الأحد، 26 أكتوبر 2008

المعين والمعني في سيرة ليفني علاجا للمطعوج والمحني



المعين والمعني في سيرة ليفني علاجا للمطعوج والمحني


قد يكون من عجائب الديمقراطيات على الطراز الغربي وخير اللهم اجعلو خير هو تداولها السلمي والشفاف واتفاق جميع الأطراف على الشفافية في تعاملهم مع البرية وبالمعية
وهو ماأذهل وهلهل أنظمة الأعراب والتي سابقت الأنام في تشبث وتمسمر والتصاق حكامها المتين الظاهر والدفين بدفة الحكم في السراء والضراء والحرب والسلم
وان كان لبعض الحكام العرب الذين قد نفدوا بجلدهم وهربوا أو زمطوا من براثن الأجل المحتوم بعدما اصطفوا انفسهم على العباد انتظارا لأصطفائهم بقدرة الهية أو بارادة أمريكية
ولعل تتابع الحكام في أمريكا واسرائيل أمام من تبسمر من حكامنا وتحدى عزرائيل. قد أصبحت ظاهرة قادرة وقاهرة تجعل من مخضرمي الحكام وفخر الأماجد والكرام. مقيمون ماأقامت الجداول والعيون متحدين بشموخهم الأمريكان ومخططات بني صهيون
ولعله وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير ليش الأمور بعكس السير
فقد أصبح قاب قوسين أو أدنى من باب البيت الأبيض ماسكا المفتاح والمقبض رجل همام يسمى باراك حسين أوباما والذي قض مضاجع الأعاجم والأعراب من النشامى لأنه جاء من غير ميعاد وأحرج العديد من حكام البلاد والعباد وأصاب بالذعر الأموال والتي طفشت من غير سؤال وتم اخفاؤها بعيدا عن القيل والقال
وهذا بحد ذاته أصاب بالخلل وخيبة الأمل ثروات العربان المتمترسة في بلاد الغرب والأمريكان والتي تم شفطها بلاحسبان ودخلت غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
وتم ايجاد الهمام ساركوزي مع كم نغمة ودف وساونا وياكوزي
وان كان لهؤلاء جميعا قد تم تحضير الدواء العربي العجيب عبر نصب المناسف والحفلات والمعالف. والأهازيج في بلاد ياهلا انت الكل ونحنا بلا
حيث يتم تشفية وتشليح الأنام كالحمام فداءا للكرم الحاتمي والذي أدهش الاقتصاد العالمي والذي وعلى مبدأ طعمي الفم بتستحي العين والمطبق ويخزي العين في بلاد العربان تحاشيا لمكائد الزمان وكان ياماكان
لكن الأغرب والأظرف في الأمر هو وصول تسيفي ليفني والتي قد تعيد لأذهان الكثيرين من متصرفي بلاد العربان ذكريات الراحلة غولدا مائير وكيف أجلست أحلام متصرفي الأنام من أنظمة الكرم والاكرام على الحصير. وجعلت مخططاتهم وتمنياتهم تطير تماما مع تطاير الأراضي والأقاليم أو كتطاير الثروات والخيرات من بلاد الدراهم والدنانير والليرات في منظر مهين ولئيم. لم تعرف مثله أنظمة الأعراب المصمودة كالعود في عين الحسود من مروضي الضواري والأسود
ولعل تراجع القوة العربية عسكريا واقتصاديا ناهيك عن ضخ المليارات اضراما لتبادل قصف الفتاوى والدعاء والدعاوى بين الأديان والمذاهب وشرذمة المقاصد والمطالب
وبالتالي فان الظروف الراهنة هي الأنسب لتولي قبضة حديدية دفة الادارة الاسرائيلية وفرض الارادة اليهودية على الشعوب العربية المنهمكة في البحث عن اللقمة وشوية حرية مع كم نغم وناي ونغمة
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لعل في اعادة طرح المبادرة العربية الذهبية والتي تم رفضها سابقا وبكسرالهاء ومن ثم القبول بها وبحركة ذكاء ودهاء لاتعدو نوعا من التهدئة والتخدير حتى تنتهي ترتيبات البيت الداخلي الأمريكي والاسرائيلي بحيث ترجع المناورات وبقبضة حديدية ستكون ليفني اللاعب الأكبر فيها والتي لن تجدي معها نفعا مناورات المترنح والمطعوج والمنحني من مخضرمي الساسة العرب ولاحتى فطاحل وفقهاء السياسة والكياسة ولاحتى هوبرات نتر الشباري الكباسة
لأنه وبالمشرمحي فالانستان العربي المنهك أصلا وفصلا والملاحق للرغيف ملاحقة النسر للطائر الخفيف ناهيك عن ملاحقة سراب الحرية عبر اهتزازات ارتدادية لزلزال مايسمى بالعولمة والوسطية مع كم صحن فول وملوخية
لذلل فان مفعول ليفني المعروف والمعني لن ينفع في تجليس المنحني والمطعوج والمحني انما لزيادة تعتير المعتر وشرشحة المشرشح في كل حدب وصوب ومطرح
هذا والله أعلم
دمرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: