الاثنين، 27 أكتوبر 2008

كان ياماكان في وحدة مصر والسودان


كان ياماكان في وحدة مصر والسودان
بطبيعة الحال ومما لاشك فيه بأن مانمر به في العالم عامة وبلادنا العربية خاصة قد وصل الى حالة من الهارج والمارج مابين هارب وطافش من النكسات و المآزق وباحث عن الملاجئ والمخارج
ولعل الفرق بيننا وبينهم أدام الله فضلكم وفضلهم هو أن مايسمى وخير اللهم اجعلو خير بالمنظومة العربية والتي حولت الأنام الى مترنحين ونيام وأغرقت بلادنا الجليلة بالأحلام ومن بقي فيها يصارع من أجل البقاء بحثا عن الغطاء والطعام
ولعل مقولة أول الرقص حنجلة وأول الهزيمة مرجلة فانه كلما دق الكوز بالجرة ومرة وتلو المرة سواء عند احتدام الصراعات والمعارك والهوبرات سواء كانت عسكرية أو اقتصادية أو حتى سياسية يخرج علينا ومن حولنا وحوالينا اعصار من المهللين والمطبلين وجيوش العلماء والمفتين وقوافل أهل الخبرة والمحللين من نشامى الحاكم والسلطان. من مروضي الحجر والنبات والانسان. بمقولة أننا نجتاز أحدى امهات المعارك والله يزيد ويبارك وأن النصر وشيك وسينهزم العدا بعد رميهم من الشبابيك والله يخليك ويحميك
تماما وكما عهدناه في انتصاراتنا العسكرية وعلى خطى مؤسسات حطوا بالبطن بطيخة صيفي لأنو خطر مافي.
يطالعنا هؤلاء بأن اقتصاداتنا العربية صامدة وقوية أمام آخر الهجمات الاقتصادية وأن مالنا ومالدينا ماكن ومكين ولن يتأثر لابأوباما ولاحتى ماكين. وأن تحرير العباد في الجولان ولبنان وفلسطين أصبح وشيكا وواضحا ويقين
ولعل الحقيقة التي يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير من شعبنا العربي المتربع بفضل تلك السياسات على البلاطة والحصير مصارعا للفقر والتعتير. أن حالة الشرذمة والشرشحة والشتات الذي نعيش فيه على كل المستويات. من أقلها تأثيرا وحتى أقدمها وأعرقها تضخيما وتعتيرا كما هي محاولات لم الشمل وجمع أو ماسمي محاولات الوحدة الخلبية مع كم وليمة وهوبرة ذهبية ذهبت كلها أدراج الرياح زعق من زعق وصاح من صاح
ولعل تبادل الاتهامات والبحث عن الهفوات والزلات الذي يرافق ويسابق ثم يعقب ويصحب حالات الانشقاق والتفرق والفراق العربية هي الحال السائد كلما تذكر أحدهم الزمن الهمام يوم اجتمعت همائم وطرابيش وعمائم الحكام لماسمي يومها الوحدات الاندماجية او الفدرالية أو الأخوية أو حتى العفوية والمخملية والليلكية
ولعل المحاولات والمناورات ومارافقها من تبادل للأحضان والقبلات ونقر للأنوف والدفوف من تندوف مرورا ببلاد الشام والرافدين والنيل حتى صحراء نجد والهفوف ومارافقها من مواويل وعتابا وميجنا وأوف أوف. والتي تم ركنها جميعا في الأدراج والرفوف .هي التي ميزت المعمعة والجعجعة السياسية في عالمنا العربي الموحد نظريا بشكل خلبي منذ الأربعينات من القرن الماضي حتى التسعينات وماعرفت عنه من أنها هوبرات وعلاك فاضي وراضي
والتي يمكن الاطلاع عليها وحولها وحواليها قشة لفة مع كم نغم ودفة في أي مرجع يتناول المحاولات العربية لتحقيق الوحدة المخملية والمراجع التي تتناول الأمر كثيرة ولايحتاج تصفحها الى منجم أو قراءة للفناجين أو بصيرة
ولعل أكبر ظاهرتين ميزتاالفكر السياسي أو مايسمى منه الوحدوي والتان لم تستطيعا تحقيق أهدافها ولكل ومنها أسبابه وظروفه هما ما سمي الفكر القومي العربي أو ماسمي تحديدا فكر حزب البعث العربي الاشتراكي سوري المولد وجماعة الاخوان المسلمين مصرية المولد
وبعيدا عن الدخول في متاهات وهوبرات لم وكيف ولعل وحيثما وتبادل قصف التحليلات والفزلكات
فان أكثر وحدة نأسف لها ونأسف لفقدانها من كل محاولات الوحدة العربية قشة لفة هي الوحدة بين القطرين المصري والسوداني
ولعل هذا المحور شديد الخطورة والضرورة والذي يحاول منظروا العربان ومن خلفهم النشامى من قوى ومحاور هذا الزمان والتي هبط بها الوحي وحطت ونطت وتمركزت اليوم حول تقويض الحكم في السودان بدءا من الخرطوم وأم درمان حتى الجنوب ودارفور وبور سودان وكان ياماكان
ولعل خطورة تكوين محور عربي لديه اكتفاء ذاتي ومحرك لأي وحدة وتقارب في بلاد العربان لأن وحدة بين مصر والسودان ستكون مقدمة لاقناع العربان بأن وحدتهم وتجمعهم سيقيهم مكائد قوى وشرور هذا الزمان وكان ياماكان
لذلك فان الهجوم الشرس والعريض حتى تقويض مكونات هذا المحور عبر مناورات وهوبرات أبرزها التهديد بقطع مياه النيل وتقسيم السودان ومناورات مابين جنوب وشرق وغرب وشمال وسياسات القيل والقال مع مناورات النصب والاحتيال وخصخصة الاقتصاد المصري وبيع مرافق وأراضي مصر للغرب هي التي تجعل اليوم مهمة وواجب توحيد المحور المركزي للعالم العربي وشريانه الأكبر أي مصر والسودان والذي ان تم سيوحد بلاد العربان لأن مافيه من خيرات وخبرات وثروات واتساع جغرافي يجعل من قوته أمرا خارقا وخرافي
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وعذرا للاطالة وتلخيصا للعبارة وبعجالة فان ماوصلنا اليه حكاما ومحكومين ظلاما ومظلومين مابين جوعى ومساكين وطافشين وفاركينها ومشردين في حالة هوان أذهلت البرية وجعلت من فضيحتنا بجلاجل أمام الأمم والبشرية والتي ماعادت تنفع معها التمنيات وجعلت من مجاهل مسيرتنا وسيرتنا وخيراتنا وبركاتنا واقتصاداتنا وجعلت من توحيد القوى والظروف ولملمة الكلمات والحروف وتوجيهها نحو تدارك الهوان بتوحيد مصر والسودان لأنهما وأضعف الايمان بلدان بمنأى عن الطائفيات والمذهبيات وبمنأى عن مضارب داحس والغبراء ومجاهل النشامى والصحراء وبعيدا عن نظريات القضاء على الرجعية والانبطاحية والزئبقية ويملكان كل مقومات التكامل والتلاحم وبناء الدولة القوية تمام كما كان القطران أيام وحدتهما السابقة وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير
نعتقد ونتمنى بعدما وصلنا الى حال ماعاد ينفع معها حك وفرك ودعك مصباح علاء الدين السحري ولا نتر الآهات والتمنيات والنغمات انما بتقارب واقتراب بين الأهل والأخوة والاحباب هذا ان أرادت دولنا العربية التخلص من الهوان والشرشحة والعذاب
هذا والله أعلم
د مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com



هناك تعليق واحد:

☼♫♪ عمــاد الدين يــوسف ☼♫♪ يقول...

عزيزي واستاذي د. مراد

من باب وعي الغرب عموما بمكمن القوه ومدى الخير الذي تنوء به كلا من مصر والسودان ، تجري على قدم وساق عملية التفكيك والتوعيك سواء بسحب بساط السيطره العروبيه والدبلوماسيه من تحت اقدام مصر المهروسه ، او بالحروب الداخليه والاهليه والنعرات الطائفيه في بلد يملك من خصوبة الارض ما يطعم به قارة باسرها ان لم يكن العالم اجمع .

من هنا وجب التعامل مع فرقاء الخفاء متصافحي العلن على اساس من تكسير العظام وسحلها بسرقة ما يمكن سرقته ونهب ما يستطاع نهبه تحت مسمى التوكيلات الاجنبيه والخصخصه
وحسبنا الله ونعم الوكيل