الثلاثاء، 5 يناير 2010

السيرة والمسيرة في حكاية غزة وسيناء وأبوحصيرة


السيرة والمسيرة في حكاية غزة وسيناء وأبوحصيرة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله


أنوه في بداية المقال الى تضامني الكلي مع قافلة شريان الحياة ومع منظميها في محنتهم في الوصول الى قطاع غزة بعد أن حالت بينهم وبين الوصول عقبات ومؤامرات يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير كما أنوه الى أن الاعتداء على أعضائها من عجم وعرب لايليق بأي بلد اسلامي مهما كانت صيغته وصورته وشاكلته.
كما أحيي السيد جورج غالوي النائب البريطاني ورئيس حزب الاحترام البريطاني ومهندس قافلة شريان الحياة والنواب الأتراك السبعة عشر الذين شاركوا في القافلة وكل أعجمي وعربي شارك في فك حصار العار عن أحرار وأبطال وأطفال غزة منوها أن الاعتداء على العلم التركي العثماني لايشكل اعتداءا على مجرد علم أو سنجق من النوع المزوق والملفق انما هو اعتداء على قضية وشرع ودين لأنه علم يمثل خلافة وعنفوانا ودينا لم تستطع هجمات أتاتورك ومن لف لفه طيه ودحره بالرغم من محاولات الدعك والفرك التي تعرضت لها تركيا بينما تحول نفس العلم في شراذم بني عثمان ومخلفات سايكس بيكو الى شراذم أعلام ملونة ومزركشة من نوع السيكلما تتدرج كالرتب العسكرية مابين أعلام من فئة النجمة أو النسر قابلة للطي والكسر وعليه وحفظا للمقادير والقدر فان العلم العثماني يمثل دينا وشرعا وضميرا وقرآنا تم الالتفاف عليها نفاقا في متصرفيات تحولت ومن زمان الى فتات تقتات على مايصلها من معلوم ومفهوم في بلاد الظالم والمظلوم
كما أترحم على أرواح كل من سقط سهوا أو ظلما وعدوانا في مناوشات بوابة رفح ومحييا ومن صميم قلبي كل جندي وضابط مصري شارك ولو بدموعه الصامتة قافلة شريان الحياة يذرف دموع الرجال الأباة العاجزين والمكبلين أمام عار العرب والمسلمين على أبواب فلسطين.
ولكم جميعا ياأبطال عبور سيناء وعبور رفح ويامن يتندر بكم أبناء مصر المحروسة بكلمة –دفعة- اهديكم مايلي من محاولة شعرية وهو أقل مايمكن عمله في بحر العجز والهوان العربي

يادفعة ياروعة يادفعة ياعال
يادفعة يادمعة تهد جبال
ياسبع العبور ياسيد الرجال
ياجدع ياصبور يابو العيال
سابوك ورموك بأرض القتال
ضايع يمين وضايع شمال
داسوك ياعيني بكعب النعال
تضرب أخوك بسموم النصال
ومهما سينا تزرعت أقفال
ومهما سدو الهوا والغربال
لروحك يابطل تصنع محال
وليك يامصر ولولاد الحلال
رضا الرحمن وصالح الأعمال


متمنيا مجددا لقافلة شريان الحياة وأهل غزة كل عزة ورفعة في وجه ظلم وضيم ماعرفه زمان في بلاد العربان وكان ياماكان وعودة الى مقال اليوم
فانه يروى أن متصوفا يشار اليه على أنه كان مسلما بينما يعتبره اليهود من ابناء جلدتهم وسواء كان كذلك أو كان من فئة صنع في منازلهم فان مزار أبو حصيرة في محافظة البحيرة أدخل الأنام في حيرة وأجلس عقول الحكماء على حصيرة في حالات من الاندهاش والاستحشاش أذهلت أهل المقامات والصوامع والمنعزلات.
القصة لم تكن لتثير جدلا وهارجا ومارجا لولا أنها حصلت وتحصل سنويا وخير اللهم اجعلو خير في مصر المحروسةوالتي باتت مفروسة نتيجة لانقسامها ومن زمان كباقي المتصرفيات العربية الى قسمين بعيون الحاسد تبلى بالعمى
قسم رسمي وقسم شعبي متضاربان ومتناطحان تماما كدخول الأنفار بألمعية نظارة وتخشيبة قسم الأزبكية أو القاهرة الجنوبية اوالدقهلية
وأنوه بدءا أن المقال موجه عينا وخص نص للمقارنة ليس الا في الشأن الديني نتيجة لقدسية وكبرياء مصر وعظمتها سيما أنها المذكورة في القرآن الكريم وسيناء مسرى الأنبياء وعليه فالمقالة تنأى عن المس بأية حساسيات قطرية في معمعة العاطفيات العربية وهبات وصولات المدافعين عن حدود سايكس بيكو محولين الحكمة الى زكازيكو والأتوبيس الى تكاتيكو.
وصول اليهود سنويا بالطائرات والحافلات المكيفة تحيط بها جحافل الغلابة المكتومة والمكتفة في قرية دوميت مدينة دمنهور محافظة البحيرة المصرية حيث يرفض الجميع وبكسر الهاء تحويل المزار الى حفلات تسكب فيها الخمور وتمرح فيها أشباه العراة محاطين بالدراويش والحفاة من الأنام في جلسات دف وأنغام أدهشت المترنحين والنيام وأدخلت عقول العباد في ستين حيط وحمام.
وصل الأمر بأهالي المنطقة أن يطلبوا متضرعين من الاسرائيليين ان يأخذوا معهم رفات الضريح حتى تتنفس الأنام وتستريح من كابوس حول منامهم وقيامهم الى منحوس مع أو بدون فانوس
لكن اليهود رفضوا بحجة أن هناك قدرة الهية تمنع نقل الرفات أتى من أتى وفات من فات وعليه فقد استمر مسمار جحا قائما مقيما ماأقامت الأهرامات وأبو الهول والمسلات مع أو بدون صاجات ودربكات.
المهم وبلا طول سيرة ودبكة ومسيرة
القصة ليست في موضوع المزار لكن باب المقارنة بين وصول اليهود بالنقل المكيف بينما شعب غزة المكتف تحول الى شعب أنفاق انبطح من انبطح وفاق من فاق يعني شعب أصبح مدعوس ومفعوس وعليه فان المقارنة هنا بين المكيف والمكتف حيث يتم التمزمز والتسلي والتقزقز في دعسه وفعسه وخنقه بعد اصدار فتاوى من فئات بنات آوى بطمر عمال الأنفاق ورفع جدار عازل بعدما رفع الأزهر الطرحة وعمت الفرحة وشلع النقاب وفرفشت الأحباب حتى بانت الراية البيضاء وبكسر الهاء ناترا الأنام ديباجات تحليلية وتحريمية جعلت منه من مركز ابحاث اسلامية الى مطبخ فتاوى من فئة الفول والطعمية بعدما تقلصت عنه الميزانية وصار تقليب الأرزاق منبرا لنفاق ذاع صيته الآفاق نام من نام وفاق من فاق.
وأعتذر سلفا لكل شريف في الأزهر الشريف ممن لاحيلة له ولافتيلة يصارع بلاويه العريضة والطويلة كل نهار وليلة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وان ذكرنا على سبيل المثال لا الحصر سيرة ومسيرة مزار أبو حصيرة فاننا قد نتساءل وباختصار وعالحارك والسؤال دائما لغير الله مذلة
1- ماهي مساحات الأراضي التي بيعت في سيناء من فئة الفاضي والراضي الى يهود عبر وكلاء مصريين من فئة وكيلك الله بعنا وحيا الله وبين البايع والشاري يفتح الله بافتراض أنه وبحسب المعارضة المصرية منذ ثلاث سنوات تم تقديرها تقريبيا بأكثر من 8 مليون متر مربع ينطح مربع.
2- لماذا تم تخفيض مخصصات الأزهر وعلمائه ولماذا يتم اختيار شيخ الأزهر بأمر رسمي بعيدا عن الشورى أو أي وجه ديمقراطي الا اذا كان هناك انه أو بحة مع خنة.
3-لماذا لم يتم البدء باستصلاح سيناء وتوطين المصريين فيها وأين زحفت وتبخرت وزحطت مخصصات المشروع المقدرة بأكثر من 10 مليار دولار تنطح جنيه على دينار.
4- من أين تأتي مخصصات جدار سيناء غزة ولماذا الاصرار على أن الأمن القومي المصري هو حصرا وخص نص على مدار 12 كم الفاصلة بين مليون ونصف فلسطيني محاصر بينما ماتبقى من حدود سيناء يتم اختراقها صباحا ومساء أرضا وبحرا وسماء بجحافل السيرنجية والمتمخترين من الاسرائيليين. يقزقزون ترمس ولب ياحبيب القلب في مسيرة لاتحتاج الى تأشيرة ان كانت السيرنة في حدود 36 كم المسموح بها بدون اذن مسبق والرواية هنا بحسب المعارضة المصرية.
وان كان معبر رفح مفتوحا كما يدعي بعضهم بكل ترحيب وفرح فلماذا يوجد أكثر من 1200 نفق بعيون الحاسد تبلى بالعمى على طول 12 كم يعني كل 10 متر يوجد نفق تعمل من الغسق الى الشفق وعلى عينك ياتاجر يعني تعرف مصر صبحا وعصر مكانها وطرق عملها لكن والله أعلم أن العروض التي قدمت تفوق مايتم شفطه وشحطه من أتاوات من أصحاب ومستخدمي تلك الأنفاق من مساكين غزة وماتبقى لدى هذه الأمة من عزة.
5- لماذا يجب أن تدخل قوافل اغاثة غزة من ميناء العريش حصرا بينما كانت تدخل المؤن والامدادات الغذائية المصرية للجيش الاسرائيلي أثناء العدوان على غزة من كل حدب وصوب وعبر كل ميناء ودرب.
وعودة الى بداية المقال منوها مجددا الى تناوله خص نص التوجه والناحية الدينية نظرا لقدسية ماسبق ذكره ولما له علاقة بحياة المسلمين من صابرين ومعلقين ومتعلقين على آمال تحولت ومن زمان الى مجرد موال وصبرك ياعبد العال.
تحياتي مجددا لكل صابر في غزة ومصر المحروسة ورحمة من الله على ارواح من سقط ظلما وعدوانا من الأخوة من المقهورين من الجانبين ولكل من جاور وتجرجر في الخنادق والأنفاق في بحر فساد واستعباد عربي بالصلاة على النبي في عالم دخلت فيه الضمائر والشرائع تماما كالعباد ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com





ليست هناك تعليقات: