الأحد، 3 يناير 2010

نزهة المشتاق في تأرجح العشاق مابين الزواج والطلاق


نزهة المشتاق في تأرجح العشاق مابين الزواج والطلاق

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

منذ هبوطنا وتهاوينا –أجلكم- في عالم السياسة وماينخر ويمخر فيه من كياسة على تعاسة وتياسة ماتوانينا وخير اللهم اجعلو خير عن محاولة قول الحقيقة مرضاة لرب العباد لما فيه خير المضارب والبلاد

ولعل مهنة السياسة وخير اللهم اجعلو خير تماما كمهنة كرة القدم والحروب في عالمنا العربي بالصلاة على النبي هي مهنة خص نص مربوطة ومشروطة بالرجال وكل من حمل شنب من فئة أبو غضب

يعني بالمشرمحي هي موضة رجالي وليست موضة حريمي أو نسواني أو ولادي يعني ومن باب اعطي الخباز خبزه ولو بلع نصفه.

ولعل متاهات السياسة وفنون النفاق التي تحولت من عادة الى عبادة من فئة علقت و ولعت ومن ثم ضبضبت تماما كالقول أن المدارس أغلقت والقواويش فتحت والمحاشش انتشرت والمساجد هدمت والذقون نتفت والشرائع بيعت والهزائم انتصرت والأوطان نهبت والعباد أفلست والمجاري ضربت والكلاوي فشلت الى آخره من نكسات ووكسات وقروح وجروح مايجعل من تناول المهنة بحد ذاته محنة تتأرجح مابين سراب الحسنة على كم لعنة من النوعية المقززة والمحزنة من باب جات الحزينة تفرح مالقت لها مطرح ويجعل من التعرض لها خص نص –أي السياسة- متل السفرجل كل عضة بغصة مع أو بدون جرصة.

وعليه فقد لمعت وبرقت ومن ثم قرفصت في ذهن الفقير الى ربه ومن باب التنفس وليس التقاعس فكرة تناول بعض من الظواهر الاجتماعية التي لاتقل أهمية بل قد تفوق في أهميتها مهنة سياسة الكياسة والشباري الكباسة ألا وهي نقطة التكاثر السكاني والديمغرافي وماتشكله من قنبلة موقوتة كعامل قوة ورفعة للأمة ان استعملت كما ينبغي بافتراض أن صراع الأمم اليوم هو في عدد وعدة الأنام وليس في تضارب الأحلام والأوهام والأنغام محاولا بعونه تعالى وبالمبسط المريح تناول هموم الانسان العربي بالصلاة على النبي في تتابع وتوالي مابين السياسي والاجتماعي في محاولة لنشر الوعي والنور في بلاد الساتر والمستور محاولا في مقالات مقبلة بعون الباري التطرق لسبل واحتمالات الحلول والدواء لداء استفحل وبكسر الهاء في مضارب الأخوة الأعداء.

المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة

وان كنت لأبدأ بذكر أن أكبر المعاصي عند الباري عز وجل هي معصية الكذب بافتراض أن الكذب هو مدخل لكل الشرور وهو مايحول الأمم والحضارات من جار الى مجرور

ولعل مصلحة الحب والهيام والعشق والغرام بين الأنام وتأرجح الفتاة والغلام مابين أحلام وأنغام وتحول الحرمة الى عبلة والنشمي الى قيس بن الملوح يتأرجح ويتلولح متيما ولهانا محششا وسكرانا في متاهات الحب الأفلاطوني متموجا في شكل ملولب وحلزوني وقابلا بما أصابه ولافرق هنا بين محمد وعتريس وطوني.

المهم ويانور عيوني القصة والرواية هنا هي في نهاية العلاقة سواء سميت صداقة أو عشقا مع لوعة وانجذاب متأرجحة مابين الاعجاب وضروب الاصطهاج والابتهاج حتى الوصول الى آخر الطريق يعني الحلال تطبيقا لسنة الله ورسوله وهذا مايهمنا هنا يعني الارتباط والزواج وماسينتجه بعون الخالق من تكاثر وتناسل للأمة متفوقة وبالحلال على ماعداها ومن عاداها ومتجاوزة لما أصابها وابتلاها.

صحيح أن الدين الاسلامي اجمالا حرم الكذب لأن مصلحة الحب والهيام ومعارك الغرام والانتقام تستهلك من الكذب والضحك على اللحى أو ماتبقى منها مالاتستهلكه أو تبلعه أية مصلحة أخرى باعتبار أن تجميل السلعة والبضاعة لبيعها بأفضل ثمن هي سنة أبدية ومهنة سرمدية وعليه فان الشرع قد حلل مايسمى بالكذب الأبيض طبعا ضمن حدود وضوابط تجاوزا للهفوات والكبوات وتشقلب المتزحلق الى زاحط.

يعني سمح للنشمي بتزويق وتلميع امرأة قد تجاوزت السن المسموح وتجاوزت الصلاحية ودخل حسنها الخستخانة والاصلاحية بأن يتم نعتها من قبل بعلها بأنها ست الحسن والجمال حتى ولو جمالها وبختها قد مال وماعادت تميز الشبكة من الغربال.

وكذلك سمح الشرع للمرأة بأن تحول وتشقلب حلالها بكلمات عذبة رقيقة فيصبح أسير السنين والحراب أبو المراجل وشيخ الشباب ويتحول من انطعج وانعطب الى أبو غضب بعد الصاق ماتيسر من خيوط متشابكة يمكن تسميتها بالشنب.

حقيقة الأمر أن هناك معجما لتسونامي الجمل التجميلية والتكميلية مابين عشقية وعذرية لبدايات التعارف والتقارب مابين تعليق وتطبيق للفتيات الهائمات ببعض من كلمات رقيقات مخلوطة على آهات ونغمات من فئة الخود والهات نذكر بعضا منها من باب الدعابة بافتراض أن مضاربنا العربية ذات الطلة البهية هي أم العواطف عالنايم والواقف وعالمنبطح والزاحف

فمن مشارقها الى مغاربها تتسلحب وتتسحلب العبارات والعاطفيات بشكل فكاهي ومفرفح وزاهي مترنحة بين الجدران والمجالس والمقاهي

ففي مشارقها يعني مضارب هلا هالله وابشر وحيالله نجد

ياقليبي يالأمير حبك بقلبي مثل هبد البعير

والقمر تدندل وتدلل وطق فؤادي بالصندل

وفي بلاد الشام وعلى سبيل المثال لاالحصر

حاكينا وخدي أواعينا

وين وين ياحلوبرجك تور ولادلو

ياقاسي تشكل آسي حبك خبط احساسي

وفي بلاد النيل الجميل

انت تأشر ياجميل ده احنا اللي بلعنا النيل

وعبرينا يامزة وديني لجبلك وزة

وصولا الى مغاربها وخير ياطير

العيلة وعرة بالزاف هيه عروبية ولا أرياف

تجوجنا علا الساكت العيلة عندها كوارت

طبعا هناك معاجم وقواميس من فئة المرصع والنفيس في تعليق المقررات والكراريس

لكن المأساة في الأمر تماما كالأشعار العذرية وصفوف الكلمات الرومانسية وسحلبة العواطف والغرائز تصيدا لقاصرات وساذجات يتم قنصهن وأسرهن واقحامهن في متاهات وطرق محرمة وسراديب مظلمة هتكا لأعراض وتنفيذا لمآرب وأمراض يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير وماكانت لتحدث لولا غلاء المهور والفقر والبطالة والعطالة وفراغ القلوب والجيوب والحصالة اضافة لعلاقات المصلحة ومايرافقها من نقر ونتف وشرشحة.

لكن سوء النية والقصد هو ما يجعل العلاقات برمتها تدخل في ستين حيط ويتعلق معها مستقبل الشاب والفتاة على خيط بحيث يزداد عدد العاطلين والعوانس وهنا يمكن تأليف مجلدات من فئة مابين الوساوس والهواجس في سيرة المعلقات والعوانس.

ولعل العامل الاقتصادي هو الذي يلعب الدور الأكبر في تسيير دفة العلاقات من صادقات الى كاذبات وهو ما يحول الشباب الى مقاتل يقصف الحريم عالطالع والنازل بالكلام العذب والرومانسي والذي يحول التعيسة الى نانسي.

لكن مايهم في القصة والرواية هو النهاية وهنا يتدخل المال والنصيب والقدر والألطاف والمقادير والأعراف.

كلمة مافي نصيب في أن يصيب المتيم والحبيب ضالته بأن تتحول حبيبته الى زوجته وحرمته سببها غالبا اقتصادي في بلاد بقي معظمها على فيض الكريم حتى تكاثرت فيها أعداد الحريم تحوم وتهيم ذعرا من مايسمى بالعنوسة ممايجعل الكثير منهن يرضخن ويقبلن بأول طارق حتى ولو كان المهر والصداق صحن مهلبية وبسبوسة وبامتنان ومع ألف ضمة بوسة.

لكن المصيبة هي في انتشار وتكاثر مايسمى بالزواج من فئة صنع في منازلهم يعني مابين العرفي والمبطوح والمخفي والفريند والمسيار ونكاح النملة والصرصار وماينتج عته من آفات ومصائب مخفيات وطافحات من فئة كل من ضرب ضرب وكل من هرب هرب

طبعا مازالت هنا السيرة تتناول شأن العذارى لكن مايتعلق بشأن المطلقات والأرامل فالمصيبة أعظم نظرا لتهاوي المجتمع عليهن من باب يامن شافني أرملة شمر وجاني هرولة وهي حالات تحتاج بعونه تعالى الى مجلدات من فئة علي بابا والأربعين حرمة ونغمة.

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

وان كانت الحال هكذا في بلاد جوا يعني بلاد الداخل مفقود والطافش مولود فما أدراكم الله هداكم في بلاد برا يعني بلاد الفرنجة مع طجة ودف وبهجة

هنا تنطبق مقولة شو جبرك عالمر قال الأمر

يعني وبعيدا عن تفتيق جروح وقروح يعرفها ويبصمها بالعشرة الكبير والصغير والمقمط بالسرير من أبناء المهجر والمحشر الاجباري الذي تساقطنا وتهاوينا فيه طافشين وفاركينها من مصائب أعظم هربا من بلاد ياغافل الك الله وهلا هالله وابشر وحياالله.

فبينما تتناثر وتتكاثر في بلاد جوا –يعني الداخل- المعلقات والعوانس تتقاذفهن الوساوس والهواجس ويهربن من همسات وغمزات الغرف والمجالس متبسمرات خلف الجدران والشبابيك والنوافذ يقذفن النشامى بنظرات حزينات من النوع الثاقب والنافذ متمنيات أن يهبط ابن الحلال مسابقاالسناجب والقنافذ المهم أن يكون حظه ونصيبه نافذ انقاذا للمسكينة من تحولها الى وحيدة وحزينة تتمرجح وتتأرجح بين جوارير المكياج والزينة وتتسمر وتتبسمر خلف شاشات الشات متربصة بفارس الأحلام والنشمي الهمام يختطفها من براثن السنين والأيام

وعادة يقع الكثير منهن في براثن الضواري والحيتان من صيادي الحريم والنسوان في بلاد العربان حيث يتم بيع وشراء الفتيات ببعض من فتات من دراهم ودنانير وليرات وجنيهات ويتم تحميلهن خلف صائديهن كالدجاجات المكدسات في زيجات من النوع المنحوس بعد أن يتحول الخيار والختيار الى فقوس من نوع المنحوس منحوس حتى ولو علقوا له الف فانوس.

وبالمقابل يبقى المهاجر والطافش والفاركها من فئة المهاجرين الصابرين يتحسرون على رؤية سنية وحسنية وصابرين لاعنين المسافات والسنين حيث لاحظ ولانصيب أن تصيب محاولاتهم الحبيب البعيد القريب.

فمن المنفيين الذين لايستطيعون الاقتراب من بلاد الداخل مفقود والطافش مولود مرورا بالذين يتم تصويرهم على أنهم مليارديرات منفوخين دراهما ودولارات ويتم طمرهم بالشروط والطلبات وطعجهم بين الوثائق والمستندات وقصفهم بالأنغام والآهات وطبعا هو وحظو ونصيبو يابتصيب يابتصيبوا يعني باعتبار أن دخول الحمام مو متل خروجه فاما أن يظفر بفتاة الأحلام أو يتحول متل صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام.

أما الزواج من بلاد الفرنجة وبخاصة عند تسجيله يمنح الحرمة حقوقا دائمة تحولها من نائمة الى قيمة وقائمة ويعطيها مطلق الحرية–ان أرادت- في خلع وشلع ونتف وقصف زوجها والحلاقة له عالخشن والناعم وعالواقف والنايم بحيث لايعلم بمصيره ومستقبله الا الواحد الدائم.

لكن مائؤلم في كل السير السابقة هو تكاثر حالات الانفصال والطلاق والخلع والفراق بين ماكانو يسمون سابقا بالمتيمين والعشاق بل ان تسارع وتيرة الزيجات القصيرة يشير الى تدهور اجتماعي يتناسب طردا مع التدهور الاقتصادي والأخلاقي

وهنا ندخل في سلسلة ومتاهات المؤامرات والمخططات بحيث يمكن للمقارن ملاحظة تقهقر الحضارة الغربية بعد قنص شعوبها في مقدراتها عبر رهنها مابين قروض وديون وتفكيك بنيتها الأسرية عبر حلها أخلاقيا

وعليه فان حل المجتمعات العربية والاسلامية أخلاقيا وماديا عبر تحويل الانام الى أسرى للقروض والرهون وتحول الأخلاق الى فساد ومجون مايحول الطلاق الى حال مرهون بالأول من باب اشغال العباد بتحصيل الأرزاق ومطاردة الرغيف الخفيف مايشغلهم عن الحياة الكريمة ويحول المجتمعات الى عقيمة محولا الفراق والانشقاق الى عاهات مقيمة ومستديمة.

وعليه فانه لن تعود حليمة الى عادتها القديمة مالم تحل مشاكل البلاد والعباد الدينية والاقتصادية في بلادنا العربية ذات الطلة البهية بافتراض أن الدين هو الضابط الاول للعامل الاقتصادي بنهيه عن القروض الربحية والربوية وهو الضابط للعامل الأخلاقي برمته لكن التضييق على الشرائع والأديان في بلاد العربان يجعل الفتيات والغلمان كقطعة العلكة واللبان يتم مضغها وعلكها وبلعها عبر التلاعب بالجيوب والعواطف والعقول محولين اياها الى حبات فول تتساقط في حلة وطنجرة انحدارنا العربي بالصلاة على النبي.

رحم الله الأمة من المذلة والمذمة صائنا أعراض وكرامات الحريم والفتيات في عالم عربي أضحى من المنسيات بعد دخوله بمن فيه ومن زمان غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا

www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: