الجمعة، 17 أكتوبر 2008

القال والقيل في اقتصادنا العربي الجليل



القال والقيل في اقتصادنا العربي الجليل
قد يكون صحيحا أنه كان للأعراب الباع والذراع الطويل في استحداث مايسمى بالرياضيات والأرقام العربية والتي ونيقة عن الخليقة يتم تداولها في كل دول العالم عدا دول العربان من عمان حتى السودان حيث يتداول الأعراب وخير اللهم اجعلو خير الأحرف الهندية مع شوية توابل وكبسة وملوخية
وباعتبارنا نيقة عن الخليقة وخلافا عن الدول العدوة والصديقة فاننا قد أوجدنا بل اخترعنا اقتصادا أذهل العباد من حريم ورجاجيل وجعل من قوتنا الاقتصادية تشفي المترنح والعليل وترمي العدا بأحجار من سجيل وتجعل أمريكا واسرائيل تلبس الطرحة والمنديل وتصرخ مستنجدة مابين لطم وولاويل وأرجعت حضارة الغرب واقتصاداتها الى عصر الشمعة والقنديل
ولعل أحدث مثال على شدة اقتصادنا العربي الجليل هو ماتردد عن أنه وخير اللهم اجعلو خير ..وخير ياطير أن مشروع زراعة الماء ومزاحمة الأسماك والحيتان في مايسمى بمشروع النخيل في الخليج الجليل والذي بلغت مرابح الشركة المنفذة له أي شركة نخيل مثلا 2000 بالمئة في وقت تتهاوى فيه كبرى شركات العالم العقارية والمالية ومارافقها من شرشحة ومآس للبرية
وان كان مجمل الاقتصاد العربي من خورفكان حتى موريتانيا وطان طان يتم اظهاره بأنه هو الوحيد الصامد صمود الحديد أمام الانهيار القديم والجديد والمنفرد والفريد في مقولة الله يبارك ويزيد
وان كنا بدءا واعترافا بأنه قد يكون من غرائب الدنيا السبع والتي أكلها الضبع والسبع أن نقوم بغزو المياه ومزاحمة الحيتان والصدف والسرطان بينما تسرح وتمرح أمهات قويق و وأمهات الأربع وأربعين دودة ممدودة ناهيك عن السحالي والثعابين في صحاري وبقاع بلاد الأعراب الميامين الشاسعة والواسعة والتي وصلت حدا خياليا في ارتفاع سعر وتسعيرة البناء والحجر وتدهور قيمة الانسان والبشر
بلاد يطارد فيها الانسان الرغيف مطاردة النسر المخيف لكل طائر خفيف
بلاد لايعرف الا الله سبحانه وتعالى ماتعانيه فيها الأنام من فقر ومجاعة وصيام قام من قام ونام من نام
فمابين تكدس وتمترس العمال الأجانب في العديدمن دول الخليج ذات الطالع البهيج في ظروف معيشية وسكنية يسابقون فيها الفئران والهجيج متكدسين تكدس الصيصان والفراريج بين ناطحات السحاب وتحت أقدام وفتات النشامى والأحباب
وصولا الى سكان المقابر وبيوت الصفيح في ماتبقى من مدن عالمنا العربي القوي والصحيح في فاقة أذهلت البخيل والشحيح وجعلت العباد تولول وتصيح
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وتطبيقا لمنهجيات خير ياطير لماذا تمضي بعكس السير
فان قوة اقتصاداتنا أعانها الله وأعاننا هي مطابقة لما عهدناه وعرفناه عن قوة العزيمة في تحويل النصر الى هزيمة وتحويل الشرشحة الى فخفخة ووليمة
ولعل زيادة المكياج لن تغطي تشقق الزجاج وسياسة النفي والتكذيب والتعتيم لن تغطي رقع الفقر المقيم والمسستديم ماأقامت الأنام من رجال وحريم في وطننا العربي العظيم
ولعل في ماأصابنا عسكريا من نكبات ونكسات ووكسات أمام قوى الخارج هي نفسها والله أعلم التي تزيد من حدة الفوضى والهارج والمارج في اقتصاداتنا العربية والتي تم تحويلها وبقدرة قادر من اقتصادات للافلاس الى اقتصادات تفصل حسب الفتاوى على المقاس في طفرة أذهلت الناس وجعلتنا نصل الى المريخ بالدشداشة والشواريخ مسابقين اقتصادات الأنام مسابقة الضوء للصواريخ
هذا والله أعلم
د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: