الاثنين، 4 يناير 2010

الوجيز المجدي في سيرة منتظر الزيدي وسلمان رشدي


الوجيز المجدي في سيرة منتظر الزيدي وسلمان رشدي
بسم الله والصلاة على رسول الله
طبعا ومن عنوان المقال خير اللهم اجعلو خير المتضارب المعاني والمتناطح في وضع الأسماء مابين جواني وبراني يعني العنوان مبين من أصله من فئة عكس عكاس أو من فصيلة خير ياطير ليش ماشي بعكس السير.
لكن الجوهر في الأمر هو باب المقارنة والمناطحة والمباطحة بين حقيقتين ناصعتين وهما بيع الكرامة والضمير من جهةوشراء كرامة وضمير مهدورين من جهة آخرة
ولتوضيح القصة والرواية وبالألم نشرح ومن أول السطر ياطويل العمر
عندما قصف منتظر الزيدي الرئيس الأمريكي بوش بالصندل والبابوش منتقما لكرامة بلد وأمة دعست بالصنادل والبوابيش والشواريخ بعد قصفها بالكيماوي والنووي والصواريخ وبعد أن وصل أنين المفعوسين والمدعوسين فيها الى المريخ.
وبالرغم من عنفوان ورمزية المشهد الا أنه قد أيقظ عواطف الأمة العربية والاسلامية وأشاع الفرحة لدينا جميعا ليس لأن الصندل قد حول وبدل الحال العربي بالصلاة على النبي لكن توالي وتتالي النكسات والوكسات والهزائم عالخشن والناعم كان لابد لها من فرصة أو كمايسمى في الكركونات والقواويش والمعتقلات بالتنفس يعني لقط نفس بعدما اندعس من اندعس وانفعس من انفعس.
طبعا ذاعت بطولة وشهامة الصحفي العراقي في كل مكان حتى في قلب أمريكا فكثرت النوادر ونصبت حلقات الدبكة والشوادر في التهكم على أكبر راس في بلاد لاس فيغاس واركانساس وتكساس بلاد تهاوى حظها وانتكس بلعنة مايسمى الحرب على الارهاب محولة اقتصاد أمريكا من القمة الى مجرد سيخ كباب مع أو بدون عتاب.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
فان بطولة وشهرة من انتقم لبلاده ولأمته والتي حياها الشعب العربي والاسلامي لم تعجب البعض ممن يقبضون المعلوم والمشفوط والمهضوم في بلاد الظالم والمظلوم لأن الرجل –يعني بوش- وان خلصت مدته وضبضب بقجته وعدته بعد كحشه ودفشه من قبل الناخب في بلاد الأمريكان فان أتباعه من العربان حلفوا يمين معظم ومن باب هل تعلم بمعاقبة الصحفي المقدام في بلاد الحكايا والأنغام.
لم يفلح السجن والتعذيب في اسكات الرجل ولم يستطع اعلام العربان التابعين للامريكان من اطفاء شهرة الرجل التي أصبحت أكثر من نار على علم في بلاد الفقر والنقر والعدم
طفش الرجل بعد خروجه من قاووش بلاد الحجاج وقرقوش حفاظا على حياته بعيدا عن بلاده التي حولها الأمريكان الى خرابة تنتشر في ربوعها الجيوش والميليشيات الحبابة مع كم مدفع وطيارة ودبابة تصول وتجول محولة أرواح وأملاك العباد الى مجرد صحن طعمية وفول وذلك تحاشيا لشي طعنة من النوع الناعم من فئة الحادث المدبر والأليم والله بنوايا عباده عليم.
وأثناء أحد المؤتمرات الصحفية في أحد البلدان الغربية قام صحفي عراقي من فئة هلا هالله وابشر وحيالله والله بالخير ياطير بعملية تبييض وجه من فئة اجا ليكحلها قام عماها بقذف منتظر الزيدي بحذائه قاصدا ايذاءه يعني من باب الانتقام والثأر للمضروب بوش مكيع السلاطين والحجاج وقرقوش ومن باب بدنا خدمة مجانا أو بقطعة سكر ولحمة.
طبعا لم يصب الزيدي بأي مكروه بل أصابت الكراهية العباد من منظر مقزز اشتهرت به جحافل العربان من فئة الغربان من الجحافل والحاشية المنبطحة منها أو الماشية التي تأتمر بأوامر عليا طعنا لأبسط قواعد الضمير والشرف والاخوة مع أو بدون دبكة ونخوة
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فانه ومنذ ظهور شخصية الهندي سلمان رشدي والذي قصف الدين الاسلامي والقرآن الكريم بتسونامي من الأكاذيب والتحريف والتنظيف لمحتواه الانساني والشرعي والتشريعي العظيم وعليه تم تكريمه –من باب عدو عدوي حبيبي- من جحافل الصهيونية والماسونية من فئة تسلم وماقصرت بكل ساعة وأوان ووقت وعليه فقد هطلت وكفتت الفلوس والعطايا على الهندي كفت ونكتت ماتبقى من عقله وفقره نكت بعد تحويله في بلاد الانكليز الى لورد من النوع اللذيذ.
طبعا ثارت ثائرة المسلمين من أعاجم وعربان في كل ركن ومكان غضبا على ماحصل وكان
لكنها على مايبدوا كانت أول الجرعات الهابطات والمذلات في قضية الخوذ والهات في شبيك ولبيك وكلا وهيهات من فئة اختبار الهوة بين مناعة وتطويع وطاعة المسلمين لجحافل المفتنين والمضللين الهابطين بعد بلعهم وشفطهم للملايين في منهجيات وبربريات مسبقة الصنع والدفع.
وقد تكاثرت من حينها محاولات من يهاجمون الاسلام والمسلمين من الأعاجم حينا والأعراب أحيانا يعني كل كم خطفة ورجفة على نهفة يقفز ويلمز ويغمز من بين الأنام شي مدعوس ومفعوس من مغموري الفكر والتفكير بشي رواية أو حكاية يقوم فيها بتكفير وتحقير الكبير والصغير والمقمط بالسرير في عالمنا الاسلامي الكبير
يعني يقوم بشقلبة الموازين والأديان والشرائع عالنازل والطالع شافطا وبالع لماتيسر من عطايا وهدايا صبت أو قد تصب عليه وحوله وحواليه لأنه قد قام بالدور المرسوم وعليه لابد من قبض المعلوم.
لكن دخول العالم في مايسمى بالأزمة الاقتصادية العالمية وتكاثر هذه الفئة من جوقة أهل المصلحة في فنون التحريف والشرشحة وخبراء تحويل الصلاح الى ممسحة جعل من الفتات الذي قد يتقاضونه –ياعيني- ومقدار الذي يطمحون الى شفطه وبلعه جزاءا على انتهاكهم وهتكهم للشريعة الاسلامية يقل يوما بعد يوم يعني بالمشرمحي ماعاد جايب هموولاتشيلو من أرضو كلو متل بعضو يعني يعني مالو قيمة ولاميزان ولاقدر ولاقبان في بازار شهبندرات تجار الفتن والمؤامرات وشفاطة الخود والهات.
طبعا لن أدخل ومن باب ياغافل الك الله في مسيرات التمرغ بالحضارة الغربية من علمانية وليبرالية وقوميات من فئة صنع في منازلهم بأوامر هطلت على مضاربهم ولن أدخل في سيرة ومسيرة أطنان المحششات والمسكرات والبطحات التي بطحت الأمة تحت شعارات الحداثة والمخططات النفاثة ومانفثته في وجوه البلاد والعباد من خطط من فئة كل من صعد زحط وكل من ثار انشحط وكل من قام تشرشح وتشحطط.
ولن أخوض بتفاصيل كيف ومن باب التلمس وتلحمس الطريق في بلاد الفرنجة ومحاولات اندماج وتملص من الأصول والجذور من باب ياساتر ويامستور يعني بالمشرمحي كثرت منذ تنامي مايسمى بالاسلاموفوبيا وشعللت نار الفتن مسابقة البابور والصوبيا بدا الكثيرون عفوا أو قصدا بالتقرب والتزلف من صناديد الفرنجة من باب لابتواخذونا ولابنواخذكم ودمتم والسلام عليكم بتغيير أنماط العيش والجوخ والخيش وبدأوا حتى بتغيير ودعك وفرك الشكل والأسماء محولين الالف الى باء وعليه تحول مخيمر الى مايك وجمال الى جيمس وفرحان الى فريدي ودعبس الى دودي في شقلبات من النوع الشاقولي والعمودي تمرغا وتمسحا بالغرب من بعيد وعن قرب.
طبعا القصة والرواية هنا لن تخرج عن كونها من نوع المسكنات والمسلطنات تخفيفا لتوتر ممنهج ومدفوع لن يتوانى فيه ممنهجوه عن تحريك الجموع متجاوزين المخفي والممنوع وهنا لن ينفع التستر والتمكيج والتزوق فلن تختلف وتفرق مع هؤلاء الذين يعرفون أين يجلس فلان وأين ينجعي علتان من المسلمين والعربان تماما كما فعلت يومها جحافل هتلر في نبش وقنص ودفش اليهود الظاهر منهم والممدود في بلاد الألمان وماوراء الحدود
بل ومن باب شر البلية مايضحك ويقهقه ويسهسك أننا عند الحديث مثلا عن تعامل متصرفيات العربان مع العربي كعربي بالصلاة على النبي حتى ولو كان من حملة الجنسيات ومن حاملي الجوازات من فئة الخمس نجوم فان مايسمى اليوم بتشديد التفتيش والبحبشة والتنبيش في مطارات الأوربيين والأمريكان بحجة مكافحة الارهاب عبر الجهاز الكاشف عالمبلول والناشف هل ستستثني العربان من حملة جنسيات الخمس نجوم بل ستلتف عليهم وستحوم بحسب الاسم والمنشأ حولهم الهموم والغيوم وسيتحول حظهم ونصيبهم في تلك المطارات الى مهضوم ومظلوم وسيتم تخليصهم شطيرة الزيت والزعتر والجبنة الحلوم وسيكون عليهم وحولهم وحواليهم أن يقوموا بتلميع المقدمة والمؤخرة تمهيدا لمداعبة ولحمسة المقاعد بحثا عن آثار القاعدة تمهيدا لنكشها وكمشها من قبل جحافل مطاردة الارهاب محولين الصنديد ذو الأصول العربية من جنتلمان حباب الى مجرد شيش كباب
يعني بالمشرمحي أدخلونا في ستين حيط وفي باب وكتاب
الطرق المتعددة في نكش المقعد والقاعدة بحثا عن طالبان والقاعدة.
لكن موضوع التشهير والتحقير والتكفير لأغلى مالدى الأمة هو مايؤلم من باب أن الفقر والنقر قد زادت حدته وانتشاره وأدى لاستشراء ضعف الكرامات وهشاشة النفوس بعض كبس وحشر ماتيسر من فلوس محولين الشريف الى تابع منحوس مع أو بدون فتيلة وفانوس.
وباعتبار أن الحروب اليوم برمتها مبنية على أسس دينية وكل من يقول غير ذلك فانه بحاجة الى علاج عالحارك ونفض للمجاري والمسالك العقلية والفكرية.
وتكفي يهودية اسرائيل العلنية والقسرية ومسيحية النادي الاوربي بنهج لايقبل التأويل والشقلبة والتحويل والتي تنطبق عليها المقولة المصرية أهيه دقني ان فلحت تركيا أو ألبانيا أو البوسنة أو الكوسوفو في الدخول الى الاتحاد الأوربي الذهبي حتى ولو لبسوا الكرافة والبرنيطة ورقصوا وتشقلبوا في حلبات الروك والهيب هوب مع هلمة وعراضة وزيطة.
بل ولعل مايدهش ويبهج بل ويجلط ويفلج هو أن أعتى دعاة الشيوعية والليبيرالية والتقدمية وخبراء البطحات والسلطنات والمازات ومناضلي المحاشش والخمارات حين دنو الأجل يقومون بتأبينهم وتكريمهم على عجل في طقوس يكون على رأسها رجال الدين متحولين من رفاق وأصدقاء الى شهداء وصالحين حتى ولو ضحكوا على اللحى ولو الى حين.
لذلك وعودة الى سيرة الحق والحقيقة وأولها مقولة رب العباد.
-انا نحن أنزلنا الذكر وانا له لحافظون- الواضحة وضوح الشمس ووضوح اسم أمريكا مع أو بدون مزيكا القادم من أمري-كان وهو اشتقاق لغوي من اسم الرحالة والمكتشف الايطالي أمريغو فيسبوتشي والذي أتى بدوره من تسمية ربان السفينة المتجهة نحو العالم الجديد باسم أمير السفينة وهي تسمية كانت شائعة في الأندلس أيام الوجود الاسلامي وعليه قيل للبحارة أنه أي الربان أو الرحالة فيسبوتشي هو أميركم ومنه اشتقت أميركم فيسبوتشي وعليه تم اتحافنا لاحقا باسم أمريكا المشتقة من الامارة وهذه بدورها تأتي من الأمر وصولا الى أمري- كان وكان ياماكان.
لذلك وأخيرافان حالة منتظر الزيدي تماما كأي انسان شريف قال ويقول الحق ودافع ويدافع عن الحق منتصرا لأمة تحولت بعد دخولها غينيس في طي النسيان الى مجرد صحن فول وعيران هي ظاهرة نادرة في بحر الفساد العربي حيث تتأرجح وتتمرجح جحافل النفاق والشقاق وبيع الذمم والعمم ونتر الفتاوى محولين الشرفاء وبكسر الهاء الى ثعالب وبنات آوى ومحولين المفسدين الى تقاة وصالحين ناشرين الفتن والمفتنين والبصاصة والفاتنين تماما كالدود في الحجر الممدود من فئة دود الخل منه وفيه
وتماما كمانسيت البشرية ظواهر من فئة سلمان رشدي والصحفي المأجور الذي ضرب الزيدي بالحذاء وشتان بين الحذائين وبين الرأسين وتوضيحا وعلى البيعة بيتين شعر من خانة اليك بعد نبش الواقع حشك لبك وتفريقا نقول
فشتان بين رؤوس هي العلياء ..........كالرايات شموخا تسابق الأكوانا
ورؤوس ان دقت بكعب الحذاء................شكا الحذاء الظلم والعدوانا
في ظاهرة لايعادلها الا مقارنتها بمن يتآمرون على البلاد والعباد في مضارب الفساد والاستعباد بشكل مفضوح ومصطنع ومشروح في سيرة المنافق والشرشوح كما المثل الشامي متل سيران الكلاب غبرة وقلة قيمة.
وهو يفسر لماذاتتسمر الأنام في عالمنا العربي للاستماع الى خطاب للسيد حسن نصر الله أو اسماعيل هنية أو تهتف لحسن أبو تريكة أو منتظر الزيدي أو جورج غالوي ورجب طيب أوردوغان وهوغو تشافيز بينما لاتعير غيرهم أي اهتمام لأن الحق هو الحق تماما كاسم الله الحق والمحق في وصفه لهؤلاء بقوله تعالى -وبشر الصابرين- وتماما كمقولة المهاتما غاندي
بأنه عندما تقول الحق فانهم يتجاهلونك ومن ثم يهاجمونك الى أن تنتصر أخيرا
وعليه فان جحافل الدود المنبطح والممدود كدود الخل في بلاد الهوان والذل يقومون بنخر ونقر جسد الأمة مقابل فتات وبعض من زعيق وبعيق يصدحون كالغربان في خراب مالطا فان جحافلهم بالنسبة للتاريخ البشري والانساني ليس لها قيمة ولافكاهة ولامازية يعني بالمشرمحي زائلة وزاحطة ومبطوحة ومنبطحة ولن يخرجوا عن كونهم مجرد رقم على اليسار مهما نط وقمز وقفز أحدهم وطار في عار أدهش القطة والفار وفلج النملة والصرصار.
رحم الله شهداء الأمة ورحم الله الأمة من الذل والفتن والهوان بعدما دخلت ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان
د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: