الأربعاء، 13 يناير 2010

الأبواب والأحلام في في نهضة الأنام بعيدا عن المعاناة والآلام 3


الأبواب والأحلام في في نهضة الأنام بعيدا عن المعاناة والآلام 3

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

عودة الى مسلسل وسلسلة أبواب وباشتانات فتحناها بعونه تعالى بعد لأن طفح الكيل وطال الليل وكبوت اللخيل فكان لابد من تزييتها وتشحيمها ومن ثم فتحها سردا وفردا للحال العربي بالصلاة على النبي تفصيلا وتحليلا لآفات ووكسات يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير بحيث نصل وخير اللهم اجعلو خير الى مرحلة البحث والبحبشة عن الحلول الجديد منها أو المنقول بعد أن سئمت الأنام الوعود والنصر الموعود ومتاهات التصدي والصمود في عزف منفرد على الكمنجة والناي والعود.
باب اليوم وهو لايختلف كثيرا عن سابقه لكن له نكهته ومازيته وخصوصيته وهو باب اختلاق الأعذار وتدفق أنهار وأمطار المديح للمتصرف الصحيح وكل ديك يصيح في ركنه الفسيح يعني تتحول الهفوات والأخطاء الى حكمة وصواب حتى ولو كفتت المصائب على رؤوس العباد كفت وتم نكت كرارهم نكت وماعليهم الا أن يقولوا سمعا وطاعة وماقصرت ويتوجب عليهم وحولهم وحواليهم أن يقفزوا ويقمزوا تمجيدا للملهم الهمام سيد السلاطين والحكام السبع الضرغام مكيع العدا والأنام وحاشر الضواري والحيتان في الجواني والحمام
يعني فن تحويل النكبات والنكسات والوكسات الى انتصارات ومعجزات وكل من قال غير ذلك نفق وانجلط ومات.
طبعا مظاهر التهليل والتبجيل لصاحب العمر الطويل والعتب والشجب والغضب لكل من عاداه مع أو بدون شنب ملاحقين فلول الخونة والانبطاحيين والزئبقيين وأعداء الوطن محولين حظهم ونصيبهم الى سلطة بلبن
ولعل الاطلاع مع أو بدون مزمزة واستمتاع على معارك النشامى والسباع بعد أن ضرب من ضرب وصاع من صاع حيث كانت الجيوش العربية تنصاع بعد دخولها المعمعة الى أوامر من فئة الانسحاب الكيفي يعني من باب موعلى كيفك على كيفي وكانت تترك الغنائم الصحاح وترجع بعد ضراوة الكفاح الى بلاد الأنغام والأفراح في هزائم مدبرة محسوبة ومنمرة لايعرف الا سبحانه وتعالى كيف تتشقلب وتتقلب وبمعجزات خالدات الى أمهات للمعارك من فئة الله يزيد زيبارك
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
ولعل التاريخ العربي الحديث في صراعاته ونكباته ووكساته أمام من احتلوه وشنططوه ومرمروه بعد نتفه ونقفه ونفخه بالعواطف عالنايم والواقف في تحرير المغتصبات عبر عراضات ومسيرات صامدات ونتر الأعادي بماتحمله الأيادي من أحجار ونقافات وتحويل الشباشب والشواريخ الى صواريخ عابرة للسراديب الفكرية والهجائية بحيث يتم طمر الامبريالية والصهيونية والانبطاحية والزئبقية بتسونامي من فئة هبات السيكلما أدهشت المشخصاتية وحششت أهل الأفلام والسينما بعد اصابة العدو بالطرش والعمى بعدما يرى نجوم الظهر في عز السما.
طبعا تنتهي هذه الهبات بتبادل دموع النصر صباحا وظهرا وعصر وتيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي يعني هبات صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام.
ولعل الانتصارات العسكرية الوحيدة والنادرة كانت حين يترك للانسان العربي بعض من رمق ليلتقط أنفاسه ويعد أخماسه بأسداسه ويقوم بتنظيم نفسه ولملمة قواه وقدراته وفي هذه الحالات فقط لاغير أثبت جدارته وقدرته ومثال على ماسبق هو ماحدث في بداية عبور سيناء ومعارك حزب الله وحماس في غزة ولبنان وكان ياماكان
طبعا لن ندخل في سيرة ومسيرة الكفاح العربي ضد الغزاة سعيا وراء الاستقلال حيث أبلى الجميع بلاءا حسنا مكانا وزمنا رتقا وشقعا لقروح وجروح نتجت عن مؤامرات ومخططات لم يكن لهم فيها لاناقة ولاجمل اضافة الى حروب جانبية مدبرة ومسيرة من فئة الحرب العراقية الايرانية والتي أدى فشلها الى اشعال فتنة طائفية سنية شيعية ماكانت معروفة قبل تلك الحرب تماما كالحرب على الارهاب والتي بانت وظهرت تماما بعد سقوط الشيوعية محولة بلادنا العربية الى مختبرات تهبط عليها الصواعق والطائرات وتقصف بالحيوي والكيماوي والنووي محولة ماتبقى من كرامات الى هزات وحنجلات من فئة وحوي ياوحوي
وهنا قد يكون السؤال الوحيد والفريد ودائما السؤال لغير الله مذلة هو في التناقض والتعارض مابين كفاح العربي وشراسته في وجه الأعادي من الأعاجم بينما يخبو وينطفي وينسحب ويختفي أمام هجمات أبناء البلاد من ممثلي ومندوبي العدو الأولاني يعني المصيبة واحدة ومالها تاني من باب يامسهرني حبك جاني ورماني.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وكما أشرت في مقال سابق ضاربا مثلا -وأعوذ بالله من كلمة ضرب- في كيفية تعليل الهزائم أفرادا وجماعات حيث يتم تفسير وعلى سبيل المثال لا الحصر سبب خسارة فريق كرة قدم بعد عض الجرح والألم بأن ثلاثة من اللاعبين كانوا محششين وثلاثة مجلوطين وثلاثة مفلوجين والباقين كانوا مشغولين بتحرير فلسطين ناهيك على أن الحكم كان ضدنا والشمس عمت قلوبنا والغبار طمرنا والمطر غمرنا والحفر ابتلعتنا.
وهذا يذكرني بمضارب عربية يتم فيها طمر الآلام والجروح اماما كما يتم طمر النفايات الحيوية والكيميائية والنووية هذا بعد طمر الأنام بالماء الفاسد والغذاء الكاسد حتى لترى في عيون هذا الشعب العريق اللمعان والبريق ولو كان جائعا عالريق بحيث تشع الأجساد وتلمع العباد بعد أن شبعت الكيماوي وبرقت من النووي مترنحة بين الفشل الكبدي والكلوي ومتأرجحة بين المشافي والبلاوي بحثا عمن يطبطب ويداوي منتظرة مخلصين من فئة أوردغان وتشافيز وجورج غالوي بعدما تحولت المضارب الى زهزهة من فئة الوحوي ياوحوي.
ولعل في مايسمى اليوم بالأزمة المالية العالمية مثالا آخرمن فئة آخر طبعة في باب وكتاب المختصر المداوي في طمر العيوب والبلاوي
حيث طمرونا ومن غير شر وبلا قر بأن الجيوب والخزائن عامرة حتى ولو كانت خاوية وغائرة حتى بدأت تظهر البقع وتزول الرقع ويدب الهلع والفزع بعد وصول الأنباء وبكسر الهاء الى المجالس والقناقات وملافي الطقع بحيث أصبحت تلوكها ألسنة كل من ارتكى وانبطح واضطجع.
منوها ن السيرة والمسيرة في التماس الأعذار وتلبيس وتدبيس المنافسين بالتهم والفضائح والعار بالرغم من محاولات كبت وكتم البلاوي عالمعتم والضاوي هي من الخصال الظاهرة والقاهرة من فئة غلب الطبع التطبع وغلبت الصنبعة التصنبع في مضارب الأساطير والمناظير والبعبع.
وللحديث بقية بعونه تعالى في ماتيسر من آفات أصابتنا جميعا بالكلل ودبت معها مشاعرنا بالملل لعل في سردها محاولة لاصلاح خلل أجلس الأمة وأشاع في نفوس العباد الغمة وبطح المقدرة والهمة آملين في صلاح البلاد والعباد
رحم الله بني عثمان وحما الله الأمة من المذلة والهوان وتهاويها في متاهات آخر الأوان بعد دخولها ومن زمان غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: