الى يوم الدين والنصر المبين.

المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة

فان المنظر المحزن والحال المزري الذي وصلنا اليه قلم قايم بشكله الأليم والدائم في عالم عربي مغيب ونائم محاصرا في أوطانه ومدعوسا في بلدانه وغريبا في أركانه محاطا بأسلاك شائكة وجدران عازلة وحيطان مائلة في متصرفيات طمست الشرائع وأغلقت المساجد والجوامع وفتحت المحاشش والخمارات ودشنت المراقص والكباريهات بعد أن طفحت السجون والمعتقلات والمجاري والبلاعات هادمة الأنفاق وقاطعة الأرزاق نام من نام وفاق من فاق في نفاق وشقاق أدهش المترنحين والعشاق وحشش الانام في بوركينا فاسو والواق الواق.

ولعل المتابع لمقالات وديباجات الفقير الى ربه لاحظ فكرة ودوبارة الترحم على آخر خلافة اسلامية أرسلت عونا للبرية ململمة المضارب العربية خلافة الباب العالي في دولت علية عثمانية .

طبعا لم يكن الترحم من باب التغني والتمني بأمجاد خلت ومكارم انقرضت لكن السيرة والمسيرة تحليلا وتفصيلا لآفات وعادات سابقت بأشواط العبادات في عالم عربي لم يعرف منذ عهد الخليفة العادل عمر بن الخطاب الا الطعنات المسمومة والقبلات الملغومة سواءا منها الخشنة أو النعومة في مناورات وبلاوي أصبحت مفهومة ومبصومة ومهضومة عن ظهر قلب ومن باب دحنا دافنينه سوا وهات من الآخر بعيدا عن الفزلكة والمظاهر.

يعني منذ عهد الخليفة العادل عمر بن الخطاب ومن بعده عمر بن عبد العزيز دخل عالمنا العربي في دهاليز ومؤامرات من النوع اللذيذ نتيجة لآفة الخلاف والاختلاف واللف والالتفاف كما نوهنا سابقا وهي والله أعلم أصبحت وراثية في مضاربنا العربية بحيث تحولت مضارب داحس والغبراء وبكسر الهاء الى ملاعب للنفاق والغدر والدهاء حتى تولى دفة الخلافة الأعاجم عالواقف والنايم وعالخشن والناعم مضبضبين ولامين وململمين شراذم العربان بعيدا عن التشرد والهوان وصولا الى خلافة بني عثمان حيث استمرت الحكاية والرواية حوالي خمسة قرون تناطحت فيها الأحلام والأنغام وتم كبت النقمة والانتقام في فرمانات من فئة أدب سيس عليكم بالمنافق والخسيس حيث كان يتم اجلاس الخونة على الخوازيق وقصف المنافقين بالمنجنيق ونصب أعمدة المعلقين والمشانيق في تطبيق دقيق لشريعة حاول بعض من المنافقين وقاطعي الطريق تحريفها وتحويرها في مدارس نفاقية اشتهرت بها المضارب العربية وماعرفنا نتنائجها وبلاويها الا بعد أن اكتوت الأنام بمافيها وحولها وحواليها من فقر وفاقة وتشرد وتشرذم وظلم وظلام في حلقات وأفلام من نوع السيكلما أصابت بصيرة الأمة بالعمى بعدماشاهدت البرية نجوم الظهر متخبطة مابين العاهات والفقر منبطحة تحت أقدام ولاة الأمر صبحا وظهرا وعصر في ضروب صبر على نكبات ووكسات طافحات تحولت وبقدرة قادر الى أمجاد ونصر أدهشت الحشاشة وأهل الترنح والبشاشة.

دراسة الآفات السابقة والنكبات اللاحقة أوصلت الفقير الى ربه الى نتيجة أن مورثات ووراثيات التناحر والتنافر وعاطفيات نقر الأنوف و الدفوف ونصب المناسف والمعالف والضحك على اللحى وصفصفة الكلام والمواويل والأنغام وطمر الأنام بركام الكلام وزكام الأحلام ناهيك عن نفاقيات قلب الحقيقة وخداع الخليقة بشعارات وديباجات وأبواب وباشتانات من باب وكتاب المستفهم في كيف تحرر فلسطين في خمسة أيام من دون معلم .

ولعل المشاهد لحلقات مسلسل الخزي والعار مابين طمر لأنفاق واقامة لجدار بين الأخوة والأحرار ونتف الذقون وشلع الحجاب وخلع النقاب واغلاق المساجد ودخولها بالبطاقات بينما تشرع ابواب المحاشش والخمارات وتتناثر الغواني من فئة بحبك من تاني وسهمك رماني ياعمري وزماني بعد الانبطاح في أحضان العوالم والراقصات في مؤسسات اصطهجوا حتى تنفلجوا وانبسطوا حتى تنجلطو وحشش وخليك ريلاكس وابعث للدنيا فاكس.

وعليه ومن باب اريد حلا فان عبارة ودوبارة تحليل وتقويل الحال ودهاليز القيل والقال وحدها لاتكفي في وجه آفات وعادات باتت وراثية وأثبت التاريخ على الاقل لحد اللحظة وباستثناء فترة قيام الدعوة أن لملمة العشائر والقبائل والجحافل في مضارب العربان بدوا أو حضر من موريتانيا الى جزر القمر أمر شبه محال لأن داء الخلاف والاختلاف واللفلفة والالتفاف وهبات العواطف عالنايم والواقف يجعل من الناحية العملية والتقنية أية مشاريع وحدوية تتبخر وتتطاير تماما كتطاير حبات الفول وأقراص الفلافل والطعمية.

حقيقة مرة لاأهدف من سردها وفردها الى ادخال اليأس في أعماق النفس لأننا وخير ياطير من دون دف عم نرقص لكن حكايات الزمان والأوان في مضارب العربان جعلت اللجوء الى هيبة وعنفوان موحد وجامع أعجمي لعالم اسلامي يكون العربي جزءا منه دواءا لداء قد فاح وطفح وبكسر الهاء بحيث ماعاد ينفع في الحكاية والرواية المكر والدهاء ولا حتى مجرد دعاء الاسترخاء والاتكال على سراب اخاء أصبح هباء.

وعليه فان تفاؤلي شخصيا بعودة الهييبة العثمانية في التركيبة الأربكانية الأوردوغانية التركية عبر حزب العدالة والتنمية ومحاولة العثمانيين الجدد اعادة الهيبة لأمجاد الباب العالي عبر مواقف وأفعال تشير الى عصر رجال نأمل فيهم كسر المحال واعادة ترتيب بيت الأمة ناشلين الانام من الهوان والمذمة في مضارب عربية لاشرقية ولاغربية تتأرجح فيها البرية كالسكارى مترنحين حيارى في أنفاق ظلم وظلمات ونكسات ووكسات وآفات لايعرف ضراوتها الا الحنان المنان رب السموات والأكوان في مضارب وأركان دخل فيها الانسان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان.

د مرادآغا

www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: