الجمعة، 24 أكتوبر 2008

تباين النوايا في تصويت الولايات والولايا




تباين النوايا في تصويت الولايات والولايا

تندرا تذكرت مسرحية مدرسة المشاغبين الفكاهية والتي في أحد مشاهدها يتم تعريف الولية بأنها المرأة التي تولول
وان كانت الولولة وخير اللهم اجعلو خير في الثقافة المصرية تعني أيضا التصويت اخراجا لكل حزن دفين ولكل ألم مهين
ولعل مانمر به هذه الأيام وعذرا من أهل السياسة والكياسة وبعيدا عن الهوبرات ونشر الأمواس والشباري الكباسة فان الحق والحقيقة تقتضي ذكر المعاناة الحقيقية والبعيدة كل البعد عن قضايا أراد من أدخل الهموم والغموم الى بلادنا العربية أن تكون الشغل الشاغل لابعادنا عن كل ماهو حق ضائع بعدا شاسع بحيث تصبح مطاردة اللقمة والتخبط في مجاهل الفقر والنقر مع كم هجمة ولكمة هي السائدة في بلاد العربان ومن لف لفهم بعد ادخالهم موسوعة غينيس في الغفلان والتوهان والدوخان وادخال أموالهم ومدخراتهم طي النسيان بعدما أمعنت في التبخر والطفشان وكان ياماكان
ولعل مصادفة وتصادف الأزمة العالمية المالية المفتعلة والراجلة والمرتجلة والتي زادت الطين بلة وزادت الطبخة حلة. جعلت الترنح والذهول يمعن في الانتشار والدخول. بعد افراغ الجيوب والحسابات ومارافقها من اخفاء للثروات البطينة والدفينة حتى اشعار آخر
وتجاوزا لكل تطمينات وتهدئات متصرفي الاقتصادات العربية بأنها هي الأقوى وهي الباقية والأبية في وجه الهجمات البربرية من أسواق المال العالمية
لكن هذه التطمينات حول الاقتصادات الحكومية أي الظاهر منها هي تطمينات خلبية مع كم صحن كشري ومهلبية
لأنه وبدءا من أسواق الكويت وياريتهم مادخلو الدوامة وياريت فقد بدأ الترنح ورقص الحنجلة وأصبحت الهزيمة من الانهيار نصف المرجلة
ومظاهرات واعتصامات صغار ومتوسطي وحتى بعض كبار المتعيشة من أسواق المال والنصب والاحتيال ان دلت فانها تدل على بداية ظهور الوجع وبداية انتشار الفزع لأن أسواق الكويت قد تكون الأكثر شفافية ومصداقية في دول الخليج البهيج
لذلك وباستثناء الاقتصاد الموازي والمخفي تحت البلاطة وتحت الحصيرة والشحاطة. فان الاقتصاد الظاهر أصبح مطهرا وطاهر بعد أن تحول من ثابت الى طائر قربانا من المقهور الى القاهر
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان ترافق تصويت العباد في الولايات المتحدة الأمريكية سيرافقه والله أعلم تصويت الولايا المتحدة العربية مابين حزينة ومفجوعة وكئيبة عويلا وتصويتا على هكذا مصيبة
ولعل تعتير البلاد والعباد العابر للحدود في عصر العولمة قد يوحد العربان على الأقل في حالة التصويت والولولة والدوخان .لأن ماحصل ان دل فانه يدل على تبعية وهيمنة اقتصادية خفية وعلنية لا يعلم الا الله مدى ضراوتها
ولعل تصويت الأمريكان لمخلص هذا الزمان الصنديد باراك حسين أوباما والذي بدأت المؤسسات الكبرى ومسيروا الأعمال والنصب والاحتيال بالتقرب منه عبر حركات التفافية اعلامية وسياسية مفاجئة لأنه مانفعت معه الحيل ولاحتى المؤامرات المغلفة بالعسل
هو تصويت نحو الأفضل هذا ان ترك الرجل وشأنه في ادارة دفة البلاد والاقتصاد والا فان الدفة ستتحول وبقدرة قادر كما في بلادنا العربية الى دبكة ودربكة وستدخل أمريكا ومن بعدها البرية في بلاد العربان في حشكة ولبكة. لن ينفع معها حك وفرك ودعك مصباح علاء الدين ولاحتى مناورات علي بابا والأربعين والأربعين نكبة بركبة
نتمنى للأمريكان تصويتا موفقا عل في تصويتهم دواءا وشفاءا لولاويل وعويل وتصويت الجياع واليتامى والولايا في بلاد القصص والسير والحكايا
أي لعل في تصويت الأمريكان بلسما معافيا لتصويت العربان وكان ياماكان

د. مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: