الخميس، 7 يناير 2010

الديباجة المبسطة في متاهات الحصار والتشرد والشنططة


الديباجة المبسطة في متاهات الحصار والتشرد والشنططة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

منوها بداية ومن باب هل تعلم أن كلمة شنططة وخير اللهم اجعلو خير هي كلمة ذات أصول تركية وتأتي من كلمة شنطة وهي تعني الحقيبة أو الصرة لمن طفش في مناكبها وفركها سيان أكان الى بلاد جوا أو بلاد برا.
وعليه حمل البقجة والشنطة بماتخبؤه من أحزان ولوعة وشحططة قسرا وكرها هو ماستتناوله ديباجة اليوم شرحا وسردا لحالات الوقوف والتسمر والتبسمر خلف الطوابير بعد عد ماتيسر من نجوم الظهر والعصافير انتظارا لكرم ذوي الهمم والمخاتير بفتح الحدود والمعابر أمام الكبير والصغير والمقمط بالسرير في عالمنا العربي الكبير.
حادثة قافلة شريان الحياة والتي تشير الى ماقد ظهر لما هو مطمور ومغمور في مآزق ومتاعب وبلاوي ومصائب لايعرف ضراوتها وطراوتها الا الباري سبحانه وتعالى
ولعل قصة ورواية تشديد الاجراءات الأمنية في المطارات الغربية تيمنا بالمطارات والحدود العربية حيث تحشر وتزجر البرية ومن زمان انتظارا لرحمة النشامى والشجعان ومن المنجعيين من الجدعان في حدود وموانئ ومطارات العربان
وعليه من باب سخرية الأقدار أن المواطن العربي بالصلاة على النبي والذي قد طفش وشمع الخيط وفركها وزوغ بعيدا عن نجعه ومضاربه متنفسا الصعداء ومن باب نفذنا وأحمدك يارب فانه اليوم سيصطدم ويرتطم وخير ياطير بنفس الاجراءات والمطبات والوكسات التي اعتاد عليها في موانئ ومطارات وحدود مضارب العربان باعتبار أن العدوى في نشر الشكوك والبلوى أصبحت تسابق انفلونزا الخنازير واللقالق والزرازير في تفتيش الكبير والصغير والمقمط بالسرير
يعني بعدما نسينا أو تناسينا مطارات ومداخل بلاد الداخل مفقود والطافش مولود وتنفسنا الصعداء وبكسر الهاء بعيدا عن هبوط الطائرات على أعناق وقفا العباد محولينها عالخشن والناعم وبشكل مستمر ودائم -يعني الأعناق- الى مطارات صغيرة ضمن المطارات الكبيرة ونسينا مناظر المنجعين من الشرطة والجنود من فئة المرتكي والمطعوج والممدود على طول الحدود الواقفة والشاهقة كالعود في عين الحسود تبلى بالعمى من فئة شرشحونا والعمى شفنا نجوم الضهر بالسما بلون بمبي وسيكلما.
فانه تفاجأنا اليوم بعدوى التنبيش واللحمسة والتفتيش والقفش والتقفيش بحيث صرنا اليوم -ياعيني- مجموعة من الدراويش مع أو بدون ريش نتطاير كالخفافيش بعيدا عن عيون البصاصة والخفافيش سواء من بصاصة الفرنجة أو من يأتمرون بأمرهم من باب بدنا خدمة من بصاصة العربان مسابقين الدود والصيصان في شحط وشفط أخبار فلان وعلان محولين الانسان المسلم والعربي بالصلاة على النبي الى مشروع ارهابي حتى ولو ادعى أنه ملاك مرسل أو صحابي وحتى ولو حلف وبكسر الهاء أنه من أقارب أوباما وساركوزي وموغابي.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
فان من يعرفون مدى معاناة الحشود على المعابر والحدود بل ويمعنون النظر في معاناة البشر والحجر في مضارب البدو والحضر من موريتانيا الى جزر القمر من فئة وراك ياقمر بل ويقارنون بين ممرات العبور في المناطق المحتلة والممرات بين مضارب الهلا هالله فانه وليس من باب تفضيل طرف على طرف فانه ومن باب من عرف عرف ومن عزف عزف ومن شاف وصف فان بعضا من احترام للذات البشرية مازال قائما في المناطق المحتلة ليس حبا بالعابرين من العرب الصابرين لكن مايسمى بالراي العام وحقوق الانسان تمنع هؤلاء من الاجهاز والتشنيع باستمزاز وتعيق دعس وفعس الجموع خاصة أمام عدسات الكاميرات باعتبار أن القضايا والشكاوى والملفات والاضبارات والمحاكم عالواقف والنايم ستطفح في وجه هؤلاء باعتبار أنه توجد بقايا انسانية بعكس مايجري في معابر مضاربنا العربية حيث تحولت الحقوق ومن زمان الى مجرد صحن ملوخية.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فانه وخير ياطير ان استمرت الحملات الناعمات والمزركشات والمزوقات في حشر البرية في بلاد الفرنجة محولة البلاد الى سجون وقواويش كبيرة محاطة بالأسلاك والأصفاد زارعين وساوس الارهاب من جحافل المسلمين والأعراب مصيبة عقول الأنام بالوشة والخلل محولة المطارات والحدود الى ورشة للدوشة مع لحمسة ونكشة كمن عمل لها عمل مع طوشة بل وسيتحول السفر الى مجرد كابوس ترتعش من سيرته النفوس محولة حظها ونصيبها وسفرها الى النوع المنحوس مع أو بدون فتيلة وشمعة وفانوس.
يعني لن يكون مستغربا مستقبلا -وكش برا وبعيد وأشتاتا وأشتوت لابتواخذونا ولابنواخذكم- أن يقوم العربان بمد يد العون للأعاجم في مطاراتهم بانشاء مكاتب ونظارات وقواويش ومنفردات ومحاشر وتخشيبات عربية ضمن مطارات ومعابربلاد الفرنجة زيادة في البهجة والفرجة معيدين للأذهان كوابيس تسابق الطائرة والأوتوبيس محولة الحباب الى معتر وتعيس من فصيلة فالج لاتعالج في تقفي مسيرة الداخل مفقود والطافش مولود باعتبار أنه ومن باب بدنا خدمة ستطير الطائرات عابرة للممرات والقارات وهابطة مجددا على أعناق وقفا من ظنوا يوما أنهم قد نفذوا وفركوها وصار مستقبلهم فل بعيدا عن الشرشحة والذل.
متمنيا ان لاتصل بلاد الفرنجة الى افتتاح مثل تلك الكوابيس ناشرة عدوى المفعوسين والمتاعيس من فئة كل من صاح راح وكل من حرك برك وكل من قام نام في بلاد السعادة والدف والأنغام .
يعني ومن باب يستر عرضك مووقتها هالبشارة لأن الدوبارة والعبارة كفيلة بتحشيش الأنام وفلج القطة وجلط الفارة ومن دون دف عم نرقص وبلا مانعود الى بلع وكبع طاسات الرعبة كرمال الأخوة والمحبة.
رحم الله معذبي الأمة من مظاهر الحشر والزجر والمذمة وجزى الله خيرا قوافل اغاثة غزة وماتبقى لهذه الأمة من عزة مشيرا وشاكرا جورج غالوي ورجب طيب اوردوغان ومهاتير محمد وهوغو تشافيز وكل من ساعد ومد يد العون لساكني آخر معتقلات هذا الكون سيان أكانت غزة أم ماشابهها ولف لفها من مضارب العربان في بلاد دخلت ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: