الأحد، 2 نوفمبر 2008

درة المراجع في سيرة المشاريع والمصانع



درة المراجع في سيرة المشاريع والمصانع
كما يعرف جميع متابعي الأزمة المالية العالمية والتي وخير اللهم اجعلو خير أجلست اقتصادات العديد من الدول والمؤسسات على الحصيرة وأرجعت العديد من الثعالب الى الحظيرة وأطارت النوم واللقمة والخميرة والفطيرة
ولعل ماتم فبركته وبرمجته من انهيارات وتساقطات في أمريكا ودقي يامزيكا المترافق مع الذعر الانتخابي الأمريكي لأن صنديدا عنيدا يسمى باراك حسين أوباما أسمر اللون وذو الاصول الاسلامية قد نسف الأصول المالية والاقتصادية وتطايرت وطفشت المليارات بعيدا عن الحسابات والخزنات الى ملاذات آمنة وتم تعويضها من عرق البسطاء دافعي الضرائب بلا رقيب ولا محاسب
ولعل أغلب الأصول والفصول المالية العربية المتمركزة في بلاد الغرب وأولها أمريكا كانت من أكبر المتضررين لسببين والله أعلم
1-خسارة وفقدان ماكان منها موجودا ومشدودا الى أسهم البورصات والتي أصابت اقتصادات الأعراب الخارجية في مقتل مع كم شيشة ومعسل ومنقل
2-رفض واعاقة تحرك أو سحب ماتبقى من أموال عربية طائلة وبخاصة الحكومية منها من الحسابات والخزنات الغربية بحجج مختلفة ومتفاوتة ناهيك عن التهديد والوعيد المبطن والملون الذي يرافق ويلاحق تلك الحسابات وتحركاتها
ولعل زيارة رئيس الوزراء الحالي في بريطانيا السيد براون الى منطقة الخليج البهيج لاخراج المخفي والمخبأ من تحت الحصيرة والدشداشة المنيرة وماخفي أعظم والله أعلم
قد تكون الحجة هنا أن صندوق النقد الدولي قد خصص مبالغا لمساعدة بعض من الدول المتعثرة تحديد الاوربية منها كالمجر واوكرانيا وايسلندا وغيرها متناسين أن من أدخل الأنام في مجاهل الفقر والظلام هم من بلاد العم سام أي تخبط الأمريكان وكان ياماكان
زيارته وطلباته الاستجدائية المبطنة والخفية على مبدأ شفط وشحط زكنس ماتبقى لدى العربان على مبدأ هكذا مكنسة لهكذا متيسة
ولعل أول الرقص حنجلة وبداية الانهيار مرجلة فان ماتبقى من ثروات مخزونة ومدفونة في بلاد الأعراب والتي بدأت بالانكماش بعد انتعاش نظرا لهبوط سعر النفط والدولار ونظرا لخطط اقتصادية أكثر مايقال عنها أنها قد تكون القشة التي ستقصم ظهر البعير في بلاد الهم والتعتير
هذه الثروات الدفينة قد ارتأى الغرب اخراجها وتنظيفها وتشفيتها عبر ابتداع خطط الاصلاح الاقتصادي التي ستدفع ثمنها دول النفط العربية غاليا لكنها مكرهة لأن بلادها قد تحولت من زمان الى قواعد عسكرية للأمريكان وكان ياماكان
أما من جهة أخرى فان آخر صرعات البذخ والنفخ العربي المقابل كانت في دبي عبر انشاء أكبر مول في العالم يحوي صالات للتزلج على الجليد مناطحة للصحاري والبراري وانشاء مايسمى أعلى ناطحة وباطحة سحاب في العالم ناهيك عن مناطحة الأسماك والحيتان عبر تحويل الشواطئ والخلجان الى بر الأمان وكان ياماكان
وحتى أعتى مخططات المشاريع الصناعية الذهبية لم تأخذ بعين الاعتبار العديد من الأمور التي لم تأخذ قسطها الوفير من الدراسة والكياسة بحركات ارتجالية نتيجة لهبة ونخوة الصفوة
1-هل ستكفي عائدات النفط وتقهقر اسعاره لتوفير المخصصات اللازمة لهكذا صناعات
2-ماهو مصير الضمان الصحي والتعليم أي أبرز مكونات الضمان الاجتماعي لأي بلد في العالم ان تم تخفيض مخصصاتها المتعثرة أصلا لتغذية المشاريع الصناعية
3-هل توجد كفاءات وطنية مؤهلة لهكذا مشاريع أم أن الهنود والفلبلينيين والصيننيين والانكليز والأمريكان ومن لف لفهم من انس وجان سيكونون أبطال القصة مع كم نغم وعود وغصة
4-هل ستستمر البلاد على نظام الكفيل والعائل والمعيل والقنص والفنص والعويل أم ستكون هناك حريات في التملك والاستثمار
5-هل ستكون الاستثمارات والمشاريع بمنأى عن تقلبات السياسة والهوبرات والعراضات السياسية في بلادنا العربية الماسية
6-ولعل هذا البند هو أهمها وهو أية صناعات سيتم انشاؤها هل هي استهلاكية واعتيادية أم أنها استراتيجية ومخملية وهل يوجد ضوء أخضر من القوى العظمى لأنه ومن المعروف والمألوف بأنه لايمكن انشاء أية صناعة ذات تقنية عالية سواء السلمية أو العسكرية منها الا باذن خاص ولابد ولامناص والا وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير ستكون العواقب وخيمة والمخاطر جسيمة
7-هل سيستمر الكيل بمكيالين وياليل وياعين بين العباد من فئة الخمس نجوم أي الانكليز والامريكان والأنام فئة الربع نجمة كما هم العرب والآسيويون المقيمون والخائفون من تقلب الأزمان والنوايا والأشجان في بلاد ياهلا وهلا هالله انت الكل ونحن كلا . واتدلل وابشر الصحرا خضرا وبتزهر
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وان كنا لنخشى فيما نخشاه ونتجنبه ونتحاشاه هو أن يذوب ماتبقى من أموال العربان في أحضان الانكليز والأمريكان لأن الأمر هنا مفروض ولايقبل معه أي نوع من العروض الأمر الذي سيصيب اقتصادات الخليج البهيج بالرضوض
ولعل الاستثمار الزراعي والصناعي المتوازن والجدي في بلاد عربية ذات مهارات ويد عاملة رخيصة بديلا عن الخبيصة في مشاريع النخبة والصفوة ومايرافقها مابين ذلة وهفوة ببذخ حاتمي سيجعل من المخزون المالي العربي أو ماتبقى منه في مهب الريح المريح
نتمنى لأموال العرب أن تصب في مصلحة الجياع والمساكين في بلاد العربان التائهين بدلا من الانصياع والخنوع لكل ماهو قاهر وممنوع
هذا والله أعلم
ولعل في مايلي وصفا للحال
كان الله في العون
أيا جموع المعذبين
والجوعى الصابرين
والضائعيتن التائهين
كان الله في العون
وياعبدة الذل
في كل محل
وماقل دل
ألا تسمعون
أماضاقت الدنيا
والنيام تصحى
والموتى تحيا
وأنتم تائهون
أما آن الأوان
لنصنع الانسان
ونشد البيان
أفلاتعقلون
كيف تبنى المصانع
وتزرع المزارع
وتجنى المنافع
والجياع يعانون
كيف تبنى الحضارات
بعد تبخر الثروات
وسرقة الخيرات
وماهو مخزون
أنبنيها على الأوراق
أم بتقطيع الأرزاق
ونفاق الشقاق
والنغم والمجون


أما قالها الرب العلي
في نبيه الأمي
بقرآنه العربي
وماصاحبكم بمجنون
كان لنا أمة
وأهل ضمير وذمة
ورجال كرم وهمة
شكلا ومضمون
هل نختصر المسافات
بزرع الناطحات
وبراعة الببغاءات
على كل شكل ولون
عار علينا هكذا حضارة
أضحت عهرا وخمارة
بجيوش السكارى الحيارى
والكل هائمون
جعلنا الهزيمة نصرا
وقلبنا الحق قسرا
صبحا ظهرا وعصرا
وافترسنا الشرع والقانون
وتسير جموع الحاشية
والقطعان الماشية
المغشية والغاشية
بخشوعها المصون
أما كفانا ياقوم
عناق الشخير والنوم
وتبادل التهم واللوم
مابين فاتن ومفتون
أما وصلت الأمم الفضاء
ونحن نصارع الغباء
ونحلف بكسر الهاء
أننا منتصرون
أماغزتنا مصانع الصين
وعمال الهند والفلبين
وضاعت فلسطين
ونحن جالسون
نحن صناع الكلام
وصفوف الأحلام
وكتل الركام
والنغم الحنون
من الخليج الى المحيط
شباشب تزاحم الشحاحيط
وتخبط يعانق التخطيط
ونحن ناظرون
أما شبعنا الضياع
والتبعية والانصياع
والخير للغير مشاع
أم نحن صامدون
أين الصمود والتصدي
أم هو الهزيمة والتردي
أمام العار والتعدي
أما ساءت الظنون
أيا بقاعنا الحبيبة
أماكفاكها مصيبة
بجحافل العجز الكئيبة
أم أنه الجنون
وجيوش تطارد الرغيف
بهياكل الجوع المخيف
وكل مترنح خفيف
يستجدي الاحسان والعون
كفانا ضحكا على اللحى
فماصدق كاذب ولا أستحى
فصبرا على هكذا شرشحة
اننا والحق لفائزون
د مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com











ليست هناك تعليقات: