الاثنين، 20 أكتوبر 2008

المتمكن والمكين في سيرة أوباما وماكين



المتمكن والمكين في سيرة أوباما وماكين
أنوه أنه بدءا أن هذا المقال وخير اللهم اجعلو خير موجه خص نص لمعاينة ومعالجة تأثير سيرة الانتخاب الأمريكي المنقطع النظير على الكبير والصغير والمقمط بالسرير في عالمنا العربي عالم الهموم والتعتير والذي تعاني وتكابد فيه العباد كل مر ومرير طار من طار وسقط من سقط على البلاطة الحصير
المواطن العربي الذي تحول بفعل عوامل الزمان والمكان الى مترنح وقلاب بعد شفطه وتشفيته ممالذ وطاب وبعد تحويله الى بقرة حلوب تحلب وفق المرسوم والمطلوب في سيرة علي بابا والأربعين غالب ومغلوب
كما بات معروفا للجميع أن التحول الفظيع والمريع من الحرب على الشيوعية الى حرب على العالمية الاسلامية والذي أذهل المترنحين والحشاشة وجعل الارهاب على كل لسان وعنوان وشاشة
وكان كم الأموال المضخوخة والمشفوطة والمبخوخة في هكذا مضمار لتحويل سلام الأنام الى حروب واعصار واحتلال البلاد والعباد وقصف الحريات والكرامات ومارافقها من جيوش الافتاء وبكسر الهاء وانزال وحشر وزجر مايسمى بالوسطية مع كم صحن فته وملوخية توسطا لحل أوساط العوالم في عالم عربي أضحى دون معالم وقوائم بعد كرسحته وشرشحته عالواقف والمايل وعالطالع والنازل في الأصقاع والمراعي والمدن والمنازل
ناهيك عن شفط وشحط الثروات والخيرات العربية والتي جعلت من مستوى معيشة الأنام لايتجاوز حدود النملية مع كم حسنة وسكرة وعيدية
حتى ماسمي بالمزادات والمضاربات العقارية وهجوم مؤسسات اصطهجوا حتى تنفلجوا و شركات حشش وافترش وطنش تعش تنتعش ناهيك عن تسونامي شركات المحمول والنقال وتبادل قصف الأحاديث والآهات والقيل والقال بحيث تحول المرتكي والمنجعي في غابة اللاوعي الى رجل سياسة واقتصاد وأعمال
واعتمادا على نظرية أنه ان كنت تريد أن تحول الحبة الى قبة عليك بالتكرار فانه يعلم الأحرار وزيادة التكرار قد يعلم النملة والصرصار -أجلكم-
ولعله وبناءا على ماسبق أدى فضول الأنام في بلاد الأعاجم الكرام الى تتبعهم لأخبار وخفايا ومزايا الدين الاسلامي والذي أدى الى اعجاب ومن ثم دخول الكثيرين من أبناء دول العالم الغربي وبخاصة مثقفيهم في هذا الدين على مبدأ أنه من غير المنطقي أن يكون حوالي ثلث سكان العالم من المسلمين ارهابيين الا اذا كان من وراء القضية مليارات وملايين
لكن مالم يكن في الحسبان وصول صنديد وذو همة حديد يحمل في تاريخه اضافة الى لونه الأسمر اسم حسين أي باراك حسين أوباما والذي أذهل العباد وصانعي القرار وياما
لم يكن متوقعا بعد صرف المعلوم وبث الهموم والسموم أن يصل وعلى مبدأ خير ياطير ليش ماشي بعكس السير أي تتحول الانتخابات الى عكس عكاس وخلف خلاف أي بانقلاب السحر على الساحر والمقهور على القاهر
حقيقة أراد الناخب الأمريكي بها التعبير عن ثقافته التي باتت تزداد يوما بعد يوم وتذمره واحباطه بعد تشفيته وتنظيفه ماديا عبر قصفه بكل أنواع الديون والقروض بحيث باتت شرشحته أمرا بديهيا ومفروض
بدأت المخاوف من وصول باراك حسين أوباما بتحويل الثروات عالخفي وعالناعم وعالمستور والنايم باتجاه ملاذات آمنه خشية من القادم وتحول الثروات الى ولائم
ومن ثم بدأ الهجوم المسعور وهجوم الضواري والنسور من أهل السياسة والاعلام على البطل الهمام أوباما أمل المعترين من الأنام
لم تنجح المحاولات التمهيدية بعد قصف الرجل بالاتهامات واللكمات من قبل الديمقراطيين الممثلين بالسيدة كلينتون وبطبيعة الحال من الخصوم أي الجمهوريين من مؤيدي ماكين في هجومه على العبد الفقير باراك أوباما ابن حسين
وبعد فشل المناورات والخبطات واللبطات واستبعادا لأية أعمال مفضوحة كما حصل في سيرة المناضل مارتن لوثر كينغ والرئيس الكاثوليكي جوهن كينيدي فانه فقد سمح وخير اللهم اجعلو خير للأمر بالسير قدما لكن مع هروب مكثف لمبالغ ضخمة الى أسواق أخرى عل وعسى حتى لاتتحول الهموم والمخاوف الى أسى مابينتسى
ولعل هذا العامل غير المعلن هو الذي أدى الى افلاس من أفلس وانهيار من انهار وشرشحة الكبار وتعتير الصغار والأحرار وهذا ماتم تفسيره وتنظيره في ارتفاع نجم السوق الاوربي الممثل في ساركوزي مع كم بطيخه صيفي وحمام بارد وجاكوزي
بطبيعة الحال تم فرض حظر على تحرك وتلحلح الكثير من الأموال العربية المخزونة والخفية في السوق الأمريكية لأنو دخول الحمام مو متل خروجه والطالع غير النازل والواقف غير المايل
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعل في التفاف وانعطاف الاعلام وأهل السياسة والكياسة المفاجئ من أعداء الى أحباب وأصدقاء للصنديد أوباما ليس بمحض الصدفة أو مجرد طرافة وظرافة وطرفه انما هو نقلة استراتيجية عالسريع حتى لاتتلاشى الصداقة مع الرئيس الجديد وتضمحل المخططات وتضيع
ولعل هذا الاستعراض الفظيع هو الذي يدفع ثمنه الأعراب أولا عبر ضياع مقدراتهم وثرواتهم في بلاد الأمريكان عبر تجميد وتحديد تحركات ماتبقى بعد تلاشي المليارات في بلاد البورصات والحسابات
ولعل عالمنا العربي سيدفع على المدى المتوسط والبعيد فواتير الألغاز والحوازير التي تم ادخالنا بها عالنايم والواقف وعالمليان والناشف والتي لايزيد دور الانسان العربي العادي فيها عن دور ياغافل الك الله من المحيط حتى الخليج مرورا بواحات وصحاري ومضارب هلا هالله
والتي أشعلت مواجع الأعراب من بدو وحضر من موريتانيا حتى جزر القمر في سيرة العربان و تقلبهم في انتخابات الصناديد من الأمريكان وكان ياماكان
د. مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: