الثلاثاء، 25 نوفمبر 2008

تأرجح الاثارة مابين الربح والخسارة


تأرجح الاثارة مابين الربح والخسارة

لن يكون الحديث هذه المرة وبغصة مرة عن خسائر العربان من أموال في بلاد الاوربيين والامريكان وخير اللهم اجعلو خير بدءا من تساقط الأسهم المالية ومارافقها من اصابات وجروح نتيجة تساقط للرماح والاصابات المرافقة لماحصل وجرى انما سنقوم بقياس الأمر على أنه وهي الحقيقة المرة تحصيل حاصل لمجموعة من القضايا والمسائل والتي حولتنا قشة لفة مسؤولا وسائل على باب الله أو على فيض الكريم رجالا وحريم
لعل تقلب وانقلاب الشرائع والعادات وخسارة الكرامة ومارافقها من حسرة وندامة في عالم عربي مشرذم ومقسم عالم يعيش وهم العصرية والمعاصرة والتقدمية والتقدم بتقليد أعمى لا أبكم ولا أصم ولاأعمى من ماوصلنا اليه وحولو وحواليه
في عالم حاول بعض متصرفيه وعلى مبدأ وجدتها وحللت العقدة وفككتها بتحويل الدين والموروث من الشرائع الى سلع تباع وبضائع على مبدأ التقدمية والعلمانية والقومية والتي أثبتت فشلها وبهدلتها وشرشحتها هي ومن صنعها
لأنه وبالرغم من كرع وكبع ملايين الليترات من الويسكي والفودكا والعرق البلدي والبيرة ادعاءا للتقدمية ونتر الشرائع والرجعية هزيمة حشك لبك وحشر المتدينين في خانة اليك
هذه السياسة والتي حولت السياسة الى مدارس في التياسة يقصد بها كياسة مع كم شبرية ونقافة وأمواس كباسة
لم تفلح لحد اللحظه محاولات خلع وقلع وشلع حجاب الحريم ونتف ذقون الملتحين في تقدمنا خطوة واحدة ولو الى حين
كما لم تفلح محاولات العصرنة والفلتنة والولدنة عبر زرع الخمارات والمحاشش وبيوت الدعارة وجيوشها الجرارة وحتى مناورات الباس الحريم الجينز وتفصيل لمن أردن منهن الشنب وتسميتهن أبوغضب وتحويل الرجاجيل والنشامى الى مترنحين ومتيمين هيامى في تفعيل أو تحويل الركام والحطام الى نهوض وقيام بل لم يخرج البرنامج عن مجرد كلام بكلام
ولأن الشعوب العربية أثبتت وبجدارة أنها ليست جحافلا من الحمام والنعام بل هي شعوب تفكر وتدبر وان لم يسمح لها يوما أن تتنفس أو تقرر
ومن هنا بدأت علامات الرجوع الى الأصل والفصل وبدأ الناس بالاحتماء بالشرائع بعدما شاهدوه من هوان وفظائع
في عالم عربي تبلغ نسبة الأمية نسبة الستين بالمائة ونسبة البطالة بين الشباب الأربعين بالمائة
بينما هناك من يصدح ويهلل ويفرح ويمرح بألقاب الصفوة والنخبة ومصطلحات السبع والخمس نجوم ومايلي -أجلكم- بعض مما يستخدم من مصطلحات غربية
VIP.ELITE.EXECUTIVE.DIAMOND.GOLDEN.SEVEN STARS.PRINCESS. ROYAL..etc...
والتي نراها ونسمعها كلما دق الكوز بالجرة في مجتمعات من محدثي النعمة والتي أتحفنا بعضها بانفاق أكثر من عشرين مليون دولار في الألعاب النارية بمافاق ما أنفقته الصين المنتجة والمبتكرة للألعاب النارية في آخر أولمبياد عقد في بكين الصيف الماضي
هذا الترف الحاتمي والانفاق بينما يتم تدمير بقايا أنفاق ماكان يربط رفح المصرية بغزة لنقل المؤن والمعونات للمتضورين جوعا من الفلسطينيين في عالم عربي أثبت أنه عالمان بل وكوكبان مختلفان
كوكب للمترفين والصناديد المتخمين وكوكب يعج ويزج بالفقراء واليتامى والمساكين وجحافل الطافشين والفاركينها ومطاردي الرغيف النظيف على كل باب وزاوية ورصيف

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حتى الأماكن المقدسة وزيارتها مابين حج وعمرة هناك فئات الصفوة والخمس نجوم والمرفهين ومايرافقهم من مفتين ومهللين ومطبلين بحيث يتم ادخالهم عالحارك والله يزيد ويبارك الجنات مع كمشة من الحسنات والبركات لأنه هناك من حول -والعياذ بالله- الجنة من على سطح الأرض مفتوحة وبالطول والعرض سنة وفرض لهؤلاء النشامى والمؤمنين بالآخرة ويوم القيامة من فئة الخمس نجوم أي الصفوة بلا زلة أو هفوة
لذلك فان أقل وأدنى مايوصف به الحال العربي اليوم والذي قد انقلب فيه الحال وبامتياز الى حال متقلب ومتشقلب وهزاز تتلاطمه وتتلاطشه الرياح والليالي الملاح
عالم يجمع الفقر المدقع مع البذخ والأفراح عالم يتم به احياء الموتى وطمر الأحياء بعد قبض المعلوم عالساكت والمكتوم
عالم من الهوبرات والعراضات والهشك بشك ورقصني ياجدع
عالم الهزائم والتي تتحول الى انتصارات ومايرافقها من أفراح وولاءم وعزائم
عالم من الكرم الحاتمي لكل محتل ومختل أينما حل وهل ومايرافقه من تكريم وتعظيم ونصب للمناسف والمعالف بينما تترنح العباد في غياهب الفقر والعازة عالقاعد والواقف وعالناعم والناشف
بلاد أقل مايمكن به وصف انهيارها المالي بأنه تحصيل حاصل لانهيار أمة مع تبخر للضمير والذمة
بلاد العربان التي دخلت مرحلة الهوان بعدما نتروا وقصفوا خلافة بني عثمان هزيمة أذهلت الولدان والغلمان وجموع المترنحين والحشاشة ومطاردي الطيور والكشاشة وساقتهم-أي العربان- وجرجرتهم الى أحضان الأمريكان وجعلت من هشاشتهم وفضائحهم على كل شاشة بعدما زال عن العار الستار والقماشة
ولعل مايلي يصف الحال هذا والله أعلم



ياأمة الحيارى
والمترنحين السكارى
والغافلين النيام
أين هو الاسلام

أم هي العادة
سبقت العبادة
والورع والقيام

أين الشرع ياسادة
يامن فقدتم السيادة
والحجم والأحجام

أتسمون المجاعة
حبا وطاعة
لله وصيام

وتسمون الركوع
والسجود للممنوع
تزلفا وهيام

أم هو النفاق
وحب الشقاق
وقصم الوئام

هل تنكرون
أم تمكرون
الحق والاكرام

وتهدرون الدماء
وحق السماء
ظلما وظلام

وتستعبدون الناس
ألوانا وأجناس
طغيانا واجرام

وتفترسون الضعيف
والشريف النظيف
بهمة اللئام

وتمتهنون الخيانة
وافتراس الأمانة
والغدر والانتقام

أين غاب الأدب
والحسب والنسب
واللطف والاحترام

وعند الشدائد
تنشدون الواحد
بخوف واسترحام

وتتناثر الذقون
والكتاب المكنون
والعصمة والاعتصام

يامن بخستم الدين
وحق اليقين
بمنمق الكلام

أما كفا الأمة
العار والمذمة
وجعلها ركام

أما كفانا هزالا
خلافا وجدالا
نطارد الأحلام

نطارد السراب
بهمة واعجاب
ونصنع الأوهام

طمسنا الهزائم
بوهم الغنائم
وزيف الأرقام

الأمم سجال
وهمم رجال
تصنع الأيام


د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: